460 likes | 655 Views
إلى كل المربين. إعداد علي بن محمد السويدي كلية العلوم الصحية للبنين بجدة. جدة – ربيع ثاني 1427هـ. DR.AL-ADAKEE. Marketing – Magazine - Admin .- Web. Easy Way to Learn Free. بسم الله الرحمن الرحيم. أكاديمية الدكتور العداقي للتدريب والاستشارات. معا نحو بناء صرح متعة التعلم والثقافة
E N D
إلى كل المربين إعداد علي بن محمد السويدي كلية العلوم الصحية للبنين بجدة جدة – ربيع ثاني 1427هـ
DR.AL-ADAKEE Marketing – Magazine - Admin.- Web. Easy Way to Learn Free بسم الله الرحمن الرحيم أكاديمية الدكتور العداقي للتدريب والاستشارات معا نحو بناء صرح متعة التعلم والثقافة متعة التعليم عن بعد يسرها ان تقدم لكم كافة الدورات التدريبية فى مجال التسويق والمبيعات والمشاريع الصغيرة وتطوير الذات من خلال برامج التدريب عن بعد والمعتمدة من المركز العالمى الكندى بكندا CGC لمراسلة المدرب الدكتور : عبدالقادر حسن العداقي زوروا الموقع الشخصى او المنتديات او الايمل او جوال 0563786650 WWW.DR-AL-ADAKEE.COM WWW.DR-AL-ADAKEE.COM/VB E-mail: DR.AL_ADAKEE@YAHOO.COM DR.AL_ADAKEE@HOTMAIL.COM المدرب الدكتور : عبدالقادر حسن العداقي
السلام عليكم سهل واضح بسيط
كم عدد المربعات؟ الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح
اجمع الأرقام التالية: 1000 40 1000 30 1000 20 1000 10 إن التعود على الروتين والنمطية الرتيبة في الحياة قد يؤدي إلى الخطأ أحيانا. وقد نفوت على أنفسنا كثير من الفرص، حاول أن تغير من نمط حياتك نحو الأفضل فسوف تجد أن الحياة كلها تساعدك نحو التغيير الايجابي الناجح، اصبر واجتهد وانتظر النتيجة الرائعة..
كيف نربي أبناءنا؟ • هل هي تربية أجسام أم تربية روح وعقل؟ • هل نربي أبناءنا من أجلنا وأجل الآخرين أم نربيهم من أجل أنفسهم؟ • هل نربيهم من أجل الدنيا أم من أجل الدنيا والآخرة؟ • هل هي تربية موقف أم هي تربية جوهر؟ • هل هي تربية عشوائية أم تربية منهجية ربانية؟ • هل هي تربية قسوة أم تربية رحمة؟
للمستقبل تعزيز الثقة. لا يهمه رأي الآخرين. يعالج الخطأ ويحافظ على كرامة الولد. تعديل السلوك بالإقناع. يمارس الرفق والرحمة. ردود أفعال. خوف. تأثر بالآخرين. تتحكم فيه الأخطاء. تعديل السلوك بسرعة. يمارس القوة والعنف. الفرق بين تربية الموقف وتربية الجوهر تربية الجوهر تربية الموقف
أصناف الأبناء في التربية أصناف الأبناء في التربية تقوم على محورين: الأول هو: تلبية الحاجات أو عدم تلبية الحاجات الثاني هو: تصحيح السلوك أو عدم تصحيح السلوك
أصناف الأبناء في التربية عدم تصحيح السلوك (الخطأ) تصحيح السلوك مدلل متوازن يلبي الحاجات معقد محروم لا يلبي الحاجات
اجعل الهدف من النقد الاصلاح والتوجيه وليس التحطيم. كن محدداً في مدحك لا عاماً. انقد السلوك وليس الشخص استخدم نحن بدلاً من أنت احذر النقد أمام الآخرين اختر الوقت المناسب للنقد ثق في ابنك افترض الخير فيه كن صادقاً في ثنائك. ليكن ثنائك بسبب أو عمل. امدح العمل وامدحه. احذر من الثناء الأجوف. مدح تصرفات الابن يؤدي إلى الاعتزاز بذاته. اجعل له قيمة أمام الآخرين. ليس من حقك أن تحرمه من الثناء خوفا عليه من الغرور. كيف نثني وننقد أبنائنا؟ الثناء البناء النقد البناء
مواصفات المربي الناجح • القدوة • الحلم والأناة • الرفق والبعد عن العنف • القلب الرحيم • أخذ أيسر الأمرين ما لم يكن إثماً. • الليونة والمرونة: التأثير... • الابتعاد عن الغضب. • الاعتدال والتوسط. : في التربية في جميع مناحي الحياة • التخول بالموعظة الحسنة • المخالطة. • العدل. • الدعاء والتضرع.
المراحل العمرية للإنسان • المرحلة الأولى: • من عمر سنتين إلى 7 سنوات. • المرحلة الثانية: • من عمر ثمان سنوات إلى 15 سنة. • المرحلة الثالثة: • من 17 -20 سنة. مرحلة التمرد: سنة واحدة سنة 16 مراحل إعادة البناء( التربية): من 20-40 ومن 40 -60 وتعتبر الأخيرة
تعريف المراهقة مرحلة المراهقة • هي الفترة التي تبدأ من البلوغ الجنسي حتى مرحلة النضج • عبارة عن مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرجولة. مرحلة الرجولة مرحلة المراهقة مرحلة الطفولة مرحلة المراهقة
أشكال المراهقةورشة عمل المراهقة السوية: المراهقة العدوانية المتمردة: • على نفسه وعلى الأقران • والأسرة والمدرسة • متكيفة • خالية من المشكلات المراهقة المنحرفة: المراهقة الانسحابية: • في السلوك نحو المخدرات • السرقة والانحلال الأخلاقي • ينسحب من مجتمع الأسرة والأقران ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه 4مجموعات : كل مجموعة تأخذ شكل واحد من أشكال المراهقة ثم تحاول وصفه
مراحل المراهقة • والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي: 1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما) ، وتتميز بتغيرات بيولوجية ( عضوية)سريعة. 2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما) ، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية ( العضوية) . 3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21) ، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
خصائص تغيرات النمو عند المراهقين • النمو الجسمي • النمو الفسيولوجي (العضوي) • النمو الحركة • النمو العقلي • النمو الانفعالي
النمو الجسمي زيادة في • الطول • الوزن
النمو الفسيولوجي ( العضوي) • الحيض عند الاناث • والقذف عند الذكور • زيادة حجم القلب • زيادة حجم المعدة • زيادة الأكل
الآثار النفسية للنمو الجسمي والعضوي • الانثى = اعتزاز بأنوثتها، وبعض الاحيان حرج لبعض التغيرات • الشعور بالتعب والقلق خاصة أثناء الدورة الشهرية. • ظهور حب الشباب = يشوه الوجه • التبكير والتأخير في النمو الجسمي والجنسي = الضيق والحرج – عند الاناث • أما عند الذكور ينتج عنه ثقة بالنفس وتقدير مرتفع للذات
النمو الحركي • يميل إلى الكسل والخمول • سرعة الاعياء عندما يقوم ببعض الأنشطة المعينة. • الحركة غير متناسقة وغير دقيقة • يبدأ التوازن الحركي عند المراهق في المرحلة الثانوية.
النمو العقلي • نمو في الذكاء العام • زيادة القدرة للقيام بالعمليات العقلية العليا مثل: • التفكير ، التذكر ، الفهم ، الاستنتاج، التعلم ، التخيل • نمو القدرات العقلية الرقمية، واللغوية والدقة في التعبير والقدرة الفنية، والقدرات الابتكارية • نمو الميول والاهتمامات ( المستقبل الدراسي – المهني ) • نمو القيم والمفاهيم ( التدين – الحق – العدل .... ) • زيادة قدرته على الانتباه والتركيز • يميل إلى التفكير النقدي ( يطالب بالدليل ) • تكثر أحلام اليقظة ويسبح في عالم الخيال ( يحب أن يكون مشهور مثل فلان وعلان)
النمو الانفعالي • يثور لأتفه الأسباب ويحزن إذا تعرض للإحباط من الأسرة أو البيئة التعليمية. • الحدة الانفعالية: • الصراخ بعنف وشتم الآخرين • الاندفاع بتهور • قيادة السيارة بسرعة • الارتباك: • العجز والخوف من مواجهة موقف معقد ( كالسخرية ، أو المدح )
النمو الانفعالي ... تابع • الحساسية الشديدة للنقد: • إذا جاء من الكبار • من أقرب الناس إليه • إذا كان على مسمع من الآخرين • التقلب الانفعالي: • الفرح إلى الحزن • التفاؤل إلى التشاؤم • البكاء إلى الضحك • الاندماج إلى الانعزال • محافظ على الصلاة إلى التفريط • وهكذا حتى لو كان نقداً بناءً
رواسب الخوف وتأثيراتها على المراهق • الخوف من المدرسة • الخوف من الجنس • الخوف من العلاقات الاجتماعية • الخوف من المشكلات العائلية ( خصام – ضرب – مرض...) • الخوف من أيام الطفولة ( أشباح ، ثعابين.. ) • الخوف من نقد الآخرين على مظهره
الغضب والغيرة • الزملاء • الأخوان والأخوات • تقديم النصح بكثرة • التعدي على ممتلكاته • عدم اعطائه حقه في التعبير عن آراءه في البيت أو المدرسة
الصراعات التي يعاني منها المراهق • مغريات الطفولة والرجولة. • شعوره الشديد بذاته وشعوره الشديد بالجماعة. • جنسي بين الميل المتيقظ وتقاليد المجتمع أو بينه وبين ضميره.. • بين ما تعلمه من شعائر وقيم وبين ما يصوره له تفكيره الجديد. • عائلي بين ميله إلى التحرر من قيود الأسرة وبين سلطة الأسرة. • بين المثالية والواقع. • بين جيله والجيل الماضي.
أخطر منعطف.. • يوضح المجدوب أن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية، مشيراً إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة: • " فقدان الهوية والانتماء، • افتقاد الهدف الذي يسعون إليه، • تناقض القيم التي يعيشونها، • مشكلة الفراغ ".
كيفية التعامل والإرشاد والتوجيه للمراهق حاجات انفعالية حاجات صحية حاجات المراهق حاجات بدنية حاجات عضوية حاجات اجتماعية حاجات حركية حاجات عقلية الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
التوجيه والإرشاد مسئولية من؟ • البيت • المدرسة • الجامعة أو الكلية • المؤسسات ذات العلاقة
كيفية الاستعداد لهذه المرحلة بنجاح • التحلي بالصبر. • تفهم طبيعة المرحلة. • تعلم فن الحور. • التعود على تربية الجوهر
ورشة عملحلول عملية لمشاكل المراهقة • وجود حالة من الصدود أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وبأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر. • شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق. • عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به. • ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً. • الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية.
حلول عملية لمشاكل المراهقين • وجود حالة من الصدود أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وبأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر. • السبب في ذلك : • اختلاف المفاهيم. • اختلاف البيئة التي تربوا فيها. • الحل: • اختيار الوقت المناسب: • الابتعاد عن التوبيخ والتجريح. • الحوار الحقيقي البناء الذي يحترم وجهة نظر المراهق حتى لو كان في تصوراه بعض الأخطاء. • وجود اذان صاغية وقلوب مفتوحة. • تجنب الأسئلة التي تنتهي ب (نعم) أو (لا) واطلق له العنان ليعبر عن نفسه. • دعوته للعشاء خارج المنزل كصديق.
حلول عملية لمشاكل المراهقين • شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق. • السبب: • عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة . • وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه. • التدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلات. • الحل: • توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.
حلول عملية لمشاكل المراهقين • عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به. • السبب: • وراثية. ( أحد الوالدين أو كلاهما عصبيان) • أسباب بيئية: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب. • الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف • تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات. • ضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
حلول عملية لمشاكل المراهقين • الحل: • الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة. • الحب.. فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم. • عدم التركيز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب. • العدل في التعامل مع الأبناء ضروري . • الاستقلالية. • ولابد من الحزم مع المراهق.
حلول عملية لمشاكل المراهقين • ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً. • الأسباب: • رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة. • المراهق هو الشخص القوي الشجاع. • الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة. • وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي. • التعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء. • مظاهر السلوك المزعج: (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد).
حلول عملية لمشاكل المراهقين • الحل: • تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات. • إشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة. • تصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير. • تشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين. • إرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية.
حلول عملية لمشاكل المراهقين • الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية. • الأسباب: • غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.
حلول عملية لمشاكل المراهقين • الحل: • للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً...إلخ؛ لأن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.
التعامل المطلوب لهذه المرحلة • التفهم لحاجات المراهقين • الأخذ بمبادئ التربية الإسلامية • تكثيف الإرشاد الديني كمنهجللحياة بالقدوة وليس بالقوة. • توظيف الوازع الإيماني في توجيه سلوكهم الوجهة السليمة • تزويدهم بالمعايير الاجتماعية • توضيح خطورة العلاقات غير الشرعية والتسامي بالدافع • غرس الثقة بأنفسهموتعويدهم حسن المناقشة والإنصات، مع احترام ذواتهم وتقبل حديثهم وتعويدهم تقبل النقد بموضوعية.
مساعدتهم في التغلب على الخوف والخجل • الجمع بين الضبط والمرونة في قيادتهم • الكشف عن قدراتهم وهواياتهم وميولهم وتوجيهها الوجهة المناسبة • توفير القدوة الصالحة مع بعض الثقات من الأقارب والمعلمين • تعزيز مبدأ التعاون بدلاً من النزعة الفردية • توفير الجو الآمن للمراهق وذلك بتقبلهم واحترامهم وعدم التدخل كثيراً في أمورهم الشخصية
إعطائهم الحق في التعبير عن الرأي في قضايا أسرية أو مدرسية • توجيه المنافسة التي تقوم بين المراهقين توجيهاً سليماً حتى لا تتحول إلى صراع وتوتر وخلق العداوات • تقديم المعلومات الدقيقة الكاملة عن حقيقة التغيرات الجسمية وما قد يصاحبها من آثار نفسية • الابتعاد عن التجريح والانتقاد وإظهار العيوب • تدريبهم وتعويدهم على استخدام التفكير المنطقي المنظم في حل مشكلاتهم
تخليصهم من آثار القلق المنصبة على الجانب الدراسي والمهني • إعطاؤهم فرصة في الاحتكاك بمن هم في مثل أعمارهم حيث أن التقاء الأقران يثري خبرات المراهقين • التعامل مع النوبات الانفعالية الحادة بالصبر والمداراة والتعاطف معهم للتخفيف من حدة التوتر والقلق • إعدادهم لمواجهة الحقائق، والواقع والبعد عند المثالية الزائدة وأحلام اليقظة • التنبيه عن الأخطاء المتوقعة منهم ولكن بأسلوب تربوي حذر يراعي حساسيتهمواحترام ذواتهم.
غرس حب الوطن وطاعة ولي الأمر في نفوسهم ليشاركوا في التنمية بإيجابية • تعميق العلاقة بين البيت والمدرسة والجهات ذات العلاقة • معاملة المراهقين معاملة الراشدين في المراهقة المتأخرة، لحاجتهم الماسة لذلك • عدم وضع المراهقين في مواقف متعارضة • الابتعاد عن وصف المراهقين بأوصاف معينة ،خاصة أمام الآخرين • الابتعاد كذلكبالحديث عن صفاتهم وسماتهم عندما كانوا صغارا لأن ذلك يؤذيهم أشد الأذى .
فضلاً أجب عن هذا السؤال كيف ستستفيد من هذه المحاضرة في حياتك الشخصية والعائلية؟
المراجع • طارق الحربي ( 1422): دورة كيف نربي أبنائنا . أبها • حامد زهران(1995): علم نفس النمو (الطفولة والمراهقة) ط5.القاهرة: عالم الكتب. • حمدي شاكر(1998): مبادئ علم نفس النمو في الإسلام. حائل. دار الأندلس. • عبدالرحمن العيسوي(1987): سيكولوجية المراهق المسلم المعاصر. الكويت: دار الوثائق. • عبد العلي الجسماني(1994): سيكولوجية الطفولة والمراهقة وحقائقها الأساسية. لبنان: الدار العربية للعلوم. • كاميليا عبد الفتاح ( 1998): المراهقون وأساليب معاملتهم .القاهرة : دار قباء . • محمود عطا(1996( النمو الإنساني(الطفولة والمراهقة)،ط3.الرياض:دار الخريجي.