370 likes | 997 Views
الأسبوع السابع لغة الاتصال د. ياسر جمعة محمود. لغة الاتصال. أهداف الجلسة: يتوقع من الطالب بعد الانخراط في الأنشطة التدريبية المختلفة أن يحقق الأهداف الآتية: يبين أهمية لغة الاتصال. يذكر أنواع لغة الاتصال. يستنتج أشكال اللفظ في لغة الاتصال. يدرك أهمية اللغة في حياتنا.
E N D
الأسبوع السابع لغة الاتصال د. ياسر جمعة محمود
لغة الاتصال أهداف الجلسة:يتوقع من الطالب بعد الانخراط في الأنشطة التدريبية المختلفة أن يحقق الأهداف الآتية: • يبين أهمية لغة الاتصال. • يذكر أنواع لغة الاتصال. • يستنتج أشكال اللفظ في لغة الاتصال. • يدرك أهمية اللغة في حياتنا. • يذكر قول كريس كرايمر في أهمية انتقاء اللفظ المناسب في عملية الاتصال. • يذكر أهمية استخدام لغة قوية في عملية الاتصال. • يصف العلاقة بين اللغة والتفكير. • يذكر المقصود من: اللغة شارحة، حيوية وشيقة، ملائمة. • يستنتج عوائق اللغة اللفظية.
لماذا يجب الاهتمام بلغة الاتصال؟ لأنها مصدر الفهم بين أطراف العملية الاتصالية فهيتعين المرسل في التعبير عن المعاني التي يرغب في ايصالها للمتلقي وبالتالي فإن لغة الاتصال هي المحرك الرئيس للعملية الاتصالية أذكر أنواع لغة الاتصال؟ • لفظية • غير اللفظية
اللغةاللفظية: ما أشكال الاتصال التي تقع ضمن هذا القسم من اللغة؟ كل أشكال الاتصال التي يستخدم فيها اللفظ اللغوي كوسيلة لنقل رسالة من المصدر إلي المتلقي ما أشكال اللفظ في لغة الاتصال؟ وقد يكون هذا اللفظ منطوقا (شفهيا) فيدركه المستقبل بحاسة السمع ، أو مكتوبا فيدركه بحاسة النظر ، وقد يكون الاتصال الشفهي مباشرا، من الشفاه إلي الأذن ، وقد يجري عبر وسائط اتصال الكترونية
اللغةاللفظية: كيف يحدث الاتصال اللفظي؟ يحدث من خلال اللغة حياة الإنسان –في جانبها المعرفي-عبارة عن مجموعة من الكلمات والمعاني ، فاختيار اللغة الملائمة للمتلقي وللحدث وللمكان ، وتحمل مسؤولية ما نتحدث عنه ، يعطي حديثنا مصداقية اكبر
اللغةاللفظية: ما معنى اللغة؟ اللغة هي عقد من العاملات والرموز والإشارات ، تستخدم كوسيلة لإيصال المعني بين البشر. ولولاها لأصبح الاتصال شبه معدوم أو قد لا يكون هناك اتصال بين الجماعات ، فاللغة تشبه المنظار الذي يجعلنا نري العالم ونتعرف علي دقائقه المختلفة فيها نتبادل المعاني وبها نفكر
اللغةاللفظية: لتدرك أهمية اللغة في حياتنا تأمل الأسئلة الآتية: لنتخيل انفسنا بدون لغة، هل بإمكاننا التعبير للآخرين عما نحس به ، أو عما يقلقنا ، هل نستطيع أن نشرح وجهة نظرنا للآخرين ، أو نخبرهم بما نريد ، بالرغم من أننا نعتقد بأن اللغة محايدة إلا أنها مصدر قوة للبعض ، كما إنها نقطة ضعف للآخرين ، فنحن نستطيع أن نستخدمها للتأثير في الاخرين بطريقة إيجابية ، كما نستطيع بواسطتها إعطاء صورة سلبية أو إيجابية عن أنفسنا
اللغة مصدر قوة لكل منا اسم وهذه الاسماء تميزنا عن الاخرين، ولكنها في الوقت ذاته تجعلنا نشعر بأننا جزء من المجموعة، والأسماء والنعوت قد تؤثر علينا مدي الحياة، فلو نعتنا بالغباء مثلا في طفولتنا فلربما أثر هذا النعت علينا مدة بقائنا علي قيد الحياة، وكم من قصة سمعناها يتحدث فيها أصحابها عن تذكرهم كلمات سمعوها من والديهم، أو ممن أحاطوا بهم في وقت من الأوقات ، فكان لها عميق الاثر في مدي نجاحاتهم أو إخفاقاتهم.
اللغة مصدر قوة ما أهمية انتقاء الكلمات المناسبة في عملية الاتصال؟ تقول كريس كرايمر الخبيرة في مجال الاتصال: إن الافراد الذين لا يستطيعون انتقاء الالفاظ المناسبة أو الملائمة ليست لديهم أصوات مسموعة في عالمهم ، وإن مكانة الفرد ترتبط ارتباطا وثيقا باللغة
اللغة مصدر قوة ما أهمية استخدام لغة قوية في عملية الاتصال؟ أن الناس الذين يستخدمون لغة قوية يبدو أكثر مصداقيةوجاذبيةوقدرة علي الاقناع من الذين يستخدمون لغة أقل قوة، ويعززون فرص نجاحهم وتقدمهم في الحياة. فإذا عبرنا عن ارائنا بصورة واضحة وبلا تردد وقلنا (هذا رأيي أنا ، ولكن ما أدراني ، أو يبدو هذا صحيحا وكن ما رأيكم أنتم ، رغم أن هذه الجمل تبدو محاولات لتأكيد ما نقوله إلا أنها تجعلنا نبدو غير واثقين مما نقول
اللغة مصدر قوة من المهم استخدام اللغة القوية ولكن ما الأهم من ذلك؟ الأهم من استخدام اللغة القوية هو أن تقترن تلك اللغة بأخلاقيات هي في الحقيقة الجوهر الأساس الذي تعتمد عليه اللغة في إحداث أثرها علي الملتقي، فأخلاقيات مثل (الصدق والصراحة والأمانة واحترام الاخرين والالتزام بآداب الحوار والنقاش والبعد عن الجدل تضاعف من تأثيرنا كمتحدثين وتعطي شخصيتنا مصداقية، وتأثير مستمرا وفاعلا علي الاخرين. بينما لو كنا غير متمكنين من اللغة القوية أو كنا فاقدين لمثل هذه الاخلاقيات فلن تكون لدينا مصداقية ولن نحظى نحن ولغتنا القوية باحترام الاخرين، وبذلك تفقد اللغة القوية مفعولها، بل والعكس قد نصبح منعدمي المصداقية مما يتسبب في فشلنا
اللغة مصدر قوة الثقة بالنفس وقوة اللغة وعملية الاتصال الثقة بالنفس وقوة الحديث تعطي مصداقية أكبر لرسائلنا، فعلينا أن لا نظهر ترددا أو ضعفا في الحديث عما نفكر به، لأن محاولة التأثير على المتلقي من خلال الكلمات هي إحدى وسائل الاتصال الفعال.
يحكى أن فأراً حكيماّ كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير ... يعني كان حكيم، وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً. فقال في ثقة : اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان.. فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع. قال الفأر: أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر. ضحك الأسد في استهزاء وقال: أنت أيها الفأر. فقال الفأر: نعم فقط أمهلني شهراً. فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني. مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع. ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد. ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحاً .. أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً بالفعل والخوف ملك عليه قلبه وعقله وجسده. وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت. أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه الأخيرة ومات خوفاً وتوهماً ...... لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس ..
اللغة تؤثر علي التفكير اللغة تؤثر علي قدرتنا فلو كان تفكيرنا واضحا مرتبا ، لبدت كلماتنا واضحة مرتبة والعكس صحيح ، ونجد أنفسنا أحيانا قد نفقد كلمة لانستطيع بدونها إيصال المعني ونظل نبحث عنها حتى نجدها وإن لم نجدها وإن لم نجدها نعجز عن إيصال أفكارنا. تحدث عن هذه الصورة بلغتك الخاصة؟
اللغة تؤثر علي التفكير الاتصال غير قابل للتراجع علينا أن نتخير الفاظنا بدقة ،فإننا إذا نطقنا كلمة لن نستطيع استرجاعها، لااسترجاع تأثيرها وحتى لو حاولنا تصحيح الخطأ، أو الاعتذار عنه تكون الكلمات قد أحدثت مفعولها، فكم من موقف وجدنا أنفسنا فيه نتلفظ بما في تفكيرنا ثم تمنينا لو أننا لم نقله، ولو أعطينا أنفستا الوقت للتفكير لما ترتب علي ما قلناها مشاكل كنا في غنا عنها، وكان من الممكن تجنبها، فاللغة إذا قد تكون مصدر ضرر كبير
اللغة تؤثر علي التفكير كيف نأخذ انطباعاتنا عن الأشخاص؟ إن أول انطباع عن أي شخص نراه لأول مرة قد يتكون من المظهر الخارجي، ولكن ما أن يبدأ الشخص الحديث حتى تبدأ أفكاره بواسطة اللغة في تشكيل صورته التي قد تؤكد أو تغاير الصورة الذهنية التي كونها مظهره الخارجي لدينا
اللغة تؤثر علي التفكير اللغة عبارة عن رموز نستخدمها لنتمكن من ايصال أفكارنا ومشاعرنا للأخريين، والاتصال يشمل تبادل المعاني ، فنخن نستخدم اللغة لنصنع الكلام لنبلور شخصياتناولنتبادلآراءنا وأفكارنا مع الاخرين ، والكلام هو ما نفعله كل يوم ، أما الاتصال فهو العملية التي نشارك بها الاخرين لنعطي معني لكل شي ، والهدف من هذه العملية هو ربط اللغة بالحديث لإنتاج اتصال فعال لنقل المعني المراد
متطلبات استخدام اللغة اللفظية بمهارة القدرة علي استخدام اللغة بمهارة وتأثير تتطلب سنوات من الخبرة والدراسة ، وبالرغم من أن هناك عناصر عديدة من الممكن أن تؤثر علي استخدام اللغة إلا أن هناك عناصر تتطلب تركيز أكبر وهي (الدقة، والحيوية والملائمة ، والمجاز ، والشعوربالأخروتحمل مسؤولية رسائلنا وقفت تظللني من الشمس نفس أحب إلي من نفسي وقفت تظللني ومن عجبٍ شمس تظللني من الشمس
نستخدم لغة دقيقة استخدام لغة خاطئة قد يشوه رسائلنا ويضلل المتلقي، ويقلل من مصداقيتنا.تحديد الهدف من الكلاميجنب التفسيراتالخاطئة، اسأل نفسك (ما الذي نريد قوله؟) وما الذي نعنيه، وإذا كنا بحاجة للقاموس، فلنستعين به لنتأكد من صحة اختيارنا للكلمات التي توضح رسالتنا أكثر. كلما استخدمنا الكلمات بدقة كبيرة، كلما وجدنا الكلمة الصحيحة، التي توضح المعني المقصود بصورة أفضل، ومن المجدي أن نحاول اثراءمصطلحاتنا: حسن الاستماع والقراءة ، وعلينا أن نتنبه للكلمات التي لانفهمها ونحاول فهمها من سياق الحديث ثم نرجع للقاموس للتأكد من معناها ، عندما نتعلم كلمة جديدة لنحاول استخدامها فورا، فالكلمات التي لاتستخدم تنسي بسهولة، وإثراء اللغة يتطلب وقتا وجهودا، ولكن مع الممارسة ستصبح تلك الكلمات جزءا من مفرداتنا اليومية .
لنستخدم لغة شارحة بقدر ما نعطيمن الشرح يزيد كلامنا وضوحا، فاللغة أحيانا تكون كالشفرة، وكسر رموز هذه الشفرة بأكبر قدر من الشرح، جملة (تحمل المسئولية) لها معان كثيرة من الممكن أن تعني عمل كل ما هو مطلوب منا عند بعض الأشخاص، وقد تعني لدي الاخرين القيام بأعمال غير متوقعة، قد يتهم بعض الاباء أبناءهم بعدم تحمل المسؤولية لأنهم يحاولون استغلال اوقات فراغهم بعمل مفيد
لنستخدم لغة حيوية وشيقة: لكي يكون اتصالنا مؤثر علينا أن نستخدم كلمات حيوية وممتعة ، اللغة المباشرة التي تعطي بصوت نشط يمكنها أن تضفي علي الحديث متعة وأهمية وقوة تلك الحيوية تقول لجمهورنا من الأفضل أن تستمتعوا ، فلدينا شيء مهم نقوله، فمثلا لو أردنا جمع تبرعات لجهة ما من الممكن أن تستحضر قضايا حية لعائلات محتاجة ونتحدث عنها ، وهذه الطريقة الثانية ستجعل الجمهور بتفاعل معنا أكثر، لأنها حيوية، من الممكن أن تجذب الانتباه وتجعلهم مستعدين للتبرع
لنستخدم لغة حيوية وشيقة: ولايتعلم الجميع بنفس الطريقة فبعضنا قد يتعلم بسماع المحاضرات في مجموعات كبيرة بينما يتعلم البعض الاخر بطريقة أفضل في وسط مجموعات صغيرة أو فرديا ، البعض يحتاج لرؤية الكلمات ليفهمها بينما يحتاج البعض لسمعها أو لمسها كمتصلين، علينا أن نستخدم كلمات تجعل المستمعين يروا ويسمعوا ويحسوا لنجذب انتباه كل أصحاب الأنماط المختلفة في التعليم. لنجذب البصريين علينا أن نستخدم كلمات مثل: تركيز، نظر، ملون، فاتح،عرض، تخيل ، تصور، أرسم، واضح، مخفي، لاحظ . وللسمعين نستخدم كلمات مثل: أنصت، رنين، تعليق، صوت، عالي، صراخ، صمت، همس، قال، هدوء، نادى، صاخب. أما للحسيينفنستخدم كلمات مثل يشعر: ضغط، تؤلم، حس، شديد، يدفع، يهتز، ثقيل، تلمس، جامد، جوع، يغذي.
لنستخدم لغة حيوية وشيقة: • وكطلاب من الممكن أن نفكر في مجالات كثيرة للحديث عن حياتنا الجامعية البعض يقول أن الحياة الجامعية كاللعبة الأفعونية في الملاهي هناك الكثير من الصعود والنزول كما أن هناك الكثير من المنحنيات ما هي بعض المجازات التي من الممكن أن تصف حياتك في الجامعة؟ • والقوة في أستخدم الكلمات تعطي حيوية للحديث ، فالكلام المباشر له مصداقية أكبر وجذاب ومقنع أكثر من الكلام الذي يحوي رسائل موازية ، علينا أيضا كسر عادات مثل التأتأة وكلمات مثل أظن ، أعتقد ، وأسئلة مثل صحيح، وهل تتفق معي ، ولكن ما أدراني أنا ، لأنها تغطي السامع والانطباع بأننا غير واثقين من أنفسنا ومن كلامنا
لنستخدم لغة ملائمة: هناك أنواع مختلفة من اللغة تتلاءم مع أوضاع مختلفة لغة تتصف بالرسميةولغة غير رسمية. ان استخدام اللغة غير الملائمة للموقف قد يضيع مصداقية المتحدث ، وتفهم رسالته بشكل خاطئ ، وبالتالي لايستمع ، وعلينا أن نتعرف بأن ليس كل صحيح ملائما ، فنعتنا لأحدهم بالكذب حتى وان لم يكن كاذبا غير ملائم في أغلب الأحيان ، فمن المهم إذا أن تقيم كل موقف وأن نعدل رسالتنا بما يتلاءم مع الموقف ، فاستخدام اللغة غير اللائقة والقواعد غير الصحيحة واللهجات الخاصة لايكون ملائما في الأحاديث العامة علينا أن نتجنب استخدام كلمات قاطعة مثل دائما، أبدا ، مستحيل كلمات مثل غالبا ، نادرا ربما أجدي بالاستخدام لكونها أقل حدة وأكثر مصداقية
لنكن مسئولين عن كلامنا علينا أن نستخدم لغة مسئولة تعبر عن مشاعرنا وأفكارنا ولانلوم الاخرين بالتسبب في هذه المشاعر والأفكار ، لنتحدث بصيغة (أنا) لابصيغة (أنت) فصيغة أنا تحمل المسؤولية، بينما صيغة أنت تحمل الشخص الاخر المسئولية، صيغة أنا تعطي تفسيرا أكبر وصيغة أنت تعد اتهاما مجردا، وهذا سبب من عدم جدواها ، تقرير (أنا) يعطي شرحا للمشاعر بدون اتهام مباشر للأشخاص علي ما نشعر به، فبدلا من أن نقول (انت تجعلني أشعر بالضيق، علينا أن نقول (أنا أشعر بالضيق ) وتبدأ شرح الأسباب
عوائق اللغة اللفظية علينا أن ننتبه إلي أن رسائلنا ليست دائما واضحة للملتقي إذ توجد بعض المعوقات للاتصال اللفظي التي علينا أن نحاول تجنبها ، فبعض الكلمات تحجب أو نشوة أو تخفي المعني المراد ايصاله والكلام المزدوج ليس دائما ضارا بالاتصال اللفظي ، ولكنه قد يؤدي إلي فهم المعاني بطريقة عكسية ، واستخدامنا للتعليمات قد يجعلنا ننظر للأشياء من زاوية واحدة فقط ، ونغفل الزوايا الأخرى ، إن المعاني المختلفة لدي المجموعات والأفراد المختلفين قد تسبب بسوء فهم وتكون عائقا للرسالة المراد إيصالها
حجب المعني : اللغة تستخدم لإيصال المعني ، ولكنها قد تستخدم أحيانا لحجبه، أو تشويهه أو إخفائه أحيانا نبدل كلمات بأخرى لنقلل من ضررها أو لنرفع من شأنها، فمثلا كلمة خادمة أبدلت بكلمة (دادة) أو مربية وقد تستخدم اللغة لتعطي رسائل غامضة، فمثلا بدلا من أن تقول إن فلانا قد فصل من عمله يمكننا القول بأنه قد أعفي من الخدمة
سوء الفهم: اللغة والمعني جزءان لايمكن فصلهما عن الاتصال، فقول شيء ما لشخص لايأخذ الكثير من الوقت والجهد، ولكن اهتمامنا بالتأكيد من أن رسالتنا وصلت كما عنيناها يتطلب مجهودا ذهنيا حتى وإن قلنا ما نعتقد بأنه المعني الكامل لرسالتنا ، إلا أن هناك احتمالا لوقوع تفسيرا خاطئ لها من قبل المتلقي أو أنه سيجدها غامضة ، لذا يجب أن يجتهد المتلقي لفهم المعني المقصود ، وقد يحدث سوء الفهم بسبب اختلاف الثقافات ، فيتعقد تفسير الكلمات عندما ندخل في اتصال يومي مع اشخاص من ثقافات مختلفة ، الكلمات نفسها قد تعني أشياء مختلفة في ثقافات مختلفة
التعميم بدون استثناءات التعميم هو محاولة لتجاهل الاختلافات والتغيرات في الأحداث والجمادات والبشر ، والتركيز علي أوجه الشبه بينها، اللغة تلعب دورا رئيسا في محاولاتنا لرؤية التشابه في الأشياء ، إن عبارات مثل السياسيون مخادعون أو الطلاب يغشون في المدارس ، قد تدعونا للظن بأن كل السياسيين مخادعون ، وأن كل الطلاب يغشون لابعض السياسيين وبعض الطلاب إن التعميمات قد تفسد العلاقات ، فإذا قلنا (انت دائما تقاطعني) ، أو أنت لاتصغين أبدا، نكون قد اجحفنا في حق الطرف الاخر ، لأنه بالتأكيد لايقاطعنا دائما ، ولأنها بالتأكيد تصغي أحيانا ولو تصرف أحدهم باندفاعية في موقف ما ، لأعطيناه صفة التهور ، ونسينا كل صفاته الأخرى
التطرف في الكلمات اللغة قد تسبب التطرف الذي يعني أن تنظر إلي الأشياء كأقطاب متنافرة (غني –فقير – جميل –قبيح- كبير- صغير-مرتفع –متدن—جيد- ذكي- غبي) بالرغم من أغلب الأشياء تقع في الوسط مابين الطرفين ، من الممكن أن يكون التطرف مدمرا ، ويوجه الخلف إلي درجة أنه يجعل الاتصال مستحيلا بين مجموعتين كلاهما نقيض للاخر
نشاط تدريبي اختر مجموعتين في كل مجموعة خمس طلاب لتمثل الأولي متطلبات تحسين مهارة استخدام اللغة اللفظية وتمثل الأخرى عوائق اللغة اللفظية ، وأطلب منهما تولي تحكيم المواقف الاتصالية التي يؤديها الطلاب أمامهم حسب اختصاص كل مجموعة المعيقات الاستخدام السلبي للغة اللفظية بينما توضح المجموعة الثانية مدي استخدام مهارات الاستخدام الايجابي للغة أطلب من كل طالبين أجراء حوار موضوع ما باستخدام اللغة اللفظية