140 likes | 560 Views
قصيدة ال إ سراء والمعراج لفضيلة الشيخ الشعراوي. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. قد قال يا جبريل بلغ خالقي / اني أود ان أكون الرائي أرجو المثول أمامه حتي أري / ذاتا فهيئني تفز بشيائي ذهب الأمين إلي الإله مخبرا / و الله يعلم كل شئ ناء قال الإله الضيف عندي أحمد /
E N D
قصيدة الإسراء والمعراج لفضيلة الشيخ الشعراوي إعداد جنات عبد العزيز دنيا
قد قال يا جبريل بلغ خالقي / اني أود ان أكون الرائي أرجو المثول أمامه حتي أري / ذاتا فهيئني تفز بشيائي ذهب الأمين إلي الإله مخبرا / و الله يعلم كل شئ ناء قال الإله الضيف عندي أحمد / أحضر أيا جبريل تي الأضواء الأرض شرفها ضياء محمد / فامثل به حتي يزور سمائي بدء الإسراءذهب الأمين وميكئل صحبة / أخذا رسول الله للإسراء قصيدة الاسراء والمعراج لفضيلة الشيخ الشعراوي أول قصيدة كتبها في حياته و تركها كما هي دون أي تعديل فقد أراد فضيلته أن يراجعها و يعدل فيها و قيل أنه استشار في ذلك الدكتور عبد المنعم خفاجي فأشار عليه : لا، ليعلم الجميع أنك ولدت عملاقا. يقول فضيلة الشيخ : معجزة الإسراءيا حبذا إسراؤه و عروجه / من مكة البيت إلي الزرقاء اشتاق طه المصطفي لمليكه / يا حبذا المشتاق للعلياء
هو جامع من كل حسن خلقة / متوسط في الخفض و الإعلاء رجلاه بل ويداه عند ضرورة / قصرت وطالت ساقها برضاء و خطاه في قطع الفلاة كلحظه / و لحاظه استولت علي أرجاء ركب النبي ركب الرسول عليه جل مقامه / و مشي البراق بمشية الخيلاء ساروا إلي الأقصي ينار بركبهم / كالشمس فوق القبة الزرقاء قطعوا الفيافي و القفار كطرفة / للعين أو كإشارة الإيماء قد يمما بئرا لزمزم نابعا / ليطهرا قلبا له بالماء ذهبا فشقا صدره بمرؤة / غسلاه غسلك أنظف الأشياء ملآه إيمانا وعلما راسخا / قد أثلجاه بحكمة الحكماء خلاه توا كالنطاسي بارعا / لكن هما نطس بغير دواء البراق ختماه ختما للنبوة محكما / و اتي البراق لأحمد بولاء لا بالمذكر و المؤنث مسرج / خير المطايا مركب السعداء
و قد انتهي الإسراء مقطوعا به / و عروجوه بالجسم ذاك الجائي معراجه صلي الله عليه وسلم جاءوا بمرقاة من الذهب الذي / هو عسجد يدمي عيون الرائي صعد النبي إلي السماء مكبرا / جبريل ميكائيل كالعشراء ساروا بقدرته كأن طريقهم / جسرعريض مريم بفضاء ولوج السماء الأولي لما أتوا أولي السموات العلا / قرع الأمين لبابها بمضاء رأوا العجائب في الطريق بأسرها / صلوا سويا عند طور سيناء المسجد الاقصي رأوا فتهللوا / نزل النبي ببابه بمضاء أخذ البراق الوحي جبريل العلا / لوكائه في الصخرة الصماء دخول المسجد و الصلاة فيهدخل النبي البيت بدرا ساطعا / فأعاره نورا يراه النائي صلي الملائك خلف أحمدهم علي / دين الخليل و أعلنوا بدعاء رسلا يلي ضربا سقوه ظامئا / ورووه من هذا بديل الماء
السماء الثانيةصعد النبي لما يليها شاكرا / لله من نعم وخير عطاء جبريل يقرع بابها مستئذنا / رد الموكل سائلا بوفاء من معك يا جبريل قال محمد / خير البرية أحمد الوجهاء فتح السماء مرحبا بمحمد / عيسي كذا يحيي من الشهداء قد قابلاه بكل بشر واضح / يا مرحبا بالقادم الوضاء دعيا له بالخير خالص دعوة / و كذا يكون الحب للنبهاء قال الموكل بالسماء مخاطبا / جبريل هذا قائد الأضواء من معك يا جبريل قال محمد / نور الهداية صادق الأنباء سأل الموكل هل حظي برسالة / فأجابه مهدي إلي الغبراء فتح الموكل بالسما فإذا به / أصل الخليقة دوحة الآباء نوران قد لمعا علي أرجائها / و تري السماء تزينت ببهاء و أراه آدم كل شئ فوقها / متهللا بفضيلة شماء
من معك يا جبريل قال محمد / ضيف العلا و منور الأدجاء فتح الموكل بالسما فإذا به / إدريس قوم صادق الأنباء فدعا له بالخير حتي المرتقي / صعدا لخامسة بغير تناء السماء الخامسةقرع الأمين لبابها مستئذنا / قال الموكل من بباب سمائي فأجابه جبريل فافتح بابها / سألالموكل قائد النبلاء من معك يا جبريل قال محمد / مستأصل الإشراك بالأبراء السماء الثالثةصعد النبي مع الأمين إلي العلا / وصلا لثالثة بغير عناء جبريل يقرع بابها بولوجه / مرحا فقال موكل بسماء من معك ياجبريل قال محمد / قطب الوجود و أحمد النبلاء فتح السماء مرحبا بمحمد / فإذا بيوسف فاتن الحسناء حياه خير تحية ممزوجة / حبا و ذلك أعظم الآلاء السماء الرابعة وصلا لرابعة السموات العلا / جبريل يقرعها بخير نداء
السماء السابعة صعدا لسابعة السموات العلا / حتي أتوها جيئة الأنواء قرع الأمين لبابها مستئذنا / سأل الذي فيها بكل حياء من معك يا جبريل قال محمد / تاج الفخار و مصطفي الأسماء فتح الموكل مسرعا و مرحبا / فإذا خليل الله جا للقاء و أراه أمته أراه مقامها / في جنة الأخري بغير خفاء و أراه شيئا غاب عني وصفه / و أراه مأوي محتد الأكفاء و رأي النبي عجائبا في طيها / للكافرين به و للأعداء فتح الموكل بالسما فإذا به / هارون ذو اللحية البيضاء السماء السادسة صعدا لسادسة السموات العلا / و محمد هو أفضل النزلاء قرع الأمين لبابها مستئذنا / سأل الذي فيها بكل حياء من معك يا جبريل قال محمد / هادي البرايا أول الشفعاء فتح الذين ببابها و تهللوا / و إذا بحفل كان كالجماء و إذا بموسي بينهم متهلل / و محمد كالزهرة الفيحاء
طريق النبي حجب لطه المصطفي قد فتحت / فاجتازها في مأمن و رخاء قد زج في بحر من النور الذي / هو نور وجه الله خير ضياء رؤية الله و كلامه و رأي الإله بغير كيف رؤية / بالعين فاقطع مرية الجهلاء و دنا من المحمود جل جلاله / قال التحية خالق الأرجاء قال السلام عليك يا خير الملا / أهلا بمطلوبي وعز سمائي سدرة المنتهي وصلا إلي المعمور ثم لسدرة الـ / منتهي عن صادق الإيحاء موقف جبريل و هنا تري جبريل ذا متأخرا / عن سيره فرنا له بنداء أكذاك يترك كل خل خله / عند الشدائد ؟ لا تكن متنائي فأجابه هذا مقامي يا أخي / و سأحرقن إذا تركت بقائي لكن تقدم للعلا في مأمن / و الله إنك أرفع الأشياء
ارجع فسله كي يخفف ربكم / فرضا فأنتم أضعف الأبناء تخفيف الصلاة و رجوعه رجع النبي إلي الإله مكررا / أبقي لنا خمسا بخير دواء نزل النبي و قد تحلي بالعلا / و أتي بخير شريعة سمحاء و السر في تزويد موسي أحمدا / كي يستريح محمد النبلاء ركب النبي مفاخرا ببراقه / جبريل سار به بغير ثناء نعمة الله عليه أبدي له كل الفضائل ساقيا / كأس المحبة أحمدا بصفاء غمس النبي ببحر ماء جلاله / و وقاره و سقاه بالصهباء فرض الصلاة فرض الإله علي النبي لأمة / خمسين فرضا واجبي الأداء أوبته صلي الله عليه وسلم حظي النبي محمد بإلهه / و قد انثني المحفوف بالآلاء و إذا بموسي قال كم فرضا لكم ؟ / فأجابه خمسون للأداء
حقا أبوجهل له الجهل انتمي / جهل المعارض فذاك أفحش داء قد كذبوه سوي أبي بكر فقد / وافاه بالتصديق والاصغاء حجتهم علي أنفسهم قد لقبوك أمينهم يا مصطفي / مذ كنت طفلا صادق الأنباء فعلام قاموا ينقضون كلامهم / عجبا يجيء البرء بالأشفاء استشهاد النبي بعيرهم قالوا بعيد أن يكون مقاله / فأجابهم يأتيكمو نصرائي وصف العير نظرا لعير في الطريق فإذ به / هو من قريش قد رنا بنداء قالوا لذاك صوت طه أحمد / و الله خصصهم من الشهداء عرف النبي صفات عيرهمولكي/ يجلي قلوبهم من الأصداء موقف قريش من خبره ذهب النبي إلي مقر مقامه / و مكانه بحرارة البرحاء لما بدا فلق الصباح بنوره / و أتي أبوجهل أبو الجهلاء قص النبي عليه خبرا صادقا / فأتاه بالآباء و الأبناء
خجل النبي إذا بجبريل أتي / بالبيت بين يديه كاللألاء وصف النبي البيت وصفا جامعا / فأصاب كل حقيقة بجلاء لا ينظر البيت المقدس غيره / عجبا لمعجزة دليل براء كيف كان الإسراء و المعراج قالوا بأنك كنت في سنة الكري / و سريت ثم عرجت في إغفاء قد كنت يقظانا بجسمك ساريا / لكن رجعت بسرعة الوجناء رد علي المنكر إن كان هذا يستحيل وجوده / فلغير أحمد سيد الغبراء يأتيكمو عير لكم هو ناظري / فسلوه يخبركم بتي الأنباء تأخير غروب الشمس لتأخر العير عن ميعاده جلسوا لمقدم عيرهم فتأخرت / و الشمس قد حانت إلي الإخفاء فدعا النبي إلي الإله فردها / حتي أتي عير لهم بولاء قالوا رأينا ركبه ليلا سري / قطعوا لسان الزور للجهلاء حسم تعجيزهقالوا له صف يا محمد ما رأت / عيناك في بيت بالاستزراء
مولاي عذرا في سماح إنني / لك جد مشتاق و تلك عدائي مالي و مدح أبي المكارم كلها / من ألفها حتي انتهاء الياء يا رب صلي عليه صحبة آله / و الصحب و الأحباب والخلصاء ما أشرقت شمس وما قال الفتي / يا ليلة المعراج و الإسراء ---------------------- صلى الله عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } إن لم يكن إسراؤه وعروجه / منهن أغرب ما حظي ببهاء فأذعن بمعجزة تخص بأحمد / نور البسيطة دوحة الزهراء و قد انتهي معراجه فلتؤمنوا / و لتقبلوه مرتبا ببنائي الختام هي من عواطف وامق متوسل / ناء فجاء بها كما التأساء مني إلي روح النبي تحية / في مدحه هي من دليل ولائي لا عيب إن ند الفصيح فكونها / في المصطفي قد زاد من خيلائي gannatdonya@gmail.com