” الــهِـــبَــــة ”

1. ” الــهِـــبَــــة ” مقرر : فقه معاملات -2- شعبة : 2992 مُقَدَّم للأستاذة : ندى الحميد

2. تعريف الهـبـة مصدر وَهَبَ يَهِبُ هِبَة. هي التبرع من جائز التصرف في حياته لغيره بتمليك ماله المعلوم الموجود. لــغــة اصـطـلاحـاً

3. الفرق بين الهدية والهبة والصدقة • إخراج المال بالتبرع قد يكون هبة ، وقد يكون هدية، وقد يكون صدقة ،،،

4. الفرق بين العطية والهبة

5. حُـكـمُهـا • الهبة والهدية من السنة المرغّب فيها لما يترتب عليها من المصالح. • أدلة مشروعيتها : • كان النبي صلى الله عليه وسلم يهدي ويهدي إليه، ويعطى ويعطي. • وقد قال صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"، وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها"، وقال صلى الله عليه وسلم: "تهادوا؛ فإن الهدية تسل السخية".

6. حُكمها بعد قبض الموهوب له • تلزم الهبة إذا قبضها الموهوب له بإذن الواهب؛ فليس له الرجوع فيها، أما قبل القبض؛ فله الرجوع؛ بدليل حديث عائشة رضي الله عنها: "أن أبا بكر نحلها جذاذ عشرين وسقا من ماله بالعالية، فلما مرض؛ قال: يا بنية‍‍‍‍‍‍‍! كنت نحلتك جذاذ عشرين وسقا، ولو كنت حزتيه أو قبضتيه؛ كان لك؛ فإنما هو اليوم مال وارث؛ فاقتسموه على كتاب الله تعالى .

7. فإذا وهب الإنسان هبة وقبضها الموهوب له حُرِّم عليه الرجوع فيها ؛ لحديث ابن عباس مرفوعاً: "العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه” ، فدل هذا على تحريم الرجوع في الهبة، إلا ما استثناه الشارع، وهو الأب ، فله أن يرجع فيما وهبه لولده ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للرجل أن يعطي العطية فيرجع فيها ، إلا الوالد فيما يعطي ولده”.* *رواه الخمسة وصححه الترمذي.

8. تنعقد الهِبَة بــ: الفعل القول المعاطاة القبول الإيجاب

9. (الإيجاب)← وهو اللفظ الصادر من الواهب. • (القبول)← هو اللفظ الصادر من الموهوب له، • كقول:وهبتك هذا الكتاب [إيجاب] ويقول الثاني: قبلت [قبول]. • (المعاطاة الدالة عليها)← بدون تلفظ ، بشرط أن تكون هذه المعاطاة دالة على الهبة. • مثل أن يكون عند شخص وليمة ، فأرسل إليه أخوه شاةً ولم يقل شيئاً،فأخذ الشاة وذبحها وقدمها للضيفان.

10. شروط صِحة الهبة شروط صحتها في الواهب ..

11. شروط صحتها في الموهوب • 4 • أن يكون المال موجود

12. شروط صحتها في الموهوب له أن يكون ممن يصح تملكه ، فلا تصح هبة جبريل عليه السلام

13. شروط صحتها في العقد • لا يجوز أن يشرط عوضاً 4

14. مسألة : لو أن شخصاً له جمل شارد وقال للآخر: وهبتك جملي الشارد، أو قال وهبتك مافي الكيس من الدراهم .. - فيها قولان: •الأول لايصح لأنه مجهول غير مقدور على تسليمه • الثاني يصح لأنه عقد تبرع والأنسان فيها إما غانم وإما سالم، وهو الصواب.

15. مسألة : • لو أعطى الأب أحدهم ألف ريال والثاني ألفين ريال .. فتكون التسوية كالتالي : 1- أما بالرجوع على من فُضِّل ليساوي الناقص . 2- أو الزيادة لمن فُضِّل عليه . 3-أوالرجوع في الهبة كلها.

16. إعـداد الـطـالـبـات • وســام العنزي • أريج الصبيحي • أمجاد العتيبي • سارة العتيبي • سحر العتيبي