Download
1 / 28
E N D
تعتبر دراسة سير حياة العظماء ومواقفهم القيادية من أهم أعمدة التدريب القيادي ، وهنا سنحاول عرض بعض جوانب شخصية أعظم قائد عرفته البشرية، أكرم خلق الله وأشرف البشر، أحسنهم خُلقًا وأدبًا وإدارة، أجمع الغرب والشرق على تصدره قائمة العظماء، يسّر الله تعالى لنا جمع وتدوين بعض من المبادئ والصفات القيادية لتكون مرجعًا أخلاقيًا قياديًا في مختلف جوانب الحياة
إعداد الطالبات : حصة المعيذر عبيرالحميميدي سهام السليمالن إشراف : د/مشعل العنزي
الشخصية القيادية للقائد الأول في الإسلام
تأسيس النموذج الأول للدولة الإسلامية
أعظم قائد في تاريخ البشرية لقد أسس محمد صلى الله عليه وسلم ونشر الدين الإسلامي على وجه الأرض وأصبح أعظم الزعماء السياسيين والقادة . فكان الرسول القائد الأول في الإسلام أسس الدولة وأوجد الأرض ، وحرر الشعب ،وكون السلطة ،وبنى النظام السياسي والاقتصادي ....ففي هذه الأيام وبعد مرور ثلاثة عشر قرناً تقريباً على وفاته فإن تأثيره لايزال قوياً
أولاً: التخطيط الإستراتيجي • الأول : تحويل المجتمع عن العقائد الوثنية والجاهلية إلى عبادة الإله الواحد الذي بيده كل شيء . الثاني: بناء المجتمع الإسلامي الشامل للحياة ،بدلا من حزازات الجاهلية والنزعات القبلية .
ثانياً: التنفيذ • بناء المسجد النبوي . • ميثاق التحالف. • قتال قريش وجرت معارك عديدة. • اتفاقات عدة مع الجماعات المحيطة بالمدينة وخاصة اليهود. • مؤاخاته بين المهاجرين والانصار • إرسال الرسائل الى ملوك ورؤساء الدول المجاورة.
مواقف الرسول القيادة في ببعض المعارك
فتح مكة : • "فتح مكة " في السنة الثامنة من الهجرة ، وتدل طريقة رسول الله في التعامل مع قريش بعد الفتح على بعد النظر والفهم العميق للأوضاع حيث كان عفوه عن أكثر جرائم قريش مثار للإعجاب لتلك القيادة الرائدة أمر المسلمين أن يدخلوا مكة بروح الموادعة والرحمة
في ظلال السيرة : http://www.youtube.com/watch?v=fho6-CVRMcs&list=PLC8B4A911D0A6D41A&index=1
الحلم والتأني من أروع مواقف الرسول في ذلك بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه .إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه
التخطيط وبعد النظر • لم يبدأ الجهاد في الإسلام إلا بعد أن حل مشاكل الهجرة ، • إرسال دوريات الاستطلاع وسرايا القتال الأولى • ابتكار اسلوب المباغتة للعدو • الموافقة على شروط صلح الحديبية
المشورة وحرية الرأي والتعبير كان منهج النبي علية أفضل الصلاة والسلام (وأمرهم شورى بينهم ),ولما أدت الشورى في غزوة أحد الي إلى الخروج للقاء العدو خارج المدينة على خلاف رغبة النبي ,ثم انتهت المعركة على ما انتهت الية بسبب مخالفة الرماة أمر النبي وقال المنافقون (لو أطاعونا ما قتلوا)أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله علية وسلم تأكيدا لمبدأ الشورى (وشاورهم في الأمر )إلزاما للنبي صلى الله علية وسلم بالشورى على الرغم مما حدث وقد مارس علية أفضل الصلاة والسلام هذه الشورى في مختلف القضايا الكبرى والصغرى التي تهم الامة ,وقد التزم صلى الله علية وسلم بنتائج هذه الشورى وإن خالفت رأيه ,واستشار أهل الاختصاص فيما هو من اختصاصهم ,ولم يجعل راية ملزماً لهم فيما هو من شؤون الحياة الخاضعة لخبرات الناس وتطورات الأحوال
التواضع والرفق . • قال تعالى }لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْحَرِيصٌعَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ{ إن الأمثلة على رفقة الرسول علية الصلاة والسلام بالأمة كثيرة لا يحصرها العد .ولقد كان شديد التواضع لأدنى الناس منزلة قبل أعلاهم مع كونه أول الناس وأولى بالمؤمنين من أنفسهم فعن أنس بن مالك قال :كان النبي صلى الله علية وسلم إذا استقبله الرجل فصافحة لا ينزع يده من يدة حتى يكون الرجل ينزع ,ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه ,ولم ير مقدماً ركبتيه بين يدي جليس لة "اخرجة الترميذي
العدل والانصاف • لا يحابي في الحق ولدا ولا بنتاولاحميما ولا قريبا ولا كبيرا ولا عظيما ,بل الامة كلها عنده سواء ,ولا يعطي عموم الامة من العطاء, لا يميز صلى الله علية وسلم بين أهلة وبين رعيته في تطبيق الحدود الشرعية ,بل يعد هذا التمييز من أسباب هلاك الأمم" فعن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله علية وسلم ؟فقالوا ومن يجترئ علية إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله علية وسلم ,فكلمة أسامة ,فقال رسول الله صلى الله علية وسلم (أتشفع في حد من حدود الله (ثم قام فاختطب ثم قال :"إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذاسرق فيهم الشريف تركوه ,وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا علية الحد ,وايم الله لوأن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" اخرجة أبو داود
الشجاعةكان دائماً يتقدم الصفوف ويصارع أقوى القادة الكفار ، يقول علي بن أبي طالب (( كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله فما يكون منا أحد أدنى إلى القوم منه )) رجاحة العقل حادثة بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود اللياقة البدنية- المسير الطويل المضنى في غزوة بني المصطلق .2- المسير الطويل المضنى في غزوة تبوك ( العسرة )3- المشاركة في حفر الخندق ، كان الصحابة إذا اعترضتهم صخرة أو نحوها لجأوا إلى رسول الله فضربها بمعوله ، فتفتت وتعود تراباً ناعماً .
