أسئلة تنشيط الورشة

2. أسئلة تنشيط الورشة • ما هو تعرفك للعنف؟ • ما هو المفهوم الذي يتداخل مع مفهوم العنف بشدة؟ • ما هي أسباب العنف؟ • ما هي أنواع العنف؟

3. ما هو تعرفك للعنف؟ • ما هو المفهوم الذي يتداخل مع مفهوم العنف بشدة؟ • ما هي أسباب العنف؟ • ما هي أنواع العنف؟

4. ما يبرر اختيارنا لهذا الموضوع: ‘’...فبين أخبار عن تعرض أساتذة مؤسسات مختلفة إلى اعتداءات من قبل تلامذتهم أو أولياء أمور تلامذتهم، من جهة، وأخبار اختطاف تلميذات من أمام أبواب مؤسساتهن واستدراجهن بالقوة أمام مرأى الجميع، أو تهجم غرباء على العاملين بمؤسسات تعليمية، وتعرض مؤسسات أخرى للنهب والسرقة، من جهة ثانية، يكتشف المهتم بأحوال المنظومة أنواع جديدة من السلوكات المشينة كالإدمان على المخدرات وترويج أفلام خليعة في صفوف التلاميذ...’’ - نشرة المجلس الأعلى للتعليم، العدد 2- فبراير 2008، ص7.

5. أمام هذا الوضع: • هناك من نادى بضرورة التصدي للظاهرة بمختلف الأشكال والصيغ الممكنة.(المقاربة الأمنية). • هناك نوع من الإجماع على أن التعامل مع هذه الظواهر لا يمكن أن يتم بمقاربة أمنية محضة، بل يستدعي البحث في مقاربات تعتمد الدعم التربوي والنفسي والاجتماعي للتلاميذ.

6. نستنتج من ذلك أن موضوع العنف يحيل بالدرجة الأولى إلى المهام الأساسية للأسرة والمدرسة المتمثلة في: • التربية • التعليم • التنشئة الاجتماعية مما يفرض علينا ضرورة استهداف طريقة للتعامل مع الطفل في أبعاده المختلفة: • البعد الجسدي/ - البعد المعرفي/ - البعد الوجداني/ - البعد الأجتماعي.

7. لماذا موضوع العنف سيكولوجيا؟ أمام التحولات والتغيرات التي عرفتها المجتمعات، أصبح العنصر البشري يشكل صميم اهتمام الإصلاحات المجتمعية، فاعتبر الطفل بذلك مشروعا مجتمعيا - يتجسد ذلك في الفلسفة القائلة ‘’لايهمنا العالم الذي سنتركه لأبنائنا، بقدر ما يهمنا الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم – مما يحتم علينا الإهتمام بسيكولوجيا الطفل ومحاولة فهم سلوكاته اعتمادا على أدوات تقييمية.

8. تشخيص مفهوم العنف • نسجل تداخل مفهوم العنف مع مفهوم العدوانية، هذا التداخل يستدعي تحديد كل مفهوم والوقوف عند دلالته.

9. في سياق الحديث عن السلوك العدواني عند الطفل، نفضل استخدام مفهوم العنف، لأنه يتجاوز حدود الاستعداد النفسي الفطري، ليصبح سلوكا واعيا وإراديا وقابلا للملاحظة والقياس.

10. تقديم السلم • هدفه: يهدف إلى قياس درجة السلوك العنيف لدى الطفل. • كيفية تطبيقه: يتكلف المدرسون أو الآباء بملئه بناء على تقديرهم لسلوك التلميذ العنيف وفق ثلاث درجات: - ‘’لايحدث’’ السلوك - ‘’ يحدث أحيانا’’ - يحدث باستمرار’’ • تعليماته: اقرأ بإهتمام كل جملة وأجب عنها من خلال وضع علامة (х) في العمود المناسب، حسب تقديرك لدرجة اتصاف لمتعلم/الإبن بالسلوك الوارد فيها.

11. مدته: غير محدد بزمن معين • شروطه: • معرفة جيدة بالتلميذ/ الابن المراد قياس سلوكه العنيف.

12. الإختبار

13. حساب النقط وتفسير النتائج - تمنح للجواب "لا يحدث" صفر نقطة (0)؛ وللجواب "أحيانا" نقطة واحدة (1)؛ وللجواب "باستمرار" نقطتان (2). - تتراوح الدرجة الكلية للسلم بين صفر نقطة و46 نقطة. - اعتبرت القيمة 18 فما فوق مستوى مرتفع من العنف، وهو ما يستلزم تدخل المرشد النفسي. وبناء على النسبة المئوية للقيمة 18 من المجموع الكلي 48، عملنا على استخراج قيم أخرى للمستوى المرتفع من العنف بالنسبة لمجالات فرعية أخرى، وحددناها بناء على البنود التي تكونها فيما يلي:

14. - العنف ضد الآخرين. ويتكون من البنود التالية: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9. وتتراوح قيم هذا المجال بين 0 و18 نقطة. إن نقطة تفوق 7 تعتبر مستوى مرتفع من العنف في هذا المجال. • - العنف ضد أشياء الآخرين. ويتكون من البنود التالية: 13، 14، 15، 16، 18، 20، 22. وتتراوح قيم هذا المجال بين 0 و14 نقطة. إن نقطة تفوق 6 تعتبر مستوى مرتفع من العنف في هذا المجال. • - العنف ضد الذات. ويتكون من البنود التالية: 19، 20. وتتراوح قيم هذا المجال بين 0 و4 نقط. إن نقطة تفوق 2 تعتبر مستوى مرتفع من العنف في هذا المجال. • - العنف ضد الأشياء الخاصة. ويتكون من البنود التالية: 10، 11، 12، 17. وتتراوح قيم هذا المجال بين 0 و8 نقط. إن نقطة تفوق 3 تعتبر مستوى مرتفع من العنف في هذا المجال. • ويمكن الاستعانة بالجداول الموالية لتفريغ نتائج هذا السلم وتنظيمها حسب مجالات العنف الذي تمت ملاحظته:

16. مستوى مرتفع من العنف - سلوك الطفل غير متوافق، - يعاني من مشاكل معينة قد تكون بالخصوص أنه: • يتعرض لسوء المعاملة أو أنه تعرض لها سابقا: فالمعاملة القاسية في البيت مثلا، قد تؤدي إلى تمثل الطفل لهذا السلوك. وباعتبار أن الآباء قدوة الطفل ومثله الأعلى، وإذا كان الآباء يمارسون العنف عليه أو بينهم، فإن الطفل سيعتبر أن العنف هو السلوك العادي والمقبول اجتماعيا، وسيمارسه بناء على هذا التصور المشوه.

17. التدخل على أساس ذلك، فإن ارتفاع مستوى العنف لدى الطفل، يتطلب: • من جهة التدخل لمساعدة الطفل على تعديل سلوكه، - ومن جهة أخرى التدخل لدى الآباء لمعرفة طريقة تربيتهم للطفل وتعاملهم معه، ومعرفة هل يضعون قواعد مضبوطة في تربيتهم وتعاملهم مع الابن. ولتحديد هذا المعطى الأخير، يمكن الاستعانة بسلالم تقييم علاقة الآباء بالأبناء.

18. إن الوصول إلى نتيجة تخفيف العنف في مجال معين، قد تكون له نتائج تراكمية في المجالات الثلاثة الأخرى(ضد الآخرين،ضد الأشياء، ضد الذات). فتحديد طريقة التربية في البيت، ومدى تعرض الطفل لسوء المعاملة، ومساعدته على ضبط سلوكه وفق معايير محددة، وإعادة تربيته على احترام المعايير والقواعد، يبقى هو السبيل الناجع لتدخل المرشد النفسي في هذا المجال، بمساعدة الأسرة طبعا.

19. يجب أن يعتمد تدخل المرشد المعرفي على: • مساعدة الطفل على تطوير مفهوم إيجابي لذاته، • وبناء الثقة بالآخرين، • تشجيعه على التعبير عن انفعالاته ومشاعره بهدوء، • تشجيعه على التواصل مع الآخرين بشكل هادئ، • دفعه إلى الوعي بالفوارق الحاصلة في علاقته بالآخرين بين السلوك العنيف والسلوك الودي، والنتائج المتحصلة منهما.

20. يستحسن في هذه الحالة، أن تعتمد طريقة التدخل في التدريب على المهارات الاجتماعية بواسطة اللعب بالدمى ولعب الأدوار وسرد القصص، وتعزيز السلوك المرغوب فيه، وكف السلوك غير المرغوب فيه، والتحكم في الانفعالات، وتدريبه على ملاحظة الفوارق بين السلوك العنيف والسلوك الهادئ.

21. نسجل أن العديد من الدراسات التي اشتغلت على الأطفال الذين تعرضوا للإساءة، قد أكدت أن أساليب الإرشاد المبنية على النظرية السلوكية المعرفية كانت أكثر فاعلية، لأنها تساعد الطفل الذي تعرض للإساءة على التغلب على خبراته السلبية الناتجة عن التعرض للإساءة، وتعديل أفكاره غير العقلانية المرتبطة بها، وتعليمه سلوك توكيد الذات والرفع من تقديره لذاته.