Download
1 / 12
210 likes | 724 Views
أتدرين ؟ ما الحجاب الشرعي. أنواع الحجاب الشرعي للمسلمة. أنواع حجاب المرأة عن الرجال الأجانب.
E N D
أتدرين؟ ما الحجاب الشرعي
أنواع حجاب المرأة عن الرجال الأجانب فلا تبرز شخصها لهم ولا تكن معهم في مكان واحد، حتى وإن كانت متغطية وساترة لوجهها وزينتها، فالاختلاط بالرجال لا يجوز بل هو أصل كل بلية وشر، قال الإمام ابن باز –رحمه الله- (أمر الله سبحانه المرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه: النهي عن الاختلاط، وهو: اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد، بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر، أو نحو ذلك، والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه، وخير الحجاب للمرأة بعد حجاب وجهها باللباس هو بيتها، فأمرها الإسلام بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي) الحجاب الأول(حجب شخصها عن الرجال الأجانب وعدم الظهور لهم والاختلاط بهم)
الضوابط الشرعية المبيحة لخروج المرأة من بيتها الأدلة القرآنية والنبوية وأقوال أهل العلم وتعليلهم الضابط الشرعي فهو نوع من التبرج،قال الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-: ( وخروج المرأة لشراء الحاجات من السوق إذا لم يكن هناك من يقوم بشرائها لا بأس به مع التستر الكامل والبعد عن مخالطة الرجال والكلام معهم كلاما لا حاجة له) البعد عن مخالطة الرجال والكلام معهم بلا حاجة فهو حرام سواء السائق، أو البائع، أو الطبيب، أو الخادم وغيرهم. قال –صلى الله عليه وسلم-: ((لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم)) 2) وقال –صلى الله عليه وسلم-: (( لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) عدم الخلوة بالرجل الأجنبي
من فتاوى أهل العلم على وجوب لزوم النساء البيوت وعدم ظهورهن وخروجهن إلا بالضوابط الشرعية فتوى سماحة الشيخ ابن بـــــاز -رحمه الله- قال:( أمر الله سبحانه النساء بلزوم البيوت، لأن خروجهن غالبًا من أسباب الفتنة، وقد دلت الأدلة الشرعية على جواز خروجهن للحاجة مع الحجاب والبعد عن أسباب الزينة، ولكن لزومهن للبيت هو الأصل وهو خير لهن وأصلح وأبعد عن الفتنة)
(إذا كانت المرأة تخشى الفتنة فإنه يجب عليها ألا تخرج إلى الأسواق إلا بمحرم يحميها ويصونها ويحفظها، ويشترط لجواز خروجها إلى الأسواق أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة، وإلا فلا يحل لها ذلك) فتوى الشيخ محمد ابن العثيمين -رحمه الله-
الأدلة من القرآن والسنة على وجوب حجب البدن والوجه باللباس عن الرجال الأجانب 1- قال تعالى:﴿ وإذا سأتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن﴾ 2-قال تعالى:﴿ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن...﴾ والوجه هو أعظم الزينة وأساسها، ومدارها عليه. 3-عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: ((كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه)) 4- عن أسماء –رضي الله عنها- قالت: (( كنا نغطي وجوهنا عند الرجال)) 5- عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: ((يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما نزلت:﴿ وليضرين بخمرهن على جيوبهن﴾، شققن مروطهن فاختمرن بها. قال ابن حجر في ((فتح الباري)): ((قوله: فاخنتمرن: أي: غطين وجوههن)) 6- عن عائشة –رضي الله عنها- في قصة الإفك، وفيه: (( وكان –صفوان- يراني قبل الحجاب، فاسيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي عنه بجلبابي)) 7- حديث أم عطية –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد، قلن: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلبلب، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((لتلبسها أختها من جلبابها)). 8- عن ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة:فكيف يصنع النساء بذيولهن؟قال: يرخين شبرًا، فقالت: إذا تنكشف أقدامهن! قال:يرخينه ذراعًا ولا يزدن عليه)) 9- قال الإمام ابن حجر (ت:852هـ) –رحمه الله- في متابه فتح الباري: ((لم تزل عادة النساء قديمًا وحديثًا أن يسترن وجوههن عن الأجانب))
النقاب تفسير السلف للنقاب الشرعي: قال ابن عباس: ( أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهم في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينًا واحدة). وقال محمد بن سيرين: (سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل:﴿يدنين عليهن من جلابيبهن﴾، فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى). وقال الواحدي: (قال المفسرون: يغطين وجوههن ورؤوسهن إلا عينًا واحدة). وقال محمد بن كعب القرظي: (تخمر وجهها إلا إحدى عينيها). قال السدي: ( تغطي إحدى عينيها وجبهتها والشق الآخر إلا العين). وقال المفسر أبو حيان الأندلسي: (عادة بلاد الأندلس لا يظهر من المرأة إلا عينها الواحدة). وقال الشنقيطي في الأضواء: (قال بعض أهل العلم معنى يدنين عليهن من جلابيبهن: يسترن بها وجوههن ولا يظهر منهن شيء إلا عين واحدة تبصر بها،وممن قال به ابن مسعود،وابن عباس،وعبيدة السلماني، وغيرهم).
فتوى الشيخ محمد بن عثيمين بتحريم النقاب مطلقًا في هذا العصر قال رحمه الله تعالى: (العين فتنة، ونحن إذا أجزنا النقاب للمرأة في وقت كثرت فيه الفتن فإن المرأة لم تقتصر على إخراج العين فقط، ولهذا نحن لا نفتي باستعمال المرأة النقاب لأنه ذريعة قريبة جدًا إلى التبرج والسفور التام) وقال: (النقاب مباح كما هو عادة النساء في عهده –صلى الله عليه وسلم-، لكن نظرًا لكون النساء يتوسعن فيه وفعلن ما لا يجوز صرنا لا نفتي بجوازه) وقال أيضًا: (في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه ، بل نرى منعه لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، ولهذا لم نفت امرأة من النساء لا قريبة ولا بعيدة بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه، بل نرى أنه يمنع منعًا باتًا وأن على المرأة أن تتقي ربها وألا تنتقب لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد).
(حجب الأفعال والحركات الفاتنة) فهي من أعظم وأشد مظاهر التبرج تعريف التبرج هو: أن تظهر المرأة شخصها أو شيئًا من بدنها، أو زينتها للرجال الأجانب، أو تفعل حركات فاتنة مثل:التكسر والتمايل والتغنج في المشي ونحوه،أو في ترقيق صوتها أو ضحكها أو الرقص، وغيرها من الحركات. الأدلة من القرآن الكريم والسنة على تحريمه 1)قال تعالى:﴿ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى﴾ 2) قال تعالى: ﴿..غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله واسع عليم﴾ 3) قال تعالى: ﴿ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾ 4) وقال: -صلى الله عليه وسلم-: ((صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا)) 5) ((رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة)). للتبرج صور عديدة قال ابن باز –رحمه الله-: (ما يفعل النساء اليوم من كشف الرأس، والعنق، والصدر، والذراعين، والساقين، وبعض الفخذين، والوجه، والكفان المزينين بالكحل والأصباغ ونحو ذلك من أنواع التجميل فهذا منكر بإجماع المسلمين لا يرتاب فيه من له أدنى بصيرة، والفتنة في ذلك عظيمة والفساد المترتب عليه كبير جدًا)
كيف تتحجب المرأة عند الرجال المحارم والنساء فتوى الشيخ محمد بن عثيمين –رحمه الله تعالى-: (لا يجوز للمرأة أن تلبس أمام النساء: الملابس القصيرة وذات الأكمام القصيرة، وكذا الفتحات من جهة النحر أعلى الصدر أو الظهر أو الساقين. الملابس الشفافة والخفيفة. الملابس الضيقة، ومن ذلك: البنطلون، فإنه يصف حجم رجل وبطن المرأة وكذلك خصرها وثدييها، وحتى إن كان واسعًا فضفاضًا يكون به شيء من عدم التستر ثم يخشى أن يكون ذلك من تشبه النساء بالرجال لأن البنطال من ألبسة الرجال. ولابسة هذه الملابس داخلة تحت الحديث الصحيح: ((صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات...لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) والذي أراه أن المرأة يجب عليها أن تتستر بلبس ساتر أمام النساء، وكان من هدي الصحابة رضي الله عنهن أنهن يلبسن ثيابًا يصلن إلى الكعب في الرجل، وإلى مفصل الكف من الذراع في اليد، إلا إذا خرجن، فإنهن يلبسن ثوبًا نازلا تحت الكعب، وضافيا على الكف أو تلبس في الكف قفازين، فإن من هدي نساء الصحابة لبس القفازين)
فتوى اللجنة الدائمة: لا يجوز لها أن تكشف لهم إلا ما يظهر من المرأة غالبًا في البيت وحال المهنة ويشق عليها التحرز منه، كانكشاف: الرأس، والعنق، واليدين، والقدمين، وأما التوسع في التكشف فلا يجوز). فتوى الشيخ صالح الفوزان –حفظه الله-: قال في جواب له عمن سأله عن حكم رقص المرأة بين النساء فقط: (يشترط التستر الكامل، بحيث لا يبدو شيء من عورة المرأة في حالة الرقص، كسيقانها،وذراعيها وعضديها، وإنما يبدو منها ما جرت عادة المرأة المسلمة بكشفه في حضرة النساء)
