220 likes | 403 Views
رحلة مع العضباء. أخوكم الداعي الغريب. موقف ( 1). موقف ( 2). موقف ( 3). موقف ( 4). موقف ( 5). موقف ( 6). موقف ( 7). موقف ( 8). موقف (9). موقف ( 10). رسالة. رسالة.
E N D
رحلة مع العضباء أخوكم الداعي الغريب
موقف ( 1) موقف ( 2) موقف ( 3) موقف ( 4) موقف ( 5) موقف ( 6) موقف ( 7) موقف ( 8) موقف (9) موقف ( 10) رسالة رسالة
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : (كنت رديف النبي صلى الله عليه و سلم فقال لي : يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟ قلت : الله و رسوله أعلم . قال : يعبدوه و لا يشركوا به شيأً . أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟ قال : قلت : الله و رسوله أعلم . قال : يدخلهم الجنة ) رواه أحمد في مسنده. عودة الفائدة : استغلال الموقف ، أهمية التوحيد. اضغط هنا لمعرفة الفائدة
عودة الفائدة : حفظ الله ، اللجوء إلى الله وحده ، الرضا بالقضاء والقدر. اضغط هنا لمعرفة الفائدة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم – فقال - : ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح .
عن الحارث بن عمرو يحدث أنه : ( لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء فأتيته من أحد شقيه فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي استغفر لي فقال غفر الله لكم ثم أتيته من الشق الآخر أرجو أن يخصني دونهم فقلت يا رسول الله استغفر لي فقال بيده غفر الله لكم) رواه النسائي . عودة الفائدة : الاهتمام بالمنفعة العامة على الخاصة. اضغط هنا لمعرفة الفائدة
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (قال الناس – في غزوة خيبر في زواج النبي من صفية بنت حيي - : ما ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد ؟ فقالوا : إن يحجبها فهي امرأته و إن لم يحجبها فهي أم ولد ، فلما أراد أن يركب حجبها حتى قعدت على عجز البعير ، فعرفوا أنه قد تزوجها ، فلما دنوا من المدينة دفع و دفعنا ، قال : فعثرت الناقة العضباء ، قال : فندر رسول الله صلى الله عليه و سلم و ندرت ، قال : فقام فسترها ، قال : و قد أشرفت النساء فقلن ، أبعد الله اليهودية ، فقلت : يا أبا حمزة أوقع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : أي و الله ، لقد وقع) رواه أحمد في مسنده. عودة الفائدة : التثبت قبل الحكم ، وحدة المصاب . اضغط هنا لمعرفة الفائدة
عن أبي المليح عن رجل قال : (كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته فقلت تعس الشيطان فقال لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب) رواه أبوداود. الفائدة : لا للغضب ، لا للشتم والسب .. اضغط هنا لمعرفة الفائدة عودة
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : (أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية ، فذكروا أنهم نزلوا دهاساً من الأرض ـ يعني الدهاس الرمل ـ ... وضلت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبها فوجدت حبلها قد تعلق بشجرة ، فجئت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فركب مسروراً ، و كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه ، الوحي اشتد ذلك عليه و عرفنا ذاك فيه ، فتنحى منتبذاً خلفنا ، قال : فجعل يغطي رأسه بثوبه و يشتد ذلك عليه حتى عرفنا أنه قد أنزل عليه ، فأتانا فأخبرنا أنه قد أنزل عليه : إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ) رواه أحمد في مسنده. عودة الفائدة : تحمل الأمانة والفرح بأداء الطاعة. اضغط هنا لمعرفة الفائدة
عن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال : : ( كنت آخذاً بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم في أواسط أيام التشريق ، أذود عنه الناس فقال : يا أيها الناس ، أتدرون في أي شهر أنتم ؟ و في أي يوم أنتم ؟ و في أي بلد أنتم ؟ قالوا : في يوم حرام ، و شهر حرام ، و بلد حرام . قال : فإن دماءكم ، و أموالكم ، و أعراضكم عليكم حرام و كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا في بلدكم هذا ، إلى يوم تلقونه . ثم قال : اسمعوا مني تعيشوا ... ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ، و لكنه في التحريش بينكم) رواه أحمد في مسنده. عودة الفائدة : الحذر من تحريش الشيطان. اضغط هنا لمعرفة الفائدة
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان الفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه وجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر فقالت يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال نعم وذلك في حجة الوداع ) رواه النسائي. عودة اضغط هنا لمعرفة الفائدة الفائدة : غض البصر ، بر الوالدين..
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت : ( إني لأخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ أنزلت عليه المائدة كلها فكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة )رواه أحمد في مسنده الفائدة : ثقل المسؤولية. اضغط هنا لمعرفة الفائدة عودة
عن أَنَس - رضى الله عنه – قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ ، فَأَبْصَرَ دَرَجَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ نَاقَتَهُ ، وَإِنْ كَانَتْ دَابَّةً حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا . رواه البخاري أوضع : حمل البعير على سرعة السير . الفائدة : الطاعة ، حب المدينة .. اضغط هنا لمعرفة الفائدة عودة
أحمد ربي جل وعلا وأشكره وأتوب إليه وأستغفره وأصلي وأسلم على حبيبي وقرة عيني ومن ركب على ظهري محمدا بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،،، فيابني آدم هل تعلمون قصتي ؟ أنا العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت لي مواقف عديدة معه صلى لله عليه وسلم وكنت سريعة لا أسبق فأراد الله تعالى أمرا وأتمه ودليل ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال : كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا سبقت العضباء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه ) رواه البخاري. تابع
وسميت بالعضباء ولم يكن بي من عضب أي استئصال الأذن . وكانت المواضيع التي طرحت في مكة هي الإيمان والتوحيد وتثبيت المسلمين على هذا الدين وفي المدينة الأحكام والمعاملات وغيرها . ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم مكث بمكة المكرمة عشر سنوات وبالمدينة المنورة ثلاث عشرة سنة . تابع
وقد أخذني النبي صلى الله عليه وسلم وجعلني ركوبا له في السنة السادسة من الهجرة إذ كنت عند رجل من بني عقيل وكنت من سوابق الحاج – أي أسبق الحجاج في سفري - فأسر – أي هذا الرجل - فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة - دثار من مخمل - فقال يا محمد علام تأخذني وتأخذ سابقة الحاج قال نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف ، وكان ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد قال فيما قال وأنا مسلم أو قال وقد أسلمت فلما مضى النبي صلى الله عليه وسلم ناداه يا محمد يا محمد وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فرجع إليه قال ما شأنك قال إني مسلم قال لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال يا محمد إني جائع فأطعمني إني ظمآن فاسقني قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذه حاجتك ففودي الرجل بعد بالرجلين ، وحبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم لرحله ، فأغار المشركون على سرح المدينة فذهبوا بي وأسروا امرأة من المسلمين ، فكانوا إذا كان الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم ، فنوموا ليلة وقامت المرأة فجعلت لا تضع يدها على بعير إلا رغا حتى أتت علي فأتت على ناقة ذلول مجرسة – المجربة في الركوب والسير - فركبتني ثم جعلت لله عليها إن نجاها الله لتنحرني ، فلما قدمت المدينة عرفت أنني ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فأرسل إليها فجيء بها وأخبر بنذرها فقال بئس ما جزيتيها أو جزتها إن الله أنجاها عليها لتنحرنها لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم والمرأة هذه امرأة أبي ذر) رواه أبوداود بتصرف في الرواية.
وقد كان صلى الله عليه رحميا رؤوفا حتى بالحيوانات فعن سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ : ( مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ فَقَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً وَكُلُوهَا صَالِحَةً ) رواه أحمد وأبو داود. وكونوا معي في بعض المواقف التي حضرتها مع النبي صلى الله عليه وسلم ... عودة
وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)) آل عمران . وما يستفاد من هاتين الآيتين الكريمتين : 1- أن محبة الله سبحانه لا تكون إلا من خلال متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك لتضمنها للشرط ، أي إن كان حبكم لله حباً صادقاً فإنه يحملكم على اتباع النبي ، وما يفهم في مقابل هذا اللفظ ، أن عدم متابعتكم للرسول دليل على عدم محبتكم لله سبحانه . تابع
2- وجوب اتباع الرسول لحتمية وجوب محبة الله سبحانه ، فحب الله من الإيمان الواجب الذي ينتفي الإيمان بانتفائه قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)). البقرة . واتخاذ الأنداد من دون الله ومحبتهم مع الله شرك ، فكيف إذا خلا قلب العبد من محبة الله ؟ وبما أن محبة الله لا تتحقق إلا بمتابعة الرسول كان اتباعه واجباً . تابع
3- محبة الله لمن يتبع رسوله ، إذ علق الله سبحانه وتعالى محبته للعباد باتباعهم للرسول ،وحب الله دليل على المدح المتضمن للوجوب ، أي يجب على المسلم أن يسلك السبل التي يتوصل من خلالها إلى حب الله له ، ومن أعظم هذه السبل متابعة الرسول مما دلنا ذلك على الوجوب . 4- ما تضمنته الآية الكريمة من كون التولي عن طاعة الله والرسول من صفات الكفر التي لا يحبها الله سبحانه ، ولا شك بأن أهل الحق لا يتصفون بصفات يبغضها الله سبحانه ويذم عليها . دليل آخر على وجوب الاتباع قال تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) ) النور . تابع
وهذه الآية الكريمة اشتملت على تحذير شديد لمن خالف أمر الرسول ، بل جاءت نتائج المخالفة واضحة وهي إحدى أمرين : ( أن تصيبهم فتنة ) أو ( يصيبهم عذاب أليم ) . وهذا التحذير المتضمن للوعيد الشديد الدال على الذم والتحريم لدليل صريح على وجوب متابعة الرسول في كل ما أمر به ونهى عنه وفق ما هو مقرر عند العلماء . تابع
دليل آخر : قال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) الحشر . وهذه الآية الكريمة دالة على وجوب متابعة الرسول في كل شيء إذ – ما – اسم موصول دال على العموم ، مما يفهم من ذلك أن الرسول معصوم بكل ما يقوم به من أعمال تعبدية بدلالة إطلاق المتابعة في الأمر والنهي ، وإلا لما جاء الأمر بوجوب المتابعة بعموم ، وعليه يكون الأمر في هذه الآية الكريمة من صيغ الأمر واجب الاتباع . رزقني الله وإياكم محبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه ءامين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . عودة