210 likes | 792 Views
منهج الطبراني في معاجمه:. إعداد: الأستاذ الدكتور المكي اقلاينة. التعريف بالطبراني:. اسمه ونسبه ومولده: هو الإمام الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة . مولده بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومائتين. طلبه للعلم:.
E N D
منهج الطبراني في معاجمه: إعداد: الأستاذ الدكتور المكي اقلاينة
التعريف بالطبراني: اسمه ونسبه ومولده: هو الإمام الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة. مولده بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومائتين.
طلبه للعلم: أول سَماعالطبراني في سنة ثلاث وسبعين، وارتحل به أبوه، وحرص عليه، فإنه كان صاحبَ حديثٍ، كان أوَّلُ ارْتِحالِه سنة خمس وسبعين، فبقي في الارتحال ولُقِيِّالرجال ستة عشر عاماً، وكتب عمّن أقْبَل وأدْبَر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنَّف، وعمّر دهراً طويلاً، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الأقطار.
من شيوخه: لقي أصحابَيزيد بن هارون، ورَوْح بن عبادة، وأبي عاصم، وعبدالرزاق، ولم يزل يكتب حتى كتب عن أقرانه, وحدَّث عن ألف شيخ أو يزيد. منهم: هاشم بن مرثد الطبراني, وإسحاق الدَّبَرِي, وبِشْر بن موسى, وعبدالله بن الإمام أحمد, والنسائي، وغيرهم.
من تلاميذه: أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْده الأصبهاني، وأبو نعيم الأصبهاني، والمسند أبو بكرمحمد بن عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن رِيْذَة الأصبهاني-ممن روى عنه المعجمين الكبير والصغير، وابن عُقْدَة, وأحمد بن محمد الصحاف- وهؤلاء من شيوخه, وعبدالرحمن بن أحمد الصفار.
من مصنفاته: تفسير القرآن الكبير. دلائل النبوة. الطوالات في الحديث. كتاب الأوائل. كتاب الدعوات. كتاب الرمي. كتاب السُّنَّة. كتاب المكارم وذكر الأجواد. كتاب المناسك. كتاب النَّوادِر. المعجم الوسيط. المعجم الصغير في أسماء شيوخه. المعجم الكبير في الصحابة. مسند أبي سفيان. مسند شعبة.الأحاديث الطوال. مكارم الأخلاق. طرق حديث من كذب علي متعمدا.
ثناء العلماء عليه: قال الذهبي: مسند الدنيا...وكان من فُرسان هذا الشأن مع الصِّدْق والأمانة. وقال أبو بكر بن أبي علي المعدل: الطبراني أشهر من أن يُدَلَّعلى فضله وعلمه، كان واسع العلم كثيرا التصانيف.
وفاته: قيل: ذهبت عيناه في آخر أيامه، فكان يقول: الزنادقة سحرتني.قال أبو نعيم:توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة. فيكون بذلك استكمل مائة عام وعشرة أشهر، وحديثُه قد ملأ البلاد.
منهجه في المعجم الكبير: معلومات عن الكتاب وأحاديثه: طبع الكتاب في 20 مجلدا، يَنْقُصُه خمسة أجزاء، من الجزء الثالث عشر إلى الجزء السابع عشر. وقد قدَّر الكتاني عدد أحاديثه في ستين ألف حديث، بينما يرى حاجي خليفة أنها خمسة وعشرون ألف حديث. أما الموجود في المطبوع فهو 22021 حديثا.
منهجه في المعجم الكبير (تابع): 1- أخرج عدداً من مرويات كل صحابي مُكْثِرٍأو مُتَوَسِّط، ولم يخرج لأبي هريرة رضي الله عنه في معجمه هذا؛ لأنه أفرده بمسند مُسْتَقِل نظراً لكثرة مروياته، ثم إنه لم يشترط استيعاب حديث المكثرين. 2- التزم استيعاب مرويات المُقِلِّين من الصحابة رضوان الله عليهم. 3- التزم إيراد أسماء الصحابة الذين ليست لهم رواية، وعرَّف بهم أولا، وذكر فضائلهم - من مرويات غيرهم -؛ لأن من أهداف تأليفِه لهذا المعجم: معرفة الصحابة.
منهجه في المعجم الكبير (تابع): 4- التزم ترتيب كل ما سبق على حروف المعجم. 5- بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة. 6- إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما، عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول: " باب كذا“. 6- من لم يكن له رواية عن رسول الله (أو تقدم موته، يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه).
منهجه في المعجم الكبير (تابع): 7- إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد، أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان "باب من اسمه كذا“. 8- ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول "باب" فقط ، وهذا يفعله إذا كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع. 9- إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها رغم أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قَصْدُه بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم. 10- قلّما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.
ميزات الكتاب: 1- يعتبر المعجم الكبير للطبراني من مصادر السنة النبوية الأصيلة ذات الأهمية الجليلة. 2- يعتبر من الموسوعات الكبيرة المسندة. 3- اشتماله على كثير من الزوائد على الكتب الستة. 4- يُعَد من أبرز المصادر الأصيلة في معرفة الصحابة، وذِكْرِأنسابهم ووفياتهم وفضائلهم.
المعجم الأوسط: 1- موضوع المعجم الأوسط: موضوع "الأوسط" يتمثل في جمع الأحاديث الغريبة والفوائد والتنصيص على غرابتها وموضوع التفرد أو المخالفة فيها، فهو يُعَدُّ مصدراً أساسياً لعلل الحديث. قال الحافظ ابن حجر في "النكت": من مظان الأحاديث الأفراد: مسند أبي بكر البزار؛ فإنه أكثر فيه من إيراد ذلك وبيانه، وتبعه أبو القاسم الطبراني في المعجم الأوسط.
منهجه في المعجم الأوسط: 1- ترتيبه وتعليقه على الأحاديث: رتب المؤلف أسامي شيوخه على حروف المعجم، ولم يتقيّد برواية عدد معين لكل شيخ؛ بل قد يُكْثِر وقد يُقِلّ بحسب روايته عن هذا الشيخ، وبحسب المستغرب من المرويات. ويُعَقّب على كل حديث ببيان ما وقع فيه من الانفرادات، فيقول: لم يروه إلا فلان عن فلان...، أو تفرّد به فلان عن فلان.
المعجم الصغير: وصفه: يعتبر المعجم الصغير للطبراني من الكتب التي اعتنت بذكر الأحاديث الغرائب، وبيان وجه الغرابة فيها. والفرق بين الصغير والأوسط: أن الطبراني أورد في الصغير حديثًا واحدًا في الغالب, أو حديثين في النادر لكلّ شيخ من شيوخه. وأما الأوسط: فقد أورد - رحمه الله تعالى - كل المرويّات التي سمعها لكل شيخ من شيوخه. ويشتمل الكتاب على 1198 حديثا، فيه المرفوع وغيره.
منهجه في المعجم الصغير: 1- رتب أسماء شيوخه على حروف المعجم. 2- خرَّج تحت كل اسم حديثًا أو حديثين. 3- عقَّب على كل حديث ببيان ما في سنده من تفرُّد. 4- تكلَّم على بعض الرواة جرحًا وتعديلًا، وبين أسماء بعض مَن ذُكِر بكنيته، وأزال اللّبْس في بعض الأسماء المتشابهة، وتكلَّم على الاختلاف الواقع في بعض الأسماء، ونبَّه على بعض الأوهام التي وقعت من بعض الرواة في شيوخهم أو مَن فوقَهم في أسانيد هذا الكتاب. 5- شرح بعض الكلمات الغريبة، وبيَّن بعض العبارات المُبْهَمَة.