التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني  تشخيص الوضعية 

1. التوجيه بمنظومتيالتربية الوطنية والتكوين المهني  تشخيص الوضعية  الخميس 19دجنبر 2013 المركز الوطني للتكوينات والملتقيات الوطنية - الرباط

2. الإطار والأهداف العامة • وضع نظام وطني مندمج للتوجيه التربوي والمهني: • يرتكز على الفرد واختياراته التربوية والمهنية، ويراعي متطلبات المهن وسوق الشغل؛ • يواكب الأشخاص طيلة مسارهم التعليمي والتكويني والمهني. • توسيع وتنويع المسارات التربوية والتكوينية والمهنية، مع فتح إمكانيات للفرد للاستفادة من التعليم والتكوين مدى الحياة؛ • تعزيز الانسجام والتكامل بين منظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 2

3. منهجية العمل • تشخيص الوضعية الراهنة للتوجيه: • المكتسبات • الصعوبات والنواقص بلورة تصور لنظام وطني مندمج للتوجيه التربوي والمهني وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 3

4. محاور العرض

5. محاور العرض • تشخيص الوضعية الراهنة للتوجيه: • على مستوى الإطار التنظيمي؛ • على مستوى البنيات؛ • على مستوى الموارد البشرية؛ • على مستوى الخدمات. • خلاصاتالتشخيص. المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه 5

6. الوضعية على مستوى الإطار التنظيمي

7. تشخيص الوضعية على مستوى الإطار التنظيمي المكتسبات على مستوى منظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني • الميثاق الوطني للتربية والتكوين: • تحديد عتبات التوجيه (المواد من 43 إلى 47)؛ • التعريف بالتوجيه وأهدافه (المادة 99). • دورية مشتركة حول تحديد مسطرة التوجيه إلى التكوين المهني (مستوى التأهيل) بين التربية الوطنية والتكوين المهني؛ • مذكرات تنظيمية لمجال التوجيه التربوي؛ • مذكرات تنظيمية لولوج جميع مستويات التكوين بمؤسسات التكوين المهني. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 7

8. تشخيص الوضعية على مستوى الإطار التنظيمي الصعوبات والنقائص على مستوى منظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني • غياب إطار مرجعي وقانوني ينظم التوجيه المدرسي والمهني: • داخل منظومة التربية الوطنية؛ • داخل منظومة التكوين المهني؛ • بين المنظومتين. • اكتفاء الميثاق بتحديد التوجيه إلى التكوين المهني عند نهاية سلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي (عدم الأخذ بعين الاعتبار المستويات ما بين نهاية الأسلاك)؛ • عدم وجود إمكانية توجيه خريجي التكوين المهني إلى منظومة التربية الوطنية والتعليم العالي؛ • انحصار الدورية المشتركة المنظمة للتوجيه بين المنظومتين في مستوى التأهيل. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 8

9. الوضعية على مستوى البنيات

10. تشخيص الوضعية على مستوى البنيات المكتسبات على مستوى منظومة التربية الوطنية • وجود بنيات إدارية مركزية وجهوية وإقليمية مسؤولة عن تدبير التوجيه؛ • وجود بنيات خدماتيةجهوية وإقليمية ومحلية: • 50 مركزا جهويا وإقليميا للإعلام والمساعدة على التوجيه؛ • 912 قطاعا مدرسيا للتوجيه (Districts scolaires)؛ • حوالي 900 فضاء خاص بالإعلام والمساعدة على التوجيه بالمؤسسات الثانوية. • وجود بنيات تأطيرية للممارسة في المجال مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا تناط مسؤوليتها بمفتشي التوجيه التربوي؛ • وجود مؤسسة للتكوين الأساسي أطر الهيئة (مركز التوجيه والتخطيط التربوي). وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 10

11. تشخيص الوضعية على مستوى البنيات الصعوبات والنقائص على مستوى منظومة التربية الوطنية • محدودية فعالية المراكز الجهوية والإقليمية بسبب تموقعهابالنسبة للهيكلة الإدارية للأكاديميات والنياباتالإقليمية؛ • ضعف الموارد المادية والمالية المرصودة لهذه المراكز؛ • نسبة تغطية المؤسسات الثانوية العمومية بالقطاعات المدرسية للتوجيه لا تتعدى 77%، في ظل التزايد المستمر لأعداد هذه المؤسسات؛ • غموض في اختصاصات وآليات عمل مفتشي التوجيه التربوي المكلفين بالتأطير. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 11

12. تشخيص الوضعية على مستوى البنيات المكتسبات على مستوى منظومة التكوين المهني • توفر قطاع التكوين المهني على مصلحة مركزية وخلايا جهوية وإقليمية للإعلام والتوجيه؛ • توفر مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على هياكل مركزية وجهوية للإعلام والتوجيه؛ • توفر بعض القطاعات المكونة الأخرى على بنيات للإعلام والتوجيه مركزيا وجهوياومحليا؛ • توفر بعض مؤسسات التكوين المهني على فضاءات للإعلام والتوجيه. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 12

13. تشخيص الوضعية على مستوى البنيات الصعوبات والنقائص على مستوى منظومة التكوين المهني • تركيز المصلحة المركزية والخلايا الجهوية والإقليمية التابعة لقطاع التكوين المهني على أنشطة إعلامية بالأساس في غياب أطر متخصصة في مجال التوجيه؛ • عدم توفر جميع القطاعات المكونة على بنيات للإعلام للتوجيه؛ • تغطية جزئية للمؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بفضاءات الإعلام والتوجيه خاصة بالعالم القروي؛ • التشتت الجغرافي لمؤسسات التكوين المهني التابعة للقطاعات المكونة لا يسمح بتوفير مستشارين في التوجيه المهني بكل قطاع ومؤسسة تكوينية؛ • عدم وجود شبكات لمؤسسات التكوين المهني والمؤسسات التعليمية بشكل يسمح بالاستعمال المشترك للموارد والبنيات الخاصة بكل طرف؛ • ضعف الموارد المادية والمالية المخصصة للإعلام والتوجيه لدى القطاعات المكونة. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 13

14. الوضعية على مستوى الموارد البشرية

15. تشخيص الوضعية على مستوى الموارد البشرية المكتسبات على مستوى منظومة التربية الوطنية • وجود هيئة مختصة في المجال ضمن النظام الأساسي الخاص بموظفي القطاع (مستشارين ومفتشين)؛ • إمكانية مزاولة مهام مختلفة حسب بنية التعيين (بنيات إدارية أو خدماتية أو تأطيرية)؛ • وجود 912 إطارا في التوجيه عاملا بالقطاعات المدرسية للتوجيه بالتعليم الثانوي. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 15

16. تشخيص الوضعية على مستوى الموارد البشرية الصعوبات والنقائص على مستوى منظومة التربية الوطنية • معدلات تغطية مرتفعة تؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة بالمؤسسات التعليمية العمومية: • العدد المتوسط للمؤسسات بالقطاع المدرسي:2,31 لكل إطار؛ • 58 قسما للتعليم الثانوي لكل إطار؛ • 2128 تلميذا لكل إطار. • صعوبة تغطية جميع المؤسسات التعليمية الثانوية العمومية بالمتوفر من أطر التوجيه؛ • عدم تعميم تغطية مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بخدمات أطر التوجيه التربوي؛ • ضعف الموارد البشرية المخصصة للمراكز الجهوية والإقليمية للإعلام والمساعدة على التوجيه. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 16

17. تشخيص الوضعية على مستوى الموارد البشرية المكتسبات على مستوى منظومة التكوين المهني • تنصيص النظام الأساسي الخاص بهيئة المكونين المشتركة بين الوزارات لمؤسسات التكوين المهني (المرسوم رقم 2.89.565 لسنة 1990 كما وقع تغييره وتتميمه) على إطار مستشار في التوجيه والتخطيط المهني؛ • وجود مستشارين في التوجيه تابعين لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 17

18. تشخيص الوضعية على مستوى الموارد البشرية الصعوبات والنقائص على مستوى منظومة التكوين المهني • عدم تفعيل المواد من 14 إلى 16 مكررة مرتين من مرسوم النظام الأساسي لهيئة المكونين بمؤسسات التكوين المهني المتعلقة بإطار المستشار في التوجيه والتخطيط المهني؛ • تغطية جزئية للمؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بمستشاري التوجيه؛ • غياب لمستشاري التوجيه بالقطاعات المكونة الأخرى؛ • غياب أطر مختصة في مجال التوجيه بالمصالح المركزية والخارجية لقطاع التكوين المهني. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 18

19. الوضعية على مستوى الخدمات

20. تشخيص الوضعية على مستوى الخدمات المكتسبات على مستوى منظومة التربية الوطنية • تعدد خدمات المساعدة على التوجيه: • الإعلام المدرسي والجامعي والمهني (دعائم إعلامية وتظاهرات)؛ • الاستشارة بخصوص الاختيارات الدراسية والمهنية والمشاريع الشخصية (مقابلات فردية وجماعية)؛ • أنشطة مساعدة على التوجيه بالمؤسسات الثانوية (عُدد بيداغوجية بصدد الصياغة النهائية بعد تجريبها، وأنشطة الحياة المدرسية بصفة عامة)؛ • مساطر التوجيه وإعادة التوجيه مفعلة على مستوى التعليم الثانوي. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 20

21. تشخيص الوضعية على مستوى الخدمات الصعوبات والنقائص على مستوى منظومة التربية الوطنية • ضعف الاهتمام بالتوجيه المبكر (التعليم الابتدائي) لتهييئ الفرد لبلورة توجهاته الدراسية والمهنية؛ • صعوبة المصاحبة الفردية للتلاميذ بسبب ضعف التغطية (2128 تلميذا لكل مستشار في التوجيه)؛ • غلبة الطابع الموسمي والظرفي على حساب استمرارية الخدمات في غياب غلاف زمني خاص بالمساعدة على التوجيه ضمن الزمن المدرسي العام (زمن التوجيه)؛ • غموض بخصوص موقع مسألة التوجيه ضمن البرامج الدراسية؛ • ضعف الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتكوينات المهنية وآفاقها؛ • ضعف الموارد المادية والمالية المخصصة لخدمات الإعلام والتوجيه؛ • محدودية الدعائم والوثائق الإعلامية المنتجة من طرف القطاع؛ • ضعف انخراط شركاء المؤسسة (آباء، وفاعلين اجتماعيين واقتصاديين). وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 21

22. تشخيص الوضعية على مستوى الخدمات المكتسبات على مستوى منظومة التكوين المهني • الإعلام حول التكوينات وآفاقها المهنية (دعائم إعلامية وتظاهرات)؛ • برامج إذاعية وتلفزية تعريفية بالتكوين المهني، ووصلات إشهارية مكتوبة وسمعية-بصرية؛ • دراسات سنوية حول وضعية خريجي مؤسسات التكوين المهني بسوق الشغل؛ • التوفر على برامج التكوين والدلائل الخاصة بها؛ • التوفر على بطاقات حول المهن والحرف (REM)، وحول المهن والكفاءات (REC): تغطية جزئية للمهن والحرف؛ • التوفر على جذاذات المعايير الخاصة بالتكوينات المهنية بمؤسسات القطاع الخاص (محتوى التكوين ومواصفات المهن المستهدفة)؛ • إنجاز عملية التوجيه نحو مستوى التأهيل المهني لفائدة تلاميذ التعليم المدرسي. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 22

23. تشخيص الوضعية على مستوى الخدمات الصعوبات والنقائص على مستوى منظومة التكوين المهني • التركيز على الخدمة الإعلامية في غياب أطر مختصة في التوجيه؛ • ضعف التوجيه المهني القائم على الرغبات والمؤهلات واستحضار الآفاق المهنية ومتطلباتها؛ • موسمية التظاهرات الإعلامية الخاصة بالتكوين المهني (خاصة منها الأبواب المفتوحة لمؤسسات التكوين)، وضيق المدة الزمنية المخصصة لهذه الأنشطة؛ • إشكالية تكييف المعلومات المتوفرة حول التكوينات وآفاقها والمهن والحرف مع خصوصيات الفئات المستهدفة (تلاميذ ومتدربين، وغير ممدرسين، وأطر التوجيه التربوي، وآباء...)؛ • الاستعمال المحدود للوثائق المتوفرة حول التكوين المهني من طرف المؤسسات التعليمية والتكوينية؛ • ضعف استغلال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في مجال الإعلام والتوجيه؛ • اقتصار مسطرة التوجيه نحو التكوين المهني على مستوى التأهيل فقط، وتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الإعدادي والجذع المشترك. • . وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 23

24. خلاصات التشخيص

25. خلاصات التشخيص • بالرغم من جميع المكتسبات المرصودة على مستوى منظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني، لا زال نظام التوجيه المدرسي المهني يعاني من: • غياب إطار مرجعي وقانوني ينظم التوجيه المدرسي والمهني، ويحدد مفهومه، وأهدافه، والفئات المستهدفة، والميكانيزمات الضرورية لتفعيله...؛ • غياب نظام وطني للتوجيه المبكر والدائم يستهدف مختلف الفئات (ممدرسون، المسجلون بالتربية غير النظامية، المنقطعون عن الدراسية، طالبو الشغل، والكبار...)؛ • اقتصار الوضعية الحالية للتوجيه بين المنظومتين على فئة الممدرسين بالتعليم الثانوي بسلكيه؛ • غياب توجيه قائم على رغبات ومؤهلات الفرد ويستحضر الآفاق المهنية ومتطلبات سوق الشغل؛ • التركيز على الخدمة الإعلامية، مع موسميتها وغياب زمن التوجيه ضمن الزمن المدرسي العام؛ • غياب جسور حقيقية لتوجيه الأفراد بين منظومات التكوين المهني والتربية الوطنية والتعليم العالي. وضعية التوجيه بمنظومتي التربية الوطنية والتكوين المهني - دجنبر 2013 25

26. شكرا على حسن التتبع