110 likes | 289 Views
الفصل التاسع. التعليم الفني(التقني) والتدريب المهني. مفهوم التعليم الفني ( التقني ) : ” ذلك الجانب من التعليم الذي يشمل جميع ميادين العملية التربوية ويتضمن كذلك دراسة التقنيات والعلوم المرتبطة بها واكتساب المهارات والاتجاهات والمعارف ذات الطابع العلمي ” وقد حددت اليونسكو عناصره بما يلي :
E N D
الفصل التاسع التعليم الفني(التقني) والتدريب المهني
مفهوم التعليم الفني ( التقني ) : ” ذلك الجانب من التعليم الذي يشمل جميع ميادين العملية التربوية ويتضمن كذلك دراسة التقنيات والعلوم المرتبطة بها واكتساب المهارات والاتجاهات والمعارف ذات الطابع العلمي ” وقد حددت اليونسكو عناصره بما يلي : أ. إن التعليم الفني والمهني جزء لا يتجزأ من التعليم العام. ب. إنه سبيل الالتحاق بالقطاعات المهنية. ج. إنه صورة من صور التربية المستمرة.
التعليم الفني ( الحرفي ) عند المجتمعات القديمة • في الحضارة الهندية والصينية كانت النظرة إلى الحرفيين نظرة احترام وتقدير • في الحضارة اليونانية كانت النظرة متدنية. التعليم الفني ( الحرفي ) في الحضارة الإسلامية • قبل الإسلام كانت النظرة إلى الحرف نظرة ازدراء. • جاء الإسلام باحترام الناس وتقديرهم على أساس التقوى ” إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ” • كما حث الإسلام على طلب العلم والعمل ” فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ”
قال صلى الله عليه وسلم [ ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده ] التعليم الفني في العصر الحديث يعود الاهتمام به إلى بداية القرن التاسع عشر في أوروبا حيث تقلصت نفوذ الكنيسة وبدأت العلوم التطبيقية. وكانت البداية بتعليم مبادئ الرسم الهندسي وأعمال الخشب. • ومع بداية القرن العشرين زاد الاهتمام بالتعليم الفني نتيجة للتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. • أصبح التعليم الفني أداة فعالة لتحسين حياة الناس وللتغيير والتجديد.
تطور التعليم الفني ( التقني ) عالميا • تعد الحرب العالمية الأولى البداية الحقيقية لتطور التعليم الفني. • كما ساهمت آراء عديد من علماء الاقتصاد والمفكرين في تخلص المجتمعات من مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية بزيادة اهتمامها بالتعليم الفني. تطور التعليم الفني ( التقني ) عربيا • بدأت بعض الدول العربية بإدخال أنماط من مقررات التعليم الفني ( التقني ) في برامج التعليم العام.
تطور التعليم الفني ( التقني ) في المملكة • مع تدفق البترول في المملكة تغير نمط الحياة في المجتمع السعودي من حيا الرعي إلى حياة الزراعة والصناعة، كما زاد الطلب على التعليم العام بصورة عامة والتعليم الفني بصورة خاصة. • تم افتتاح أول مدرسة صناعية عام 1369هـ. • كما تم افتتاح أول مدرسة زراعية وتجارية في عام 1379هـ. • صدر مرسوم ملكي عام 1400هـ بإنشاء المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، بهدف إعداد وتطوير الأيدي العاملة المدربة لمواجهة الطلب المتزايد من قبل المؤسسات الصناعية والزراعية والتجارية لتنفيذ الخطط الخمسية للتنمية.
أهداف التعليم الفني ( التقني ) في المملكة حددت سياسة التعليم في المملكة أهداف التعليم الفني والمهني كم يلي : ـ يهدف إلى كفاية المملكة من العاملين في سائر الميادين. ـ تحدد حاجات المملكة من الأيدي الفنية على مختلف المستويات. ـ توضع مناهج التعليم الفني والمهني بما يحقق أهدافها. ـ تتخذ الجهات التعليمية وسائل التشجيع الممكنة التي تضمن الإقبال على التعليم الفني.
مؤسسات التدريب التقني والمهني في المملكة • الكليات التقنية ( بنين ) • معاهد التدريب المهنية ( بنين ) • معاهد التدريب المهنية ( بنات ) • التدريب العسكري المهني
مؤسسات التدريب التقني والمهني المشترك • تولي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المشترك الشراكة مع القطاع الخاص اهتماما كبيرا لما تحققه هذه الشراكة من فائدة في توظيف الشباب السعودي. • تقدم المؤسسة الدعم المادي والفني من مناهج وإشراف واختبارات واستشارات لتشجيع الاستثمار وإعداد القوى العاملة من خلال المؤسسات التالية : • المعاهد والمراكز الأهلية. • المعاهد والبرامج التدريبية المشتركة. • التنظيم الوطني للتدريب المشترك. • خدمة المجتمع والتدريب المستمر.
تطوير وتدريب أعضاء الهيئة التدريبية والإشرافية • أنشأت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مؤخرا إدارة عامة للتطوير تتولى مهمة تحديد الاحتياجات التدريبية والابتعاث لمنسوبي المؤسسة، ومتابعة تنفيذ البرامج التدريبية والتطوير الإداري لإدارات المؤسسة والوحدات التعليمية والتدريبية التابعة لها.
مشكلات التدريب التقني والمهني • عدم الاهتمام بترسيخ عناية الإسلام بالعمل وفضله لدى أفراد المجتمع. • عدم ربط التدريب بالترقية الوظيفية ونظام الحوافز. • إجراءات القبول في مؤسسات التدريب التقني والمهني المتبعة حاليا غير مناسبة. • عدم متابعة المتدربين وإجراء دراسات ميدانية للتعرف على مدى استفادتهم من البرامج التدريبية المقدمة لهم. • مردود بعض برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني القائمة حاليا محدود بل وغير فعال.