110 likes | 400 Views
المحاضرة السادسة وتتضمن العوامل المؤثرة فى تقدير الاحتياجات التعليمية. قضية الأولويات فى التعليم. أولا: العوامل المؤثرة فى تقدير الاحتياجات التعليمية. تتحدد الاحتياجات التعليمية فى أى بلد من البلدان فى إطار مجموعة من العوامل والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفى مقدمة هذه العوامل:
E N D
المحاضرة السادسة وتتضمن العوامل المؤثرة فى تقدير الاحتياجات التعليمية. قضية الأولويات فى التعليم
أولا: العوامل المؤثرة فى تقدير الاحتياجات التعليمية • تتحدد الاحتياجات التعليمية فى أى بلد من البلدان فى إطار مجموعة من العوامل والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفى مقدمة هذه العوامل: • مستوى الطموح العام للمجتمع: • ومستوى الطموح يتشكل فى ضوء ظروف المجتمع الماضية والحاضرة وإمكاناته المستقبلية، وهذا المستوى هو الذى يحدد الأهداف الكبرى للمجتمع التى تشتق منها أهدافه وفلسفته التعليمية وبالتالى احتياجاته التعليمية. • 2- مدى تقبل المجتمع للتعليم والاستفادة منه: • وهذا العامل يتحدد بمدى رغبة الناس فى التعليم وإقبالهم على الاستفادة من الفرص المتاحة أمامهم فى مراحل التعليم ونوعياته المختلفة. وهذا يؤثر بالطبع على تقدير الاحتياجات التعليمية.
أولا: تابع العوامل المؤثرة فى تقدير الاحتياجات التعليمية 3- نظرة المجتمع إلى تعليم المرأة: حيث تؤثر نظرة الناس إلى المرأة فى كثير من البلدان بسبب الاعتبارات الدينية أو التقاليد والعادات إلى منع إرسالهم إلى المدارس ، ولذلك فإن هذا يؤثر على تقدير الاحتياجات التعليمية، وهذا يتطلب من المخططين التربويين أن يكونوا على وعى بنظرة المجتمع وطبقاته وجماعاته المختلفة إلى تعليم المرأة، وأن يبذلوا الجهد لتغيير نظرة الناس إلى تعليم المرأة إذا أرادوا تنمية حقيقية تشمل جميع أفراد المجتمع. 4- مدى التباين الثقافي فى المجتمع: المخطط التربوي عليه قبل أن يحدد الاحتياجات التعليمية أن يتعرف على الواقع الثقافي فى المجتمع ، وما إذا كان المجتمع يتمتع بوحدة ثقافية أو يعانى من تعدد الثقافات ، لأن على التعليم دورا هاما فى إحداث التقارب
أولا: تابع العوامل المؤثرة فى تقدير الاحتياجات التعليمية والتناغم الثقافى لتحقيق التآلف والوحدة الوطنية ، وعليه أن يلعب دورا هاما فى الحيلولة دون تصارع هذه الثقافات أو تعارضها، وعليه أن يلبى الاحتياجات الخاصة بكل ثقافة . 5- الخصائص الديموغرافية: تلك الخصائص التى ترتبط بمجموع السكان وأهمها معدلات المواليد ومعدلات الوفيات وما يترتب على ذلك من زيادة طبيعية للسكان بوجه عام تؤثر فى تحديد الاحتياجات التعليمية. 6- قطاعات النشاط الاقتصادي الداخلية والخارجية: من العوامل المهمة التى يجب أن يضعها المخطط فى اعتباره عند تحديد الاحتياجات التعليمية طبيعة النشاط الاقتصادي السائد داخل البلد ومتطلبات سوق العمل وهيكل العمالة واحتياجاته فى الداخل وفى الخارج إذا كان هناك طلب خارجى على القوى العاملة للعمل فى بلدان أخرى.
ثانيا : قضية الأولويات فى التعليم العمل التعليمي يتطلب أموالا كثيرة لا يجنى عائدها إلا فى المستقبل البعيد لذا كان من المهم تجنب إنفاق أى جهد أو مال أو وقت قد يكون مصيره الضياع أو قلة الجدوى. وإذا كان على التعليم أن يتناغم مع مطالب التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومع الإمكانيات المادية المتاحة والتي أصبحت متناقصة في الكثير من البلدان لذا كان من الضروري تفضيل القيام بجهد تعليمي قبل آخر، إما لاعتماد الثاني على الأول، وإمالدرجة أهمية الأول وطلبه فى الكثير من الجهات. وعليه كان من الواجب إعطاء عناية كبيرة للأولويات فى التعليم وهذا يعنى أن المخطط التعليمي يجب أن يضع فى اعتباره الأولوياتوالاختيارات.
تابع قضية الأولويات فى التعليم إن جوهر إستراتيجية التخطيط هو القيام بعملية الاختيار الواعى بين البدائل والأولويات بما يحقق أهداف التنمية الشاملة إلى درجة التمام. ومن مجالات الاختيار، ما يلى: 1- الاختيار بين مستويات ونوعيات التعليم. ويتعلق ذلك بالمراحل التى يجب التأكيد عليها والتوسع فيها عند الاستثمار فى التعليم ، أهى المرحلة الابتدائية أم الثانوية أم المتوسطة. 2- التعليم المدرسي والتدريب اللامدرسى. ويتعلق ذلك بالاختيار بين التعليم المهنى الذى يتم داخل المدارس عبر نظام الثانوية المهنية وغيرها من البرامج أو التعليم الثانوى العادى ثم يتم التدريب أثناء العمل من خلال جهاز تدريب مستقل عن وزارة التربية والتعليم ويتبع الشركات والمؤسسات الإنتاجية. أى التفضيل بين التعليم المهنى قبل الالتحاق بسوق العمل أم التدريب أثناء الخدمة ؟.
تابع قضية الأولويات فى التعليم 3- الاختيار بين الكم والكيف. هل يجب أن توفر الدولة تعليم الزامى لجميع مواطنيها مع محدودية الموارد مما يؤثر على نوعية التعليم المقدم لهؤلاء المواطنين أم تهتم بتوفير تعليم عالى النوعية وهذا يعنى عدم وفائها بتوفير التعليم الالزامى لجميع من هم فى سن المدرسة، وذلك يمكن قوله أيضا فى التعليم الجامعي والعالي. 4- الهدف من التعليم. وذلك بالاختيار بين تحقيق أهداف وآمال الأفراد وإشباع احتياجاتهم أو الاهتمام بتوفير احتياجات الدولة وقطاعات الإنتاج. أيضا بالاختيار بين الاهتمام بتحقيق الأهداف الاجتماعية والسياسية للتعليم أم الاهتمام بتحقيق الأهداف الاقتصادية.
إن جوهر إستراتيجية التخطيط هو القيام بعملية الاختيار الفعال بين البدائل ، ويجب القيام بهذه المهمة بحكمة لكي يتحقق توازن فعال بين الأولويات. وتتوقف طبيعة هذا التوازن على أهداف المجتمع الاجتماعية والاقتصادية، كما يتوقف أيضا على سياسة الدولة.
أساليب تقدير الاحتياجات من التعليم يوجد أسلوبين ، هما. 1- أسلوب الاحتياجات من القوى العاملة لقطاعات النشاط المختلفة. 2- أسلوب تقدير الاحتياجات الاجتماعية والثقافية لأفراد المجتمع وفئاته المختلفة، وما يتطلبه ذلك من جهد تعليمي.
انتهت المحاضرة السلام عليكم ورحمة الله