140 likes | 438 Views
شَهِيدٌ مَنـْصُورٌ وخَاسِئٌ مَقـْهُورٌ. مصفحات الشرطة تدهس المواطنين في الثورة المصرية 25 يناير 2011 م. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الشَّهِيدُ لاَ يَجِدُ أَلَمَ الْقَتْلِ إِلاَّّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسَّ الْقَرْصَةِ“ حديث صحيح، 4962 الجامع الصغير.
E N D
شَهِيدٌ مَنـْصُورٌ وخَاسِئٌ مَقـْهُورٌ
مصفحات الشرطة تدهس المواطنين في الثورة المصرية 25 يناير 2011 م قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الشَّهِيدُ لاَ يَجِدُ أَلَمَ الْقَتْلِ إِلاَّّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسَّ الْقَرْصَةِ“ حديث صحيح، 4962 الجامع الصغير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ الشَّهِيدُ ، يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ“ صحيح البخاري 2817 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَة ُحَقِّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ“ حديث صحيح، 1246 الجامع الصغير قَتَّلَهُم الله وصَلَّبَهُم فرعون وهامان وجنودَهما وكلَّ محاربٍ قاتلٍ مفسدٍ في الأرض ما أحقره يحتقر الناس ويدهسهم
خطَّطُوا ونفَّذُوا فانقلب السحر على الساحر تلاحم المجتمع بكل طوائفه للإطاحة بنظام الشيطان وحزبه ورموزه عجَّلَ الله بتخطيط المجرمين زوالَ دولتهم
”وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ“ ”اسْتِكْبَاراً فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً * أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً“
”... إِنَّ فِرْعَونَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ“ ظنُّوا بمصفحاتهم وخيولهم وسيوفهم وبلطجتهم أن الشباب سيولون مدبرين خائفين. لكننا تعلمنا من الشهداء (بَسْمَة َ الْمُؤْمِن ِ فِي وَجْهِ الرَّدَى)
خَطـَّط َالعبيد فكانت النتيجة ما أراده الله الخالقُ ربّـُنا وربّـُهم: شهيدٌ منصورٌ وخاسئٌ مقهورٌ نبدأ بالشهيد فهو منصور حتى بعدما قتلوه فـَرِحٌ بحياته عند الله ومستبشِرٌ وفَرِحٌ بالنصر فهو حي ويعرف أخبارنا فلا تُضَيِّعُوا دماء الشهداء
”وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ“ ”... وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ“ والله لن تضيع هذه الدماء الزكية فدماء الشهداء لعنة على الظالمين أينما ذهبوا إِنَّنِي فِي عِـزَّتِـي مَامِتُّ بَلْ إِنِّي شَهِـيـدْ فِـي جِـنَــانِ الْخُــلْـدِ عِنْـدَ اللهِ حَـيٌّ وَ سَـــعِـيــدْ لِي نَعِيـمٌ عِنْـدَ رَبِّـيوَافِـرُ الرِّزْقِ رَغِيـدْ إِنَّنِي تَحْـرِيضُ ثَـأْرٍ فِي ضَمِيرِ الْمُؤْمِنِينْ وَعَـــذَابٌ وَسِـــهَـامٌ فِي نُحُورِ الظَّالِمِيـنْ إِنَّ قَـــتْـلِي لَعْـــنَـــةٌ تَجْتَــــاحُ أَصْـــلَ الْمُجْرِمِين مهدي الشامي
”وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ“ سبب نزول الآيات:كما في الحديث الصحيح عن جابر (وهو ابن الشهيد)، 275 حادي الأرواح لابن القيم • أول شهيد في غزوة أُحُدٍ هو(عبدالله بن عمرو بن حرام) كان عنده تسع بنات وولد هو(جابر) وكان عليه ديون ولم تقعده مسؤلياته عن الجهاد • فأوصى ابنه بأخواته وبأداء الديون وودَّعهم وخرج للغزوة • تشفع رسول الله لجابر ابن الشهيد عند الدائنين ليمهلوه في المطالبة بالسداد • رفض كل الدائنين التأخير ويأتي وقت حصاد النخيل فيرزق الله أولاد الشهيد أضعاف حصادهم السابق ليسدد جابر كل الديون ويبقى عندهم ما يغنيهم طوال العام. وهذه كرامة من الله للشهيد فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.يتبع
حملت(هند) أخاها الشهيد المذكور(عبدالله) وحملت زوجَها (عمرو بن الجموح) وابنَها(خلاّدَ) على جمل لتَقبُرَهم في المدينة لكن الجملَ رفض المشي وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجمل مأمور لأن زوجَها قال اللهم لاتردّني إلى أهلي خزيان وارزقني الشهادة. • قال أولاد (عمرو بن الجموح) أن (الله عفاك من الجهاد فأنت أعرج ونحن نكفيك) ؛ قال: أريد أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة. • قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لهند :”يَاهِنْدُ ! إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ مَازَالَتْ مُظِلَّةً عَلَى أَخِيكِ مِنْ لَدُنْ قُتِلَ إِلَى السَّاعَةِ يَنْظُرُونَ أَيْنَ يُدْفََنُ“ ثم مكث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وصلى عليهم وقَبَرَهم في أُحُدٍ. • ترافق الثلاثة في الجنة ، وقالت هند يارسول الله ادع الله أن يجعلني معهم • ضرب مثلا عالياً في الأخوة في الله فكان سببا في الخير لكل إخوانه المؤمنين إلى يوم القيامة بنزول آية من كتاب الله ، وهكذا الأخوة في الله لاتنقطع حتى بعد الموت أو القتل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا ، فَلاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا ، وَ لاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ“ دخلت النار لأنها عذبت هذا الحيوان الأعجم فما بالكم بمن يعذبون الإنسان المكرّم لكن الكلام عن الجنة والنار والحلال والحرام لا ينفع هؤلاء المجرمين إنما يردعهم القصاص
إلى الجحيم يادولة العسكر فدولة العدل إلى قيام الساعة دولة العسكر ساعة
إلى كلِّ خاسئٍ مقهورٍ بَلِّغُوا السَّفَّاحْ .. مُزْهِقَ الأَرْوَاحْ .. أَنَّ فَجْراً لاَحْ يَكْشِفُ الظُّلُمَاتْ بَلِّغُوا الْمَغْرُورْ .. أَنَّهُ مَدْحُورْ .. خَاسِئٌ مَقْهُورْ أَسْوَدُ الصَّفَحَاتْ لَيْسَ فِي دُنْيَاهْ .. لاَ وَلاَ أُخْرَاهْ .. نِعْمَة ٌ أَوْ جَاهْ بَلْ لَهُ الْحَسَرَاتْ أّيُّهَا الْمَحْرُومْ .. أَيُّهَا الْمَشْؤُومْ .. دَعْوَة ُ الْمَظْلُومْ أَسْبَقُ الدَّعَوَاتْ كَمْ لَهَا أَسْرَارْ .. تَهْزِمُ الْجَبَّارْ .. تَمْحَقُ الأَشْرَارْ كَمْ لَهَا آيَاتْ من كتاب شِعر الأشبال- المنشد أبو أنس
خاسئ مقهور استباح الدماء واعتدى على الآمنين فأخزاه الله تملأ الحسرة قلبه ؛ مغلوب لا ناصر له ”يُرِيهِمْ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ“ ”وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ“ لسان حال كل واحد منهم يقول:”رَبِّ ارْجِعُون“ ”وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ“ والله ما كنت أتمنى أن تكون هذه نهاية عهودهم الكاذبة مهدي الشامي