160 likes | 310 Views
Kingdom of Saudi Arabia Ministry of Higher Education Salman Bin Abdulaziz University College of Education in Al- Kharj. المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة سلمان بن عبد العزيز كلية التربية بالخرج. ثانياً : نظرية اضطراب العمليات المعرفية.
E N D
Kingdom of Saudi Arabia Ministry of Higher Education Salman Bin Abdulaziz University College of Education in Al-Kharj المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة سلمان بن عبد العزيز كلية التربية بالخرج ثانياً : نظرية اضطراب العمليات المعرفية • قــدرات الذاكـرة والتـعلم – تقديم : وسمية مـوسـم العتيـــــبي • آليات الذاكرة وطبيعة تركيباتها – تقديم : بدور لافي الحربي • أنــواع الذاكــرة – تقديـم : خـلــود عـلــوش الدوســري د / دارين الرشيد
تتميز العمليات المعرفية كما وصفها سوانسون – بتركيب مؤلف من عناصر بالغة التعدد . ومن الصعب بحث العملية المعرفية العقلية بمعزل عن أنواع التعلم الأخرى نظراً لتداخل نموها مع كبر الفرد و نمائه . وهذه العملية تتضمن كالقدرة الحركية و الإدراك ,و الذاكرة ( التذكر ) ,و الانتباه , و اللغة , و حل المشكلات , والتعلم الاجتماعي .
تولي نظريات العمليات المعرفية اهتماما بالغا بالصعوبات التي تحدث في كثير من الوظائف المعرفية , بالإضافة إلى تأكيدها على الاضطرابات الإدراكية التي تتضمن مشكلات في : • الذاكرة • ذاتية الحركة أو الفعل • نمو التراكيب العقلية المعرفية
قدرات الذاكرة و التعلم من المعلوم أن بعض التلاميذ الفاشلين في التعلم يعانون من ضعف في ذاكرتهم . وفي أواخر من السبعينيات من القرن الماضي تجدد اهتمام العلماء بالدور الذي تلعبه الذاكرة في عملية التعلم , و بأنواع الذاكرة التي تعمل أثناء تعلم أداء مهمة ما من مهمات التعلم , بالإضافة إلى اهتماماتهم بطرق تحسين الذاكرة . ولقد وجه علماء من حقول علمية مختلفة ( مثل علم النفس بفروعه المتعددة , و الكيمياء الحيوية , و علم الأعصاب )اهتماما متزايداً نحو دراسة آلية الذاكرة وطبيعة تركيبها في الإنسان .
ما الفرق بين عملية الادراك و الذاكرة ؟ و تطلق " الذاكرة " عل قدرة الفرد على اختزان الإحساسات و الإدراكات التي سبق خبرها وعايشها , ثم يقوم باسترجاعها و تذكرها من جديد عند الحاجة إليها رغم غياب المثيرات التي أثارتها في بداية الأمر .
آليات الذاكرة وطبيعة تركيبها • توجد على الأقل ثلاث مراحل للذاكرة , حيث يمكن للطفل الذي يعاني من صعوبات في تعلمه أن يواجه مشكلة في أية مرحلة منها . وهي على التوالي : • مرحلة الاستقبال . • مرحلة الاختزان . • مرحلة الاسترجاع و التذكر .
في مرحلة الاستقبال يتعين على الطفل أن يستقبل المعلومات , أي أن يكون قادرا على أن يفهم بوضوح ما ينبغي أن يتذكره , إذ أنه قد لا يتذكر شيئا ما إذا لم يكن قد تم إدراكه بوضوح منذ البداية , كما أن ضعف استقبال المعلومة قد يرجع إلى عجز في قدرته على الانتباه لما يتم استقباله . و في المرحلة الثانية يتحتم اختزان المعلومات داخل المخ . وتوجد فيما يبدو مراحل عديدة للاختزان , كما أن للمخ وسائلعديدة يختزن بها المعلومات .
لكي يتم تذكر شيء ما فإنه يجب استرجاعه واستدعاؤه من المخزون أولا . ومن هنا فإننا نجد بعض الطلاب يواجهون صعوبة في هذه العملية ( المرحلة ) . وكثير منا لابد و أن مر بخبرة وجود اسم أو كلمة ما على طرف لسانه ولكنه يعجز عن استرجاعها و تذكرها .
و أشار الباحثون إلى ثلاثة أنواع لأنظمة الاختزان في الذاكرة : • الاختزان أو التسجيل الحسي . • اختزان قصير المدى . • اختزان طويل المدى .
فبعد تلقي المعلومات واستقبالها يتم أولا تنظيمها (إدخالها) في سجل الاختزان الحسي ,ثم يتم بعد ذلك تحديد نوعها و الاحتفاظ بها في مستودع الاختزان قصير المدى , و في النهاية يتم استيعاب معلومات مختارة لتضاف إلى ما هو موجود مسبقا في مستودع الاختزان طويل المدى . أما المعلومات التي لا يتم ترميزها ( تشفيرها ) بنجاح لكي يحتفظ بها في مستودع الاختزان طويل المدى فأنها تتضاءل و تتلاشى تدريجيا حيث ينتهي الأمر بها في الغالب إلى النسيان التام .
تأثير الذاكرة على القدرات الذهنية الأخرى من حيث المفهوم فإن الذاكرة مستقلة عن الجوانب الأخرى للعقل , فهي ليست مرادفة ( مساوية) للذكاء , و قد يملك الفرد ذاكرة بصرية ضعيفة و لكنة رغم ذلك متفوق في التفكير التجريدي ( غير الملموس أو المحسوس ) و على العكس من ذلك فإن الشخص الذي يملك قدرة ضعيفة على الفهم و الاستيعاب قد يملك ذاكرة أعلى من المتوسط . و قد كشف آينشتاين _ في طفولته عن جوانب قصور معينة في ذاكرته السمعية و لكنة رغم ذلك كان يتمتع بصفات العبقري الفذَ في مجال التفكير الكمي .
غالبا مايعاني أطفال صعوبات التعلم من صعوبة في تذكر الهيئة التي كانت تبدو عليها الأشياء حين رأوها أو في تذكر كيفية نطق الأصوات التي سبق وان سمعوها ويشير مصطلح الذاكرة إلى تذكر الخبرات اللفظية وغير اللفظية على حد سواء كالقدرة على تذكر معاني الأصوات الصادرة عن الكلاب والأجراس... أو المعاني التي توحي بها تعبيرات الوجه في مواقف مختلفة أما العجز عن تذكر الكلمات والتوجيهات والإرشادات والشروح والتفسيرات فانه يعطينا أمثلة لنواحي العجز والقصور في تذكر اللغة , يمكن إرجاع مشكلات الذاكرة إلى عملية إدراكية معينة .
أنواع الذاكرة : 1/ ذاكرة الحفظ والاستظهار (الصــم ) تكرار يقوم به المتعلم على نحو ميكانيكي ( آلي ) دون فهم في الغالب لما يعيده أو يكرره "فلان صميم ! يصم ( الحفظ من غير فهم ) حفظ المــواد والمقررات عن ظهر قلب دون أن يفهم منها إلا القشور 2/ الذاكرة القريبة ( قصيرة المدى ) مطلوب في أداء المهمات والأعمال التي يتوقع من الطالب عند القيام بها أن يحتفظ بالمعلومات في عقله لفترة قصيرة نسبيا ومن الأمثلة: ترديد وإعادة بعض الأرقام ( رقم تليفون معين أو الرقم الجامعي )
وقد وجدت كارول في التسلسل: أن الأشخاص الذين لديهم استعداد ضعيف وقابلية قليلة لتعلم لغة أجنبية كانوا أيضا ضعافا في ترديد وإعادة مقاطع صوتية عديمة المعنى بعد تأخيرها لفترة وجيزة في حين لم يعان من هذه المشكلة الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بقابلية واستعداد عاليين لتعلم تلك اللغة 3/ ذاكرة التتابع والتسلسل : نوع من الاستجابة الاتوماتيكية ( الآلية ) التي تستلزم تـذكر واستعادة بنود أو معلومات معينة بترتيب محدد لا مفر من إتباعه يطلب من التلميذ مثلا: أن يذكر أيام الأسبوع أو العد من 1 إلى 20 أو أن يقوم بتسميع سورة معينة من سور القرآن وتجدر الإشارة إلى أن هذا الترتيب أو التسلسل تتزايد اهميتة في مساعدة التلميذ على أن يتعلم طريقة بناء الجملة وتركيبها بشكل سليم
4/ الذاكرة البعيدة ( طويلة المدى ) اختزان المعلومات والاحتفاظ بها لفترة طويلة قبل أن يتوجب على الفرد استدعاؤها وتذكرها وتتطلب الذاكرة البعيدة من الفرد أن يكون قادرا على فهم المعلومات فهما جيدا واختزانها في عقله ثم استدعاؤها وتذكرها عندما يحتاج إليها كما تعتمد على مهارة المتعلم في إدراك مابين المعلومات المختزنة من صلة وثيقة ومدى ارتباط بعضها ببعض ثم ربطها جميعا بما لديه من معرفة مسبقة في إطار تلك الصلة الوثيقة .