450 likes | 657 Views
من حقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة في الإسلام. تقديم الأستاذ الدكتور زغلول راغب محمد النجار. http://www.elnaggarzr.com. قد نتساءل ما الحكمة الربانية فى أى إعاقة للإنسان؟. http://www.elnaggarzr.com.
E N D
من حقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة في الإسلام تقديم الأستاذ الدكتور زغلول راغب محمد النجار http://www.elnaggarzr.com
قد نتساءل ما الحكمة الربانية فى أى إعاقة للإنسان؟ http://www.elnaggarzr.com
يرد علينا رسولنا الكريم فيما بلغ عن رب العزة فيقول - صلى الله عليه وسلم -: لما خلق الله آدم، مسح على ظهره فسقط من ظهره كل نسمة تكون إلى يوم القيامة، فعرضهم على آدم....، فرأى فيهم القوي والضعيف، والغني والفقير، والمعافى والمبتلى، قال يا رب! ألا سويت بينهم؟ قال- تعالى- :" أردت أن أشكر”[أخرجه أبو يعلي في مسنده(6377)] http://www.elnaggarzr.com
وفي رواية أخرى: "...ثم عرضهم على آدم فقال: يا آدم! هؤلاء ذريتك، وإذا فيهم الأجذم، والأبرص، والأعمى، وأنواع السقام، فقال آدم: يا رب لم فعلت ذا بذريتي؟ قال سبحانه: كي تشكر نعمتي. http://www.elnaggarzr.com
ومن ذلك يتضح أن حكمة الخالق العليم الحكيم قد اقتضت أن يكون في أبناء آدم : • معافون ومعاقون • وأصحاء ومرضى • ومكتملو الحواس وناقصوها حتى يدرك المعافون نعمة العافية فيحمدون الله - تعالى-عليها ، ويرون الإعاقة في غيرهم فيشفقون عليهم ويتقربون إلى الله- سبحانه وتعالى- بحسن رعايتهم والإحسان إليهم لأنهم من خلق الله . "والخلق عيال الله وأحبهم إلى الله- تعالى- أنفعهم لعياله" http://www.elnaggarzr.com
من حقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة في الإسلام http://www.elnaggarzr.com
الحق الأول : حق الرعاية والتأهيل . http://www.elnaggarzr.com
ويتضح هذا الحق الذى قرره الإسلام انطلاقا من أقوال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ” أخرجه مسلم http://www.elnaggarzr.com
عن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه "أخرجه مسلم "من لا يَرحم لا يُرحم" أخرجه البخاري ومسلم . وقال النبى – صلى الله عليه وسلم - : وروى عنه – صلى الله عليه وسلم - : http://www.elnaggarzr.com
ينهى الإسلام العظيم عن اتخاذ العيوب الخلقية مبررا للتندر أو العيب أو التقليل من شأن أصحابها وفي ذلك يقول ربنا - تبارك وتعالى - : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” ( الحجرات:11) " " http://www.elnaggarzr.com
الحق الثانى :التخفيف عن أصحاب الاحتياجات الخاصة في عدد من الالتزامات الشرعية قدر طاقة كل فرد منهم. يقول الحق – تبارك وتعالى – فى ذلك: " لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً ” ( الفتح :17) http://www.elnaggarzr.com
من رحمة الله – عز وجل – بالمؤمنين إذ كانوا يتحرجون من دخول بيوت أقاربهم ومعهم أصحاب الاحتياجات الخاصة أن أنزل هذه الآية الكريمة : " لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تعْقِلُونَ " (النور:61) http://www.elnaggarzr.com
يقرر الإسلام العظيم أن الله – تعالى – هو خالق كل شىء و أن خلق البشرية كلها يرد إلى أب واحد وام واحدة هما أبوانا آدم وحواء – عليهما السلام – وذلك بقول الحق – تبارك وتعالى - : " قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَراًّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّارُ ” ( الرعد : 16) http://www.elnaggarzr.com
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " • ( النساء :1) • " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ " • ( الأعراف :189) http://www.elnaggarzr.com
ويمن علينا ربنا- تبارك وتعالى – بأنه خلق كل شىء بقدر فيقول: " الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ” ( الفرقان :2) http://www.elnaggarzr.com
" وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " ( النور: 45) " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ ” ( الروم : 54) http://www.elnaggarzr.com
" لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ”( الشورى : 49-50) " مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً "( الأحزاب :38) " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " ( القمر :49) http://www.elnaggarzr.com
من كل ماسبق يتضح أنه مامن شىء يحدث فى الكون إلا بعلم الله ، وبإرادته ، ولحكمة بالغة منه حتى ما يبدو من ذلك أنه نوع من الابتلاءات من مثل التشوهات الخلقية ، والأمراض الموروثة ، والحوادث المتسببة فى عدد من العاهات أو الإعاقات ،و الأمراض المتفشية والحروب ، والعواصف ، والأعاصير ، والزلازل ، والبراكين وغيرها .فكل هذه الابتلاءات لها رسالة واضحة لبنى الإنسان حتى يؤمنوا أن السلامة فى الخلقة من نعم الله الكبرى المستوجبة للشكر ، وأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه إلا المرضى http://www.elnaggarzr.com
وإذا لم تؤخذ الأمور بالتسليم بقضاء الله والرضى بقدره فإن ايمان المرء لا يكتمل . وقد جعل القرآن الكريم الصبر واحدا من أرفع مقامات الدين فقرنه باليقين وجعله من العمل بمقتضاه . فقال – عز من قائل - :" وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ”( السجدة :24) http://www.elnaggarzr.com
كما قرنه بالشكر لرب العالمين فقال – تعالى – :" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ”(ابراهيم :5)" أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ "(سبأ: 9 ) " أَلَمْ تَرَ أَنَّ الفُلْكَ تَجْرِي فِي البَحْرِ بِنِعْمةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ " (لقمان :31 ) http://www.elnaggarzr.com
ومما يعين المسلم على تحمل الابتلاء ايمانه بأنه عبد لخالق عظيم وصف ذاته العلية بأنه ( أرحم الراحمين ) ، وأن قدر هذا الإله الخالق العلى العظيم نافذ لامحالة ، وأنه بالقطع لحكمة بالغة سواء أدركه العبد أولم يدركها ، وأن إحالة مايبتلى به العبد من نوائب الدهر على قدر الله رضا بقضائه هو من أعظم وسائل الصبر على الابتلاء وتحمله بنفس راضية وفى ذلك يقول القرآن الكريم :" مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ"( الحديد:22،23) http://www.elnaggarzr.com
والاقتداء بأهل الابتلاء من الأنبياء والمرسلين والصالحين هو من أركان الإيمان ومن أهم المعينات على الصبر الذى امتدحه ربنا تبارك وتعالى بقوله العزيز :" وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "(البقرة : 155) "لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ”(آل عمران :186) http://www.elnaggarzr.com
" قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ ”(يوسف :90)" وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ* جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ* سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ"( الرعد :22-24) http://www.elnaggarzr.com
”مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ”(النحل : 96) ”إِنِّي جَزَيْتُهُمُ اليَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الفَائِزُونَ ”( المؤمنون:111) http://www.elnaggarzr.com
" أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاماً * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَراًّ وَمُقَاماً * ”( الفرقان :75،76) " أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ”( القصص :54) http://www.elnaggarzr.com
" الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "( العنكبوت : 59) " وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ "( فصلت :35) " وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً " ( الانسان:12) http://www.elnaggarzr.com
ومما يعين المبتلى على الصبر استعانته بالله ، ولجوؤه إلى حماه ، فيشعر بمعية ربه وخالقه ومدير أمره ، وبدخوله فى حمى هذا الإله الرحمن الرحيم ، وفى كنفه ورعايته، يمتلىء قلبه بالرضى والاطمئنان والسرور ، ويمتلىء عقله بحقيقة أنه من كان فى معية الله فلن يضام أبدا ، وأن الله – تعالى – سوف يعوضه خيرا فى الدنيا قبل الآخرة لأنه – سبحانه وتعالى – وعد بحسن العاقبة للصابرين المحتسبين المتقين. وفى ذلك يقول الحق – تبارك وتعالى - :" قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ " ( الزمر :10) http://www.elnaggarzr.com
" وَلاَ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "( النحل :95،96) http://www.elnaggarzr.com
*فإذا أصيب العبد بمرض من الأمراض أو بنقص فى الأرزاق تذكر دعوة أبينا ابراهيم – على نبينا وعليه من الله السلام – حين قال :" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ* "(الشعراء: 78-82) http://www.elnaggarzr.com
وإذا أقعد العبد بمرض من الأمراض ، أوبفقد عضو من أعضائه أوحاسه من حواسه تذكر من أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم ما يلى :" مامن مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كماتحط الشجرة ورقها ”( رواه البخارى )" مامن عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا" ( رواه كل من مسلم وابن حبان) http://www.elnaggarzr.com
" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " ( رواه كل من البخارى وأحمد ) " من يرد الله به خيرا يصب منه " ( رواه كل من البخارى وأحمد) " ... إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ..." ( رواه كل من الترمذى وأبو يعلى ) http://www.elnaggarzr.com
" إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة فما“ يبلغها العمل فلايزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها " ( صحيح ابن حبان ) " ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حط الله عنه به خطيئته ، وكتب له حسنة ، ورفع له به درجة " ( المستدرك) http://www.elnaggarzr.com
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله –تعالى – إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "( رواه ابن ماجة ) ." يود أهل العافية يوم القيامة ان جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من أهل البلاء "( رواه البيهقى ). http://www.elnaggarzr.com
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين http://www.elnaggarzr.com