290 likes | 588 Views
الاتحاد الدولي للاتصالات المكتب الإقليمي العربي. ورشة عمل "حول مؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات... من الإستراتيجية إلى قياس الأثر". 8 – 9 يونيو 2012 شرم الشيخ مصر. ”التجربة المصرية في قياس أثر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخريطة الطريق للمشروع العربي لقياس الأثر “.
E N D
الاتحاد الدولي للاتصالات المكتب الإقليمي العربي ورشة عمل "حول مؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات... من الإستراتيجية إلى قياس الأثر" 8 – 9 يونيو 2012 شرم الشيخ مصر
”التجربة المصرية في قياس أثر الاتصالات وتكنولوجيا المعلوماتوخريطة الطريق للمشروع العربي لقياس الأثر“ د. نجوى الشناوي مدير مركز المعلومات بالوزارة يونيو 2012
نقاط العرض • تقديم • قياس أثر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر • الأثر الاقتصادي • الأثر الاجتماعي • الأثر السياسي • خارطة الطريق
تقديم • منذ ظهور قطاع الاتصالات في مصر عام 1998 تطور سريعاً مظهراً بوادر تغيير في كيفية القيام بالأشياء واستحداث أدوات ومفاهيم جديدة تركت آثراً جلياً اقتصادياً واجتماعياً ثم أخيراً سياسياً أيضاً. • وبالرغم من أن وجود أثر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمر مسلم به، يتضح في الإمكانيات التي يتيحها من سرعة الاتصال وإتاحة المعلومات بخلاف الأثر المباشر المتمثل في القيمة المضافة وفرص العمل والاستثمار، إلا أنه لا يمكن استغلال إمكانيات القطاع بشكل كامل ولا تفعيل دوره دون إلمام دقيق بحجم تلك الآثار واتجاهاتها والعوامل التي تحفزها. • لذا، فقد قامت الوزارة بدور رائد في قياس حجم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بداية ثم الانتقال إلى دراسة أثره على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل كمي وكيفي.
قياس أثر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر
الأثر الاقتصادي • يلعب قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني، ويمكن قياس ذلك من خلال معرفة مدى تأثيره في عدة مؤشرات حيوية أهمها: إيرادات قطاع الاتصالات، الناتج المحلي الإجمالي للقطاع المعني ومعدل نموه، المساهمة في الناتج المحلي للاقتصاد ككل، المساهمة في الخزانة العامة للدولة، صادرات القطاع من الخدمات، عدد الشركات العاملة بالقطاع ورؤوس أموالها المصدرة، والعمالة المباشرة بالقطاع. • تم تقدير إيرادات القطاع ككل خلال الربع الرابع (أكتوبر-ديسمبر) من العام 2011 نحو 12.21 مليار جنيه، وحقق القطاع في العام المالي 2010/2011 إيرادات بنحو 47.12 مليار جنيه. • بلغ الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في الربع (أكتوبر-ديسمبر) 2011 نحو 9.98 مليار جنيه، وخلال العام المالي 2010/2011 بحوالي 36.57 مليار جنيه، محققاً معدل نمو سنوي قدره 6.7%.
تابع الأثر الاقتصادي • ساهم القطاع في الربع الرابع (أكتوبر-ديسمبر) من العام 2011 بنسبة 4.57% من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، بينما بلغت نفس النسبة على مستوى العام المالي 2010/2011 نحو 4.28%، وبالتالي فإن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أسهم بـ 0.27 نقطة مئوية في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد ككل. • الجدير بالذكر أنه قد تم تحديث مؤشر قياس تغيرات أسعار القطاع (مُكمش الناتج)، وذلك من أجل قياس أدق للناتج الاجمالي الحقيقي للقطاع، وبالتالي الناتج الحقيقي للاقتصاد المصري، وأوضح نفس المؤشر انخفاض أسعار خدمات القطاع بنسبة 30% خلال العام المالي 2010/2011 مقارنة ببداية الخطة الخمسية في العام المالي 2006/2007. • بلغت مساهمة القطاع في الخزانة العامة للدولة للعام 2011 بنحو 13.59 مليار جنيه، بينما بلغت صادرات القطاع من الخدمات بحوالي 1.48 مليار في العام 2011، بمعدل نمو سنوي 35.18%.
تابع الأثر الاقتصادي • قام مركز معلومات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقياس أثر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الاقتصاد القومي من خلال تشابكاته مع القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل الصحة والتعليم. • تم البحث عن أفضل التجارب الدولية في هذا المجال والتوصل إلى المنهجية المتبعة في إحدى دراسات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD لقياس أثر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الاقتصاد من خلال تحليل جداول المدخلات والمخرجات Input – Output Tables، وهي دراسة مُطبقة على 12 دولة من دول OECD بعنوان “The contribution of the ICT sectors to economic growth in OECD countries: Backward and Forward Linkages”(OECD,2008).
تابع الأثر الاقتصادي • تم عمل مصفوفة للمُدخلات والمُخرجات Input Output table محدثة لمصر لعام 2007-2008 شاملة لأول مرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى القطاعات الاقتصادية الأخرى. • قياس أثر قطاع الاتصالات على الاقتصاد القومي من خلال تطبيق حسابات التشابكات والمضاعفات Linkages and Multipliers على المصفوفة والوصول إلى النتائج التالية التي أظهرت: • تمتع قطاع الاتصالات في مصر بمضاعف طلب مرتفع نسبياً مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي حيث يصل إلى 1.23 مما يعني أن زيادة إنتاج قطاع الاتصالات بوحدة واحدة يؤدي إلى زيادة إجمالي الإنتاج في الاقتصاد المصري بـ1.23 وحدة.
تابع الأثر الاقتصادي • اتسام قطاع الاتصالات في مصر بمضاعف عرض منخفض نسبياً بالمقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي حيث يصل إلى 1.14 مما يعني أن زيادة عرض قطاع الاتصالات لمدخلات القطاعات الأخرى بوحدة واحدة يؤدي إلى زيادة إجمالي الإنتاج في الاقتصاد المصري بـ1.14 وحدة. وذلك نتيجة أن قطاع الاتصالات في مصر تتركز مبيعاته من الخدمات للقطاع العائلي – أكبر مستخدم لخدمات الاتصالات - وبالتالي فإن قطاع الاتصالات في مصر يمد الطلب النهائي (الأسر والحكومة والاستثمار وصافي الصادرات) بالنصيب الأكبر من إنتاجه. • ويتضح ذلك في الشكل التالي:
تابع الأثر الاقتصادي: • أكثر القطاعات التي تتأثر بقطاع الاتصالات من خلال اعتماده عليها في مُدخلاته هي الصناعة، الكهرباء، البترول والتجارة والقطاع المالي، ويسمى ذلك بالتشابكات الخلفية للقطاع. • أما أكثر القطاعات التي تتأثر بقطاع الاتصالات من خلال اعتمادها عليه في مدهم بالمُدخلات هي التجارة والقطاع المالي ، الاتصالات، النقل، الصحة، السياحة والتعليم، فيما يسمى بالتشابكات الأمامية. • ويتضح ذلك بالنسب المئوية في الأشكال التالية:
الأثر الاجتماعي • يمتد اثر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى كل أرجاء المجتمع خاصة قطاعى الصحة والتعليم.
استخدامات الأطباء لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر من 80% من الأطباء يستخدمون الحاسب الآلي و الانترنت، 65% من الأطباء لديهم بريد الكتروني ، يعزى هذا الى الانتشار الواسع لاستخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى قطاع الصحة.
اثر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على قطاع الصحة: • استخدامات المستشفيات لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أهمية استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاع الصحي ظهر واضحا في استخدامات المستشفيات والأطباء: تشير النتائج إلى أن: • 85% من المستشفيات أن استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات له دور بالغ في ” زيادة قدرة الجهاز الطبي على الإطلاع بشكل دائم على أحدث المستجدات الطبية ( الامراض /علاجات / اجهزة) ”. • أكثر من 60% من المستشفيات أن استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ساعد على سرعة ودقة تشخيص الأمراض وسرعة استجابة المستشفيات لخدمات الطوارئ وزيادة كفاءة الممرضين والفنيين والعاملين بالمستشفيات. • أكثر من 55% من المستشفيات أن استخدامات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ساعدت على سهولة تعامل الأطباء مع عدد اكبر من المرضى بأقل وقت ومجهود وسهولة التوصل بين وحدات المستشفى وإتاحة فرصة اكبر للبحث والتطوير.
استخداماتقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع التعليم: 1) التعليم قبل الجامعي استخدام المدرسين للحاسب الآلي و الانترنت
استخدام الطلبة للحاسب الآلي و الانترنت % من إجمالي المدرسين في العينة
2) التعليم الجامعي استخدام أعضاء هيئة التدريس والطلبة للحاسب الآلي و الانترنت
تنتشر استخدامات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين المدرسين والطلبة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي والجامعي، حيث أن : • 60% من المدرسين يستخدمون الانترنت • 90% من المدرسين يستخدمون الحاسب الآلي • أكثر من 45% من الطلبة يستخدمون الانترنت • أكثر من 90% من الطلبة يستخدمون الحاسب الآلي • 27% من أعضاء هيئة التدريس يستخدمون الانترنت • 90% من أعضاء هيئة التدريس يستخدمون الحاسب الآلي • أكثر من 85% من الطلبة الجامعين يستخدمون الانترنت • أكثر من 95% من الطلبة الجامعين يستخدمون الحاسب الآلي
اثرقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على قطاع التعليم: 1) التعليم قبل الجامعي الأثر على الطلاب الأثر على المدرسين
2) التعليم الجامعي الأثر على أعضاء هيئة التدريس الأثر على الطلاب أكثر من 95% من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي يؤكدون أن استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اثر على أدائهم تأثير ايجابي.
الأثر السياسي • لم يكن الأثر السياسي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ظاهراً حتى قيام ثورة 25 يناير حيث ظهر دور الانترنت جلياً من خلال قنوات الاتصال الاجتماعي مثل شبكة "فيس بوك"، موقع اليوتيوب،وباقي المدونات التي شهدت اشعال الثورة وتنسيقها بين الشباب. • وقد ظل هذا الدور يكبر ليساهم الانترنت بتوفير إعلام بديل أسهم في اظهار الوضع السياسي الحقيقي بمصر خاصة عند تغيب المعلومات عن شبكة الإذاعة والتليفزيون. • ومع استمرار هذا الدور أخذ التفاعل بين أدوات الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ومستخدميها في تزايد ليكون الناتج زيادة في عدد مستخدمي الانترنت من ناحية ومن ناحية أخرى زيادة في المحتوى حيث صنعت الثورة أشكالا جديدة وعديدة للمحتوى المصري على شبكة الانترنت سواء الصور الكاريكاتورية أو الأفلام والمقاطع التي تحمل توجهات وآراء قطاعات المجتمع المصري المختلفة، وأصبح المواطن العادي أحد المشاركين في خلق عالم جديد من خلال المواقع الالكترونية يتم فيها مناقشة الآراء السياسية بحرية كبيرة.
تابع الأثر السياسي • و في إطار هذا التفاعل وجدت كل الجهات الرسمية أنه من الضروري تواجدها في هذا العالم الالكتروني من خلال الصفحات الرسمية لتلك الجهات على ”الفيس بوك“ للتواصل مع قطاع كبير من الشباب وكافة مستخدمي الانترنت لتعبر عن مواقفها السياسية. • وتشير الإحصاءات إلى تطور عدد مستخدمي شبكة ”فيس بوك“ منذ نهاية 2010 حيث بلغ حوالي 4.2 مليون مستخدم ليصل إلى نحو 10.7 مليون مستخدم مصري في مايو 2012، محققاً نسبة انتشار 13.4% من إجمالي السكان، وبترتيب 20 على مستوى العالم، فضلاً عن احتلاله المركز الأول كشبكة مستخدمة في مصر، وذلك كله نتيجة زيادة الاستخدام للشبكة بعد الثورة.
تابع الأثر السياسي • أيضاً شهد عام 2011 زيادة مستخدمي الشبكة الاجتماعية ”تويتر“ إلى 129 ألف مستخدم، بنسبة زيادة 65% في المتوسط منذ نهاية 2010. وقد كان لذلك أكبر أسهام في زيادة أعداد مستخدمي الانترنت من أجل متابعة الأخبار، والمواد الإعلامية والفيديوهات التي يتم عرضها من خلال وسائل الإعلام التقليدية. • سار ذلك جنباً إلى جنب مع ازدهار استخدام الانترنت عن طريق المحمول، حيث وصل عدد مستخدمي الانترنت عن طريق الهاتف المحمول في يناير 2012 إلى نحو 10.71مليون مستخدم، فضلا عن زيادة الاستخدام للهواتف الذكية.
خارطة الطريق • إن تمكين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القيام بدوره في تطوير وتنمية الاقتصاد والمجتمع يعتمد بشكل كبير على التخطيط الجيد من خلال سياسات تقود القطاع إلى الأمام و هو ما يتحقق من خلال مؤشرات تستطيع قياس أثر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً • لذا، لابد من بناء القدرات في مجال حساب المؤشرات( الناتج – الاستثمار – الصادرات ..) بناء على منهجية واضحة تتفق مع المنهجيات المستخدمة دولياً ويتم حساب تلك المؤشرات بشكل دوري لمتابعة نمط واتجاه التغير • ويجب بناء القدرات في مجال تصميم الاستبيانات وجمع معلومات وبيانات تمكن من دراسة الأثر خاصة فيما يتعلق بالأثر على تنمية المجتمع مثل التعليم والصحة. • كما يوصى بفصل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحسابات القومية وجداول المدخلات والمخرجات للتمكن من تحليل تشابكاته مع القطاعات الأخرى ودراسة تأثيره اقتصادياً • يأتي بعد ذلك التمكن من بناء نماذج استاتيكية أو ديناميكية لدراسة حجم واتجاه أثر القطاع على الاقتصاد