500 likes | 878 Views
جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا. مشروع الاعمال الاستشارية لتطوير وادي حضرموت. المرحلة الثانية. التخطيط الاقليمي. محـور الآثار والتراث والمواقع السياحية. د. سعد عبد الحميد صالح. مايو 2005. المقدمة.
E N D
جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا مشروع الاعمال الاستشارية لتطوير وادي حضرموت المرحلة الثانية التخطيط الاقليمي محـور الآثار والتراث والمواقع السياحية د. سعد عبد الحميد صالح مايو2005
المقدمة يضم وادي حضرموت مدنا" و مواقع أثرية و تاريخية تميزت بثرائها و بأبنيتها الفريدة من حيث التصميم و التنفيذ و التفاصيل و من حيث ديمومتها و ارتفاع بنائها رغم كونها أبنية طينية. وهذا يجعل الوادي عموما" جدير بالاهتمام و العمل على الحفاظ على هذا الموروث الحضاري و إعداده ليكون عاملا" مهما" في مجال النشاط السياحي الذي يعزز اقتصاد البلد. و يعتبر هذا المحور أحد المجالات الرئيسية التي لابد من دراستها لغرض وضع إستراتيجية التنمية السياحية والتي هيه عنصراً مهماً في وضع إستراتيجية التنمية الشامله للاقليم .
لذلك فقد تم في هذه الدراسة : 1 – تحديد المشاكل القائمة التي يعاني منها هذا القطاع. 2 – وضع الاهداف لمعالجة هذه المشاكل . 3 – رسم خطة عمل لتحديد هذه الاهداف .
المشاكل التي يعاني منها قطاع السياحة • أن اهم المشاكل التي لابد من دراستها هي • 1-1 مشاكل تخص الآثار : • عدم وجود ضوابط وقوانين ومحددات متكاملة للحفاظ على الآثار مما سبب في ضياع المواقع الاثرية وتدميرها وبالتالي ارباك مشاريع التطوير . • عدم حصر جميع أثار الوادي مما سبب ويسبب في فقدان و ضياع المواقع الاثريه وتدميرها بسبب عدم وجود صيانة وأدامه لها . • عدم وجود قوانين صارمة تمنع البناء بغير مادة الطين وخاصة في المواقع الاثريه . • لم يجري استغلال لبعض المنشأت الاثريه للاغراض السياحية في حين يمكن استغلالها كمراكز فنية و ثقافية تسهم في تطوير الحياة الثقافية و الفنية في الاقليم و تدعم السياحة
عدم وجود خرائط او مخططات تفصيلية متكاملة تبين مواقع الابنية الاثرية بصورة واضحة لأجل : • منع التجاوز على المناطق الاثرية و التراثية عند وضع خطط التنمية المستقبلية لتطوير مدن الوادي . • الاستعانة بها من قبل الجهات المعنية في المحافظة مثل التخطيط العمراني ,هيئة الآثار , و مجالس المدن ....الخ • الاستعانة بها لغرض تسهيل زيارتها من قبل السواح و كونها أداة مهمة في تنشيط السياحة. • المساعدة في الحفاظ على التراث المعماري بمدن و قرى الوادي .
1-2- مشاكل تخص السياحة : • هناك نقص في الخدمات السياحية و الترفيهية الاخرى من حيث العدد و النوع . رغم كون هذه الخدمات من اهم عناصر الجذب السياحي. • هناك سوء في التوزيع في بعض المرافق السياحية المتوفرة. .
الاهداف • تعمل الدراسة على تحقيق مجموعة اهداف و هي : • أهداف تخص السياحة : • حصر و تحديد و تثبيت المرافق السياحية المتوفرة في الاقليم لتحديد النقص • حصر الموجود الفعلي من المرافق السياحية لتحديد النقص في هذه المرافق و تغطيتها لاحقا في مشاريع التطوير العمراني المستقبلية • توفير الخرائط المثبت عليها الابنية و المرافق السياحية لاستخدامها في سد النقص في هذه المرافق
2- أهداف تخص الآثار : • منع التجاوز على المواقع الاثرية عند تحديد المواقع العمرانية الحديثة لكي تتلاءم معها في التخطيط. • الحفاظ على الابنية و المواقع الاثرية القديمة و صيانتها . • أن يكون التطوير السياحي مرتبطا“ بهذه المواقع المهمة لتسهيل زيارتها و تنشيط السياحة فيها. • توفير الخرائط المتكاملة محدد عليها المواقع الاثرية لاستخدامها من قبل الدوائر الحكومية لتسهيل زيارة السواح اليها و اختيار المساحات التي تبنى عليها المشاريع المستقبلية بعيدا عن هذه المواقع .
خطة العمل : • لتحقيق هذه الاهداف تناولت خطة العمل ما يلي : • دراسة البيانات و الاحصاءات و الجداول السياحية المتوفرة و تحليلها لتحديد الموجود الفعلي و النقص الموجود فيها و سد هذا النقص • دراسة و تحليل المخططات المتوفرة لتثبيت الآثار التي تعتبر عناصر جذب سياحي و اجراء الزيارات الميدانية الموقعية لتثبيت الآثار و المرافق السياحية الموجودة و سد النقص فيها في خطة التنمية الجديدة و توجيه الاستثمار.
دراسة البيانات و الاحصاءات المتوفرة و تحليلها • كانت نتائج التحليل كما يلي : • الابنية السياحية • 1-1- الفنادق • أ- عدد الفنادق: • عدد الفنادق المصنفة في الوادي 25 فندقا“ • - في سيئون 16 فندقا (6 منها 3 نجوم و 7 نجمتان و 3 نجمة واحدة) اضافة الى 4 غير مصنفة • - في تريم فندق واحد فقط (نجمتان ) و واحد غير مصنف • - في شبام اربعة فنادق (واحد 4 نجوم و فندقين نجمتان و 1 نجمة واحدة) اضافة الى 3 غير مصنفة. • - في القطن 3 فنادق (1 نجمتان و 2 نجمة واحدة) مع بناية شقق مفروشة.
جدول رقم (1): إجمالي إحصائية الواصلين أو النزلاء الأجانب واليمنيين في فنادق وادي حضرموت خلال عام 1997م
جدول رقم (2): عدد نزلاء الفنادق وادي حضرموت عامي 1997م و2004م
جدول رقم 3 : إحصائية وادي حضرموت السياحية لعام 1997 م
كانت نتائج التحليل ما يلي: • أن هناك نقص في عدد الفنادق في الوادي بصورة عامة وخاصة فنادق الدرجة الممتازة و التي وهي الأكثر جذباً للسواح الأوربيين عادة (أربعة وخمسة نجوم) • أما فنادق الدرجة الثانية (ثلاث نجوم) فهي غير موجودة سوى في مدينة سيئون. • فنادق الدرجة الثالثة(النجمتان) هي الأكثر توفراً في سيئون ولكنها غير موجودة في شبام ويوجد فندق واحد في كل من مدينتي تريم والقطن. • أخيراً فنادق الدرجة الرابعة (النجمة الواحدة) موجودة ولكن قليلة أيضاً وموزعة على سيئون وشبام والقطن وغير موجودة في مدينة تريم. لذلك فإن تطوير الوادي يستدعي سد هذا النقص وتوزيعه بشكل يكفل سد حاجة مدن الوادي وحسب أهميتها السياحي.
بيان النزلاء و الاشغال: من خلال تحليل البيانات يتبين أن: • ان هناك زيادة في الطلب على الفنادق غير المسجلة و النجمة الواحدة و النجمتان و خاصة من قبل اليمنيين. • أن هناك زيادة في الطلب على فنادق الدرجة الثانية (الثلاث نجوم ) من قبل الأجانب إضافة إلى اليمنيين . • أما فنادق الدرجة الأولى (الأربعة نجوم) فيتبين بان الطلب من قبل الأجانب على هذه الفنادق اكثر من الفنادق الأخرى و اكثر من اليمنيين. • نسب أشغال الفنادق غير المصنفة أعلى بالنسبة لليمنيين . • إلا أن عدد النزلاء العرب يزداد بازدياد درجة الفندق ولكن الطلب أكثر على فنادق ثلاثة نجوم . • أما بالنسبة للأوربيين فإن الطلب يزداد على فنادق الدرجتان الأولى والثانية نستخلص ما سبق أن هناك طلب محلي على الفنادق ذات الدرجات الثالثة والرابعة ولكن لتشجيع السياحة العالمية يجب أن يتم التركيز على توفير فنادق الدرجة الممتازة والأولى والثانية لأنها هي الأكثر استخداماً من قبل السواح الجانب.
الفعاليات الترفيهية الأخرى • لا توجد في وادي حضرموت مرافق سياحية مصنفة سوى منتزه واحد في سيئون . • المطاعم في وادي حضرموت عموماً غير مصنفة • الفعاليات المهمة الأخرى كالمسارح ودور العرض والمتاحف والمعارض وغيرها فلا يوجد في مدن الإقليم مسارح متخصصة مفردة سوى مسرح مفتوح واحد وهو موجود في قصر سيئون . • أما بالنسبة للمعارض فإن هناك معرضين للصناعات الحرفية في مدينة تريم فقط ومتحف في قصر السلطان الكثيري في سيئون . مما سبق يمكن أن نستخلص أن إقليم وادي حضرموت بحاجة إلى فعاليات ترفيهية سياحية وخاصة في مدينة شبام الأثرية , لزيادة الجذب السياحي ورفع كفاءة الأداء.
1-2- الآثار والتراث :ستقوم هذه الدراسة • بإعادة تشخيص المواقع الأثرية والتراثية وفق المعطيات الجديدة والمعلومات المستجدة, ووضع صورة واضحة ودقيقة عن هذه المواقع الأثرية ورسم حدودها وذلك للتوجيه باستصدار التشريعات لمنع التجاوز عليها أثناء نمو النسيج الحضري للخمسة والعشرين سنة القادمة وهي بشكل آثار مندرسة . • والاستفادة من الموقع التراثية من خلال صيانة بعض المباني وتأهيلها لغرض اشغالها لخدمة السياح. • إن هدف هذا المحور الأساسي والأول في هذه المرحلة, كمل سبق ذكره هو تثبيت المواقع الأثرية والتراثية بضوء المعطيات المتوفرة. • إن هذه المرحلة من الدراسة ستقوم بتغطية النقص الموجود في المرحلة الأولى ولن تتناول مجدداً ما ورد في المرحلة الأولى من معلومات. وهذا يستوجب إعطاء ملخص بما متوفر من معلومات في المرحلة الأولى.
2-2- الدراسة السابقة: تناولت الدراسة في مرحلتها الأولى واقع حال المدن الأربع المشمولة بالدراسة مع تاريخها وتفصيل لما احتوته الأجزاء القديمة من المدينة وهي سيئون وتريم وشبام والقطن وفي ما يلي ملخص للدراسة: • إن الوادي كان من انسب المناطق استيطاناً في الجزيرة العربية في العصر البرونزي. بسبب اتساعه وخصوبة تربته وقرب مخزون المياه من سطحه. • يرتفع الوادي بحوالي 2000قدم عن سطح البحر. • يمتاز الوادي بموروث ثقافي وتراثي وأهمها العمارة الطينية التي تشتهربها.
يمتاز وادي حضرموت بموروث تراثي وأثري كبير لعل أهمها فنون العمارة الطينية التي اشتهر بها الوادي على وجه الخصوص. حيث توجد في الوادي شواهد معمارية طينية كثيرة يزيد عمر بعضها على 500سنة ولا زال بعضها بحالة فيزيائية جيدة. تعتبر مدينة شبام إرث حضاري عالمي, وهي أحدى مدن وادي حضرموت, وهي تتمتع بحماية منظمة المدن التاريخية التابعة لليونسكو. هناك بعض الأبنية والمواقع الأثرية تتطلب إعادة تأهيل وصيانتها قبل تعرضها للهدم والاندثار.
2- استكمال المعلومات والمخططات –دراسة وتحليل المخططات و الزيارات الميدانية: • المواقع و الأبنية الأثرية: نظرا لعدم تكامل المعلومات المتوفرة من الجهات المختصة في المرحلة الأولى فقد كانت نتيجة الدراسة المطلوبة غير مكتملة سيتم تغطيتها في هذه المرحلة وهي : • حصر جميع الآثار والمواقع الأثرية الموجودة في الوادي مع دعم بالصور لهذه المواقع الأثرية . • هذه المرحلة قامت بتغطية النواقص و إعداد المخططات المتكاملة مثبت عليها جميع الآثار و المواقع الأثرية في كافة أرجاء الوادي للاستفادة منها في دراسة تطوير الإقليم . • حصر المواقع والأبنية الأثرية وتثبيتها وتوثيقها بصيغة تشمل مديريات الوادي المشمولة بالدراسة مع أخذ التسلسل خلال الحركة على الخط السريع حيث تسلسلت المواقع الأثرية في تسميتها ابتداءً من غرب الوادي أي مديرية القطن ومن ثم شبام ومن ثم سيئون و أخيراً حتى شرق مديرية تريم مع الصور التوضيحية .
مدينة القطن: تقع مدينة القطن عاصمة المديرية غرب منطقة الدراسة على خط عرض ( 15.8o ) وخط طول (48.5o ) وتقع غرب مدينة شبام تتكون المدينة من قرى ومستوطنات متناثرة. • الجزء القديم من المدينة بنسيجه المتضام تاريخياً كان محاطاً بسور هدم الجزء الأكبر منه وتدهورت معظم القلاع والحصون (الكوت) وأبراج المراقبة (نوبات) الملاصقة له, ولكن لا زالت بعض الشواهد باقية. • لا توجد إحصائية دقيقة حول عدد المستوطنات والقرى والمباني والمواقع التاريخية والأثرية في المدينة وخارجها إلا إن عددها بالعشرات. • الجزء الحديث من المدينة خارج سور المدينة القديمة بعد هدمه. وأبنيتها حديثة بنيت في النصف الثاني من القرن الماضي
شكل رقم 1: مجموعة قصور عنيبدة شكل رقم 5: غصيص – قصر آل شبيب شكل رقم 3: مدينة القطن- قصر السلطان القعيطي شكل رقم 2: المدهر- القلعة القديمة شكل رقم 4: عرض آل هبوع – القلعة القديمة شكل رقم 3أ: مدينة القطن- قصر باحرز بعض المواقع والأبنية الأثرية الهامة في مديرية القطن
مدينة شبام : • تنسب شبام إلى بانيها الحميري شبام بن الحارث بن حضرموت الأصغر وكانت من المدن المعروفة والمشهورة بين القرن الـ14 قبل الميلاد والسادس بعد الميلاد. و • بنيت مدينة شبام الحالية على أنقاض مدينة شبام القديمة . • مدينة شبام كانت تحتل مساحة أكبر إلا أن السيول الجارفة التي كانت تجتاح المنطقة دمرت أجزاء من المدينة. • لضيق الربوة التي تقع عليها مدينة شبام القديمة انطلق البنيان إلى عنان السماء حتى وصل في بعض الأحيان إلى 8 أدوار من الطين. • تعتبر مدينة شبام من المدن اليمنية القليلة التي تتمتع بحماية منظمة المدن التاريخية كونها إرث حضاري وعاصمة حضارية قديمة ذات بعد تأريخي. • تقع قرية السحيل في محيط مدينة شبام (وتسمى سحيل شبام) – إلى الجنوب – وفي نطاق حدود حمايتها . • تطل على قرية السحيل مجموعة من الحصون والقلاع التاريخية شيدت على جبل السحيل مثل كوت السعيدية وكوت السلطان بن مهدي.
مدينة سيئون : تقع في موقع وسطي بين مدن الوادي الرئيسية حيث تبعد 34كم عن مدينة تريم و20كم عن مدينة شبام وهي المقر الإداري وعاصمة الوادي والداخل. • - في مطلع القرن الخامس الهجري بدأت سيئون في الظهور كقرية تابعة لـ(بور) التي كانت عاصمة وادي حضرموت آنذاك. • - تشمل مدينة سيئون حالياً عدة مناطق منها مدينة سيئون والغرفة والحوطة وبور وتاربة وغيرها من القرى والمستوطنات المعمارية, • - أهم المناطق الثرية في مدينة سيئون هي قصر سيئون أو قصر السلطان الكثيري والمنطقة المحيطة به. وبوابة سيئون الغربية على حدود مدينة سيئون القديمة. وتم الإشارة إلى وجود بعض المساجد الأثرية القديمة في مدينة سيئون القديمة مثل مسجد ومنارة الحبشي إضافة إلى حصون ومباني أثرية متهدمة كحصن المفلس حول مدينة سيئون وقصور تاريخية داخل مدينة سيئون (انظر الأشكال من 15-23 من دراسة المرحلة الأولى). • - في منطقة مريمة هناك بعض الآثار المندرسة في أعلى التل.
مدينة تريم : • تقع المدينة إلى شرق سيئون وتبعد عنها كما سبق ذكره بمسافة 34كم وتقع على خط عرض16o ودقيقتين و 57 ثانية شمال خط الاستواء وعلى خط طول 48 oو58 دقيقة و32 ثانية شرق خط جر ينتش. • مدينة تريم القديمة كانت تتكون من حارتين هي الخليف والأزرة متصلتان بحصن الزناد والسوق النجدية الواقعة حول الحصن. • المدينة القديمة كانت محاطة بسور منيع تم هدمه وبنائه عام 913هـ وزود بثلاث بوابات: بوابة سدة يادين في الجنوب والثانية في الجنوب والثالثة من جهة الشمال. • تعتبر مدينة تريم القديمة تاريخية وتعتبر كل الحصون والقلاع المرتبطة بسور المدينة أو خارجها آثار. • تشتهر مدينة تريم بقصورها الطينية الرائعة ذات الزخارف والنقوش. • تشتهر مدينة تريم بكثرة مساجدها وكان عددها يقارب الـ 360 مسجداً. • شيدت جميع المساجد وخصوصاً القديمة منها على نمط مسجد الرسول والمتكون من بيت الصلاة الذي ينقسم إلى قسمين مغلق ومفتوح وصحن وحمامات. المساجد المندثرة 14 مسجداً تقريباً
2-2 الخلاصة : تم حصر المواقع والأبنية الأثرية في وادي حضرموت وضمن منطقة الدراسة وبشكل متسلسل في بداية منطقة الدراسة بدءاً من غرب الوادي أي من الحافة الغربية لمديرية القطن وباتجاه الشرق مع الشارع الرئيسي المؤدي إلى تريم . فكان تسلسل المواقع الأثرية في تسميتها ابتداء من غرب الوادي أي القطن ثم شبام ثم سيئون وأخيرا ًحتى شرق تريم فكان عرض المواقع مشفوعة بالصور التوضيحية والتي شملت ما ورد في جميع قرى و مناطق الوادي الأثرية وما تحتوي هذه المناطق من أبنية أثرية مهمة وملخصها ما يلي
مدينة شبام القديمة هي إحدى المواقع الأثرية المهمة باعتبارها عاصمة حضارية قديمة والأشكال المعمارية فيها قريبة من أصلها الأول . وهي تتمتع بحماية منظمة المدن التاريخية. • تعبر مراكز المدن الثلاث ( القطن وسيئون و تريم ) مراكز أثرية يجب الحفظ عليها باعتبارها ثروة وطنية هامة . • هناك مواقع أثرية تاريخية قديمة منتشرة في جميع أرجاء الوادي والتي أهمها : حصن المداشنة , جابر عبد الله , حصن آل الحمضان , شعب السرب , عقران , جوجه 1 , خشامر , أم العرض , حصن عوض بن علي , قارة عبد العزيز, جوجه 2 , 3 , 4 , حصن الرباكي , سحيل جعيمة , البحيرة , مكان آل جعفر بن بدر , تريس , قارة الشيخ علي ( سيئون ) , قارة العز , قارة الحبوظي , المطيول , مريمة , قارة جشيب , مسجد علوي بن عبيد الله , قارة الصناهجه , جبل كحلان , عادية الغرف , حصن المطهر .
هنالك مراكز تاريخية موزعة على أرجا ء الوادي تشمل : المدهر , عرض آل هبوع , حصن آل أحمد , غصيص , ساحة آل علي الحاج , الكوت , حوطة النور , حصن المداشنة , ساحة الجهاورة , العقدة , عقران , الخرابة , المصنعة , حذية , خرابة آل سعد , خمور , خشامر , القارة , غنيمة , المسيلة , بارفعة , سحيل شبام , القطار , حوصي , مطارح , لصف , الظاهرة , بحيرة , مكان العالي , الدريشة , آل البرقي , الغرفة , الغيل , الخيام , با بكر , ذي صبح , حصن العوانزة , حصن آل فاس , حصن آل منيباري , حصن بامتين , حصن بن عون , آل مرعي , قريو , تريس , عرض الصقير , مدودة , مكان جعفر بن بدر , غنيمة , مريمة , القفل , بئر المديني , بور , الحراد , سحيل محسن , سحيل عبد الله , سحيل القبلي , وادي بن سلمان , القارة , شرمة , تاربة , الفجيرة , البدع , حصن العز , دمون , الحصن , الغويطة , الحاوي . • إن المنطقة المحصورة بين سحيل شبام وسيئون هي عبارة عن مواقع أثرية مرتبطة مع بعضها وتشكل شريطاً متصلاً تقريباً على حافة الوادي والى جنوب الشارع الرئيسي وتمتد في بعض الأحيان إلى الجانب الآخر من الشارع وتعتبر ذات قيمة تاريخية عالية يجب الحفاظ عليها . • المنطقة المحصورة بين الفرط والكوت إلى شعب السرب جنوباً أيضاً بها مواقع تاريخية وأبنية مهمة جديرة بالحفاظ والتأهيل .
مجمل المواقع الأثرية لمديريات الوادي الأربعة حسب مستواها وقيمتها البيئية
النتائج والمؤشرات : -أهم الآثار المعروفة على المستوى العالمي هي مدينة شبام وهي تتمتع حاليا بحماية منظمة المدن التاريخية . - بعض المواقع التاريخية المهمة معروفة على المستوى القومي و القطري وهي مدن الوادي الثلاث الباقية (تريم و سيئون و القطن) وهذه المدن الثلاث تحتوي معالم أثرية مهمة ومعروفة . • بعض المواقع الأثرية الأخرى هي مواقع إما تاريخية لبقايا أبنية وتحتوي على أثار أبنية و أطلال تحتاج إلى حماية أو إلى إعادة تأهيل وهذه معروفة على المستوى المحلي وهي الواردة في الفقرة 3 من الخلاصة (2-3-2) - مجموع المراكز والمواقع التاريخية في المنطقة الواقعة بين شبام وسيئون تحتوي على أبنية معروفة على المستوى المحلي وقد تكون على المستوى القطري ويجب حمايتها وإعادة تأهيلها ومنعها من السقوط و الاندثار .
- - مدن الوادي وبعض المواقع و المراكز التاريخية تحتوي على أبنية معروفة جيداً على المستوى القومي و القطري وهي : قصر سيئون ومئذنة مسجد المحضار وقصر القعيطي وقصور آل الكاف في تريم . - هناك بعض المواقع الأثرية ذات صفة بيئية خاصة مما يستوجب دراسة إمكانية إجراء تطوير حول تلك المواقع وخارج محرمات الآثار لغرض زيادة الجذب السياحي إلى الوادي (انظر خريطة 1) . • عدد كبير من السقايات وبأشكال مختلفة وجميلة ممتدة على طول الطرق القديمة للوادي وحالياً حول الطريق الرئيسي المؤدي إلى تريم - هناك عدد من الأبنية من الكونكريت وهذا يسيء إلى الطابع العام للوادي لذلك يجب أن يتم الابتعاد عنها
التوصيات : 1- توصيات تخص الآثار: • إعادة النظر في القوانين والضوابط والقرارات والمحددات للحفاظ على الآثار . • توصي الدراسة بقيام مديرية أو هيئة الآثار بالاستفادة من هذه الدراسة والقيام بتسجيل ما تم حصره والإشراف على إعادة تأهيل وصيانة إدارة هذه الآثار • توصي الدراسة بسن أو بتفعيل القوانين التي تمنع البناء بغير مادة الطين وخاصة في الأبنية الواطئة الارتفاع وعدم السماح باستعمال مواد بناء أخرى. وفي حالة الحاجة إلى أبنية عالية الارتفاع فإن الدراسة ترى أنه يمكن استعمال الطين أيضاً للبناء أو استعمال مواد اكثر قوة مع تغطيتها وتغليفها لتصبح ضمن الطابع العام وليس خارجاً عنه.
أنتجت هذه الدراسة خرائط أثرية متكاملة لذلك توصي الدراسة : • الاستعانة بها في الحفاظ على التراث المعماري في إقليم الوادي. • بالاستعانة بها من قبل السواح وجعلها أداة مهمة في تنشيط السياحة. • الاستعانة بها في أي خطط مستقبلية للتطوير والابتعاد عن التجاوز على الآثار.
2- توصيات تخص السياحة والأبنية السياحية: توصي الدراسة بما يلي: • تغطية النقص في الخدمات السياحية والترفيهية المختلفة • سد النقص في سوء التوزيع في المرافق السياحية الموجودة. • توصي الدراسة بأن تكون المخططات الاثرية و الخريطة السياحية دليلاً للسياحة. • أن ما سيتم وضعه في عملية تطوير الوادي والخطط المستقبلية لتطوير مدن الوادي ستكون هذه الدراسة موجهاً مهماً لها باعتبار أن أحد المحددات المهمة في التطوير هي الآثار والتي يجب عد تجاوزها.
استراتيجية التنمية الشاملة في مجال التراث والآثار و المواقع السياحية : 1- في مجال السياحة : من أجل تطوير السياحة في الوادي تعمل خطة التنمية على توفير عناصر الجذب السياحي وتساهم بشكل فعَّال في رفع كفاءة الأداء السياحي لمدن الوادي وهذا يتحقق على عدة مستويات : 1-1: على المستوى الإعلامي: يتطلب الأمر إعلاماً جيداً بهذا الموروث الحضاري على المستوى المحلي والقطري والدولي من خلال: 1-1-1: التعريف بهذه الآثار عن طريق العروض التلفزيونية في القنوات المحلية والفضائية وفي المراكز المتخصصة في الداخل والخارج. 1-1-2: إعداد كتيبات سياحية إعلامية عن هذه الآثار في الداخل وعن طريق الإعلام في الخارج. 1-1-3: عمل وطبع الخرائط السياحية للإقليم لتداولها في الخارج والداخل لتسهيل معرفة المواقع السياحية لمن يرغب في زيارتها. 1-1- 4: تنمية الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وخصوصاً طلبة المدارس وتشجيع السياحة الداخلية.
1-2: على مستوى توفير الفعاليات الترفيهية والسياحية: هناك حاجة إلى بعض الفعاليات الترفيهية والخدمات السياحية المهمة وسد النقص في الفعاليات الموجودة حالياً من خلال: 1-2-1: تشجيع السياحة الخارجية وخاصة للسواح الأوربيين باتجاه توفير عدد من فنادق الدرجة الممتازة والأولى وخاصة قرب المواقع الأثرية المعروفة على المستوى الدولي والقومي. 1-2-2: تشجيع الاستثمار باتجاه إنشاء فنادق ثلاثة نجوم وخاصة قرب مراكز المدن الثلاث (القطن, شبام وتريم) .والعمل على سد النقص في الفنادق قرب المواقع الأثرية. ويمكن تأهيل أو إعادة تأهيل عدد من القصور القديمة لتكون فنادق تسهم بشكل كبير في زيادة الجذب السياحي. 1-2-3: قيام وزارة الثقافة والسياحة بتصنيف المطاعم وحسب الدرجات وخاصة الموجودة على الطريق وقرب المواقع الأثرية أو حتى داخل هذه المواقع لأجل أن يعلن عنها ضمن خارطة السياحة. 1-2-4: تطوير الكازينوهات والمقاهي الشعبية والسيطرة عليها من قبل الدوائر السياحية وتصنيفها وإدراجها ضمن قوائم مكتب وزارة الثقافة والسياحة.
1-2-5: السيطرة على جميع المرافق السياحية الموجودة في الإقليم لغرض توجيه الاستثمار المستقبلي باتجاه النقص في الحاجة الحقيقية والابتعاد عن الاستثمار في منشآت مكررة ولا تخدم السياحة وكما هو الوضع الحالي. 1-2-6: أما بالنسبة للفعاليات الترفيهية الثقافية فإن هناك حاجة إلى: مسارح ودور عرض في مدن الوادي جميعها. إنشاء متاحف متخصصة في المواقع التاريخية المختلفة وخاصة مراكز المدن والمتاحف المقترحة تشمل: - متحف آثار إقليمي تعرض فيه آثار الوادي و تاريخ الإقليم في مختلف العصور. ويمكن أن يتم تطوير المتحف الحالي في قصر الكثيري ليكون هو المتحف الإقليمي . - متحف للتراث الشعبي تعرض فيه أزياء أهل الإقليم خلال التاريخ مع عرض للأدوات المعيشية والزراعية والصناعات اليدوية وغيرها مما يبرز هذا التراث ومميزاته. - متحف متخصص في مدينة شبام القديمة يعرض فيه تاريخ المدينة وتطورها منذ آلاف السنين من خلال الصورة والصوت وقاعات عرض مخصصة لهذا الغرض. - متحف متخصص في مدينة تريم يعرض فيه تاريخ مساجد المدينة والآثار الدينية والمخطوطات وغيرها من الآثار الدينية
2- في مجال الآثار والتراث : إن الاهتمام بالآثار والتراث يهدف إلى المعرفة بتاريخنا وحضارتنا السابقة كما أنه ذو بعد اقتصادي مهم يتمثل في توظيف وإعداد التراث الأثري ليكون عاملاً مهماً وأساسياً في مجال النشاط السياحي. لذا فإن استراتيجية التنمية السياحية والمحافظة على التراث تسير في المحاور الآتية: 2-1: الحفاظ على الآثار والتراث: وهذا يتم من خلال: أ- قيام الجهات المختصة بتحديد المواقع الأثرية والكشف عن الآثار المطمورة والمهدمة من خلال إجراء مشروعاً متكاملاً للمسح الأثري في الوادي. أن العمل يتطلب: • المحافظة على الآثار بالإشراف عليها وترميمها ومنع العبث بها وخاصة المساجد. • توقيع المباني الأثرية التي تم إدراجها في الدراسة وما يتم كشفه لاحقاً على المخطط العمراني لمدن وقرى الوادي للاستفادة منها في المشروعات اللاحقة. • الاستعانة بالمراكز العلمية الأجنبية المتخصصة في مجال الآثار للكشف والتنقيب عن الآثار الأخرى. ب- تم في هذه الدراسة تحديد المواقع الأثرية على خرائط تفصيليه يمكن طبعها وتوزيعها لكي تستعين بها الجهات المعنية في الوادي مثل جهات التخطيط العمراني وهيئة الآثار وغيرها, إضافة إلى اعتبارها إحدى الوثائق المهمة واستغلالها للأغراض السياحية لتسهيل زيارة هذه المواقع والعمل على تنشيط السياحة.
2-2: قوانين الحفاظ والبناء : • إعادة النظر بالقوانين والضوابط التي تساهم في حماية الآثار وتؤمن الحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية المهمة, بحيث يتم فرض حدود (محرمات) حول المواقع الأثرية لمنع التجاوز عليها • يجب العمل على وضع وتفعيل القوانين التي تمنع البناء بغير مادة الطين وخاصة في المواقع والمراكز الأثرية ومنها مراكز المدن القديمة. وفي حالة البناء العالي الارتفاع فإن الدراسة تنصح باستعمال الطين قدر الإمكان مع الاستعانة بمواد بناء أكثر قوة على أن يتم الحفاظ على الطابع العام للمدينة.