1.17k likes | 2.1k Views
إلا من أتى الله بقلب سليم. عبادات القلوب. الرضا. العبادة الثامنة. من رضي فله الرضا. الرضا في القرآن. معـنى الرضا. مبطلات الرضا. الرضا في الحديث. الرضا مفتاح الخير. لماذا الرضا. السلف والرضا. الرضا في حياتنا. كيف تحقق الرضا. كيف تقيس رضاك. أقوال في الرضا. تنبيهات حول الرضا.
E N D
إلا من أتى الله بقلب سليم عبادات القلوب الرضا العبادة الثامنة من رضي فله الرضا
الرضا في القرآن معـنى الرضا مبطلات الرضا الرضا في الحديث الرضا مفتاح الخير لماذا الرضا السلف والرضا الرضا في حياتنا كيف تحقق الرضا كيف تقيس رضاك أقوال في الرضا تنبيهات حول الرضا المراجع خلاصة القول
القائمة الرئيسية معنى الرضا الرضا : ضد السخط ، " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك " يقال ( في عيشةٍ راضيةٍ ) ، أي : مرضيةٍ ذات رضى أرضاه : أي أعطاه ما يرضى به ، و ترضَّاه : أي طلب رضاه الرضوان : الرضا الكثير الرضا في الشرع : رضا العبد عن الله : أن لا يكره العبد ما يجري به قضاء الله و رضا الله عن العبد: أن يرى الله عبده مؤتمراً بأمره منتهياً عن نهيه و لمَّا كان أعظم رضا هو رضا الله سبحانه و تعالى ؛ خُصَّ لفظ الرضوان بما كان من الله عز وجل : يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ومن الألفاظ التي بمعنى الرضا : الركون و العُتبى والقناعة و القنى والحمد
الرضا هو أن تفعل كل ما يرضي الله وترضى بكل ما يفعل • وقد جاء في تعريف الرضا أقوال كثيرة : • ارتفاع الجزع في أي حكم كان • سكون القلب تحت مجاري الأحكام • ترك الخلاف على الله فيما يجريه على العبد • سرور القلب بمر القضاء • ألاّ يتمنى خلاف حاله • ترك الاختيار • استقبال الأحكام بالفرح • نظر القلب إلى قديم اختيار الله للعبد ؛ فإنه اختار له الأفضل • من لم يندم على ما فات من الدنيا ، ولم يتأسف عليها • الرضا به : مدبراً ومختاراً ، والرضا عنه : قاسماً ومعطياً ، والرضا له: إلهاً ورباً • الرضا هو : التسليم بالقضاء ، والقناعة بما قسم ، قل أو كثر ، والسكون إلى الله ، وحمده على ما قضاه ، وترك الندم أو الحسرة أو الحزن على ما فات من رزق ، وعدم التسخط ، أو الاعتراض على ما وقع من قضاء الله الكوني ، وحب أمر الله ، والعمل به ، وترك معاصيه ، واجتنابها ، والبشر والإكرام ، والغنى عما في أيدي الناس ، واليقين بأن الله المعطي ، المانع وحده لا شريك له القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية الرضا عن الله : أي الرضا عن أفعاله وتدبيره وأرزاقه وقضائه فالعبد راض بما رزقه الله من صحة وأولاد وأموال ومسكن وهيئة وخلقة وأهل ومهارات ... الخ، فإذا ابتلي فيها يحمده على الضراء ، لأنه يعلم أن الله أحسنَ كل شيءٍ خلَقه و أتقنَه ،وأنه حكيم لم يفعله إلا لحكمةٍ وهو يعلم أن الله أعلم بما يصلحه و ما يصلح له من نفسه ، و اختياره له خيرٌ من اختياره لنفسه، قال صلى الله عليه و سلم :”والذي نفسي بيده لا يقضي الله لمؤمنٍ قضاءً إلا كان خيراً له ” الرضا بالله : قال بعض العلماء أن الرضا بالله يعني أن الإنسان يرضى بالله عن كل ما سواه ، معنى ذلك أن يهجر كل شيءٍ لا يؤدي إلى الله ( ملاهٍ ،ألعاب ، أمورٌ مباحةٌ لا تقود إلى الله )فالمشتغل بها لا يعتبر أنه رضي بالله عن كل ما سواه .. وهذه حالةٌ خاصةٌ لشخصٍ مع الله دائماً، كل شيءٍ أي عملٍ أي حركةٍ أي سكنةٍ كلها طريقٌ إلى الله تؤدي إلى مرضاة الله
القائمة الرئيسية • الرضا يقتضي : • الرضا بالله ربا : أي الرضا بمحبته وحده و الرضا بعبادته وحده وأن تخافه وحده وترجوه و تتبتّل إليه و تتذلل إليه عز و جل و تؤمن بتدبيره و تحب ذلك و تفرده بالتوكل عليه و الاستعانة به و تكون راضياً عما يفعل عز و جل فهذا رضا بالله .. وترضى بكل ما قدّر عليك من فقرٍ و ضيق حالٍ ومرض ... الخ • الرضا بالإسلام ديناً : فما في الإسلام من حكمٍ أو أمرٍ أو نهيٍ فإنك ترضى عنه تماماً و ليس في نفسك أيّ حرجٍ و تُسَلِّم تسليماً كاملاً لذلك و لو خالف هواك و لو كان أكثر الناس على خلافه و لو كنتَ في غربةٍ و لو كانت عليك الأعداء مجتمعون فيجب أن ترضى بأحكام الدين و تسعى لتنفيذها و إن خالفتَ العالم ..الزنا حرامٌ ، و والربا حرامٌ ، و بر الوالدين واجبٌ ، و الزكاة فرضٌ ، فيجب أن ترضى • الرضا بمحمدٍ صلى الله عليه و سلم نبياً : أن تؤمن به و تنقاد له و تستسلم لأمره و يكون أولى بك من نفسك ، و أنه لو كان موجوداً صلى الله عليه و سلم و وجِّهَ إليه سهمٌ وجب عليك أن تتلقاه عنه و أن تفتديه بنفسك ، و أن تموت فداءً له و ترضى بسنّته فلا تتحاكم إلا إليها ..
القائمة الرئيسية الرضا من أجمل العبادات القلبية و الرضا باب الله الأعظم و جَنة الدنيا و مُسْتَراح العارفين و حياة المحبين و نعيم العابدين و هو من أعظم أعمال القلوب ..قال يحيى بن معاذ لما سئل : متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟ قال : ” إذا أقام نفسه على أربعةِ أصولٍ يُعامِل بها ربه ..يقول : إن أعطيتني قبلتُ ، و إن منعتني رضيتُ ، و إن تركتني عبدتُ ، و إن دعوتني أجبتُ .. ” و الرضا إذا باشر القلب ؛ فإنه يدل على صحة العلم و مقام الرضا ليس كالرجاء و الخوف ، فالرضا لا يفارق العبد لا في الدنيا و لا في البرزخ و لا في الآخرة ، في الجنة ينقطع الخوف عن العباد؛ لأن الشيء الذي كانوا يخافونه أمِنوه بدخولهم الجنة ، و أما الشيء الذي كانوا يرجونه وهو دخول الجنة فقد حصل لهم ، أما الرضا فإنه لا يزال معهم و إن دخلوا الجنة : معيشتهم راضيةٌ و هم راضون ، و رضوا عن الله ، وهم راضون بثوابه و ما آتاهم في دار السلام ..
حكم الرضا : قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله : تنازع العلماء في الرضا بالقضاء ، هل هو واجبٌ أو مستحبٌ وأقوالهم على قولين : 1- الرضا من أعمال المقتصدين (العاديين في العبادة) 2- الرضا من أعمال المقرَّبين (أولياء الله) والخلاصة : أن أصل الرضا واجب و منازله العليا مستحبّة فيجب الرضا من جهة الأصل : فمن ليس عنده رضا عن الدين و الشرع و الأحكام فهذا ليس بمسلمٍ فلابد لكلِّ مسلمٍ موحّدٍ يؤمن بالله و اليوم الآخر من درجةٍ من الرضا قال صلى الله عليه و سلم : ”ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً ” قال تعالى : فلا و ربك لا يؤمنون حتى يُحَكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتَ و يُسَلِّموا تسليماً ، فمن لم ترض بالحجاب أو من اعترض على حدود الله أو من لجأ إلى قانون وضعي يخالف حكم الدين فقد خرج من دائرة الإسلام فهذا لم يرض بالإسلام دينا أما من مات له ولد لم يوجب عليه الرضا ولكن عليه بالصبر وكذلككل بلاء يتعرض له العبد من استطاع أن يرضى فهذه منزله مستحبة عظيمة ومن لم يستطع فعليه بالصبر القائمة الرئيسية
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا : • الرضا بالقضاء ثلاثة أنواعٍ : • الرضا بالطاعات : واجب • الرضا بالمصائب : إما واجبٌ أو مستحبٌّ ..أما الواجب : فهو ما يوازي الصبر و هو الدرجة الأولى من الرضا أما الدرجة العليا من الرضا عند المصيبة التي فيها سكينة النفس التامة : فهذا عزيزٌ لا يصل إليه إلا قلّةٌ من المخلوقين ..و الله من رحمته لم يوجبه عليهم ؛ لأنهم لا يستطيعونه .. • الرضا بالمعصية : معصيةٌ .. إجمالا يكون الرضا في ثلاث حالات : • الرضا بشرع الله : من أطاع الله في أوامره واجتنب نهيه فهو راض • الرضا بقضاء الله : من لم يسخط بابتلاء الله وعند المصيبة هو راض • الرضا برزق الله : من قنع بالقليل فهو راض القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية الرضا في القرآن • قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ آل عمران15 • أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ أل عمران162 • فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ آل عمران174 • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ المائدة2
القائمة الرئيسية • يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ المائدة16 • يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ التوبة21 • وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التوبة72 • أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ التوبة109 • ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ محمد28 • مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً لفتح29
القائمة الرئيسية • اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ الحديد20 • ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ الحديد27 • لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ الحشر8
القائمة الرئيسية • وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ البقرة207 • وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ البقرة265 • لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً النساء114 • فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ النمل19 • وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ الأحقاف15
القائمة الرئيسية • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِالممتحنة1 • قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىطه84 • وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى النجم26 • فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىطه130 • وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىالضحى5 • لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ الحج59 • وَلَسَوْفَ يَرْضَىالليل21
القائمة الرئيسية • يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً النساء108 • يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ التوبة96 • إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ الزمر7 • أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ آل عمران162 • تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ المائدة80 • ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ محمد28
القائمة الرئيسية • وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ البقرة61 • وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً النساء93 • وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ الأنفال16 • مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ النحل106
القائمة الرئيسية • كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى طه81 • وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً الفتح6 • أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ المجادلة14 • بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ البقرة90 • قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ الأعراف71 • إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ الأعراف152
القائمة الرئيسية الرضا في الحديث قال رسول الله إن من التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس من سعادة ابن آدم استخارته الله و من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله و من شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله و من شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا و يكره لكم ثلاثا فيرضى لكم : أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم و يكره لكم : قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال رضا الرب في رضا الوالد و سخط الرب في سخط الوالد أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى لم يزل في سخط الله تعالى حتى ينزع و أيما رجل شد غضبا على مسلم في خصومة لا علم له بها فقد عاند الله حقه و حرص على سخطه و عليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة و أيما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمة و هو منها بريء يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله تعالى أن يدنيه يوم القيامة في النار حتى يأتي بإنفاذ ما قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط رضا الرب في رضا الوالدين و سخطه في سخطهما إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله تعالى و أن تحمدهم على رزق الله تعالى و أن تذمهم على ما لم يؤتك الله تعالى إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص و لا يرده كراهة كاره و إن الله بحكمته و جلاله جعل الروح و الفرج في الرضا و اليقين و جعل الهم و الحزن في الشك و السخط أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فإنها نعمة من الله سيقت إليه فإن قبلها بشكر و إلا كانت حجة من الله عليه ليزداد بها إثما و يزداد الله عليه بها سخطا يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقول : اقرأ و ارق و يزاد بكل آية حسنة ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا وجبت له الجنة و أخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء و الأرض الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله إن الله تعالى لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر و احتسب بثواب دون الجنة من قال حين يصبح و حين يمسي ثلاث مرات : رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له ، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكلالأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتي تعيشوا في أكنافهم فإن فيهم رحمتي و لا تطلبوا من القاسية قلوبهم فإنهم ينتظرون سخطي اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فجأة نقمتك و جميع سخطك إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه و وسعه و إن لم يرض لم يبارك له و لم يزد على ما كتب له إن الله رفيق يحب الرفق و يرضاه و يعين عليه ما لا يعين على العنف عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء و عليكم بصدقة السر فإنها تطفئ غضب الرب عز و جل إن الله غضب على سبطين من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في الأرض فلا أدري لعل هذا منها - يعني الضب - فلست آكلها و لا أنهى عنها السواك مطهرة للفم مرضاة للرب لا تقولوا للمنافق : سيدنا فإنه إن يكن سيدكم فقد أسخطتم ربكم سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله و يروحون في سخط الله من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس و من التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله عز و جل : هل تشتهون شيئا فأزيدكم ؟ فيقولون : ربنا و ما فوق ما أعطيتنا ؟ فيقول : رضواني أكبر ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقي الله و هو عليه غضبان من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله تعالى لحقره يوم القيامة ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا و الآخرة : الصبر على البلاء و الرضا بالقضاء و الدعاء في الرضا ذروة الإيمان أربع خلال : الصبر للحكم و الرضا بالقدر و الإخلاص للتوكل و الاستسلام للرب إذا قال الرجل للمنافق : يا سيدي فقد أغضب ربه إن الصدقة لتطفئ غضب الرب و تدفع ميتة السوء إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه : إن رحمتي تغلب غضبي اشتد غضب الله على من زعم أنه ملك الأملاك لا ملك إلا الله ما من رجل يتعاظم في نفسه و يختال في مشيته إلا لقي الله تعالى و هو عليه غضبان
القائمة الرئيسية مبطلات الرضا النفاق: قال عز و جل عن المنافقين و هم يحلفون الأيمان يحلفون بالله لكم ليرضوكم و الله و رسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين فهؤلاء المنافقين يريدون الخداع. . و لو أنهم كانوا صادقين لأرضوا ربهم تبارك و تعالى و ليس أن يسعوا في إرضاء المخلوقين . . و الله لا يحب الفساد و لا يرضى لعباده الكفر .. و المنافقين يُبَيّتون ما لا يرضى من القول ، بل اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم . .
القائمة الرئيسية ترك التوكل على الله ومن لم يفوض أمره إلى الله ، ويعمل الأسباب متوكلاً على الله فليس براض عن الله ، أو عن قضاء الله وقدره ، وفي الأثر : " من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ... ، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده"
القائمة الرئيسية الاعتراض على شرع الله ورد عن المنافقين أنهم قالوا في غنائم حنين : " إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله " وأعظم من ذلك سب النبي - - وهذا من أعظم الاعتراض على الله وقريب من ذلك الاعتراض على سنة من سنن الرسول - -
القائمة الرئيسية السخط قال صلى الله عليه وسلم:"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” قال رسول الله : ”لا ترضين أحداً بسخط الله ، ولاتحمدن أحداً على فضل الله ، ول اتذمن أحداً على ما لم يرد الله ، فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص ، ولايرده عنك كراهة كاره ، وإن الله بقسطه وعدله جعل الروح والراحة والفرح في الرضا واليقين ، وجعل الهم والحزن في السخط” فالسخط من شقاوة العين ، أن يسخط الإنسان بما قسم الله له ، وبذلك يحزن على ما فات ، لأن الحزن يخرج عن الرضا، عندما بكى النبى صلى الله عليه وسلم عند مرض سعد بن عبادة ، قال لمن حضر : “إن الله لا يعذب بدمع العين , ولا بحزن القلب , ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه“أى حينما تخرج منه كلمات السخط , والاعتراض على ما قسم الله له
القائمة الرئيسية الشك في القضاء والقدر قال عليه الصلاة والسلام: ”أخاف على أمتي من بعدي ثلاثا : حيف الأئمة و إيمانا بالنجوم و تكذيبا بالقدر “ وقال :“ ثلاثة لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفا و لا عدلا : عاق و منان و مكذب بالقدر ” وقال : ”الإيمان : أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره“ وقال : ”لو أن الله عذب أهل سمواته و أهل أرضه لعذبهم و هو غير ظالم لهم و لو رحمهم لكانت رحمته لهم خير من أعمالهم و لو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك و لو مت على غير هذا لدخلت النار“ ومن شك في القضاء والقدر أو لم يستسلم له فهو غير راضي قال الوليد بن عبادة لابنه : يا بني ، إنك لن تجد طعم الإيمان ، ولن تبلغ حقيقة العلم بالله - تبارك وتعالى - حتى تؤمن بالقدر خيره وشره ، قلت : يا أبتاه وكيف لي أن أعلم ما خير القدر وشره ؟ قال : تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، يا بني إني سمعت رسول الله - - يقول : إن أول ما خلق الله القلم ، ثُمَّ قال له : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ، يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النَّار جاء في الأثر :" من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلواي فليتخذ رباً سواي"
القائمة الرئيسية عدم القناعة بما قسم الله كان سيدنا محمد يدعو فيقول : ”اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع ، ومن قلب لايخشع ، ومن نفس لاتشبع ، ومن دعوة لايستجاب لها ” ... وقال : ”يا ابن آدم ! إنك أن تبذل الفضل خير لك و أن تمسكه شر لك و لا تلام على كفاف و ابدأ بمن تعول و اليد العليا خير من اليد السفلى“ وقال : ”قد أفلح من أسلم و رزق كفافا و قنعه الله بما آتاه“ وقال : ”لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق هو له فاتقوا الله و أجملوا في الطلب أخذ الحلال و ترك الحرام“ انظر ماذا كان يدعو الرسول لنفسه ولآل بيته : ”اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا“
القائمة الرئيسية تمني الموت قال النبى صلى الله عليه وسلم" :لا يتمنين أحدكم الموت لضرّ نزل به , فإن كان لابد متمنياً , فليقل : اللهم أحينى ما كانت الحياة خيراً لى , وتوفنى إذا كانت الوفاة خيراً لى ”فالحديث دليل على النهي عن تمني الموت ، للوقوع في بلاء ، أو محنة ، أو خشية ذلك من عدو ، أو مرض ، أو فاقة ، أو نحوها من المصائب التي تصيب الإنسان في حياته ، لما في ذلك من الجزع ، وعدم الصبر على المقدر ، وعدم الرضا بالقضاء. وهذا بخلاف تمني الشهادة في سبيل الله ، فإن هذا حسن مطلوب ؛ لأنه ذروة الإيمان ، يدل على الصبر والثبات والرضا بما يصيبه في ذلك مِمَّا يقدره الله عليه
القائمة الرئيسية الحزن على ما فات قال الله - تعالى - : لِكَـــيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَآ ءَاتَاكُمْدعوة للعباد إلى ترك الحزن على الدنيا ، بل نهى الله عنه، وإن تعلق بالدين ، كقوله - تعالى - : وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ ؛ لأنه لايجلب منفعة ، ولايدفع مضرة ، فلا فائدة فيه أمَّا الحزن على موت قريب ، أو فوات عبادة ، أو نحو ذلك مِمَّا ليس فيه طمع أو سخط أو اعتراض على المقدر ، فهو رحمة من الله ، وهو حزن القلب ، وحزن القلب لا يؤاخذ به العبد إذا لم يصحبه اعتراض على قدر الله - تعالى - ، فالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - حزنوا
القائمة الرئيسية لماذا الرضا جعل الله الرضا شعار الآخرة: يوم القيامة ستكون العيشة الراضية عاقبة أهل اليمين ، قال تعالى : فأما من أوتي كتابه بيمينه * فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه * إني ظننت أني مُلاقٍ حسابيه * فهو في عيشة راضية ، و قال تعالى :وجوه يومئذٍ ناعمة * لسعيها راضية و قال تعالى : يا أيّتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضيّة ، و قال تعالى : و سيجنّبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكّى * و ما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تُجْزَى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى * و لسوف يرضى ،و قال تعالى : فأما من ثَقُلَتْ موازينه *فهو في عيشة راضية جعل الله الرضا من أركان الإيمان: لا تتم العبودية بدون الرضا بالقضاء والقدر وقد تعبدنا الله به ، وهو من كمال تحقيق العبودية لله - تعالى - ، وخضوع ، وتسليم لأمر الله ، ونهيه ، ويقين بأن الأمر كله لله ، بيده كل شيء ، فهو المعطي لمن يشاء ، المانع لمن يشاء ، لا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه والعلم بأنه ماشاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن
القائمة الرئيسية جعل الله الرضا ليخلّص العبد من مخاصمة الرب : في الشرائع و الأحكام و الأقضية ..مثلاً إبليس لما أُمِر بالسجود عصى ؟ رفض ؟لم يرضَ .. كيف أسجد لبشرٍ خلقتَه من ترابٍ ؟ .. فعدم الرضا من إبليس أدّى إلى اعتراضٍ على أمر الله .. فإذاً منافقو عصرنا الذين لا يرضون بحكم الله في الربا و الحجاب و تعدّد الزوجات في كل مقالاتهم في مخاصمةٍ مع الرب سبحانه .. لماذا ؟!!! … كلامهم يدور على مخاصمة الرب في شرعه و إن لم يصرّحوا بهذا .. ! فالرضا يخلّص الإنسان من هذه المخاصمة جعله الله ليحمل على الإخلاص : فيكون الباعث له في جميع الأعمال : امتثال أمر الله ، واجتناب نهيهوسبب للخلاص من الشرك ، وإكمال للتوحيد جعله الله ليحقق عزة المسلم : فهو يقود صاحبه إلى الرضا بالقليل ، والعفاف عما في أيدي الناس ، ويبعده عن التملق لغير الله ، أو الانشغال بغير عبادة الله ، ورضاه ، أو إرضاء الناس بسخط الله جعله الله شفاء للصدور وأمانا من الأمراض النفسية : فالراضي متفائلاً في جميع أحواله ، منتظراً الفرج من الله ، مؤقناً بأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسراً ، وأن العاقبة للتقوى ، وأن قضاء الله نافذ لا محالة ، فلايأس ، ولا قنوط ، ولا كسل ، ولا هوان ، ولا تهاون ، تسمو به الحال ، فيصل إلى منزل الرضا ، فيرضى عن الله ، ويرضى الله عنه
القائمة الرئيسية جعل الله الرضا ليعيش العبد في طمأنينة: الرضا من المقامات التي توصل الطمأنينة ؛ لأنها مقام جامع للإنابة والتوكل والرضا والتسليم ، فهي معنى ملتئم من هذه الأمور إذا اجتمعت صار صاحبها صاحب طمأنينة ، وما نقص من هذه الأمور نقص من الطمأنينة جعله الله سببا للقرب منه :أوحى الله إلى موسى - عليه السلام - إنك لم تتقرب إليّ بشيء أحب من الرضا بقضائي جعله الله لتحقيق مكارم الأخلاق : فالراضي لا بتكبر ولا يخطب فوق خطبة أخيه ولا يبيع فوق بيع أخيه ولا يتعامل بالنجش ولا ينصب على الناس ولا يأكل الربا ولا يتعامل فيهولا يأكل الحرام وا يسرق ولا يزني ولا يطلق بصره ولا يتأفف ولا يسيء للناس بل يقابل الإساءة بالإحسان والبر خصوصا لوالديه والراضي لا يكذب ولا يتجسس ولا يفتري ولا يبهت أحد ولا يغضب ولا يسخر من أحد
القائمة الرئيسية الرضا مفتاح الخير الرضا يخلّص من الهمّ و الغمّ والحزن و شتات القلب وسوء الحال ، فالرضا يفتَح باب جنة الدنيا قبل جنة الآخرة لأنه يوجب طمأنينة القلب و بَرْده و سكونه و قراره بعكس السخط الذي يؤدي إلى اضطراب القلب و ريبته و انزعاجه وعدم قراره وينزِل على قلب العبد سكينةً لا تتنزّل عليه بغيره فاستقام وصلُحت أحواله و صلُح باله ، و يكون في أمنٍ و دَعَةٍ و طيبِ عيشٍ ، وعدم الرضا يكون إما : لفواتِ شيءٍ أخطأك و أنت تريده أو لشيءٍ أصابك و أنت تكرهه فيحصل لك قلقٌ و اضطرابٌ أما إذا كنت راضياً فلا تتألّم ؛ ولاتأسى على ما فات و لا تفرح بما هو آت ..لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم ، قال عليه الصلاة والسلام : قال عليه الصلاة والسلام : ”يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلاَّ بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك ، لم يضروك إلاَّ بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام ، وجفت الصحف ” إن هذا العلم يريح القلب
القائمة الرئيسية الرضا يثمر الفرح بالله النبي صلى الله عليه و سلم كان أرضى الناس بالله و أسرّ الناس بربه و أفرحهم به تبارك و تعالى .. قيل : ”الرضا باب الله الأعظم و جَنة الدنيا و مُسْتَراح العارفين و حياة المحبين و نعيم العابدين “ قال صلى الله عليه وسلم : من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله“ ، قال ابن القيم رحمه الله : ”ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى ” الرضا يخلّص من الآفات النفسية كالغشّ و الحقد و الحسد ؛ لأن المرء إذا لم يرضَ بقسمة الله سيبقى ينظر إلى فلانٍ و فلانٍ .. فيبقى دائماً عينه ضيقةٌ و حاسدٌ و متمنٍّ زوال النعمة عن الآخرين .. و السخط يدخل هذه الأشياء في قلب صاحبه
القائمة الرئيسية بالرضا ترتفع لأعلى المقامات الرضا كنزٌ فإذا رضي الله عنك نلت ما هو أكبر من الجنة ..لأن الله عندما ذكر نعيم الجنة قال : و رضوانٌ من الله أكبر ..رضا الله إذا حصل هو أكبر من الجنة و ما فيها .. و الرضا صفة الله و الجنة مخلوقةٌ .. و صفة الله أكبر من مخلوقاته كلها .. وعد الله المؤمنين و المؤمنات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و مساكنَ طيبةً في جناتِ عدْنٍ و رضوانٌ من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم بالرضا تشفع لمن تحب الفئة المرضيّ عنها هي التي تشفع و الذين لا يرضى الله عنهم ليسوا من أهل الشفاعة . . يومئذٍ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولاً فأهل رضاه يشفعون . .و قال عز و جل : و لا يشفعون إلا لمن ارتضى بالرضا تدخل الجنة قال عليه الصلاة والسلام :“ من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا وجبت له الجنة ” وقال : ” ثلاثة من قالهن دخل الجنة : من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا ”
القائمة الرئيسية الرضا يدفع للعمل الرضا بالمقسوم من الرزق يدفع إلى العمل وليس العكس، ويمنح الإنسان قوة على التكسب زطلب الأعمال التي ترضي الله ، فالراضي متفائل بما عند الله يسعى في الأرض لأن الله يحب ذلك ويرضاه ، يقول النبى صلى الله عليه وسلم :على كل مسلم صدقة .. قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : يعمل بيده ، فينفع نفسه ، ويتصدق قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فليأمر بالمعروف قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فليمسك عن الشر , فإنه له صدقة“وبذلك يجرّك الرضا إلى العمل الذي ترضى به الله تعالى ، حتى ولو كان عند عدم الاستطاعة ، بالإمساك عن الشر الرضا يجعلك شاكرا فصاحب السخط لا يشكر .. فهو يشعر أنه مغبونٌ و حقّه منقوصٌ و حظّه مبخوسٌ .. !! لأنه يرى أنه لا نعمة له أصلاً ..!!السخط نتيجة كفران المنعم و النعم ..!!! الرضا نتيجة شكران المنعم و النعم ..!!!
القائمة الرئيسية الرضا يجعلك مطمئنا إلى قضاء الله و قدره و حكمته و علمه .. فتكون مستسلماً لأمره معتقداً أنه حكيمٌ مهما حصل .. لكن الإنسان الساخط يشكّ و يوسوس له الشيطان ما الحكمة من هذا ؟؟.. !! و لذلك ( الرضا و اليقين ) أخوان مصطحبان ..و ( السخط و الشكّ ) توأمان متلاصقان .. !!إذا استطعتَ أن تعمل الرضا مع اليقين فافعل ، فإن لم تستطع فإن في الصبر خيراً كثيراً .. الرضا يُشْعِر العبد بعدل الربو لذلك كان صلى الله عليه و سلم يقول : ”عدلٌ فيَّ قضاؤك“.. و الذي لا يشعر بعدل الرب فهو جائرٌ ظالمٌ ، فالله أعدل العادلين حتى في العقوبات ... كان من دعاء الرسول : ”و أسألك الرضا بالقضاء“.... قال عليه الصلاة والسلام : ”إن أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب قال : ما أكتب ؟ قال : اكتب القدر ما كان و ما هو كائن إلى الأبد “ الرضا يفرّغ قلب العبد للعبادة فهو في صلاته خالٍ قلبُه من الوساوس .. في الطاعة غير مشتّت الذهن .. فيستفيد من العبادة ..الرضا يركّز و يصفّي الذهن فينتفع صاحبه بالعبادة ..
القائمة الرئيسية بالرضا تحفظ لسانك السخط يجعل الإنسان يتكلّم بما فيه اعتراضٌ على الرب ، و ربما يكون فيه قدحٌ في الرب عز و جل ..صاحب الرضا متجرّدٌ عن الهوى .. و صاحب السخط متّبعٌ للهوى ..و لا يجتمع الرضا و اتباع الهوى ، لذلك الرضا بالله و عن الله يطرد الهوى .. بالرضا تذق حلاوة الإيمان فهذا حديثٌ عظيمٌ : فالمسلم في أذكار الصباح و المساء و في أذكار الأذان بعد " أشهد أن محمداً رسول الله " الثانية يقول : ”رضيتُ بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً ” وقال عليه الصلاة والسلام :“ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا ”
القائمة الرئيسية الرضا يخلّص العبد من سخط الناس لأن الله إذا رضي عن العبد أرضى عنه الناس .. و العبد إذا سعى في مرضاة الله لا يبالي بكلام الناس .. أما المشكلة إذا سعى في مرضاة الناس فسيجد نفسه متعباً ؛ لأنه لن يستطيع إرضاءهم فيعيش في شقاءٍ .. أما من يسعى لرضا الله فلا يحسب لكلام الناس أي حسابٍ و لن يتعبَ نفسياً .. و لو وصل إليه كلام الناس فلن يؤذيَه نفسياً و لن يبالي مادام الله راضياً عنه .. قال عليه الصلاة والسلام : ”من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس“ الله يعطي الراضي عنه أشياءَ لم يسألها و لا تكون عطايا الله نتيجة الدعاء فقط مادام في مصلحته ..قال عليه الصلاة والسلام :“ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا و الآخرة : الصبر على البلاء و الرضا بالقضاء و الدعاء في الرضا“
القائمة الرئيسية أجر الرضا لا ينقطع الرضا له شأنٌ عجيبٌ مع بقية أعمال القلوب الصالحة ، فأجره لا ينقطع و ليس له حدٌّ بخلاف أعمال الجوارح ، فأجرها له حدٌّ تنتهي بمدّةٍ معينةٍ .. فعمل الجوارح محدودٌ .. لكن عمل القلب غير محدودٍ ..فأعمال الجوارح تتضاعف على حدٍّ معلومٍ محسوبٍ .. أما أعمال القلوب فلا ينتهي تضعيفها و إن غابت عن بال صاحبها .. كيف ؟؟!!إنسانٌ راضٍ يفكّر بذهنه و قلبه أنه راضٍ عن الله و عن قضائه ، عرضت له مسألةٌ حسابيّةٌ فانشغل ذهنه بها .. العلماء يقولون : أجر الرضا لا ينقطع و إن شُغِل الذهن بشيءٍ ثانٍ ؛ لأن أصله موجودٌ و لو انشغل القلب بشيءٍ ثانٍ الآن .. إنسانٌ يخاف الله ، أحياناً يحصل له بكاءٌ و وجلٌ نتيجة هذا الخوف ، لو انشغل باله مع ولده يضمّد جراح ولده و نسي موضوع التأمل في الخوف و ما يوجب البكاء و الخشية فلازال أجره على الخوف مستمرّاً ؛ لأنه عملٌ قلبيٌّ مركوزٌ في الداخل لم ينتهِ أجره بل هو مستمرٌّ .. و هذا من عجائب أعمال القلوب . . . و هذا يمكن أن يوضِّح لماذا أجر أعمال القلوب أكثر من أجر أعمال الجوارح ، مع أنه لابد من أعمال الجوارح طبعاً .. لأنه إذا لم يكن هناك أعمال جوارح فالقلب خرِبٌ ..
القائمة الرئيسية الرضا في حياتنا • الحياة في سبيل الله : قال الله عز و جل في العمل ابتغاء مرضاته سبحانه : و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤوف بالعباد ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله ولا يزال بذلك ، فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فلان عبدي يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه" • الصدقات : قال تعالى : و مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله • استقبال القبلة وتعظيمها: أراد الله أن يولّي نبيه قِبلة يرضاها فجعل يحوّل النبي صلى الله عليه و سلم و يصرف بصره في السماء يتمنى أن تحوّل القِبلة من بيت المقدس إلى الكعبة حتى أنزل الله فلنولّينّك قِبلة ترضاها • اتقان الصلاة : تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِيوُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ • التقوى : لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ • الدعاء بعد الأذان : قال رسول الله:" من قال حين يسمع المؤذن أشهد ألا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمد رسولاً ، وبالإسلام ديناً ، غفر له ذنبه "
القائمة الرئيسية • أعمال البر : قال تعالى :لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاح ٍ بين الناس و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً • الرضا بالدين الإسلامي : قد رضي الله الإسلام ديناً لهذه الأمة ، فهذا مما رضيه سبحانه . .اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً أي : رضيتُ لكم أن تستسلموا لأمري و تنقادوا لطاعتي على ما شرعته لكم و أن تستسلموا لشرعي و تنقادوا إليه طاعةً منكم لي ، قال عليه الصلاة والسلام : ”من قال صبحا ومساء رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً و بمحمد نبياً إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة" • بناء المساجد : أ فمن أسّس بنيانه على تقوى من الله و رضوان خير أمّن بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم • الهجرة والجهاد في سبيل الله : الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله و أولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه و رضوان و جنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم . • الاستخارة :" اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ...... واقدر لي الخير حيث كان ، ثُمَّ رضني به "
القائمة الرئيسية • الذكروالتسبيح: فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسو قبل غروبها و من آناء الليل فسبِّحْ و أطراف النهار لعلَّك ترضى ذكر الله : قال صلى الله عليه وسلم : " ألا انبئكم بخير اعمالكم وارضاها عند مليككم وأرفعها لدرجاتكم ، وخير لكم من اعطاء الذهب والورق ،ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله " • الموت في سبيل الله :و الذين هاجروا في سبيل الله ثم قُتِلُوا أو ماتوا ليرزقنّهم الله رزقاً حسناً و إن الله لهو خير الرازقين * ليدخلنّهم مُدْخَلاً يرضونه و إن الله لعليم حليم • البيعة على الذود عن دين الله : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً • الولاء لله : لا يوادّون من حادّ الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيّدهم بروحٍ منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه • الدعاء : ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّوعلى والديَّ و أن أعمل صالحاً ترضاه
القائمة الرئيسية • إرضاء الوالدين: قال عليه السلام: ”رضا الرب في رضا الوالدينو سخطه فيسخطهما“ • الرضا بالقضاء والقدر : قال عليه الصلاة والسلام في دعائه:”وأسألك الرضا بالقضاء ” • السواك : قال عليه الصلاة والسلام :”السواك مطهرة للفم مرضاة للرب“ • القناعة:”إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه ووسعه“ • الرفق : ”إن الله رفيق يحب الرفق و يرضاه و يعين عليه“ • الكلام الطيب : ”" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه "” • شكر الله على النعم : ”إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها ” • قراءة القرآن : ”يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقول : اقرأ و ارق و يزاد بكل آية حسنة“ • التماس رضى الله بسخط الناس : قال صلى الله عليه وسلم : " من التمس رضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " • الرضى عن الله وقت المصيبة .. َقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِىَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ"
القائمة الرئيسية السلف والرضا سيدنا زكريا يطلب من الله الولد الرضي لله ولوالديه ذكر رحمت ربك عبده زكريّا * إذ نادى ربه نداءً خفياً * قال ربِّ إنّي وهن العظم منّي و اشتعل الرأس شيباً و لم أكن بدعائك ربِّ شقياً * و إني خفت الموالي من ورائي و كانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك وليّاً * يرثني و يرث من آل يعقوب و اجعله ربِّ رضِيَّاً
القائمة الرئيسية • هاجر والرضى بأمر الله • عندما وضع إبراهيم هاجر وابنها إسماعيل عند البيت وليس بمكة يومئذٍ أحد ، وليس بها ماء ، ثُمَّ قفى منطلقاً ، تبعته أم إسماعيل ، فقالت : يا إبراهيم ! أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء ، فقالت له ذلك مراراً ، وجعل لايلتفت إليها ، فقالت له : آلله الذي أمرك بهذا ، قال : نعم . قالت : إذن لايضيعنا . وفي الرواية الأخرى : قالت : رضيت بالله • إسماعيل الرضي • و اذكر في الكتاب إسماعيل إن كان صادق الوعد و كان رسولاً نبياً * و كان يأمر أهله بالصلاة و الزكاة و كان عند ربه مرضيَّاً • موسى ولقاء الله • و ما أعجلك عن قومك يا موسى * قال هم أولاء على أثري و عجلتُ إليك ربِّ لترضى • سليمان والعمل الصالح • ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي َّ و على والديَّ و أن أعمل صالحاً ترضاه
القائمة الرئيسية من حياة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله على أبي سيف القينوكان زوجًا لمرضعة إبراهيم ابن النبي محمد ، فأخذ رسول الله إبراهيم فقبَّله وشمَّه؛ ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجودُ بنفسه فجعَلَتْ عينا رسول الله تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ فقال: «يا ابن عوف إنها رحمة» ثم اتبعها بأخرى, فقال : «إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربُّنا, وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون»
القائمة الرئيسية السيدة صفية بنت عبد المطلب ومقتل حمزة قُتل أخوها سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ومثِّل به ومضغت هند بنت عتبة كبده، وجاء أبو سفيان ووضع الحربة في فمه وأخذ يدقُّها حتى تشوَّه وجهه رضي الله عنه.. استمع إلى ما رواه ابن إسحاق عن هذا المشهد، يقول: وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه،وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير بن العوام: القها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أمه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أنَّه مُثِّل بأخي، وذلك في الله، فما أرضانا ما كان من ذلك، لأحتسبن و لأصبرن إن شاء الله؛ فلما جاء الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك، قال: "خلِّ سبيلها"، فأتته فنظرت إليه وصلَّت عليه واسترجعت واستغفرت
القائمة الرئيسية أبو بكر الصديق يرضى بالله مداويا قال الإمام أحمد حدثنا وكيع بن مالك بن مغول عن السفر قال: مرض أبو بكر رضي الله عنه فعادوه، فقالوا: ألا ندعو لك الطبيب؟ فقال قد رآني الطبيب.قالوا: فأي شيء قال لك؟ قال: إني فعَّال لما أريد سعد يرضى بفقدان البصر لما قدم سعد بن أبي وقاص مكة، وقد كان كُف بصره، جاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة، قال عبد الله بن السائب: أتيته وأنا غلام فتعرفت عليه فعرفني. وقال: أنت قارئ أهل مكة ؟ قلت: نعم. فذكر قصة، قال في آخرها: فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد عليك بصرك ؟! فتبسم وقال: يا بُني قضاءُ الله سبحانه عندي أحسن من بصري
القائمة الرئيسية رضي الصحابي بالجنة فيما رُوي أن النبي إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيُقعده بين يديه، فهلك هذا الصغير، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة، لذكر ابنه، فحزن عليه، ففقده النبي فقال: «ما لي لا أرى فلانًا» قالوا: يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي فسأل عن بنيه، فأخبره أنه هلك، فعزَّاه عليه، ثم قال: «يا فلان، أيُّمَا كان أحبُّ إليك أن تمتع به عُمرك، أو لا تأتي غدًا إلى باب من أبواب الجنَّة إلا وجدته قد سبقك إليه، يفتحه لك؟» قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي، لهو أَحَبُّ إليَّ.قال: فذاك لك
القائمة الرئيسية الفضيل يضحدك يوم موت ابنه الفضيل بن عياض لما مات ابنه علي ضحك و قال : ” رأيت أن الله قد قضى ، فأحببتُ أن أرضى بما قضى الله به ” عمران يرضى بالمرض عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذ به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمر معه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّ ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ
القائمة الرئيسية عروة بن الزبير يرضى في اليوم العصيب فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيل بأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟فدخلوا عليه، فقال: "اللهم لك الحمد، أعطيتني أربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذت واحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي "