880 likes | 1.44k Views
الفقه343 الجزء الثاني. الانتساب. المقرر. كتاب النكاح. تعريفه: لغة : الوطء، والجمع بين الشيئين وقد يطلق على العقد0 فإذا قالوا نكح فلانة أو بنت فلان أرادوا تزوجها وعقد عليها0 وإذا قالوا نكح امرأته لم يريدوا إلا المجامعة
E N D
الفقه343 الجزء الثاني الانتساب
كتاب النكاح تعريفه: لغة : الوطء، والجمع بين الشيئين وقد يطلق على العقد0 فإذا قالوا نكح فلانة أو بنت فلان أرادوا تزوجها وعقد عليها0 وإذا قالوا نكح امرأته لم يريدوا إلا المجامعة شرعاً:عقد يعتبر فيه لفظ إنكاحأوتزويج في الجملة، والمعقود عليه منفعة الاستمتاع
حكم النكاح سنة لذي شهوة لا يخاف الزنا من رجل وامرأة0 ويجب إن خاف الزنا بتركه ولو ظناً ويباح لمن لا شهوة له كعنين وكبير ويحرم بدار حرب إلا لضرورة فيباح لغير أسير وفعله مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة لما فيه من تحصين وتحصيل للنسل وتكثير للأمة، وتحقيق مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم
ما يســــــــــــن • قالوا يستحب ما يلي: • 1/ أن تكون المرأة دينة لقوله: فعليك بذات الدين0 • 2/أن تكون المرأة ولودالحديث : (تزوجوا الولود الودود فإنَي مكاثر بكم الأمم00)[1] متفق عليه د عثمان محمد سليمان بشير
3ــــ5 • 3/أن تكون بكرا لقوله صلى الله عليه وسلم لجابر: ( ألا بكرا تلاعبها ، وتلاعبك) • 4/ أن تكون من بيت معروف بالدين والقناعة • 5/ أن تكون حسيبة وهي النسيبة أي طيبة الأصل0 د عثمان محمد سليمان بشير
6ــــ8 • 6/ أن تكون جميلة لأنها أسكن لنفسه وأغض لبصره ) • 7/ أن تكون غير ذات قرابة لأن ولدها يكون أنجب0 • 8/ ألا يزيد على واحدة إن حصل بها العفاف لما فيه من التعرض للمحرم قال تعالى(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) د عثمان محمد سليمان بشير
أحكام الخطبة 1/ إباحة النظر إلى ما يظهر غالباً كوجه ورقبة وقدم 2/ جواز ذلك إذا غلب على ظنه إجابتها 3/ عدم الخلوة 4/ تكرار النظر بشرط أمن ثوران الشهوة0 5/ جواز النظر إليها بدون إذنها0 6/ تحريم التصريح بخطبة معتدة0 7/ جواز التعريض والتصريح لمبانة منه0 8/ تحريم التعريض والتصريح للمطلقة رجعياً من غير مطلقها0 9/ حرمة التصريح دون التعريض على المعتدةالبائن لغير مبينها0
تابع أحكام الخطبة 10/ مثال التعريض: إني في مثلك لراغب، وتجيبه: ما يرغب عنك ونحوه كقوله: لا تفوتيني بنفسك، وقولها: إن قضى شئ كان0 11/ تحريم الخطبة على خطبة المسلم بعد الإجابة0 12/ جواز الخطبة على الخطبة إذا أذن الأول0 13/جواز الخطبة على الخطبة إن رد الأول0 14/ جواز الخطبة على الخطبة إذا سكت الخاطب الأول بعد الاستئذان 15/ جواز الخطبة على الخطبة إذا جهل الحال بأن لم يعلم الثاني إجابة الأول0 16/ يسن عقد النكاح مساء يوم الجمعة بالمسجد تحريا لساعة الإجابة0
17/ يسن أن يخطب قبل العقد بخطبة ابن مسعود: ( إنّ الحمد لله نحمده00) 18/ يسن أن يقال لمتزوج: بارك الله لكما وعليكما(2) وجمع بينكما في خير وعافية0 19/ ويسن إذا زفت إليه أن يقول: «اللهم إِنى أَسأَلك خيرها، وخير ما جبلتها عليه وأَعوذ بك من شرها، وشر ما جبلتها عليه»(6).
أركان النكاح أركانه ثلاثة: 1/ الزوجان الخاليان من الموانع كالمعتدة 1/ إيجاب:وهو اللفظ الصادر من الولي أو من يقوم مقامه 2/ قبول: وهو اللفظ الصادر من الزوج أو من يقوم مقامه اللفظ الذي ينعقد به: النكاح والتزويج: أنكحت ، زوجت ولاينعقد بغيرها ممن يحسن العربية ولأمته بلفظ: أعتقتك وجعلت عتقك صداقك ومن لا يحسن العربية ينعقد بلغته التي يفهما والتي تحمل معنى الزواج والنكاح الدليل: لأنهما اللفظان اللذان ورد بهما القرآن الكريم وينعقد من الأخرس بكتابة وإشارة مفهومة0
شروط الإيجاب والقبول أن يكونا في مجلس واحد0 أن تستمر الأهلية حتى صدور القبول0 أن لا يتفرقا قبل القبول0 أن لا يتشاغلا بما يقطع القبول عرفاً0 أن يكون الإيجاب بعد القبول0
شروط النكاح 1/تعيين الزوجين بالاسم، أو الوصف ، أو الإشارة0(أو قال: زوجتك بنتى. وله) بنت (واحدة، لا أَكثر، صح) النكاح(7) لعدم الالتباس، 2/ رضاهما: أي الزوجين غير المجبرين0 فلا يصح إِن أُكره أَحدهما بغير حق، كالبيع (إِلا البالغ المعتوه) فيزوجه أَبوه، أَو وصيه في النكاح (و) إِلا (المجنونة والصغير والبكر، ولو مكلفة لا الثيب إِذا تم لها تسع سنين فإِن الأَب ووصيه في النكاح يزوجانهم بغير إِذنهم) (2).
لحديث أبي هريرة يرفعه «لا تنكح الأَيم حتى تستأْمر، ولا تنكح البكر حتى تستأْذن» قالوا: يا رسول الله وكيف إِذنها؟ قال: «أَن تسكت» متفق عليه(4). • 3/ الولي: لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا نكاح إلا بولي ) أبو داود(2085 ) • شروط الولي: • 1/ التكليف • 2/ الذكورية0 • 3/ الحرية0 • 4/ الرشد في العقد بمعرفة الكفء ومصالح النكاح0 • 5/ اتفاق الدين0 • 6/ العدالة0 • 7/ كونه عصبة بنفسه الأقرب فالأقرب0 • 4/ الشهادة • 5/ الخلو من الموانع كالإحرام والعدة0
ترتيب الأولياء 1/ الأب 2/ وصي الأب 3/ الجد لأب وإن علا 3/ الابن 4/ ابن الابن وإن نزل 5/ الأخ الشقيق 6/الأخ لأب 7/ ابن الأخ الشقيق 8/ ابن الأخ لأب 9/ثم الأقرب فالأقرب من العصبات كالميراث 10/ المولى المعتق ثم عصباته الأقرب فالأقرب 11/ السلطان
عضل الولي الأقرب وغيبته وخروجه عن الأهلية • زوّج الحرة الولي الأَبعد؛لأَن الأَقرب هنا كالمعدوم • وإِن زوج الأَبعد أَو زوج أَجنبي ولو حاكما من غير عذر للأَقرب لم يصح النكاح؛لعدم الولاية من العاقد عليها مع وجود مستحقها
انعقاد الزواج بعاقد واحد • ومن زوج ابنه ببنت أَخيه ونحوه صح أَن يتولي طرفي العقد • ويكفي: زوجت فلانا فلانة وكذا ولي عاقلة تحل له إذا تزوجها بإِذنها كفي قوله: تزوجتها
الكفاءة تعريفها: لغةً: المساواة0 شرعاً: 1/دين: والمقصود به أداء الفرائض واجتناب الكبائر0 2/ نسب 3/ حرية 4/ وصناعة غير رزية 5/غنى: وهو اليسار بحسب ما يجب لها من مهر ونفقة
حكم الكفاءة الكفاءة شرط لزوم وليست شرط صحة الدليل:( أمر النبي صلى الله عيه وسلم لفاطمة بنت قيس أن تنكح أسامة فنكحها بأمره) رواه مالك ( 2/ 580 )، وعنه مسلم ( 1480 ) يصح النكاح إن زوجت المرأة بغير كفء لها كعفيفة بفاجر ، وعربية بعجمي، وحرة بعبد0 يثبت الفسخ لمن لم يرض بذلك من امرأة أو عصبتها ، وإن بعد العصبة ،فيفسخ أخ مع رضا الأب لأن العار عليهم كلهم0 وحق الفسخ على التراخي، لا يسقط إلا بإسقاط عصبة، أو بما يدل على رضاها من قول أو فعل، وأما الأولياء فلا يثبت رضاهم إلا بالقول0
المحرمات من جهة النسب 1/الأصول: الأم ، والجدة وإن علت لقوله تعالى : (حرمت عليكم أمهاتكم) 2/الفروع:البنت وبنت الولد وإن نزلت من حلال أو حرام، وارثة أو لا لعموم قوله (وبناتكم ) 3/فروع الأبوين أو أحدهما: الأخت وبنتها ، وبنت ولدها الذكر والانثى وإن نزلت بنت ولدها مطلقاً أي شقيقة أو لأب أو لأم؛ لقوله تعالى( وأخواتكم) وبنت كل أخ ، وبنت ولده وإن سفل لقوله تعالى: ( وبنات الأخ ) 4/الطبقة المباشرة من فروع الاجداد والجدات: العمة والخالة وإن علتا مطلقاً0
حرمة المصاهرة : المحرمات بسبب المصاهرة على التأبيد أربعة أنواع : • أ) زوجة الأصول ، وإن علو ، عصبة كانوا أم ذوي أرحام سواء دخل بها الأصل ، أم لم يدخل بها كزوجة الأب ، والجد أب الأب ، أو أب الأم ، • لقوله تعالى : (ولا تنكحوا ما نكح أباؤكم من النساء ، إلا ما قد سلف أنه كان فاحشة ومقتا ، وساء سبيلا) ، • والمراد بالنكاح هنا العقد ، فهو سبب التحريم ، سواء دخل بها الأصل أو لم يدخل ، والأب يطلق لغة على الجد ، وإن علا. د عثمان محمد سليمان بشير
ب-ج • ب) زوجة فروعه ، وإن نزلوا ، سواء كن عصبات ، أم ذوي أرحام ، دخل بها الفرع أم لم يدخل ، ولو بعد أن فارقها بالطلاق أو الوفاة ، كزوجة الابن ، أو ابن الابن ، أو البنت ، وإن نزلوا لقوله تعالى : (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم). • ج) أصول الزوجة ، وإن علون سواء دخل بزوجته أم لم يدخل كأم الزوجة ، وجدتها ، وسواء كانت الجدة من جهة ألأم ، أم من جهة الأب فمجرد العقد يحرم أصولها على الرجل ويكون العقد عليها ، ولو بعد الطلاق أو الموت باطلا لقوله تعالى: (وأمهات نسائكم) د عثمان محمد سليمان بشير
د • د)فروع الزوجة ، وإن نزلن أي الربائب ، إذا دخل بالزوجة ، فإن لم يدخل بها ، ثم فارقها بالطلاق أو الوفاة ، فلا تحرم البنت ، ولا واحدة من فروعها على الزوج لقوله تعالى : (وربائبكم اللاتي في حجوركم) وقوله في حجوركم مستمد من الشأن الغالب وليس قيدا. د عثمان محمد سليمان بشير
ضابط ويلاحظ مما سبق في حرمة المصاهرة أن العقد وحده يحرم ما عدا فروع الزوجة ، وقد قرر الفقهاء فيه قاعدة مشهورة وهي (العقد على البنات يحرم الأمهات ، والدخول بالأمهات يحرم البنات).
ملحق بتحريم المصاهرة الوطء بشبهة الوطء في الزنا اللواط فتحرم على كل من اللائط و الملوطبه أم الآخر وبنته وتحرم الملاعنة على الملاعن ولو أكذب نفسه فلا تحل له بنكاح ولا ملك يمين0
المحرمات بالرضاع ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) حديث متفق عليه فتحرم بالرضاع الأقسام الأربعة السابقة بالنسب والأقسام الأربعة السابقة من المصاهرة فيصبح جملة المحرمات بالرضاع ثمانية أصناف0
1-3 • 1/أصول الشخص مهما علون وهي الأم رضاعا ، وأمها، وأم أمها رضاعا ، مهما علون0 • 2/الفروع من الرضاع مهما نزلن وهي البنت رضاعا ، وبنتها ، وبنت الابن رضاعا ، وبنتها ، وإن نزلت. • 3/فروع الأبوين من الرضاع وهي الأخوات من الرضاعة وبنات الأخوة ، والأخوات مهما نزلن. د عثمان محمد سليمان بشير
4-5 • 4/الفروع المباشرة للجد ، والجدة من الرضاع ، وهي العمات والخالات رضاعا ، والعمة رضاعا هي أخت زوج المرضعة ، والخالة رضاعا وهي أخت المرضعة ، ولا تحرم بنات الأعمام والعمات ، وبنات الأخوال ، والخالات رضاعا كما لا تحرم من النسب. • 5/أم الزوجة وجدتها من الرضاعة مهما علون ، سواء أكان هناك دخول بالزوجة أم لم يكن. د عثمان محمد سليمان بشير
6-8 • 6/زوجة الأب ، والجد من الرضاع وإن علا ، سواء دخل الأب ، والجد بالزوجة أم لم يدخل ، كما يحرم عليه زوج أبيه من النسب. • 7/زوجة الابن ، وابن الابن ، وابن البنت من الرضاع ، وإن نزلوا سواء دخل الابن ، ونحوه بالزوجة أم لم يدخل ، كما يحرم عليه زوجة أولاده من النسب. • 8/بنت الزوجة من الرضاعة وبنات أولادها مهما نزلن إذا كانت الزوجة مدخولابها ، فإن لم تكن مدخولابها ، فلا تحرم فروعها من الرضاع على الزوج ، كما في النسب. د عثمان محمد سليمان بشير
الشــــــــــــــــــــــــــــروطالشــــــــــــــــــــــــــــروط • شروط الرضاع المحرّم : • أن يقع الرضاع خلال العامين الأولين من حياة الطفل الرضيع ، وهذا مذهب الجمهور لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا رضاع إلا ما كان في الحولين) ([1]) • أن يرضع الطفل خمس رضعات مشبعات ، بحسب العادة بحيث يترك الثدي باختياره من غير عارض كتنفس ، أو استراحة يسيرة ، أو شيء يلهيه عن الرضاع وهذا مذهب الشافعية والحنابلة في الراجح عنهم. • ([1]) رواه الدار قطني عن ابن عباس ، أنزل نيل الأوطار (6/315). د عثمان محمد سليمان بشير
لبن الفحل : • الفحل هو الرجل المتزوج المرأة إذا كان لبنها منه ، والحكم المقرر لدى جمهور الصحابة والتابعين ، أئمة الاجتهاد أن اللبن للفحل فيه يصبح زوج المرضعة أبا للرضيع. • يدل على ذلك ما أخرجه الأئمة الستة : • عن عائشة قالت : (دخل على أفلح بن أبي القعيس ، فاستترت منه ، فقال تستترين مني ، وأنا عمك؟ قالت من أين ؟ قال : أرضعتك أمرأة أخي ، قالت إنما أرضعتن المرأة ، ولم يرضعني الرجل ، فدخل على رسول الله صلى الله وسلم فحدثته ، فقال إنه عمك فليلج عليك).مصنف عبد الرزاق (7/ 743 )، وصحيح ابن حبان(13/ 116) د عثمان محمد سليمان بشير
التحريم المؤقت هن المحرمات إلى أمد 1/ الجمع بين أختين أو عمتين أو خالتين مثال العمتين أن يتزوج كل من رجلين أم الآخر فيولد لكل منهما بنت؛ فكل من البنتين عمة الاخرى لأم ومثال الخالتين أن يتزوج كل منهما بنت الآخر ، فيولد لكل منهما بنت ؛ فكل من البنتين خالة الأخرى لأب0 أو الجمع بين المراة وعمتها أو المرأة وخالتها
صورة العمتين زيد عمرو زينب(أم زيد )فاطمة(أم عمرو) دعدهند دعد أخت زيد لأم هند أخت عمرو لأم هند بنت زيد دعد بنت عمرو دعد عمة هند هند عمة دعد لأم
صورة الخالتين زيد عمرو زينب(بنت زيد )فاطمة(بنت عمرو) دعد(بنت عمرو )هند(بنت زيد ) دعد أخت فاطمة لأب هند أخت زينب لأب فاطمة أم هند زينب أم دعد دعد خالة هند هند خالة دعد
2/ المعتدة من غيره لقوله تعالى ( ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله ) ومستبرأة من غيره لأن قد تكون حاملاً فيفضي إلى اختلاط المياه واشتباه الأنساب وتحرم زانية على زان وغيره حتى تتوب وتنقضي عدتها لقوله تعالى (والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ) 3/ وتحرم المطلقة ثلاثا لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره 4/ وتحرم المحرمة بحج أو عمرة حتى تحل من إحرامها لقوله صلى الله عليه وسلم:( لا ينكح المحرم ولا يخطب ) 5/ الخامسة للمتزوج بأربعة
5/ وتحرم المسلمة على الكافر حتى يؤمن لقوله تعالى: ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ) ولا تحل كافرة لمسلم حتى تؤمن لقوله تعالىك ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ ) ولا تحل أمة مسلمة لحر مسلم إلا إن خاف العنت وهو ضيق العزوبة، ولو لحاجة لكونه كبيراً أو مريضاً أو نحوهما، ولو مع صغر زوجته الحرة أو غيبتها أو مرضها والشرط الثاني: ألا يجد طولا لنكاح الحرة فتحل له الامة لقوله تعالى ( ومن لم يستطع منكم طولاً 000) النساء 25
"ولا ينكح عبد سيدته" قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم عليه. "ولا" ينكح "سيد أمته" لأن ملك الرقبة يفيد ملك المنفعة وإباحة البضع فلا يجتمع معه عقد أضعف منه. "وللحر نكاح أمة أبيه”التي لم يطأها بالشرط السابق لأنه لا ملك للابن فيها ولا شبهة ملك ولا يجوز لحر" نكاح "أمة ابنه" فلا يصح نكاحه أمة ابنه لأن الأب له التملك من مال ولده كما تقدم "وليس للحرة نكاح عبد ولدها" لأنه لو ملك زوجها أو بعضه لانفسخ النكاح وعلم مما تقدم أن للعبد نكاح أمة ولو لابنه وللأمة نكاح عبد ولو لابنها
"وإن اشترى أحد الزوجين" الزوج الآخر أو ملكه بإرث أو غيره أو ملك "ولده الحر أو" ملك "مكاتبه" أي مكاتب أحد الزوجين أو مكاتب ولده "الزوج الآخر أو بعضه انفسخ نكاحهما" ولا ينقص بهذا الفسخ عدد الطلاق "ومن حرم وطؤها بعقد" كالمعتدة والمحرمة والزانية والمطلقة ثلاثا "حرم" وطؤها "بملك يمين" لأن النكاح إذا حرم لكونه طريقا إلى الوطء فلأن يحرم الوطء بطريق الأولى "إلا أمة كتابية" فتحل لدخولها في عموم قوله تعالى: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} 1 ولا يصح نكاح خنثى مشكل حتى يتضح أمره لعدم تحقق مبيح النكاح قبل ذلك0
باب الشروط والعيوب في النكاح • والمعتبر من الشروط ما كان في صلب العقد أو اتفقا عليه قبله وهي قسمان: • 1/ صحيح: وإليه أشار بقوله: " إذا شرطت طلاق ضرتها أو أن لا يتسرى أو أن لا يتزوج عليها0 • أو" أن " لا يخرجها من دارها أو بلدها" • أو أن لا يفرق بينها وبين أولادها أو أبويها
أو أن ترضع ولدها الصغير(2) • أو شرطت نقدًا معينًا تأْخذ منه مهرها • أو شرطت زيادة في مهرها، صح الشرط وكان لازمًا فليس للزوج فكه بدون إبانتها ويسن وفاؤه به
"فإن خالفه فلها الفسخ" على التراخي1 • لقول عمر للذي قضى عليه بلزوم الشرط حين قال: إذاً يطلقننا: مقاطع الحقوق عند الشروط • ومن شرط أن لا يخرجها من منزل أبويها فمات أحدهما بطل الشرط.
مسألة اشتراط طلاق ضرتها • قال أبو الخطاب: هو صحيح، لأنه شرط لا ينافي العقد، ولها فيه فائدة، • واختار الموفق وغيره بطلان الشرط، لما في الصحيح: نهى صلى الله عليه وسلم أن تشترط طلاق أختها، لتكفأ ما في صحفتها. وصححه الناظم، وابن رزين، قال الموفق: ولم أره لغير أبي الخطاب، • قال في تصحيح الفروع، والإنصاف: هو الصحيح من المذهب للخبر، والنهي يقتضي الفساد، • ولأنها شرطت عليه فسخ عقده، وإبطال حقه، وحق امرأته، فلم يصح، ولعله فيما إذا لم يكن هناك سبب يجوِّز ذلك، لنحو ريبة، أو على سبيل النصيحة المحضة، أو لضرر، أو غير ذلك من المقاصد المسوغة لطلبها ذلك. • حاشية الروض المربع(6/ 313 )
القسم الثاني: فاسد1 وهو أنواع: • أحدها - نكاح الشغاروقد ذكره بقوله: " وإذا زوجه وليته على أن يزوجه الأخر وليته ففعلا" أي زوج كل منهما الآخر وليته "ولا مهر" بينهما "بطل النكاحان" • الدليل: • لحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار متفق عليه والشغار: أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته وليس بينهما صداق متفق عليه. • "فإن سمي لهما" أي لكل واحدة منهما "مهر" مستقل غير قليل بلا حيلة "صح" النكاحان ولو كان المسمى دون مهر المثل
يحتمل أن يفسر القليل بالنقص عن مهر المثل، لهذا الشرط، • ويحتمل أن يفسر بأن يكون العوض المقصود هو الفرج الآخر، ويظهر ذلك بأن يكون الصداق لا يزوج به لمثل هذا الرجل قط، لولا ابنته معه، • وظاهره: إن كان كثيرًا صح ولو حيلة؛ وعبارة المنتهى كالتنقيح تقتضي فساده، لبطلان الحيل، وإن كان قليلا، ولم يكن حيلة صح، كما هو ظاهر الإقناع وغيره، وعبارة الفروع: غير قليل حيلة به. • حاشية الروض المربع(6/ 319 )
الثاني - نكاح المحلل واليه الإشارة بقوله: • " وإن تزوجها بشرط أنه متى حللها للأول طلقها • أو نواه" أي التحليل "بلا شرط" يذكر في العقد • أو اتفقا عليه قبله ولم يرجع • بطل النكاح2 • لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بالتيس المستعار" قالوا: بلى يا رسول الله قال: "هو المحلل لعن الله المحلل والمحلل له" رواه ابن ماجة
"أو قال" ولي: "زوجتك إذا جاء رأس الشهر أو إن رضيت أمها" أو نحوه مما علق فيه النكاح على شرط مستقبل فلا ينعقد النكاح • غير زوجت أو قبلت إن شاء الله فيصح • كقوله: زوجتكها إن كانت بنتي أو إن انقضت عدتها وهما يعلمان ذلك • أو إن شئت فقال: شئت وقبلت ونحوه فإنه صحيح