270 likes | 731 Views
الوسوسة وطرق علاجها. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. الجزء الثانى. تحدثنا فى الجزء الأول عن الوسواس الخناس وعرضنا ما ذكره الشيخ محمد متولى الشعراوى عن وسوسة الشيطان ووسوسة النفس والفرق بينهما وكذلك الفرق بين كل من النزغ والهمز واللمس والوسوسة والمس وأ ن الشيطان أكثر
E N D
الوسوسة وطرق علاجها إعداد جنات عبد العزيز دنيا الجزء الثانى
تحدثنا فى الجزء الأول عن الوسواس الخناس وعرضنا ما ذكره الشيخ محمد متولى الشعراوى عن وسوسة الشيطان ووسوسة النفس والفرق بينهما وكذلك الفرق بين كل من النزغ والهمز واللمس والوسوسة والمس وأن الشيطان أكثر حركة وإغواء بالنسبةللمؤمنين وهو لا يلتحم بإنسان مؤمن وإنما يكون على مسافة قريبة منه.. وفيما يلى نعرض طرق علاج الوسوسة.
طرق علاج الوسوسة وسوسة الشيطان نوعان : وسوسة فى مسائل الإعتقاد والإيمانووسوسة في العبادات والمعاملات . وسوف نتحدث عن كل نوع منهما وطرق علاجه . أولا وسوسة الشيطان فى مسائل الاعتقادوالإيمان : يوجه إبليس جلَّ سهامه وجنوده لإفساد هذه العقيدة، والتشكيك في التوحيد الخالص فتنة للناس عن دين الحق، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة" (رواه مسلم)
فمن حيل الشيطان وألاعيبه ببعض الناس أن يزين لهم حبَّ الفضول والسؤال عمالا قِبَلَ لمخلوق أن يدركه عن الخالق عز وجل، فتقع وسوسة السؤال عن ماهية الله تعالىووجوده وقد يقع شيء من هذا لكثير من المؤمنين الصادقين، فيدفعونه بالاستعظام والإجلال كما أتى في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: "إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان" (رواه مسلم).
قال الخطابي: "معناه: أنّ صريح الإيمان هو الذي منعكم من قول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم والتصديق به،وليس معناه أنّ الوسوسة نفسها صريح الإيمان، وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله، وقال ابن تيمية رحمه الله: "أي حصول هذا الوسواس مع هذهالكراهة العظيمة له ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمانكالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد و(الصريح) الخالص كاللبن الصريح وإنما صار صريحاً لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها فخَلص الإيمان فصارصريحاً ..." . والعبد أيضاً قد يدعوه داعٍ إلى الكفر أو المعصية فيعصيه ويمتنع؛ ويورثه ذلك إيماناً وتقوى، وليس السبب مأموراً به.
وقد قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ..) (آل عمران: 173 ،174). هذا وقد أنبأ نبينا صلى الله عليه وسلم أصحابه أنّ هذه الوساوس سيتكلم بها الناس. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى يقولوا: هذا الله فمن خلق الله؟" قال: فبينما أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب فقالوا: يا أبا هريرة هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم، ثم قال: قوموا قوموا، صدق خليلي”رواه مسلم.
علاج وسوسة الشيطان فى مسائل الاعتقادوالإيمان: إنّ السلامة من فتنة الشيطان بالوسوسة في الإيمان والاعتقادات تكون بالطرق الآتية: - التحصن بالعلموالعكوف على مسائل التوحيد والإيمان دراسة ومذاكرة لأنّ الشيطان لا يجد السبيل سالكاً لتشكيك أهل العلم بالإيمان،"وَلَعالِـمٌ واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد”. - الكف عن الاسترسال في الوسوسة والانتهاء عنها بقطع حبالها ومتعلقاتها مستعيناً على ذلك بالاستعاذة بالله من شر الشيطان الرجيم.
قال ابن القيم رحمه الله: "وأرشد ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ من بُلي بشيء من وسوسة التسلسل في الفاعليةإذا قيل له: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ أن يقرأ:(هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)سورة الحديد: الآية 3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته"(رواه مسلم)،والمعنى: إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شره وليعرض عن الفكر في ذلك وليعلم أنّ هذا الخاطر من وسوسة الشيطانوهو أن يسعى بالفساد والإغواء .
فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته وليبادر إلى قطعها بالاشتغال عنها. وهذا كما قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَاهُم مُّبْصِرُونَ ) سورة الأعراف/ 200،201. وفي الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ للشيطان لـمَّة بابن آدم وللمَلَك لـمَّة فأما لـمَّة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحقوأما لـمَّة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوّذبالله من الشيطان الرجيم".
فلابد إذن من ضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس لأنّ الأضرار والعواقب المترتبة على التسليم لهذه الوساوس وخيمة. - لا يسأل أسئلة صريحة عن هذه الوساوس التي تدور بخاطره أي لا يصرح بشيء من ذلك فإنه في عافية مادامتالوساوس محصورة في قلبه لم تنتقل بعد إلى لسانه. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ الله تجاوز لأمتي عما وسوست ـ أو حدثت ـ به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"(البخاري ).
- أن يقول إذا وجد الوسوسة بثبات جنان ونطقلسان: "آمنت بالله" وذلك لحديث: ”لا يزال الناس يتساءلونحتى يقال: هذا خلق الله الخلقفمن خلق الله؟ فمن وجد منذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله" (صحيح أبو داود ) وأخرج مسلم نحوه بلفظ : (فليتعذ بالله ولينته). - الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء، وطلب تثبيت القلب على الإيمان. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يدعو فيقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”وكان يقول أيضاً: "إنّ الإيمان يبلى في جوف أحدكم كما يبلى الثوب؛ فاسألوا الله أن يجدد إيمانكم".
والدعاء من أقوى الأسباب في دفع الوساوس ، وليعلم أن الله يستحي أن يرد عبدًا سأله وقد وعد بالإجابة . - إذا استمرت الوساوس بما يشكل عليه ويؤرقه يرد ذلك إلى أهل العلم قال تعالى :(فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ). - تقوية الإيمان والمداومة على ذكر الرحمنفالذكر هو الحصن الحصين ، والسد المنيع ، والحافظ الملازم والسلاح الفتاك ضد الشياطين ونخص من جملة الأذكار أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل النوم والدخول والخروج وغيرها .
ثانيا : وسوسة الشيطان في العبادات : هذا النوع من الوسوسة يحضر المسلم عند طهارته وصلاته وذكره ودعائه وحجه وطوافه وصيامه ليلبّس على الناس عباداتهم ويفسد عليهم طاعاتهم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ الشيطان إذا سمع النداء أحال(ذهب هاربا) له ضراط حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب لا يسمع صوته فإذا سكت رجعفوسوس". (رواه البخاري ومسلم).
وعلاج الوسواس فى العبادات يكون كالتالى : 1- إذا وسوس الشيطان في انتقاض الطهارة أثناء الصلاة : فعلاج ذلك عدم الالتفات له خصوصا إذا صار عادة للشخص: وقد دل على هذا العلاج خير البشر صلى الله عليه وسلم حين قال: "إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدثولم يحدث،فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه"(رواه الهيثمي في المجمع، وقال:رجاله رجال الصحيح). وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إذا وجدأحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه : أخرجمنه شيء أم لافلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا). وروى مسلم في صحيحه منحديث عثمان بن أبي العاص قال :(قلت يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي يلبسها علي فقال رسول الله ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا ففعلت ذلك فأذهبه الله تعالى عني ).
2- الخشوع في الصلاة هو لبها ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح ، وإن مما يعين على الخشوع " شيئان : - اجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله ويفعله ، وتدبر القراءة والذكر والدعاء ، واستحضار أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه ، فإن المصلي إذا كان قائماً فإنما يناجي ربه . كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة " . وفي حديث آخر أنه قال : " أرحنا يا بلال بالصلاة ". - كثرة الدعاء والتضرع إلى الله ليصرف عنه ما يجد .
- الاجتهاد في دفع ما يُشغل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يعنيه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات والشهوات ، وتعلق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها" . - كثرة الذكر؛فإنه لا سلطان للشيطان على الذاكر،من جملة الأذكار أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل النوم والدخول والخروج وغيرها .
3- عدم الإسراف فى ماء الوضوء والغسل:عن ابن عقيل بن أبي طالب عنأبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يجزئ من الوضوء مد ومن الغسل صاع فقال رجل لا يجزئنا فقال قد كان يجزئ من هو خير منك وأكثر شعرا يعني النبي صلى الله عليه وسلم) صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند. وورد فى السلسلة الصحيحة :عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ (يكفي من الوضوء المد ، ويكفي من الغسل الصاع ) . جاء أعرابي إلى رسولالله يسأله عن الوضوء( فأراه ثلاثا ثلاثا وقال هذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء أوتعدى أوظلم ) صحيح سنن بن ماجة .
والعمل على هذا عند عامة أهل العلم أن الوضوء يجزئ مرة ومرتين أفضل وأفضله ثلاث وليس بعده شيء و قال ابن المبارك (لا آمن إذا زاد في الوضوء على الثلاث أن يأثم و قال أحمد وإسحق لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى )صحيح سنن الترمزى بإختصار السند – الألبانى . عن سهل بن حنيف قال (كنت ألقى من المذي شدة وكنت أكثر من الاغتسال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إنما يجزيك من ذلك الوضوء قلت يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه قال يكفيك بأن تأخذ كفا من ماء فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه ) (صحيح سنن أبى داود)
4 - وإذا شك المنفرد في صلاته كم صلى ركعة أو ركعتين فيبني على اليقين وهو الأقل لأنه لا تبرأ الذمة إلا بذلك كما قالالنبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الرحمن بن عوف:(عن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا شك أحدكم في الثنتين والواحدة فليجعلها واحدة وإذا شك في الثنتين والثلاث فليجعلها ثنتين وإذا شك في الثلاث والأربع فليجعلها ثلاثا ثم ليتم ما بقي من صلاته حتى يكون الوهم في الزيادة ثم يسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم )( صحيح سنن ابن ماجة) . 5 - يستعين بأهل الاختصاص من الأطباء. ونعرض فيما يلى بعض الأمور التى لا تطيب بها قلوب الموسوسين :
1 - الصلاة في النعال :ومما لا تطيب به قلوب الموسوسين : الصلاة في النعال وقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه(أن رسول الله كان يصلي في نعليه) متفقعليه . 2 - الخف والحذاء إذا أصابت النجاسة أسفله أجزأ دلكه بالأرض مطلقا وجازت الصلاة فيه وروى أبو سعيد الخدرى (أن رسول الله صلى فخلع نعليه فخلع الناس نعالهم فلما انصرف قال : لم خلعتم قالوا : يا رسول الله رأيناك خلعت فخلعنا فقال : إن جبريل أتاني فأخبرني أن بهما خبثا فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه ثم لينظرفإن رأى خبثا فليمسحه بالأرض ثم ليصل فيهما) رواه الإمام أحمد .
3- إن سنة رسول الله الصلاة حيث كان وفي أي مكان. قال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله (صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل) .رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .وقال صلى الله عليه وسلم :(الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام)رواه أهلالسنن كلهم إلا النسائي . فأين هذا الهدي من فعل من لا يصلي إلا على سجادة تفرش فوقالبساط فوق الحصير ويضع عليها المنديل ولا يمشي علىالحصير ولا على البساط بل يمشي عليها نقرا كالعصفور فما أحق هؤلاء بقول ابنمسعود : لأنتم أهدى من أصحاب محمد أو أنتم على شعبة ضلالة .
كان الناس في عصر الصحابة والتابعين ومن بعدهم كانوا يأتون المساجد حفاة في الطين وغيره . يقول أبو حنيفة : إن الأرض النجسة يطهرها الريح والشمس حتىإنه يجوز التيمم بها .هذا هو هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدى الصحابة من بعده .قال تعالى : (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة ...) الأحزاب 21 4 - ومن حديث أبي أمامه مرفوعا(الماء لا ينجسه شىءإلا ما غلب على ريحه أو طعمه أو لونه) (سنن ابن ماجه ). 5 - إذا رأى الرجل على بدنه أو ثوبه نجاسة بعد الصلاة لم يكن عالما بها أو كان يعلمها لكنه نسيها أو لم ينسها لكنه عجز عنإزالتها : فإن صلاته صحيحة ولا إعادة عليه .
5 - إذا سقط عليك ماء لا تعرف إن كان طاهرا أونجسا لا يجب عليك شئ والقصة التالية تفيد ذلك : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما فسقط عليه شىء من ميزاب ومعه صاحب له فقال :( يا صاحب الميزاب ماؤك طاهرأونجس فقالعمر رضي الله عنه :يا صاحب الميزاب لا تخبرنا ومضى )ذكره أحمد. قال شيخنا : وكذلك إذا أصاب رجله أو ذيله بالليل شىء رطب ولايعلم ما هو لم يجب عليه أن يشمه ويتعرف ما هو واحتج بقصة عمر رضي الله عنه في الميزاب .
هذا هو الفقه فإن الأحكام إنما تترتب على المكلفبعد علمه بأسبابها وقبلذلك هي على العفو فما عفا الله عنه فلا ينبغي البحث عنه . 6- الصلاة مع يسير الدم لا يعيد الوضوء : قال البخاري : قال الحسن رحمه الله : ما زال المسلمونيصلون في جراحاتهم قال :وعصَر ابن عمر رضي الله عنهبثرة فخرج منها دم فلم يتوضأ .
مراجع الجزءالثانى gannatdonya@gmail.com 1 - http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang= A&id=73980 2 - موقع الإسلام سؤال وجواب http://www.islam-qa.com/ar/ref/25778 3 - موقع سلسلة العلامتين ابن باز والالبانى 4 - كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم 5 - كتب تخريج الحديث النبوي الشريفللشيخ ناصر الدين الألباني