60 likes | 209 Views
الـــ تـ ــو س ــــل لـ الأستاذ . رامي الموركي. التوسل : شرعاً : التقرب إلى الله سبحانه بكل أمر مشروع . ------------------------------------------------------------------------. أقسام التوسل : التوسل قسمان هما :. القسم الأول : توسل مشروع وهو أنواع :
E N D
الـــتـــوســــل لـ الأستاذ . رامي الموركي
التوسل:شرعاً : التقرب إلى الله سبحانه بكل أمر مشروع . ------------------------------------------------------------------------ أقسام التوسل : التوسل قسمان هما : القسم الأول : توسل مشروع وهو أنواع : النوع الأول : التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته كما أمر الله تعالى بذلك في قوله : {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائـه سيجزون ماكانوا يعملون } النوع الثاني : التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل كما قال تعالى عن أهل الايمان بذلك في قوله تعالى:{ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن ءامنو بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار } . النوع الثالث : التوسل إلى الله بدعاء الصالحين الأحياء ،وكما كان الصحابة إذا أجدبوا طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لهم ولما توفي صاروا يطلبون من عمه العباس رضي الله عنه فيدعو لهم .
القسم الثاني : توسل ممنوع :وهو التقرب إلى الله بما لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم . مثل : 1- التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو بجاه غيره : حكمه : لا يجوز لأنه لا يصح فيه دليل وهو عبادة والعبادات لا تثبت إلا بدليل صحيح صريح أما الحديث الذي فيه : ( إدا سألتم الله فا سألوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ) فهو حديثمكذوب 2- التوسل إلى الله بذوات المخلوقات : حكمه : لا يجوز لعدم ورود ما يدل على ذلك ، والتوسل عبادة والعبادة متوقفة على الدليل الشرعي . 3- التوسل بحق المخلوق : هو أن يدعو الله بحق مخلوق كأن يقول اللهم إني أسألك بحق فلان أو بحق الكعبة أن تغفر لي حكمه : لايجوز لأن الله لايجب عليه حق أحد .
4- الاستعانة بالمخلوق والاستغاثة به : ------------------------------------------------------------------------------- (ب ) حكم الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق : الاستعانة : • طلب الغوث وهو إزالة الشدة . الاستغاثة : • طلب العون والمؤازرة في الأمر فالاستغاثة والاستعانة بالمخلوق على نوعين : النوع الأول : الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه وهذا جائز, قال تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى ) وقال تعالى في قصة موسى علية السلام : ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ) وكما يستغيث الرجل بأصحابه في الحرب وغيرها مما يقدر عليه المخلوق .
النوع الثاني : الاستغاثة والاستعانة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه الا الله كالاستغاثة والاستعانة بالأموات والاستغاثة بالأحياء والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله من دفع الضر وتفريج الكربات . فهذا النوع غير جائز وهو شرك أكبر وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنه في وصيته له أن يتجه بالسؤال والاستعانة وطلب دفع الضر الى الله وحده فقال : صلى الله عليه وسلم : ( اذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )
أسئلة الواجب : س 2: بين الحكم فيما يأتي : ( أ ) الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه . جائزة (ب) الاستغاثة بالأموات . غير جائزة س 3 : ما المراد بالاستعانة والاستغاثة ؟