1 / 30

خلاصة تجربة الندوة في رعاية الأيتام ( اليمــــــــــــــــــــــــن )

خلاصة تجربة الندوة في رعاية الأيتام ( اليمــــــــــــــــــــــــن ). ورشة عمل مقدمة للملتقى العربي الأول 2010م. إعداد : عثمان صويلح منسق الأيتام باليمن.

Download Presentation

خلاصة تجربة الندوة في رعاية الأيتام ( اليمــــــــــــــــــــــــن )

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. خلاصة تجربة الندوة في رعاية الأيتام (اليمــــــــــــــــــــــــن) ورشة عمل مقدمة للملتقى العربي الأول 2010م إعداد : عثمان صويلح منسق الأيتام باليمن

  2. تنبع رؤية الندوة نحو الأيتام ، من أنهم جزء من الحاضر والمستقبل ، وأحد الفئات الأكثر احتياجاً للرعاية والتأهيل ، وخاصة وأنهم شباب المستقبل . ومن هذا المنطلق تسعى الندوة لإيجاد نموذج متميز في رعاية الأيتام . لخلق شخصية متميزة وقادرة على التعلم والارتقاء ، نافعة لنفسها ومجتمعها . وعلى هذا بنينا أربع استراتيجيات لعمل الأيتام تركزت في : • تقديم أفضل خدمة ممكنة لليتيم . • التميز في البرامج التدريبية والتأهيلية وفق احتياجات المجتمع وإمكانيات الأسرة • التنويع والتجديد في البرامج التربوية والتعليمية . • تشجيع ورعاية الإبداع لدى الأيتام . • تمكين اليتيم من الخدمات التي تعينه على مواصلة حياة كريمة . • تحقيق التكامل والشراكة مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية في مجال رعاية الأيتام .

  3. نظام الكفالة : • بدأت التجربة قبل عشر سنوات عند إنشاء مكتب الندوة في اليمن عام 1999م ولكن نظام الإشراف التربوي بدأ تطويره ابتداءً من عام 2005م • وتكفل الندوة الأيتام في أسرهم وتقدم لهم مبالغ نقدية شهرية بنسبة 73% من مبلغ الكفالة (بما يعادل 40$) تقريباً، وتقدم كافة الخدمات وبرامج الرعاية من خلال المشرفين التربويين على الأيتام في مناطق الكفالة المختلفة ، وتشرف الجمعيات والمنظمات الخيرية المحلية على المشرفين في المدن الرئيسية وتتولى الإشراف الكامل في الأرياف ، لضمان أداء أمثل للكفالة .

  4. نظام الإشراف : أولاً: الإشراف المباشر (المدن والتجمعات السكانية) تنفذ برامج الأيتام من خلال شبكة متكاملة من المشرفين التربويين (المتطوعين)في جميع مناطق الكفالة بحسب التوزيعات التالية : لكل 50 يتيم مشرف تربوي ، إلى 90 يتيم وإذا تجاوز هذا العدد يتم اختيار مشرف ومشرفة . يعمل المشرف غير متفرغ و يتقاضى مكافأة مقطوعة بين 70 و100 $ دولار أمريكي بحسب عدد الأيتام الذي يشرف عليهم . وإذا تجاوز عدد الأيتام في المنطقة 200 يتيم يتم فتح مركز للأيتام أو مكتب إشراف . ثانياً : الإشراف غير المباشر (الأرياف) تنفذ جميع البرامج للأيتام في المناطق الريفية والقرى بالشراكة الجمعيات والمؤسسات المحلية في كل منطقة بحيث لا يقل عدد الأيتام لكل جمعية عن 50 يتيم . وتفرغ الجمعية مشرف تربوي للأشراف على الأيتام ، وتتقاضى م.إدارية 5% من مبلغ الكفالة .

  5. النطاق الجغرافي : تسعى إدارة رعاية الأيتام لتنظيم التوسعات في كفالة ورعاية الأيتام ، وإعطاء الأولوية للمناطق المحتاجة والتجمعات السكانية الكثيفة (وخصوصاً المدن الرئيسية) ، مع إعطاء الأولوية في الترويج للمتميزين ومن الأيتام . وصل عدد الأيتام خلال العام 1430هـ إلى 5500 يتيم ، ترعى الندوة بشكل مباشر 2053 يتيم وترعى الجمعيات المحلية بقية العدد . تمتد الكفالة لتشمل معظم محافظات الجمهورية (17 محافظة ) من 21 محافظة ، ويتوزع الأيتام على عواصم المحافظات وبعض مديرياتها لتصل إلى (571) حي وقرية . وتتعامل الندوة مع 39 مؤسسة وجمعية خيرية محلية .

  6. البرامج والأنشطة : تعمل الندوة العلمية للشباب الإسلامي في كل برنامج من برامج الكفالة على ثلاثة محاور أساسية في كل برنامج من برامج الكفالة تتمثل في : المحور الأول / أنشطة الكفالة . المحور الثاني / الشراكة المجتمعية . المحور الثالث / ما بعد الكفالة . ويمكن توضيحها على النحو التالي :

  7. برامج الكفالة تتمثل برامج الكفالة بكل ما يقدم لليتيم لليتيم من أنشطة متنوعة خلال فترة كفالته ، وتتنوع وتتوزع بحسب الفئات العمرية للأيتام ومناطقهم ، وتوفر الخدمات في منطقة الكفالة ، وحاجة الأيتام إليها . وتنفذ هذه المناشط من خلال برنامج الإشراف التربوي والذي يحدث كل عام وينزل على المشرفين لوضع الخطة الزمنية التي ستنفذ خلال العام . ويشمل العديد من المجالات الرئيسية على النحو التالي :

  8. أولاً / التدريب والتأهيل تولي الندوة هذا المجال عناية خاصة لما له من بالغ الأثر على اليتيم وأسرته ، وقد خطت الندوة خطوات متقدمة في هذا المجال من خلال خطة تدريب وتأهيل منفصلة عن الكفلة بدعم منبرنامج الأسر المنتجة وتهتم الندوة بالجوانب المتعددة للتدريب والتأهيل على النحو التالي : أولاً / الجانب الفني والأدبي ثانياً / المجال التقني . ثالثاً / المجال الحرفي . رابعاً / المجال التكنولوجي الحديث .

  9. وتهتم الندوة بالجوانب المتعددة للتدريب والتأهيل على النحو التالي : أولاً / الجانب الفني والأدبي ثانياً / المجال التقني . ثالثاً / المجال الحرفي . رابعاً / المجال التكنولوجي الحديث . والتي يمكن أن تحقيق الأهداف التالية / 1/ رفع مستوى الوعي لدى الأيتام بأهمية العمل والإنتاج ، لتحقيق الاكتفاء الذي يوصله لتحقيق مكانته في المجتمع . 2/ اكتشاف وتنمية مهارات الأيتام ومحاولة استيعابهم في سوق العمل 3/ تأهيل وتدريب الأيتام على مهن تعينهم في حياتهم . 4/ تزويد الأيتام بوسائل إنتاج وتشجيعهم على الاندماج في سوق العمل .

  10. ملاحظات: (مشكلات تواجه عملية التدريب والتأهيل ) المشكلة الكبرى هي عدم استعداد شريحة واسعة من الأيتام للتدرب والعمل والإنتاج (ثقافة العمل ) . كما أن تحويل اليتيم إلى منتج في عمر مبكر قد يعيق العملية التعليمية . هذا بالإضافة إلى أن عدد كبير من المتدربين ، لا يستكملون برامجهم ولا نستطيع إدماجهم في سوق العمل . كثير من مشاريع الأسر المنتجة تبوء بالفشل نتيجة ضعف ثقافة الأسرة وعدم وجود حماية للمشاريع الصغيرة وضعف التسويق . نؤمن بالتخصص ونرى أن تتولى جهات متخصصة استلام اليتيم بعد الثانوية وتتولى الخدمات الأساسية المضافة لليتيم (تدريب ، تعليم عالي ، تسكين ، تزويج ، أسر منتجة ) .

  11. ثانياً / البرامج التعليمية : نهدف من خلال البرامج التعليمية إلى : 1/ دفع جميع الأيتام للالتحاق بالدراسة النظامية . 2/ رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الأيتام إلى 80% وتوفير بيئة مناسبة لذلك . 3/ تشجيع الأيتام المتميزين والمتفوقين في التحصيل العلمي . 4/ تشجيع الأيتام على التعلم الذاتي . تولي الندوة التعليم أهمية كبيرة وتعتبره من أهم مرتكزات الكفالة . تنفذ مجموعة من المناشط التعليمية على النحو التالي : توزيع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها ، يستفيد منها جميع الأيتام في سن الدراسة . تسجيل الأيتام في مدارس أهلية متميزة لرفع مستواهم . إقامة دورات تعليمية مثل (دراستي هوايتي الجديدة ،ترويض ورقة الامتحان ، المذاكرة الفعّالة ، صناعة التفوق ، القراءة السريعة ،التعلم الذاتي) يستفيد منها الأيتام فوق سن 14سنة

  12. كما يقوم المشرف التربوي بعمل برنامج زيارات ميدانية للمدارس يستطلع خلالها سلوك الأيتام وجوانب الضعف لديهم ، يوصي خلال الزيارة بالأيتام ويكرم مدير المدرسة بشهادة تقديرية أو هدية رمزية . • إقامة دروس منهجية للأيتام في جميع المواد • يتم جمع الشهادات المدرسية وتحليل بياناتها وتكريم المبرزين . • وصلت متوسط نسبة المتفوقين من أيتام الندوة للعام الماضي 34.5% • وعدد المنح الدراسية إلى 252 منحة مجانية ، وعدد الأيتام الذين حصلوا على المرتبة الأولى إلى 214 يتيم ، وتدنت نسبة الرسوب إلى 1.3% • ونسبة التسرب من المدارس إلى 0.5% من الأيتام المكفولين معظمهم من الإناث . • لكننا نتوق إلى / تأسيس مدارس للمتميزين . • إيجاد كفالات تعليمية (للتعليم العالي) بشكل واسع وميسر الحصول عليه .

  13. ثالثاً / البرامج التربوية والثقافية والترفيهية تهدف هذه البرامج إلى : 1/ تنمية الثقافة الإسلامية لدى الأيتام وأسرهم . 2/ تنمية الأخلاق الفاضلة في نفوس الأيتام وأسرهم . 3/ تشجيع الأيتام على المطالعة وتنمية الثقافة الشخصية . 4/ اكتشاف وتنمية المواهب والقدرات 5/ تنمية روح المنافسة والإبداع لدى الأيتام . 6/ توفير جو من المرح والترفيه للأيتام وأسرهم . ونظراً لتشابهها مع ما تقيمه الكثير من المؤسسات الراعية للأيتام . إلا أننا نؤكد على نوعية البرامج ومحتوياتها وتركيزها العالي على رفع مستوى ثقافة ووعي اليتيم .

  14. رابعاً / البرامج الصحية

  15. يهدف هذا البرنامج إلى : • 1/رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأيتام وأسرهم • 2/ توفير الخدمات الصحية المتميزة اللازمة لليتيم . • 3/ رفع مستوى الوعي لدى الأيتام بأهمية النظافة الشخصية . • تعتمد الندوة مثل غيرها على الفحص الدوري للأيتام ، ولكننا نحاول أن نطور من الخدمات الصحية بمشاركة المجتمع في خدمة الأيتام من خلال : • 1/ البطاقة الصحية المجانية : حيث نسعى إلى توفير خدمة متكاملة ومجانية للأيتام من خلال الاتفاق مع المستشفيات خاصة النموذجية (لتوفير خدمة المعاينة والتحاليل المخبرية ، وأجهزة الكشف المتنوعة ) مع تخفيض 50% في أجور العمليات ، على مدار العام . • 2/ الحملات الطبية التخصصية : استحدثت الندوة حملة طبية تخصصية سنوياً للأيتام المكفولين مثل حملة الأسنان لهذا العام ، وحملة الطفيليات ... وهكذا • يشارك فيها الأطباء المتطوعون والمراكز الطبية والمستشفيات وكليات الطب في الجامعات الحكومية والخاصة .

  16. 3/ توزيع حقيبة النظافة الشخصية : يتم سنوياً توزيع حقيبة نظافة شخصية لليتيم تتكون من (معجون وفرشاة أسنان ، منشفة ، قطعة صابون ، مقلمة أظافر ، مشط شعر ) • يشارك فيها التجار والشخصيات الاجتماعية وطلاب الجامعات . • ومن ثمرة ذلك (توفير 500 بطاقة صحية مجانية ، وحشو أكثر من 4678 سن وتنظيف أسنان لـ 346يتيم ، وزراعة عصب لـ 76 يتيم وخلع 89 سن و تقويم 36 فك وعمليتين تجميل للفم ) بمشاركة 13 مستشفى و79 طبيب أسنان وجامعتين ) كما تم توزيع 2000حقيبة نظافة شخصية . • ونطمح إلى / أن نوصل الخدمات الطبية المجانية إلى جميع أفراد الأسرة وفي جميع مناطق الكفالة ، وتنفيذ حملات طبية متخصصة تسهم في معالجة حالات مرضية شائعة وترفع من وعي المجتمع وتعزز المسئولية الاجتماعية عند مؤسساتنا الطبية .

  17. خامساً : البرامج الاجتماعية تهدف هذه البرامج إلى : 1/ دمج اليتيم بالمجتمع . 2/ تقوية صلة اليتيم بأسرته بالمؤسسات من حوله. 3/ السعي لإيجاد بيئة مناسبة لليتيم . 4/ تخفيف بعض الأعباء المعيشية على الأيتام وأسرهم . ونعاني كثيراً في هذا المجال نظراً لعدم توفر الإمكانيات لجميع الأيتام ولكننا نوزع ما توفر لدينا بالتناوب على الأيتام ، ويعمل المشرفون بجهود محلية لإيصال هذه الخدمات إلى جميع الأيتام .ومن الأنشطة المنفذة في هذا المجال تكريم أمهات الأيتام المتميزات في رعاية أبنائهن توزيع هدايا العيد ، ونزهة الأسر الأيتام أيام العيد ، والزيارات المنزلية لأسر الأيتام . المشاريع الموسمية (لحوم الأضاحي ، كسوة العيد ، كسوة الشتاء ، إفطار الصائم ، توزيع البطانيات ، زكاة الفطر ) ومن أبرز الإنجازات في هذا المجال أن هذه الخدمات يصل على الأقل أحدها لكل أسرة ، كما تم توزيع كسوة الشتاء بشكل دوري على جميع الأيتام وأفراد أسرهم ، وتوزيع 200 بطانية على الأسر في المناطق الباردة .

  18. سادساً : الرعاية النفسية لليتيم تنطلق الندوة من منطلق "وإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين " فاليتيم شخصية تحتاج إلى الرعاية النفسية والعاطفية أكثر من غيرة ، ولهذا تسعى الندوة من خلال مجموعة من المعايير للحفاظ على نفسية اليتيم وتعزيز اندماجه في المجتمع :منهــــــــــــــــــا 1/ توفير خدمة على الأقل مماثلة لمن هم في محيطه . 2/ إشراك إخوة اليتيم في الأنشطة والخدمات المقدمة ، بعيداً عن الفرز الموجود ( المكفول يأخذ وغير المكفول لا يأخذ ) . 3/ إشراك غير الأيتام في الكثير من البرامج لتفادي عزل الأيتام كشريحة مستقلة في المجتمع . 4/ ترك مجال لليتيم ليختار نوعية الخدمات المقدمة بنفسه (الشكل ، اللون ، النوع ) . 5/ تقليص التسليم الجماعي وأمام الناس ، وفصل الاحتفالات الخاصة بالتدشين عن التوزيع ، وإيجاد برامج ترفيهية مصاحبة للتوزيع . 6/ التصوير ، نسعى إلى التخفيف من شعور اليتيم بالإذلال أو الإهانة وجعل الصورة تذكارية أكثر منها ترويجية وإعطاء الأيتام نسخ من الصور التذكارية ، وتخفيف التصوير الفردي إلا في الحالات النادرة ، والاتجاه نحو الصور التلقائية بدل الصور النمطية التي تحتاج للصف والتوقيف .

  19. 7/ ترك الخيار لليتيم لتحديد النشاط الملائم له بين عدة خيارات ، وترك مساحة واسعة للمشورة. • 8/ اليتيم هو المنفذ ـترك المجال للأيتام لانتخاب إدارات الأنشطة ووضع ضوابط ومتابعة دائمة لهم . • 9/ اليتيم هو من يقرر ـتشكيل لجان من الأيتام تنتخب في مجال الإعلام والرياضة والترفيه والثقافة والصحة كل بحسب هوايته يشاركون في وضع الخطط والبرامج وتنفيذها (فمنهم المصور ، والمسئول ، والإداري ... ) • 10/ وللأم مكان في القيادة ـتشكيل مجلس أمهات بكل منطقة يتولى الإشراف والمتابعة على مناشط الأمهات والأيتام ومتابعاتهم وغيرها . • 11/ يتولى مكتب الندوة التأكيد على الأيتام بأن الكفالة حق من حقوقهم . • 12/ عدم استخدام الكفالة كورقة ضغط على اليتيم لحضور المناشط ، والاعتماد على التشجيع والتحفيز والإقناع . • 13/ توفير وسائل الترفيه (ألعب ، بلاستيشن .. ) في مكاتب الإشراف ومراكز الأيتام

  20. سابعاً : تطوير الإشراف تسعى الندوة إلى تطوير الإشراف على الأيتام من خلال إكساب المشرفين المهارات اللازمة للإشراف والمتابعة من خلال : 1/ الدورات التدريبية (في الإدارة والإشراف وطرق التعامل مع المراهقين ..) 2/ إتقان التعامل مع الكمبيوتر ووسائل التكنولوجيا الحديثة . 3/ تزويد المشرف بكمبيوتر محمول وكاميرا ديجيتل وأدوات مكتبية . 4/ اللقاء الدوري بالمشرفين والجمعيات المشرفة . 5/ توفير وسيلة مواصلات (دراجة نارية ) بحسب الإمكانيات .

  21. ثامناً : تطوير التواصل بين الكافل والمؤسسة : تعمل الندوة العالمية للشباب الإسلامي على تطوير الترابط وزيادة الثقة بين الكافل والمؤسسة واليتيم عبر الشفافية والدقة في التعامل وتحقيق السرعة في الفعل وردة الفعل . ولهذا تم إنشاء أول موقع إلكتروني مخصص للتقارير الدورية والتواصل مع الكافل والمؤسسة . ونأمل تطويرة ليتمكن الكافل من التواصل المباشر مع اليتيم وتحقيق أفضل خدمة لنصل إلى كل ما يتوقعة الكافل . رابط الموقع www.wamyye.com

  22. معوقات الكفالة 1/ ضآلة مبلغ الكفالة وتوزعه بين الاحتياجات النقدية والخدمية والبرامج والأنشطة . 2/ عدم وجود مرونة من الكفلاء والمنظمات الداعمة في تغيير مبلغ الكفالة بحسب حاجة اليتيم أو الفئات العمرية (لأن احتياجات اليتيم تتغير بتغير الفئة العمرية ومستوى الإبداع والتميز لديه ) . 3/ اختلاف الإمكانيات المتاحة والخدمات العامة من منطقة إلى أخرى مما يعيق تنفيذ الأنشطة وبشكل عادل ومتساوي على جميع الأيتام . 4/ تدني مستوى التعليم النظامي يصعب من مهمة التطوير والتنشئة للأيتام . 5/ اتساع رقعة الفقر وزيادة الاحتياجات لأسر الأيتام بشكل يجعل من الكفالة المقدمة عبارة عن مساعدة لا تفي بأبسط الاحتياجات . • 6/ اليتيم يعيش في أسرته وبين إخوانه ، وهذا يصعّب مهمة المنظمات والجمعيات الخيرية ، لأنه إما أن تستوعب الأسرة بكاملها أو أن تفقد الظهر الحامي والداعم في التربية والتطوير .

  23. معوقات الكفالة • 7/ ضعف الحماية لصغار المنتجين (تقنين ، وتنظيم ، وتسويق ، وتشجيع ) مما يصعب من مهمة المنظمات والجمعيات الخيرية في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة . • 8/ صعوبة تحويل أسرة الأيتام من أسرة متلقية إلى أسره منتجة نظراً لضعف ثقافة العمل والإنتاج . • 9/ صعوبة الحصول على مشاريع دعم مرافقة لكفالة اليتيم من الجهات المانحة . • 10/ ضعف التنسيق والشراكة بين المؤسسات الخيرية في رعاية الأيتام رغم تداخل الكفالة وتواجد أكثر من جهة في كل منطقة كفالة . • 11/ عدم توفر إحصائيات دقيقة وشاملة لواقع الأيتام وأعمال المؤسسات للبناء عليها . • 12/ ضعف الاستفادة من خبرات وتجارب المؤسسات الأخرى ، نظراً لضعف تدوين تجاربها كأنظمة مكتوبة ومتسلسلة .

  24. آفاق مستقبلية

  25. آفاق مستقبلية • رغم العوائق فإننا عازمون على المضي قدماً لتحقيق أفضل كفالة ممكنة لشريحة هي الأغلى على قلوبنا ، وما هذا المؤتمر إلى لبنة أساسية في تطوير الكفالة ، وتحقيق التشبيك في العمل الخيري لإعفاف اليتيم من خلال تغيير تقنيات الكفالة وبرامجها التنموية ، كما نأمل تحقيق : • 1/ الشراكة والتكامل الحقيقي بين المؤسسات الكافلة لتحقيق أفضل خدمة لليتيم . • 2/ تطوير النظرة للكفالة لتحقق التنمية والتغيير في حياة اليتيم وتحويله من متلقي إلى منتج (علمياً ومهنياً) ومشارك في عملية البناء والتطوير . • 3/ اعتماد برامج مصاحبة للكفالة مثل (مشروع الأسر المنتجة ، مشروع كفالة يتيم مبدع ، الكفالات التعليمية والأكاديمية . • 4/ اعتماد حد أدنى للكفالة بحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والواقع الاقتصادي لكل بلد ، للحد الأدنى لمستوى دخل الفرد ، (وخصوصاً والأيتام يعيشون ضمن أسرهم ) . • 5/ إنجاز ميثاق شرف المهنة العمل الاجتماعي .

  26. آفاق مستقبلية • 6/ توسيع الشراكة بين الندوة وبين المؤسسات والمصانع والورش والمرافق الصحية وفق رؤية واضحة ودقيقة تخدم اليتيم . • 7/ نقترح تبني إنشاء مركز أبحاث يعمل على تجميع البيانات وتحليلها ، وتزويد المؤسسات والجمعيات بمعلومات يمكن الاستفادة منها . • 8/ نقترح رفع سن الكفالة إلى 25 سنة ، أو وضع برامج مساندة للكفالة لخدمة الأيتام بعد سن الكفالة ، • أو إنشاء و دعم مؤسسات تتخصص بالأيتام بعد سن الكفالة (تعليم عالي ، توظيف ، إنتاج ، تزويج ، تسكين .. ).

  27. نشكر لكم انتباهكم لنا كما نتقدم بعظيم الشكر لإدارة المؤتمر ، ومن أدار هذه الورشة

More Related