320 likes | 604 Views
خلاصة تجربة الندوة في رعاية الأيتام ( اليمــــــــــــــــــــــــن ). ورشة عمل مقدمة للملتقى العربي الأول 2010م. إعداد : عثمان صويلح منسق الأيتام باليمن.
E N D
خلاصة تجربة الندوة في رعاية الأيتام (اليمــــــــــــــــــــــــن) ورشة عمل مقدمة للملتقى العربي الأول 2010م إعداد : عثمان صويلح منسق الأيتام باليمن
تنبع رؤية الندوة نحو الأيتام ، من أنهم جزء من الحاضر والمستقبل ، وأحد الفئات الأكثر احتياجاً للرعاية والتأهيل ، وخاصة وأنهم شباب المستقبل . ومن هذا المنطلق تسعى الندوة لإيجاد نموذج متميز في رعاية الأيتام . لخلق شخصية متميزة وقادرة على التعلم والارتقاء ، نافعة لنفسها ومجتمعها . وعلى هذا بنينا أربع استراتيجيات لعمل الأيتام تركزت في : • تقديم أفضل خدمة ممكنة لليتيم . • التميز في البرامج التدريبية والتأهيلية وفق احتياجات المجتمع وإمكانيات الأسرة • التنويع والتجديد في البرامج التربوية والتعليمية . • تشجيع ورعاية الإبداع لدى الأيتام . • تمكين اليتيم من الخدمات التي تعينه على مواصلة حياة كريمة . • تحقيق التكامل والشراكة مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية في مجال رعاية الأيتام .
نظام الكفالة : • بدأت التجربة قبل عشر سنوات عند إنشاء مكتب الندوة في اليمن عام 1999م ولكن نظام الإشراف التربوي بدأ تطويره ابتداءً من عام 2005م • وتكفل الندوة الأيتام في أسرهم وتقدم لهم مبالغ نقدية شهرية بنسبة 73% من مبلغ الكفالة (بما يعادل 40$) تقريباً، وتقدم كافة الخدمات وبرامج الرعاية من خلال المشرفين التربويين على الأيتام في مناطق الكفالة المختلفة ، وتشرف الجمعيات والمنظمات الخيرية المحلية على المشرفين في المدن الرئيسية وتتولى الإشراف الكامل في الأرياف ، لضمان أداء أمثل للكفالة .
نظام الإشراف : أولاً: الإشراف المباشر (المدن والتجمعات السكانية) تنفذ برامج الأيتام من خلال شبكة متكاملة من المشرفين التربويين (المتطوعين)في جميع مناطق الكفالة بحسب التوزيعات التالية : لكل 50 يتيم مشرف تربوي ، إلى 90 يتيم وإذا تجاوز هذا العدد يتم اختيار مشرف ومشرفة . يعمل المشرف غير متفرغ و يتقاضى مكافأة مقطوعة بين 70 و100 $ دولار أمريكي بحسب عدد الأيتام الذي يشرف عليهم . وإذا تجاوز عدد الأيتام في المنطقة 200 يتيم يتم فتح مركز للأيتام أو مكتب إشراف . ثانياً : الإشراف غير المباشر (الأرياف) تنفذ جميع البرامج للأيتام في المناطق الريفية والقرى بالشراكة الجمعيات والمؤسسات المحلية في كل منطقة بحيث لا يقل عدد الأيتام لكل جمعية عن 50 يتيم . وتفرغ الجمعية مشرف تربوي للأشراف على الأيتام ، وتتقاضى م.إدارية 5% من مبلغ الكفالة .
النطاق الجغرافي : تسعى إدارة رعاية الأيتام لتنظيم التوسعات في كفالة ورعاية الأيتام ، وإعطاء الأولوية للمناطق المحتاجة والتجمعات السكانية الكثيفة (وخصوصاً المدن الرئيسية) ، مع إعطاء الأولوية في الترويج للمتميزين ومن الأيتام . وصل عدد الأيتام خلال العام 1430هـ إلى 5500 يتيم ، ترعى الندوة بشكل مباشر 2053 يتيم وترعى الجمعيات المحلية بقية العدد . تمتد الكفالة لتشمل معظم محافظات الجمهورية (17 محافظة ) من 21 محافظة ، ويتوزع الأيتام على عواصم المحافظات وبعض مديرياتها لتصل إلى (571) حي وقرية . وتتعامل الندوة مع 39 مؤسسة وجمعية خيرية محلية .
البرامج والأنشطة : تعمل الندوة العلمية للشباب الإسلامي في كل برنامج من برامج الكفالة على ثلاثة محاور أساسية في كل برنامج من برامج الكفالة تتمثل في : المحور الأول / أنشطة الكفالة . المحور الثاني / الشراكة المجتمعية . المحور الثالث / ما بعد الكفالة . ويمكن توضيحها على النحو التالي :
برامج الكفالة تتمثل برامج الكفالة بكل ما يقدم لليتيم لليتيم من أنشطة متنوعة خلال فترة كفالته ، وتتنوع وتتوزع بحسب الفئات العمرية للأيتام ومناطقهم ، وتوفر الخدمات في منطقة الكفالة ، وحاجة الأيتام إليها . وتنفذ هذه المناشط من خلال برنامج الإشراف التربوي والذي يحدث كل عام وينزل على المشرفين لوضع الخطة الزمنية التي ستنفذ خلال العام . ويشمل العديد من المجالات الرئيسية على النحو التالي :
أولاً / التدريب والتأهيل تولي الندوة هذا المجال عناية خاصة لما له من بالغ الأثر على اليتيم وأسرته ، وقد خطت الندوة خطوات متقدمة في هذا المجال من خلال خطة تدريب وتأهيل منفصلة عن الكفلة بدعم منبرنامج الأسر المنتجة وتهتم الندوة بالجوانب المتعددة للتدريب والتأهيل على النحو التالي : أولاً / الجانب الفني والأدبي ثانياً / المجال التقني . ثالثاً / المجال الحرفي . رابعاً / المجال التكنولوجي الحديث .
وتهتم الندوة بالجوانب المتعددة للتدريب والتأهيل على النحو التالي : أولاً / الجانب الفني والأدبي ثانياً / المجال التقني . ثالثاً / المجال الحرفي . رابعاً / المجال التكنولوجي الحديث . والتي يمكن أن تحقيق الأهداف التالية / 1/ رفع مستوى الوعي لدى الأيتام بأهمية العمل والإنتاج ، لتحقيق الاكتفاء الذي يوصله لتحقيق مكانته في المجتمع . 2/ اكتشاف وتنمية مهارات الأيتام ومحاولة استيعابهم في سوق العمل 3/ تأهيل وتدريب الأيتام على مهن تعينهم في حياتهم . 4/ تزويد الأيتام بوسائل إنتاج وتشجيعهم على الاندماج في سوق العمل .
ملاحظات: (مشكلات تواجه عملية التدريب والتأهيل ) المشكلة الكبرى هي عدم استعداد شريحة واسعة من الأيتام للتدرب والعمل والإنتاج (ثقافة العمل ) . كما أن تحويل اليتيم إلى منتج في عمر مبكر قد يعيق العملية التعليمية . هذا بالإضافة إلى أن عدد كبير من المتدربين ، لا يستكملون برامجهم ولا نستطيع إدماجهم في سوق العمل . كثير من مشاريع الأسر المنتجة تبوء بالفشل نتيجة ضعف ثقافة الأسرة وعدم وجود حماية للمشاريع الصغيرة وضعف التسويق . نؤمن بالتخصص ونرى أن تتولى جهات متخصصة استلام اليتيم بعد الثانوية وتتولى الخدمات الأساسية المضافة لليتيم (تدريب ، تعليم عالي ، تسكين ، تزويج ، أسر منتجة ) .
ثانياً / البرامج التعليمية : نهدف من خلال البرامج التعليمية إلى : 1/ دفع جميع الأيتام للالتحاق بالدراسة النظامية . 2/ رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الأيتام إلى 80% وتوفير بيئة مناسبة لذلك . 3/ تشجيع الأيتام المتميزين والمتفوقين في التحصيل العلمي . 4/ تشجيع الأيتام على التعلم الذاتي . تولي الندوة التعليم أهمية كبيرة وتعتبره من أهم مرتكزات الكفالة . تنفذ مجموعة من المناشط التعليمية على النحو التالي : توزيع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها ، يستفيد منها جميع الأيتام في سن الدراسة . تسجيل الأيتام في مدارس أهلية متميزة لرفع مستواهم . إقامة دورات تعليمية مثل (دراستي هوايتي الجديدة ،ترويض ورقة الامتحان ، المذاكرة الفعّالة ، صناعة التفوق ، القراءة السريعة ،التعلم الذاتي) يستفيد منها الأيتام فوق سن 14سنة
كما يقوم المشرف التربوي بعمل برنامج زيارات ميدانية للمدارس يستطلع خلالها سلوك الأيتام وجوانب الضعف لديهم ، يوصي خلال الزيارة بالأيتام ويكرم مدير المدرسة بشهادة تقديرية أو هدية رمزية . • إقامة دروس منهجية للأيتام في جميع المواد • يتم جمع الشهادات المدرسية وتحليل بياناتها وتكريم المبرزين . • وصلت متوسط نسبة المتفوقين من أيتام الندوة للعام الماضي 34.5% • وعدد المنح الدراسية إلى 252 منحة مجانية ، وعدد الأيتام الذين حصلوا على المرتبة الأولى إلى 214 يتيم ، وتدنت نسبة الرسوب إلى 1.3% • ونسبة التسرب من المدارس إلى 0.5% من الأيتام المكفولين معظمهم من الإناث . • لكننا نتوق إلى / تأسيس مدارس للمتميزين . • إيجاد كفالات تعليمية (للتعليم العالي) بشكل واسع وميسر الحصول عليه .
ثالثاً / البرامج التربوية والثقافية والترفيهية تهدف هذه البرامج إلى : 1/ تنمية الثقافة الإسلامية لدى الأيتام وأسرهم . 2/ تنمية الأخلاق الفاضلة في نفوس الأيتام وأسرهم . 3/ تشجيع الأيتام على المطالعة وتنمية الثقافة الشخصية . 4/ اكتشاف وتنمية المواهب والقدرات 5/ تنمية روح المنافسة والإبداع لدى الأيتام . 6/ توفير جو من المرح والترفيه للأيتام وأسرهم . ونظراً لتشابهها مع ما تقيمه الكثير من المؤسسات الراعية للأيتام . إلا أننا نؤكد على نوعية البرامج ومحتوياتها وتركيزها العالي على رفع مستوى ثقافة ووعي اليتيم .
يهدف هذا البرنامج إلى : • 1/رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأيتام وأسرهم • 2/ توفير الخدمات الصحية المتميزة اللازمة لليتيم . • 3/ رفع مستوى الوعي لدى الأيتام بأهمية النظافة الشخصية . • تعتمد الندوة مثل غيرها على الفحص الدوري للأيتام ، ولكننا نحاول أن نطور من الخدمات الصحية بمشاركة المجتمع في خدمة الأيتام من خلال : • 1/ البطاقة الصحية المجانية : حيث نسعى إلى توفير خدمة متكاملة ومجانية للأيتام من خلال الاتفاق مع المستشفيات خاصة النموذجية (لتوفير خدمة المعاينة والتحاليل المخبرية ، وأجهزة الكشف المتنوعة ) مع تخفيض 50% في أجور العمليات ، على مدار العام . • 2/ الحملات الطبية التخصصية : استحدثت الندوة حملة طبية تخصصية سنوياً للأيتام المكفولين مثل حملة الأسنان لهذا العام ، وحملة الطفيليات ... وهكذا • يشارك فيها الأطباء المتطوعون والمراكز الطبية والمستشفيات وكليات الطب في الجامعات الحكومية والخاصة .
3/ توزيع حقيبة النظافة الشخصية : يتم سنوياً توزيع حقيبة نظافة شخصية لليتيم تتكون من (معجون وفرشاة أسنان ، منشفة ، قطعة صابون ، مقلمة أظافر ، مشط شعر ) • يشارك فيها التجار والشخصيات الاجتماعية وطلاب الجامعات . • ومن ثمرة ذلك (توفير 500 بطاقة صحية مجانية ، وحشو أكثر من 4678 سن وتنظيف أسنان لـ 346يتيم ، وزراعة عصب لـ 76 يتيم وخلع 89 سن و تقويم 36 فك وعمليتين تجميل للفم ) بمشاركة 13 مستشفى و79 طبيب أسنان وجامعتين ) كما تم توزيع 2000حقيبة نظافة شخصية . • ونطمح إلى / أن نوصل الخدمات الطبية المجانية إلى جميع أفراد الأسرة وفي جميع مناطق الكفالة ، وتنفيذ حملات طبية متخصصة تسهم في معالجة حالات مرضية شائعة وترفع من وعي المجتمع وتعزز المسئولية الاجتماعية عند مؤسساتنا الطبية .
خامساً : البرامج الاجتماعية تهدف هذه البرامج إلى : 1/ دمج اليتيم بالمجتمع . 2/ تقوية صلة اليتيم بأسرته بالمؤسسات من حوله. 3/ السعي لإيجاد بيئة مناسبة لليتيم . 4/ تخفيف بعض الأعباء المعيشية على الأيتام وأسرهم . ونعاني كثيراً في هذا المجال نظراً لعدم توفر الإمكانيات لجميع الأيتام ولكننا نوزع ما توفر لدينا بالتناوب على الأيتام ، ويعمل المشرفون بجهود محلية لإيصال هذه الخدمات إلى جميع الأيتام .ومن الأنشطة المنفذة في هذا المجال تكريم أمهات الأيتام المتميزات في رعاية أبنائهن توزيع هدايا العيد ، ونزهة الأسر الأيتام أيام العيد ، والزيارات المنزلية لأسر الأيتام . المشاريع الموسمية (لحوم الأضاحي ، كسوة العيد ، كسوة الشتاء ، إفطار الصائم ، توزيع البطانيات ، زكاة الفطر ) ومن أبرز الإنجازات في هذا المجال أن هذه الخدمات يصل على الأقل أحدها لكل أسرة ، كما تم توزيع كسوة الشتاء بشكل دوري على جميع الأيتام وأفراد أسرهم ، وتوزيع 200 بطانية على الأسر في المناطق الباردة .
سادساً : الرعاية النفسية لليتيم تنطلق الندوة من منطلق "وإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين " فاليتيم شخصية تحتاج إلى الرعاية النفسية والعاطفية أكثر من غيرة ، ولهذا تسعى الندوة من خلال مجموعة من المعايير للحفاظ على نفسية اليتيم وتعزيز اندماجه في المجتمع :منهــــــــــــــــــا 1/ توفير خدمة على الأقل مماثلة لمن هم في محيطه . 2/ إشراك إخوة اليتيم في الأنشطة والخدمات المقدمة ، بعيداً عن الفرز الموجود ( المكفول يأخذ وغير المكفول لا يأخذ ) . 3/ إشراك غير الأيتام في الكثير من البرامج لتفادي عزل الأيتام كشريحة مستقلة في المجتمع . 4/ ترك مجال لليتيم ليختار نوعية الخدمات المقدمة بنفسه (الشكل ، اللون ، النوع ) . 5/ تقليص التسليم الجماعي وأمام الناس ، وفصل الاحتفالات الخاصة بالتدشين عن التوزيع ، وإيجاد برامج ترفيهية مصاحبة للتوزيع . 6/ التصوير ، نسعى إلى التخفيف من شعور اليتيم بالإذلال أو الإهانة وجعل الصورة تذكارية أكثر منها ترويجية وإعطاء الأيتام نسخ من الصور التذكارية ، وتخفيف التصوير الفردي إلا في الحالات النادرة ، والاتجاه نحو الصور التلقائية بدل الصور النمطية التي تحتاج للصف والتوقيف .
7/ ترك الخيار لليتيم لتحديد النشاط الملائم له بين عدة خيارات ، وترك مساحة واسعة للمشورة. • 8/ اليتيم هو المنفذ ـترك المجال للأيتام لانتخاب إدارات الأنشطة ووضع ضوابط ومتابعة دائمة لهم . • 9/ اليتيم هو من يقرر ـتشكيل لجان من الأيتام تنتخب في مجال الإعلام والرياضة والترفيه والثقافة والصحة كل بحسب هوايته يشاركون في وضع الخطط والبرامج وتنفيذها (فمنهم المصور ، والمسئول ، والإداري ... ) • 10/ وللأم مكان في القيادة ـتشكيل مجلس أمهات بكل منطقة يتولى الإشراف والمتابعة على مناشط الأمهات والأيتام ومتابعاتهم وغيرها . • 11/ يتولى مكتب الندوة التأكيد على الأيتام بأن الكفالة حق من حقوقهم . • 12/ عدم استخدام الكفالة كورقة ضغط على اليتيم لحضور المناشط ، والاعتماد على التشجيع والتحفيز والإقناع . • 13/ توفير وسائل الترفيه (ألعب ، بلاستيشن .. ) في مكاتب الإشراف ومراكز الأيتام
سابعاً : تطوير الإشراف تسعى الندوة إلى تطوير الإشراف على الأيتام من خلال إكساب المشرفين المهارات اللازمة للإشراف والمتابعة من خلال : 1/ الدورات التدريبية (في الإدارة والإشراف وطرق التعامل مع المراهقين ..) 2/ إتقان التعامل مع الكمبيوتر ووسائل التكنولوجيا الحديثة . 3/ تزويد المشرف بكمبيوتر محمول وكاميرا ديجيتل وأدوات مكتبية . 4/ اللقاء الدوري بالمشرفين والجمعيات المشرفة . 5/ توفير وسيلة مواصلات (دراجة نارية ) بحسب الإمكانيات .
ثامناً : تطوير التواصل بين الكافل والمؤسسة : تعمل الندوة العالمية للشباب الإسلامي على تطوير الترابط وزيادة الثقة بين الكافل والمؤسسة واليتيم عبر الشفافية والدقة في التعامل وتحقيق السرعة في الفعل وردة الفعل . ولهذا تم إنشاء أول موقع إلكتروني مخصص للتقارير الدورية والتواصل مع الكافل والمؤسسة . ونأمل تطويرة ليتمكن الكافل من التواصل المباشر مع اليتيم وتحقيق أفضل خدمة لنصل إلى كل ما يتوقعة الكافل . رابط الموقع www.wamyye.com
معوقات الكفالة 1/ ضآلة مبلغ الكفالة وتوزعه بين الاحتياجات النقدية والخدمية والبرامج والأنشطة . 2/ عدم وجود مرونة من الكفلاء والمنظمات الداعمة في تغيير مبلغ الكفالة بحسب حاجة اليتيم أو الفئات العمرية (لأن احتياجات اليتيم تتغير بتغير الفئة العمرية ومستوى الإبداع والتميز لديه ) . 3/ اختلاف الإمكانيات المتاحة والخدمات العامة من منطقة إلى أخرى مما يعيق تنفيذ الأنشطة وبشكل عادل ومتساوي على جميع الأيتام . 4/ تدني مستوى التعليم النظامي يصعب من مهمة التطوير والتنشئة للأيتام . 5/ اتساع رقعة الفقر وزيادة الاحتياجات لأسر الأيتام بشكل يجعل من الكفالة المقدمة عبارة عن مساعدة لا تفي بأبسط الاحتياجات . • 6/ اليتيم يعيش في أسرته وبين إخوانه ، وهذا يصعّب مهمة المنظمات والجمعيات الخيرية ، لأنه إما أن تستوعب الأسرة بكاملها أو أن تفقد الظهر الحامي والداعم في التربية والتطوير .
معوقات الكفالة • 7/ ضعف الحماية لصغار المنتجين (تقنين ، وتنظيم ، وتسويق ، وتشجيع ) مما يصعب من مهمة المنظمات والجمعيات الخيرية في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة . • 8/ صعوبة تحويل أسرة الأيتام من أسرة متلقية إلى أسره منتجة نظراً لضعف ثقافة العمل والإنتاج . • 9/ صعوبة الحصول على مشاريع دعم مرافقة لكفالة اليتيم من الجهات المانحة . • 10/ ضعف التنسيق والشراكة بين المؤسسات الخيرية في رعاية الأيتام رغم تداخل الكفالة وتواجد أكثر من جهة في كل منطقة كفالة . • 11/ عدم توفر إحصائيات دقيقة وشاملة لواقع الأيتام وأعمال المؤسسات للبناء عليها . • 12/ ضعف الاستفادة من خبرات وتجارب المؤسسات الأخرى ، نظراً لضعف تدوين تجاربها كأنظمة مكتوبة ومتسلسلة .
آفاق مستقبلية • رغم العوائق فإننا عازمون على المضي قدماً لتحقيق أفضل كفالة ممكنة لشريحة هي الأغلى على قلوبنا ، وما هذا المؤتمر إلى لبنة أساسية في تطوير الكفالة ، وتحقيق التشبيك في العمل الخيري لإعفاف اليتيم من خلال تغيير تقنيات الكفالة وبرامجها التنموية ، كما نأمل تحقيق : • 1/ الشراكة والتكامل الحقيقي بين المؤسسات الكافلة لتحقيق أفضل خدمة لليتيم . • 2/ تطوير النظرة للكفالة لتحقق التنمية والتغيير في حياة اليتيم وتحويله من متلقي إلى منتج (علمياً ومهنياً) ومشارك في عملية البناء والتطوير . • 3/ اعتماد برامج مصاحبة للكفالة مثل (مشروع الأسر المنتجة ، مشروع كفالة يتيم مبدع ، الكفالات التعليمية والأكاديمية . • 4/ اعتماد حد أدنى للكفالة بحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والواقع الاقتصادي لكل بلد ، للحد الأدنى لمستوى دخل الفرد ، (وخصوصاً والأيتام يعيشون ضمن أسرهم ) . • 5/ إنجاز ميثاق شرف المهنة العمل الاجتماعي .
آفاق مستقبلية • 6/ توسيع الشراكة بين الندوة وبين المؤسسات والمصانع والورش والمرافق الصحية وفق رؤية واضحة ودقيقة تخدم اليتيم . • 7/ نقترح تبني إنشاء مركز أبحاث يعمل على تجميع البيانات وتحليلها ، وتزويد المؤسسات والجمعيات بمعلومات يمكن الاستفادة منها . • 8/ نقترح رفع سن الكفالة إلى 25 سنة ، أو وضع برامج مساندة للكفالة لخدمة الأيتام بعد سن الكفالة ، • أو إنشاء و دعم مؤسسات تتخصص بالأيتام بعد سن الكفالة (تعليم عالي ، توظيف ، إنتاج ، تزويج ، تسكين .. ).
نشكر لكم انتباهكم لنا كما نتقدم بعظيم الشكر لإدارة المؤتمر ، ومن أدار هذه الورشة