110 likes | 211 Views
رَسَــــــــــائِــلٌ فِي الصَّــــــــــــلاةِ. الرِّسـَـــــالة ُ العَاشـِـــــرَةُ. الأعْــــذارُ المُبيْحَـــة ُ للتّخـَـــلّفِ عَن ِ الجُمُعَـةِ وَالجَمَاعَةِ. ( أ ) الأعْــــذارُ المُبيْحَـــة ُ للتّخــلفِ عَن الجُمُعَــةِ وَالجَمَــاعَةِ :
E N D
رَسَــــــــــائِــلٌ فِي الصَّــــــــــــلاةِ
الرِّسـَـــــالة ُ العَاشـِـــــرَةُ
الأعْــــذارُ المُبيْحَـــة ُ للتّخـَـــلّفِ عَن ِ الجُمُعَـةِ وَالجَمَاعَةِ
( أ ) الأعْــــذارُ المُبيْحَـــة ُ للتّخــلفِ عَن الجُمُعَــةِ وَالجَمَــاعَةِ : يُعْــذرُ بتَــرْكِ جُمُعَــةٍ أو جَمَـــاعَةٍ : مُدَافِـعُ أحَدِ الأخْبَثيْـن ِ ( البول - الغائط )، وَالمَريْضُ ، وَمَنْ خَشِــيَ فـــوَاتَ رفقَتِـهِ ، وَمَنْ خَــافَ ضَــرَرَ نَفسِهِ أو مَـــالِهِ أو رَفِيْقِـــهِ .
والمَقصُودُ مِنْمُدَافِـع ِأحَدِ الأخْبَثيْـن ِ: أي إنْ أرَادَ مُسْلِمٌ الصَّلاةَ وَهُوَ يََشـعُرُ بحَاجَةٍ إلى دُخُول ِالخَلاءِفلا يَجُوزُ لهُ أنْ يُصَلِيَ ثمَّ يقضِي حَاجَتهُ كَمَا يَفعَلُ البَعْضُ كَيْلا يَتَوَضَّأ مِنْ جَدِيْدٍ !! يَقولُ فِي نفسِهِ: سَأصَلِّي أوَّلا ً ثُمَّ سَأدْخُلُ إلى الخَلاءِ ؛ هَذا لا يَصِـحُّ عَلى الإطـلاق ِ؛ بَلْ يَقضِي حَاجَتــهُ أوَّلا ً ثمَّ يَتوضَّــأ مِنْ جَدِيْدٍ وَيُصَلي بَعْدَ ذَلِكَ .
أمَّا مَنْيَخــافُ فوَاتَ رفـْقَـتِه ِ: المُسَـــافِرُ ؛ فمَثـلا ًإنْ كَانَ مُسـَـافِرَاً مَعَ غيْـرهِ ضِمْنَ حَافِــلةٍ وَاحِـدَةٍ ، وَسَمِعَ النِّدَاءَ لِصَـلاةِ الجُمُعَةِ ( أو إحْدَى الصّــلوَاتِ المَكـتوبَةِ ) فالوَاجـِبُ أنْ يَحْضُـــرَ الصَّــلاةَ فِي المَسْـــجدِ مَعَ الجَمَــاعَةِ كُلُّ مَنْ يَسْـــمَعُ هَذا النِّـدَاءَ إلّا إذا خَشِـيَ أنْ يَترُكَهُ المُسَافِرُونَ وَيُغادِرُوا البَلـدَة مِنْ دُونِهِ ؛ حِيْنَهَا يَكُونُ مَعْذورَا ً لِعَدَم أدَائِهِ الصَّلاة مَعَ الجَمَاعَةِ ( ولا تسقط عنه الصلاة ) .
هَــؤلاءِمَعْــذورُونَ إنْ تَخَــلّفوا عَنْ صَـلاةِ الجُمُعَةِ وَالجَمَـاعَةِ وَلَكِنَّ الصَّــلاةَ لا تَسْقط ُ عَنْ أحَـدٍ نِهَـائَيَّا ً ، أمَّـا أهْـلُ الأعْــذار فمِنْ سَــمَاحَةِ الإسْــلام ِوَيُسْــرهِ أنْ يسَّـرها لَهُم بأمُــور ٍسَــيَتِمُّ ذِكْرُهَا فِي الرِّسَـالةِ القادِمَةِ إنْ شَــاءَ اللهُ ؛ والتي ســـنتحدث فيها عن صَــــلاةِ أهـْــل ِالأعـْــــذار ِ
والحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على أشرف المرســـــــــلين أخي الكريم ، أختيالكريمة هذه الرسالة؛ لا تدعوها تقف عندكم بل إدفعوها لإخوانكم من المسلمين حتى تعمّ الفائدة للجميع بإذن الله
أستودعكم اللهالذي لا تضيع ودائعه ، • ودمتم في رعاية الله وحفظه • حتى • موعد الرسالة الحادية عشرة • من • ســـلســلة • رســـــــــائل في الصَّـــــــــلاة
جمــع وترتيـــب فاعل خير يرجو منكم الدعاء له ولوالديه