3.38k likes | 9.43k Views
القـيـادة التـربوية. اعـداد د . عبدالله ابو رضوان. ((مفهـوم القيـــادة التربوية)). - الإدارة بمعناها العام :- - تنظيم النشاط الجماعي للإفراد لتحقيق أهداف معينة . - عملية التأثير بنشاطات الإفراد و سلوكهم لتحقيق أهداف معينة .
E N D
القـيـادة التـربوية اعـداد د . عبدالله ابو رضوان
((مفهـوم القيـــادة التربوية)) - الإدارة بمعناها العام :- - تنظيم النشاط الجماعي للإفراد لتحقيق أهداف معينة . - عملية التأثير بنشاطات الإفراد و سلوكهم لتحقيق أهداف معينة . - مفهوم القيادة أوسع من مفهوم الإدارة . وبهذا القيادة إذن غيرالإدارة. - والقيادة بمفهومها العام غير القيادة التربوية التي يكون محورها النشاط التربوي.
((معـنــى القـيـــادة التربوية)) - كلمة قائد ( Leader ) تعني الشخص الذي يوجه أو يرشد أو يهدي الآخرين. - فهي علاقة ............ بين شخص يوجه و يرشد وأشخاص يقبلون هذا التوجيه الذي يستهدف تحقيق أغراض معينة . - القيادة بمعناها العام :- - كما عرفها ( أوردوي تيد " هي النشاط المتخصص الذي يمارسه شخص للتأثير في الآخرين و جعلهم يتعاونون لتحقيق هدف يرغبون في تحقيقه" . - ويمكن تعريف القيادة بأنها القدرة على التأثير بالمرؤوسين و كسب احترامهم و طاعتهم و خلق التعاون بينهم في سبيل تحقيق هدف بذاته .
((العناصر الجوهرية اللازمة للقيادة الإدارية)) تعتمد القيادة الإدارية وقوة فعاليتها على عناصر جوهرية ثلاثة:- 1- عملية التأثير التي يمارسها المدير على مرؤوسيه والوسائل التي يستخدمها . - الإثابة. - الإكراه، حيث يقوم المدير باستخدام سلطته. - الأسس المرجعية للمرؤوسين ، حيث يعتمد المدير من دراسته لشخصيات العاملين معه و نفسيا تهم . - الحرية الشخصية . 2- توجيه المرؤوسين وتوحيد جهودهم . 3- تحقيق الهدف الوظيفي. - طبيعة القيادة:- منذ 1900 و حتى ألان تم إعداد أكثر من 400 ورقة حول تحديد طبيعة القيادة و كانت النتائج أن :-
النتائج التي تم التوصل إليها حول طبيعة القيادة القيادة هي دور جماعي وهنا يقال ليس القائد من يمشي في الشارع لوحده . إن القائد هوالذي يمارس القيادة من خلال البطانة المشاركة . - القيادة وما يساويها من أشياء أخرى تعتمد علي كثرة التفاعل و استمراريته . - المركز الوظيفي لا يعطي بالضرورة القيادة . - القيادة في أي تنظيم أو مؤسسة ممتدة واسعة الانتشار. - معايير أو مبادئ المجموعة هي التي تقرر من هو القائد. - مميزات القيادة و مميزات التبعية متعاوضه ( قابلة للتبادل ) أي أن الشخص ا الذي يكون قائداً مؤثراً هو تابع مؤثر . - إن الأشخاص الذين يبالغون في عمليات الإقناع أو يعطون برهاناً برغبتهم في السيطرة لا يصلحون لتولي ادوار القيادة .
قام عالمان ( ليبت ) و ( دوايت ) في 1947م بدراسة أثر ثلاثة أنماط من القيادة الشابة على مجموعات من سن 14 سنة. - النمط الأول: كان يوجه ويأمر ويستعمل العقوبة ليجعل المجموعة تفعل ما يريده -النمط الثاني: كان يخطط مع الناس ويشجعهم ويتعاون مع الأشخاص الذين يحبون العمل. - النمط الثالث: كان يجلس في المؤخرة و عملياً لم يفعل شي كأنه يساعد في طلب المساعدة - فكان النوع الثالث أقل الأنواع مطالبة أما النمط الأول فقد ولد سلوكاً عدوانياً أكثر مما تولد عن النمط الثاني بثلاثين مرة . - من يعمل مع الآخرين يجب أن يكون معنياً بمشاعرهم و حاجاتهم ولا يزعجه تصريحاتهم و تصرفاتهم. - القيادة تتبدل من موقف إلى آخر أي أن نفس الشخص لا يصلح للقيادة في مجموعات مختلفة في الفرح أو في الشدة، "القيادة وظيفة جماعية".
(( المهارات اللازمة للقيادة التربوية )) يتطلب نجاح الإداري التربوي توفر مجموعات من المهارات الأساسية وهي جميعها لازمة للإداري الناجح بدرجات متفاوتة و من هذه المهارات : مهارات إدراكــية مهارات إنسانــية مهارات فنـــية مهارات ذاتيـة
-1-المــهـارات الـذاتيـة أولاً - السمات الجسدية : قوة بدنية و عصبية ، قدرة على التحمل ، صحة جيدة ، لأنه يتخذ قرارات و المشكلة ليست توفر القوة البدنية بل معرفة كيف استخدامها . ثانياً - القدرات العقـلية : المقصود بها الاستعدادات الفكرية والذكاء من أهم القدرات العقلية و هناك سمتان مميزتان ( للذكاء ) التمتع بروح المرح والدعابة القدرة على التحمل البعد عن الصراحة والتزمت ويخلق عدم وجود بعد اجتماعي تعرف على المشكلات
ثالثاً - المبادأة والابتكار : المبادأة هي الميل الذي يدفع الفرد إلى الاقتراح ابتداءً وسبقاً للغير. وترتبط بالمبادأة ثلاث سمات رئيسية وهي : القدرة على الحسم الشجاعة سرعة التصرف لا تعني التهور بل مواجهة المواقف الصعبة القدرة على اختيار البدائل و سرعة التصرف
رابعاً – ضبط النفس : تعني الاتزان و تعني أن يكون القائد قادراً على إدارة نفسه قبل إدارة الآخرين ، وهذا يتطلب الهدوء – مقابلة الأزمات – والسيطرة على الأعصاب وضبط النفس لا يعني للقائد أن يتجرد من مشاعره و عواطفه ولكن معناها أن يتحكم فيها. 2- المهارات الفنية المهارات الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم و الكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة والخبرة والتدريب .ومن أهم الخصائص المميزة للمهارة الفنية : 1- أكثر تحديداً من المهارات الأخرى ويمكن التحقق منها لأنها تبدو واضحة في عمل القائد . 2- أسهل في اكتسابها وتنميتها من المهارات الأخرى ومن أهم السمات المرتبطة بها :
سمات المهارات الفنية ثالثاً : الحـــزم أولاً : القدرة على تحمل المسئولية رابعاً : الإيمان بالهدف ثانياً: الفهم العميق والشامل للأمور
أولاً : القدرة على تحمل المسئولية تعني شعور القائد بعدم الرضا عن الفشل في تحقيق ما عزم على تحقيقه ،ويرتبط بها ، ثقة القائد بنفسه – قدرته على انجاز ما يكلف به – رغبته في أداء واجبات وظيفته – عدم التهرب من المسئولية وإلقائها على الآخرين . ثانياً: الفهم العميق والشامل للأمور على القائد أن يكون ملماً بالمعارف الإنسانية وهذا لا يعني أن يكون متخصصاً في كل العلوم لكن عليه أن يعرف شيئاً من هذه العلوم و فوائدها . وتعتبر الخبرة السابقة ضرورية للقائد لأن النجاح السابق يؤدي إلى الثقة بالنفس كما يؤدي إلى السمعة الحسنة .
ثالثاً : الحـــزم يعني الحكم الصائب على الأمور وتحديد الأهمية النسبية للأشياء و على الاختيار بين البدائل وعلي القيام حتى بالأعمال التي يمقتها . رابعاً : الإيمان بالهدف إيمان القائد بالهدف من السمات الضرورية لنجاحه لأن مثل هذا الإيمان يمكن القائد من القدرة على إقناع مرؤوسيه .
3- المهارات الإنسانية تعني قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه و تنسيق جهودهم و خلقروح العمل الجماعي بينهم و هذا يتطلب وجود،( فهم متبادل بينه و بينهم . معرفته لآرائهم و ميولهم واتجاهاتهم ) . وهذه أكثر صعوبة من المهارة الفنية و التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء لأن التعامل مع الأفراد أكثر صعوبة من التعامل مع الأشياء. ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية : - الاستقامة و تكامل الشخصية تعني هذه السمة توافر الانسجام و الاتزان في سلوك القائد سواءً في شؤونه العامة أو الخاصة . وان يكون رقيباً علي نفسه . فالشخصية المتكاملة تتطلب توافر سمات هي ، الامـانة ، الإخلاص ، الخلق الطيب .
... الاستقامة لا تعني احترام الأنظمة فقط ولكنها تعني أيضاً سلامة المنهج و الهدف و التطلع إلى المثل العليا وانه يكون القائد قدوة حسنة لمرؤوسيه . كما أن ( الأمانة و الإخلاص و الخلق الحسن ) تساعد القائد على خلق الثقة بقيادته لدى مرؤوسيه و الاطمئنان إلى أن مصالحهم مضمونه لديه . ولتحقيق المهارة الإنسانية على القائد أن يكون قادراً على وأشارت الأبحاث التي قدمتها جمعية الإدارة الأمريكية إلى أن أهم سمة للقادة الناجحين هي كفاءة القائد في بناء علاقات إنسانية طيبة مع موظفيه وسلوكه الجيد في التعامل معهم .
4- المهارات الإدراكية تعني قدرة القائد على إدراك الرؤية العامة للتنظيم و المؤسسة التي يقودها ، ومهمة الترابط بين أجزائها الداخلية ونشاطاتها وأثر التغيرات التي تحدث في أي جزء منه علي بقية الأجزاء وعلاقات الفرد بالمؤسسة و علاقات المؤسسة بالمجتمع الذي يعمل فيه . وهذه المهارة في المستويات العليا تصبح أكثر أهمية .
(( أنماط القـيــــادة التربوية )) على الرغم من تعدد التصنيفات لأنماط القيادة فإن الذي يهمنا هنا في مجال القيادة التربوية معياران رئيسيان : - تصنيف القادة على أساس أسلوب القائد و طريقته في ممارسة عملية التأثير في موظفيه وعلى هذا المعيار صنفت أساليب القيادة إلى :- أ- قيادة اوتوقراطية ، ( Dutocratic Leader-ship ) ب- قيادة ديمقراطية ، ( Democratic Leader-ship ) ج- قيادة منطقية أو غير الموجهة أو الترسلية ، ( Laissez-Fair Leader ship ) 2- تصنيف القادة على أساس نظرتهم للقيادة و على هذا الأساس صنفت القيادة إلى : أ- قيادة رسمية ( Formal Leader ship ) ب- قيادة غير رسمية ( Informal Leader ship )
* أ- القيادة الأوتوقراطية و خصائصها: كل الدراسات أشارت إلى أن الخاصية المميزة لسلوك القادة الأوتوقراطيين تتمثل في اتخاذهم من سلطتهم أداة تحكم و ضغط على مرؤوسيهم لإجبارهم على إنجاز العمل . – القائد الأوتوقراطي ( الخير أو الصالح ) – القائد الأوتوقراطي ( اللبـق ) – القائد الأوتوقراطي ( المتسلط أو المتحكم )
أولاً – مميزات القائد الأوتوقراطي ( المتسلط أو المتحكم ) - السلطات في يده، التخطيط لكل صغيرة و كبيرة . - يصدر أوامره وتعليماته التي تتناول كافة التفصيلات . - لا يفوض سلطاته لأحد . - يحاول دائماً توسيع نطاق سلطاته . - لا يسمح لمرؤوسيه في التصرف دون موافقته الخاصة . - يتبع أسلوب الإشراف المحكم على مرؤوسيه لعدم ثقته به . - يعتبر نفسه آمراً لمرؤوسيه وليس وكيلاً يعمل باسمهم . - لا يعير اهتماماً أو تقديراً لظروف مرؤوسيه . - لا يشرك مرؤوسيه في مباشرة مهامه أو وضع قراراته .
ثانياً – القائد الأوتوقراطي ( الخيّر أو الصالح ) - يثق بنفسه و في طريقة أدائه للعمل . - يخلق مناخاً يساعد على التقليل من ظهور سلوك عدواني ضده . - رقيق في تعامله مع مرؤوسيه ، يرضى عنهم حين يقومون بالعمل و لكنه يقسو عليهم حينما لا يؤدنه . - يدرك أن كسب رضا موظفيه عن طريق إقناعهم والتعاون معهم هو أفضل من تهديدهم والضغط عليهم . - يتفق في اتجاهاته مع القائد المتسلط إلا انه أقل قسوة في تعامله مع مرؤوسيه فهو يدرك أن بإمكانه إرغام موظفه عن طريق استخدام سلطته إلا انه يفضل أولاً استخدام طريق الإقناع . - يقول ريدن ( إن القائد الأوتوقراطي الخيّر يكون في الغالب شخصياً طموحاً توصل إلى مركزه العالي بالتدرج وانه يعرف وظيفته جيداً وينفذ أعماله بكفاية ويكرس معظم وقته للعمل ويؤديه بإخلاص وهو حازم ملتزم إلا إن اتجاهاته و سلوكه هو استبدادي بشكل عام ) .
ثالثاً – القائد الأوتوقراطي ( اللبـق ) - يتميز بلباقته في التعامل مع مرؤوسيه واعتماده على اتصالاته الشخصية معهم لانجاز العمل . - يحاول خلق الإحساس لدى مرؤوسيه بأنهم يشاركونه دون إن يشركهم فعلاً . - يحاول منح مرؤوسيه قدراً يسيراً من الحرية في مشاركته في تحمل المسئولية . - يحتفظ لنفسه بالحق في الأخذ بآراء مرؤوسيه واقتراحاتهم أو عدم الأخذ بها .
* ب - القيادة الديمقراطية : - ترتكز القيادة الديمقراطية على أسس ثلاثة : (3) (2) (1) تفويض السلطة للمرؤوسين إشراك المرؤوسين في المهام القيادية إقامة علاقات إنسانية بين القائد وبين مرؤوسيه مرتكزات القيادة الديمقراطية
أولاً - إقامة علاقات إنسانية بين القائد و بين مرؤوسيه : 1- تحقيق التآلف والاندماج بين العاملين . 2- تفهم القائد لمشاعر مرؤوسيه ، و تحسس مشاكلهم ومن ثم محاولة العمل لمعالجتها. 3- تلبية احتياجات العاملين الإنسانية وتتمثل في : أ- حاجات اقتصادية . ب- حاجات نفسية .(الإحساس بالأمن والطمأنينة ،حاجته إلى الإحساس بالاحترام ، حاجته إلى محبة القائد ، حاجته إلى تحقيق ذاته ) ج- الحاجات الاجتماعية . ( حاجته إلى الإحساس بالانتماء بالمؤسسة ، حاجته إلى الإحساس بالكفاءة ، حاجته إلى الإحساس بتبادل أفكاره ومشاعره ). د- الحاجات الإنسانية . ( الحاجة إلى تأكيد الذات ، الحاجة إلى الاحترام و التقدير، الحاجة إلى الانتماء والقبول ، الحاجة إلى الأمن والاطمئنان ، الحاجات الفسيولوجية ) هرم ماسلو للحاجات .
هـــرم مــاسـلـــو للحـاجـــات الحاجة إلى تأكيد الذات __________________ الحاجة إلى الاحترام و التقدير ____________________________ الحاجة إلى الانتماء و القبو _______________________________________________ الحاجة إلى الأمن و الاطمئنان _______________________________________________ الحاجات الفسيولوجية
ثانياً - إشراك المرؤوسين في المهام القيادية هنا يثور التساؤل حول الوضع الأمثل للمشاركة و هو اتجاهان :- 1- اتجاه تقليدي – يرى أن المشاركة مرتبطة بنوعية القرار . 2- اتجاه حديث – إشراك كافة المستويات في المؤسسة سواء كانوا أفراداً أم جماعات . ***- مزايا المشاركة في صنع القرارات . 1- يتيح المجال للتعبير عن الآراء و الإسهام ويطلع القادة على مشكلات المرؤوسين . 2- المشاركة تعني خلق المناخ الصالح و الملائم لتشجيع التغيير . 3- المشاركة تؤدي إلى تحقيق الثقة . 4- الذين يشاركون في اتخاذ القرار يكونون أكثر الناس تحمساً لتنفيذها ***- مزايـــا التفويض . 1- تفويض القائد لبعض الصلاحيات يتيح له الوقت للتفرغ للمهام القيادية . 2- ينمي قدرات المرؤوسين . 3- التفويض يمنح فرصة لهيئات المشورة لاتخاذ قرارات سليمة . 4- التفويض يرفع الروح المعنوية للمرؤوسين .
* ج – القيادة المنغلقة أو الحرة أو الترسلية هناك تسميات كثيرة أطلقت على أسلوب القيادة الحرة . 1- القيادة الفوضوية – ترك الفرد يعمل ما يشاء . 2- القيادة المنطلقة – المجموعة العاملة هنا متحررة من سلطة القائد . 3- القيادة غير الموجهة – أو قيادة إطلاق العنان أو قيادة دعه يعمل ..الخ * أهم خصائص هذا النمط :- - اتجاه القائد إلى إعطاء أكبر قدر من الحرية لمرؤوسيه لممارسة نشاطهم وإصدار القرارات وسياسة الباب المفتوح وهنا لا يعني استعداده للاستماع لمشكلات المرؤوسين وتقيمها ومعالجتها وإنما إعطاء التوجيهات والتعليمات تاركاً للمرؤوسين حرية التصرف حيالها على صد تجربتهم في العمل .
- مخــاطـر أو مـآزق القيــادة . يصادق القائد ظروفاً صعبة في عمله إذا كان يتمل ببعض المفاهيم الخاطئة عن الإدارة ومنها : 1- إن تعينه في وظيفة مدير يعطيه الحق في قيادة المجموعة وهذا من المخاطر التي يواجهها القائد لأن القيادة أمر يكتسب ولا يفرض . 2- إن أعضاء المجموعة يجب أن يتلاءموا معه ، القيادة أمر تمنحه القيادة للفرد الذي يحس بمشاعر و رغبات هذه الجماعة . 3- يعتقد بعض القادة أن الولاء يجب أن يكون لأشخاصهم وليس لأفكارهم ومفهوم الولاء يعني عندهم موافقة المدير على كل ما يقوله أو يفعله مفهوم خاطئ . 4- إن ما يحس أو يشعر به الآخرون غير هام . 5- إن بإمكان الإداري اتخاذ القرارات بمفرده . هذا خاطئ لعدة أسباب أهمها إن هذا الإجراء يؤدي إلى خفض الروح المعنوية عند المجموعة . 6- إن بإمكانه إجبار العاملين على إتباع الأسلوب الذي يريده . 7- عدم الخوض في المشكلة عند ظهورها .إن التظاهر بأن المشكلة ستتلاشى إذا تم تجاهلها ليس صحيحاً و إن أي تجاهل لأي مشكلة حيوية من فبل القائد الرسمي يحقر الأحاسيس بالنمو وإفرازات الغضب والخوف تبدأ في الظهور . 8- عدم إعطاء المعلومات اللازمة للعاملين معه .