معلم العلوم

1. معلم العلوم

2. عملية التدريس كأي عملية تتأثر بعدة عوامل :-

3. من خلال العوامل السابقة أي منها يتوقف عليه نجاح العملية التعليمية – التعلمية بشكل أكبر من وجةنظرك ؟ولماذا ؟

5. المعلم هو حجر الزاوية والمفتاح الرئيسي . • *مالم يكن المعلم جيد الاعداد فإن العملية التعليمية – التعلمية لن تحقق أهدافها . • يتفاعل مع طلابه وينمي قدراتهم و أنماط • تفكيرهم ويوسع مفاهيمهم . • يعوض النقص الحاصل في المناهج .

6. ولمعرفة مدى أهمية إعداد المعلم إعدادا جيدا نستعرض فيديو لـ د / جاسم ملك بعنوان الاعداد المثالي لمعلم المستقبل

7. لذلك فعلى الجامعات والمؤسسات إعداد المعلمين أن تقوّم سياستها وبرامجها لتواكب التطورات والواقع الذي نعيش فيه وردت بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة في إعداد المعلم : أولا / الاعداد التقليدي :- ثانيا / إعداد يركز على المتعلم :- ثالثا / الاعداد الذي يركز على المعلم ونمط شخصيته وتفكيره واهتماماته . رابعا / الاعداد الذي يركز على الدور الاجتماعي :-. خامسا / الاعداد الذي يركز على مبدأ التكامل في برنامج إعداد المعلمين :- (زيتون ,2013)

8. مجالات إعداد معلم العلـوم : المجال الأول :الأعداد (العلمي ) الأكاديمي _التخصصي : الإعداد الأكاديمي/العلمي، ويشمل المقررات الدراسية العلمية التخصصية والمساندة النظرية والعملية التي ينبغي أن يدرسها معلم العلوم أثناء فترة إعداده.فتشير المعايير الخاصة بالتطوير المهني لمدرس العلوم إلى أنه يجب على معلم العلوم أن يمتلك قاعدة قوية من المعرفة العلمية تختلف بمداها وعمقها وفقاً للمرحلة التي يدرّسها،

9. المجال الثاني:الإعداد المهني: ويتضمن جانباً نظرياً يتمثل بالمقررات النظرية في التربية وعلم النفس وطرائق التدريس، وجانباً عملياً يتمثل بالتربية العملية الذي يضع الطالب المعلم في مواجهة الموقف التعليمي الفعلي، ويضع استعداداته ومهاراته على محك التجربة، يشمل هذا :الجانب التربوي –النفسي ,الجانب الميداني التطبيقي ,يتضمن الملاحظة النشطة في الصفوف الدراسية ,والتدريب الميداني الموزع , والتدريب الميداني المكثف .

10. المجال الثالث:الإعداد الثقافي العام : هذا المجال يتضمن دراسة المواد التي تزوده بثقافة عامة وقاعدة تساعده في التعلم في معرفة البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه ويتفاعل معه . أما بالنسبة لأهمية هذه المجالات الثلاثة يتفقون المربون على أهميتها التربوية ويختلفون على أهميتها النسبية التي تعطى لكل مجال

11. الاعتبارات الأساسية التي ينبغي توافرها في برامج إعداد معلمي العلوم: 1-يمتلك معلم العلوم العمق والشمول في موضوع مادة العلوم أو التخصص العلمي . 2-يدرك تاريخ العلم وفلسفته وطبيعة وبنيته . 3-يكون الإعداد العلمي مناسبا للمرحلة التعليمية التي سيدرس فيها معلم العلوم. 4-يشتمل الإعداد على خبرات تعليمية في طرق البحث والاستقصاء العلمي . 5-يتدرب معلم العلوم على طرق وأساليب تدريس العلوم . 6-يمتلك معلم العلوم قدرة واستعدادا أكاديميا في وسائل الاتصال 7-يعرف سيكولوجية الطفل

12. # تعريف الكفاية في الأدب التربوي : تعرف على أنها " القدرة على الآداءوالممارسة " ؛ أو أنها مهارات مركبة أو أنماط سلوكية أو معارف تظهر في سلوك المعلم .

13. # تعريف الكفاية في ( تدريس العلوم ) : تعرف الكفاية بأنها " القدرة التي يحتاجها ( معلم العلوم ) لتمكنه من القيام بعمله بكفاءة عالية وفاعلية واقتدار

14. أطر الكفايات التعليمية • # تشتق الكفايات التعليمية من عدة أطر مرجعية يذكر الأدب التربوي منها مايلي:- • الإطار النظري : ويعتمد على نظرية أو فلسفة تربوية معينة تتوقع دوراً معيناً من المعلم . • الإطار التحليلي : يتضمن هذا الإطار نمطين هما :- • تحليل المهمات التي يؤديها ( معلم العلوم ) في أداء وظيفته من خلال ملاحظة المعلم في المواقف التعليمية ووصف المهام واشتقاق اكفايات التعليمية وتحويلها إلى أهداف نهائية . • تحليل مهارات التدريس وتحديدها ثم تصنيفها في مجموعات . • الإطار البحثي : تحدد الكفايات التعليمية من خلال إجراء الدراسات والبحوث التربوية والنفسية كما في الدراسات المتعلقة بمعايير أداء المعلم , والتعليم المصغر .

15. الكفاياتالتعليمية : أولاً : تحديد الفروق التفكيرية ( النمو العقلي ) للطلبة : ولضمان ذلك , يجدر بمعلم العلوم أن يأخذ بعين الإعتبار الأمور التالية : 1- النمو العقلي للطلبة : وفي هذا يرى بياجيه أن الأفراد يمرون بأربع مراحل أثناء تطورهم المعرفي ( العقلي ) وهي :

16. أ- مرحلة الحس – حركي : • مدتها من الميلاد حتى عمر سنتين .. • ب- مرحلة ماقبلالعمليات : • مدتها من سنتين حتى سن السابعة .. • ج- مرحلة العمليات الحسية : • مدتها من سبع سنوات حتى الحادية عشر .. • د- مرحلة العمليات الشكلية ( المجردة ) : • مدتها من السنة الحادية عشر فما فوق ..

17. 2- تقييم النمو العقلي للمتعلمين : وذلك من خلال تطبيق نظرية بياجيه في مراحل التطور العقلي للأفراد .. • 3- تطبيق نظريات التعلم في تدريس العلوم ..(زيتون , 2008 ) • هناك أربعة شروط أو حالات تواجه معلم العلوم في تدريس العلوم , ثلاثة منها تنشأ من طبيعة النمو العقلي لللأفراد , والرابع ينبثق من طبيعة العلم وبنيته .. • وهذه الشروط الأربعة هي :

18. 1- هناك اختلافات واسعة في المستويات التطورية أو النمو العقلي للمتعلمين في الصف الواحد مما يترتب عليه اختلافات كبيرة في قدراتهم المفاهيمية.. • 2- تعلم المفاهيم العلمية يرتبط بالمستوى التطوري أو النمو العقلي للمتعلم , ويحدث أحياناً كنتيجة لتفاعل المتعلم الفردي مع الأشياء .. • 3- التدريس اللفظي المباشر له تأثير ( قليل ) في تسهيل تقدم ونمو المستويات التطورية العقلية للمعلمين 4- العلم مادة وطريقة , ولهذا فإن تدريس العلوم في ظل هذا المفهوم يختلف كثيرا ً عن تدريس العلوم في ظل مفهوم العلم كمعرفة تراكمية للحقائق والمفاهيم والمبادئ العلمية .. • .. ( زيتون , 2008 )

19. معلم العلوم يمكنه تحقيق أهداف تدريس العلوم من خلال تدريس العلوم الفعال. كيف يمكن لمعلم العلوم أن يحقق أهداف تدريس العلوم؟

20. و التدريس الفعال هو: التدريس الذي يحقق أهداف تدريس العلوم و غاياته في المجالات الثلاث لتصنيف الأهداف التربوية التعليمية (زيتون،2008)

21. معلم العلوم الفعال يهدف تدريس العلوم لمساعدة الطلبة على تحقيق جملة من الأهداف والغايات التعليمية كثيراً ما يتحدث المربون عن التعليم الفعّال! فهل هناك شروط معينة أو مواصفات محددة للتعليم الفعّال؟ هل هناك قواعد يتفق عليها المربون تحدد شروط التعليم الفعّال ومواصفاته؟ فلو قلنا مثلاً أن التعليم الجيد هو الذي يبنى على تخطيط جيد فهل هذا يعنى أن مجرد توافر التخطيط الجيد يقودنا إلى تعليم جيد بالضرورة؟ أو قلنا إن التعليم الجيّد يتطلب معلماً يتقن المادة الدراسية! فهل هذا يعني أن اتقان هذه المادة سيعكس بالضرورة تعليماً نشطاً أو تعليماً فعالاً؟ (محمد عوض الترتوري،2008)

22. إن هذه الصعوبات قادت المربّين إلى الحديث عن إطار للتعليم الفعّال، باعتبار أن الحديث عن التعليم الفعّال يبسط المشكلة كثيراً ويحصر التعليم في بنية معينة أو محددة. فالحديث عن التعليم الفعّال إذن، يفترض بساطة الموقف التعليمي وتسطّحه شكليته أكثر مما يفترض غنى هذا الموقف وتعقّده وتنوعه. وهذا يعني أن التعليم الفعّال في موقف ما قد لا يكون كذلك في موقف آخر. بعض الأطر التي وضعها عدد من المربين للتعليم الجيد أو التعليم الفعّال في ضوء الأدوار المتغيرة للمعلم. لقد حدد رذر فورد خصائص وشروط التعليم الفعّال بما يلي:تقديم تعليم شخصي مباشر يخاطب المتعلم.استخدام التجريب.إتقان مهارة إثارة الأسئلة.معرفة المادة الدراسية بشكل متقن.إظهار الاتجاهات الودية نحو المتعلم.إتقان مهارات الاتصال والحوار مع المتعلمين. (محمد عوض الترتوري،2008)

23. هناك مجموعه منها:الانظباط بمواعيده ويكون واعي ومنتبه بما يدور في الغرفة الصفيه ماهي القواعد الأساسية التي تجب على المعلم الفعال الالتزام بها؟؟

24. القواعد التي يتوجب على المعلم الفعّال الالتزام بها إن من أهم القواعد والأصول التي ينبغي أن يلتزم بها المعلم ليحقق تعليماً فعالاً للطلبة ما يلي:1-أن يكون منضبطاً في مواعيده وتوقيته: فكثير من مشكلات ضبط المعلم لنظام الفصل حضوره متأخراً عن بدء الدرس، بينما التلاميذ يتوافدون على الفصل. وعندما يضبط المعلم موعد حضوره للفصل ويعد للدرس مقدماً قبل حضور التلاميذ، فإنه يحول دون حدوث كثير من مشكلات نفسه. 2-أن يكون مستعداً جيداً: فمن الأمور المهمة للمعلم جودة إعداد درسه والتخطيط له مسبقاً، والتأكد من توفر كل الأدوات والإمكانيات والأجهزة السمعية أو البصرية التي سيستخدمها في الدرس، وكذلك المواد الاستهلاكية من طباشير وأوراق أو صمغ أو مقصات أو مواد كيمائية.. والتأكد من أن التوصيلات الكهربائية سليمة إذا كان سيستخدم أجهزة كهربائية في الدروس العملية. (الترتوريوالقضاه، ٢٠٠٦).

25. 3-إن يجيد استخدام صوته: لأن صوت المعلم هو أداته ووسيلته الرئيسية في الاتصال بينه وبين التلاميذ،أن يجيد المعلم استخدام هذه الوسيلة من حيث الوضوح ونغمة الصوت، وطريقة التعبير. 4-له عينين في مؤخرة رأسه: فهو يراقب الفصل بعينه بنظرة عابرة شاملة، وقد يتحرك بين الصفوف ويستخدم لغة الإشارة ولغة العيون. 5-أن يحسن التصرف في مواقف الأزمات: فقد يحدث في بعض الأحيان، لاسيما في المراحل التعليمية الأولى والابتدائية، وجود بعض المواقف والأزمات التي تتطلب من المعلم حسن التصرف. من هذه الأزمات أو المواقف الحرجة على سبيل المثال، وقوع مزهرية على الأرض وانكسارها، أو وقوع علبة لون سائل أو دهان على الأرض في حصة الرسم، أو كسر كأس زجاجية أو ما شابهها في المعمل، أو إصابة التلميذ بوقوعه على الأرض أو جرح نفسه في درس عملي أو ما شابه ذلك. ومثل هذه المواقف يمكن التعامل معها بهدوء بدون الإخلال بنظام الدراسة 6-أن يساعد التلميذ الذي يواجه مشكلة: قد يقع بعض التلاميذ في مشكلات خاصة بهم، وتسبب لهم إحباطاً شديداً في الفصل تصرفهم عن الدرس مهما حاول المعلم جذب انتباههم إليه. ومع أن هذه المشكلات قد تعني القليل بالنسبة للمعلم إلا أنها تعني الكثير بالنسبة للطفل. فقد يكون التلميذ قد نسي كتابه أو أدواته الدراسية في المنزل، أو أنه لم يتسلمها من المدرسة، أو أن والده لا يستطيع شراءها. (الترتوريوالقضاه، ٢٠٠٦).

26. 7-أن يقوم بتلخيص الدرس: من الأمور الهامة التي ينبغي على المعلم الجيد مراعاتها تلخيصه للدرس في نهاية الحصة، فذلك يساعد التلاميذ على تركيز انتباههم على النقاط والعناصر الرئيسية فيه، ويعزز من فرص تذكرهم لها وتثبيتها في الذاكرة.8-تخطيط الدرس: يقوم نجاح أي عمل على التخطيط الجيد والدقيق، لأنه بذلك يبعد هذا العمل عن العشوائية والارتجال ويحقق لـه النجاحعلى المعلم أن يستخدم التعزيز بتوازن، كذلك فإن على المعلم تجنب استخدام العقاب البدني أو الإكثار من توجيه اللوم والانتقاد للطلبة حتىلا يصبح منفراً لهم .(الترتوريوالقضاه، ٢٠٠٦).

27. أدوار المعلم في إدارة البيئة المادية للصف القائمة على التعليم الفعّال .

28. ينبغي أن يأخذ المعلم بالاعتبار أن التصميم المادي للغرفة الصفية يحقق إدارة أفضل، وعليه، فإن من المتوقع أن يقوم المعلم بما يلي:- وضع برنامج صيانة لمكونات غرفة الصف ومحتوياتها . العمل على إظهار غرفة الصف في أبهج صورة، وأجمل شكل . توجيه الطلبة إلى استخدام الطرائق والمواد المتوافرة بكفاية . إدخال تعديلات من وقت لآخر على تنظيم غرفة الصف لتجنب الملل والرتابة. تنظيم أماكن المواد التعليمية . إيضاح العلاقة بين البيئة المادية لغرفة الصف وصحة الطلبة النفسية والبدنية . تنظيم جلوس الطلبة بما يتناسب مع حاجاتهم . إعداد وتنظيم سجلات خاصة بمحتويات غرفة الصف. (الترتوريوالقضاه، ٢٠٠٦)

29. تنظيم الطلبة داخل غرفة الصف بما ينسجم مع التعليم الفعّال

30. يمكن تنظيم عملية تعليم التلاميذ داخل غرفة الصف في ثلاثة أنماط هي: • 1- التعليم الجماعي . • 2- التعليم التفريدي. • 3- تنظيم التلاميذ في مجموعات .

31. أولاً : التعليم الجماعي : إن النمط الأكثر شيوعاً في تنظيم التلاميذ للتعلم هو التعليم الجماعي , ويعود ذلك إلى أنه الأسهل والأقل كلفة، ولا يتطلب الكثير من عمليات التنظيم وإجراء التغيرات في ترتيب الأثاث أو المقاعد ,ويوفر هذا الأسلوب فرصاً للمشاركة في المناقشة ولجميع التلاميذ على اختلاف قدراتهم، (خليل وآخرون، 1996) ثانياً : التعليم التفريدي: يخلط المعلمون بين نمطين من التعليم هما التعليم الفردي والتعليم التفريدي. فالتعليم التفريدي يعنى أن كل طفل لديه المهام من الأعمال الخاصة به والتي صممت لتناسب حاجاته واهتماماته وميوله وسرعته واستعداده للتعلم، في حين أن التعلم الفردي يعنى أن جميع التلاميذ يمارسون نفس المهام من الأعمال، ولكن كلاً منهم يعمل وفق امكاناته وسرعته. (الترتوريوالقضاه، ٢٠٠٦)

32. ثالثا ً :  تنظيم التلاميذ في مجموعات: من العوامل التي تسهم في خلق جو من الانسجام داخل غرفة الصف، فتنظيم التلاميذ في مجموعات يساعدهم على أن يتعلموا من بعضهم بعضاً، وبالتالي يساعد بطيئي التعلم في التغلب على الشعور بالفشل، ويشجع المتعلم على الاعتماد على النفس والعمل بسرعته الذاتية (الترتوريوالقضاه، ٢٠٠٦)