531 likes | 3.07k Views
مدرسة القافية سبق الحديث عن مدرسة القافية في ثنايا الحديث عن المدارس المعجمية, وقلنا إن هذه المدرسة ظهرت بهدف تيسير البحث عن الكلمات ومعانيها بعد أن شق ذلك في ضوء مدرسة التقليبات.
E N D
مدرسة القافية سبق الحديث عن مدرسة القافية في ثنايا الحديث عن المدارس المعجمية, وقلنا إن هذه المدرسة ظهرت بهدف تيسير البحث عن الكلمات ومعانيها بعد أن شق ذلك في ضوء مدرسة التقليبات. وروّاد هذه المدرسة نظروا إلى الحرف الأخير واعتبروه بابا للكلمة, وكان الحرف الأول هو فصل الكلمة مع الحرف الثالث أو الرابع. وأشهر المعاجم فيها: تاج اللغة وصحاح العربية للجَوْهرِي, والعُباب الزاخر واللباب الفاخر للصّاغاني (العباب: معظم السيل وكثرته أو هو أول كل شيء, واللباب: خلاصة كل شيء) , ولسان العرب لابن منظور, والقاموس المحيط للفيروز أبادي, وتاج العروس للزَّبيدي.
معجم الصِّحاح التعريف بالمؤلف: -أبو نصر إسماعيل بن حمّاد, أصله من فاراب التركية. - يقول عنه ياقوت: "إنه من أعاجيب الزمان ذكاءً وفطنة وعلم". - ولكلمة الصحاح ضبطان أحدهما بكسر الصاد (صِحاح نحو: ظريف تجمع على ظِراف)، والآخر بفتحها: صَحَاحنحو: بريء تجمع على بَراء)، وكل منهما صحيح، والكسر أشهر. ثانيا: هدف الجوهري: -ألف الجوهري معجمه الصحاح قاصداً أمرين أساسين: أحدهما: تيسير البحث عن ألفاظ اللغة ومعانيها, وتلافي صعوبة البحث في مدرسة التقليبات. الآخر: التزام الصحيح من الألفاظ, بعدما وقع كثير من التحريف في المعاجم السابقة
ثالثا: منهجه 1- اتبع نظام القافية؛ فجعل الحرف الأخير باباً، والأول فصلاً، كما ترك نظام التقليبات، واتبع نظام الأبجدية العادية: (أ ب ت ث ج ح. ..إلخ) 2- أكثر من القواعد النحوية والصرفية مشيراً إلى الشاذ منها. 3- أشار إلى اللغات / اللهجات المختلفة في اللفظ الواحد. 4-اعتنى بالتنبيه على المعرَّب من الألفاظ. 5-أرجع المواد إلى أصولها، وذلك بتجريدها من الزوائد، وردِّ المقلوب إلى أصله، وإذا كانت جمعاً أرجع إلى المفرد، وهكذا - كما هو صنيع جميعالمعاجم. فمثلاً كلمة (كتب) يبحث عنها في باب الباء فصل الكاف وهي متأخرة في الترتيب .....مع ملاحظة أن الجوهري قدم الواو على الهاء في ترتيبه.أما الكلمات الزائدة على ثلاثة أحرف فيبحث عنها في نفس أبواب الثلاثي. ( نحو: كعثب بمعنى الضخم – باب الباء من فصل الكاف مع العين والثاء).
المعجم الثاني لسان العرب ابن منظور (630 هـ/1232 م – 711 هـ/1311 م) هو أديب ومؤرّخ وعالم في الفقه الإسلامي واللغة العربية. من أشهر مؤلّفاته معجم لسان العرب.هو محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعىالإفريقى. ولد في محرم سنة 630 هـ/ 1232 م، واختلفت الأقاويل حول مكان ولادته، قيل بقفصة تونس، وقيل بطرابلس ليبيا، وقيل بمصر. ويعدّ من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري. تتلمذ على يد عبد الرحمن بن الطفيل، ومرتضى بن حاتم، ويوسف المخيلي، وأبو الحسن علي بن المقير البغدادي، والعالم الصابوني. خدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة، ثم ولي القضاء في طرابلس. عمي في آخر عمره وتوفي في مصر في شعبان سنة 711 هـ/1311 م هدفه من تأليف المعجم ومراجعه - تأليف معجم كبير يجمع كل المحاسن الموجودة في كتب اللغة. -تلافي ما في المعاجم السابقة من عيوب. -جمع مواد اللغة بطريقة تشجع الناس على معرفة العربية، وإتقانها والوقوف على أسرارها الجمالية ( ملامح بلاغية).
(أما عن مراجعه التي بنى عليها المعجم) 1- تهذيب اللغة للأزهري ت370هـ. 2- المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده ت458هـ. 3- الصحاح للجوهري. 4- حواشي ابن بري ت571هـ. 5- النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ت906هـ. منهجه: 1- جرد الكلمات من الزوائد، وأرجعها إلى أصولها شأنه في ذلك شأن جميع أصحاب المعاجم. 2- اتبع مدرسة القافية؛ فجعل الحرف الأخير من الكلمة باباً، والأول فصلاً، شأنه بذلك شأن الجوهري إلا أنه قدم الهاء على الواو. 3- استشهد بالقرآن، والحديث، ومأثور كلام العرب. 4- اعتنى بلغات العرب، واهتم بالنوادر. 5- جَمَع ما تفرق في المعاجم الأخرى.
القاموس المحيط أولاً: صاحبه: هو أبو طاهر مجد الدين الفيروزأبادي. فارسي المنشأ؛ فكلمة فيروز أباد كانت تطلق على إقليم شيراز في بلاد الفرس. حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين,وكان يقول: ما كنت أنام حتى أحفظ مائة سطر. له مؤلفات عديدة غير القاموس منها: (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز) و (الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات)، وغير ذلك من الكتب في الفقه، والحديث، والتفسير، والتراجم. ثانياً: الهدف من تأليف القاموس • هو جمع اللغة في كتاب مختصر محذوف الشواهد، مطروح الزوائد، معرباً عن الفصيح والشوارد. • ويقال: إن الفيروزأبادي أراد في بادئ الأمر أن يضع معجماً لغوياً ضخماً قدر له نحو ستين سفراً أو أكثر واختار له اسم (اللامع المعلِّم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب) ففي رأيه أن المحكم لابن سيده والعباب للصّغّاني هما خير ما ألف في هذه الناحية، ولكنه بعد أن أتم خمس مجلدات من المعجم رأى أن يحجم عن إتمامه؛ رغبة في وضع كتاب مختصر يفيد الدارسين وهو ما سمي بـ (القاموس المحيط) الذي ضمنه - كما قال - خلاصة ما في العباب والمحكم مضافاً إليها زيادات جاء بها بعد تعمقه في بطون كتب اللغة الفاخرة. • وضع رموزاً تشير إلى أمور معينة؛ فالرمز (م) يشير إلى شيء معروف، و (ع) يشير إلى موضع، و (ج) يشير إلى الجمع، و (جج) يشير إلى جمع الجمع، و(ة) يشير بها إلى القرية، و (د) إلى البلد.
خصائصه نقلا حرفيا عن طبعة الفكر للطباعة والنشر والتوزيع: يقوم القاموس المحيط على نظام التقفية، أي ترتيب الكلمات والألفاظ بحسب أواخر حروفها بعد تجريد اللفظ من أحرف الزيادة، وذلك لثبات لام الفعل في الكلمة بينما تدخل الزيادات على أول اللفظة في أحوالها المختلفة. ولم يبلغ معجم من المعاجم منذ تاريخ التصنيف العربي للمعاجم والقواميس ما بلغه القاموس المحيط من حيث شيوع استعماله وكثرة تداوله، فقد عد منذ بداية وجوده معجم العلماء والأدباء، ومرجع المختصين في التفسير والحديث والفقه والأدب، وفي العلوم المختلفة، وبقي المعجم الأول حقبا طويلة من الزمن حتى نازعه هذه المكانة لسان العرب وأصبح المرجع اللغوي الأول في الأوساط العلمية والهيئات الأكاديمية. طريقته[] طريقة استخراج المعاني من القاموس المحيط اولا نفتح على باب اخر حرف ثم فصل أول حرف مثلا كلمة عين نفتح على باب النون ثم فصل العين ثم الياء
المرجع • طبعة جديدة محققة ومشكولة شكلا كاملا ومذيلة بفهارس مفصّلة • الناشر : دار المعارف • حجم الكتاب : 217 MB • نوع ملف الكتاب : PDF مفهرسرابط تحميلمباشر :الواجهة والمقدمة والأبواب الأولى :http://www.archive.org/download/lesana55/lesanap.pdfالكتاب :http://www.archive.org/download/lesana55/lesana.pdfرابط بديل :http://s203841464.onlinehome.us/waqfeya/books/16/1501.rar • 1 - الجبرتي: "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" تحت هذا الرابط: • http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=176&CID=50&SW=الزبيدي#SR1
التطور المعجمي لمعاجم العرب لقد مر المعجم العربي بمراحل متدرجة حتي نضج و اكتمل نوعاً ما و أصبح ما هو عليه الآن و قد اعتبر بعض الباحثين ان مراحل المعجم العربي هي ثلاث وانها كانت متلاحقة بانتظام واعتقد البعض الآخر بأنها خمس مراحل.(1)هذا فضلاً عمن فرق بين وضع المعجم علي المعاني و بين وضعه علي الأصول. (2)والحق ان وضع المعجم علي المعاني ليس بمرحلة و إنما فنٌ يعمل في الناحية الأخري التي يعمل في مقابلتها المعجم علي الأصول، فهي مرحلة تاريخية لالحقاية . و تأخّر المعجم علي الأصول إنما كان نتيجة طبيعية لأن العمل الصرفي ابتدأ الحقيقة بعد الخليل . والمعاجم علي هذه الملاحظة كانت لخدمة التصريف قبل كل شيء .»
ان المتتبع لتطور اللغة العربية يلحظ أن هذه اللغة قد بلغت مع نهاية القرن الرابع الهجري قمة نموّها في الوقت الذي بلغت فيه الحضارة الإسلامية من علوم و فنون و آداب ذروتها, ويمكن أن نقسم مفردات اللغة العربية إلي مجموعتين كبيرتين: 1- المجموعة الأولي: تتمثل في المفردالت العربية قبل الإسلام و انتشاره المتمثل في لغة الشعر الجاهلي و الخطب و الرسائل (ذات موضوعات محددة) و التي جمعها الرواة. 2- المجموعة الثانية : و تتمثل في المفردات و المصطلحات العلميه و الحضارية التي أخذت تظهر بعد انتشار الإسلام و الفتوحات و مع تطور الحياة العربية من البداوة إلي الحضارة و شاعت في بيئات العامة والخاصة علي السواء.
وقد ظل الأمر علي هذا المنوال حتي مطلع العصر الحديث عندما شعر الناطقون بالعربية و المهتمون بها بان المعجم اللغوي العربي لايمثل اللغة التي يستخدمونها كما ان اتصالهم بالحضارة الغربية الحديثة و رغبتهم في مسايرتها في العلوم و الفنون و الآداب و… اشعرتهم بحاجتهم إلي معجم يدفع عنهم هذا الفيض من الكلمات الأجنبيه الذي أخذ يغزو العربية في صورة هذه الحضارة الحديثة . فأول معجم عرفته اللغة العربية هو معجم « العين » للخليل بن أحمد الفراهيديثم توالى من بعده التأليف في المعاجم العربية، فظهرت انواع من المعاجم مختلفه الترتيب و الحجم و الهدف و قد حاول كثير من المحدثين دراسة المعاجم العربية من حيث نشأتها و تطورها وانواعها و المدارس المختلفة التي تحدثت عنها و عن صناعتها. فهناك المعاجم الموسوعية و المعاجم اللغوية و المعاجم التاريخية و الاشتقاقية و المعاجم الوصفية و المعاجم الخاصة و العامة ( التي تتناول دائره محددة من الاستعمالات اودائره عامه ) و المعاجم الأحادية اللغة و المعاجم الثنائية اللغة و المعاجم الموضوعية او معاجم المعاني.
اما إذا ما اردنا أن نورخ لعملية تطور المعجم العربي فيمكننا القول أن أولي مراحل هذا التطور قد بدأت في بداية نزول القرآن الكريم و التي سميت عند بعض الباحثين بمرحلة«التفسير الشفوي» حيث كان العرب و غير العرب يتساءلون عن معاني بعض المفردات القرآنيه المستعصية علي فهمهم او الغربية عن أذهانهم ، فقام بعض الصحابه و التابعين ( كابن عباس ) بشرح و تفسير هذه المفردات و ذلك لاطلاعهم الوافر علي لغة العرب و معرفتهم بلهجاتها,و كانت تبذل هذه الجهود بشكل شفوي. و لكن المرحلة التي تليها و هي مرحلة « الجمع العام » ، كانت محاولة لجمع اللغة – بشكل غير منظم – او جمعها في سياقاتها المختلفته و تورخ هذه المرحلة باواخر القرن الاول و اوائل القرن الثاني و فيها ظهر الاعتماد علي الكتابة ، الي جانب المشافهة القائمة علي الحفظ. وفي هذه المرحلة ايضاًعرفت رواية اللغة و من اشهر رواتها:«ابوالبيداء» و «ابوالدقيش» و « ابوعمر بن كركره» و «ابو خيرة العدوي »و بعد ذلك بدات عملية تجريد اللغة من سياقاتها المختلفة و تدوينها وفق نظم معينه في اطار المعاني و الموضوعات ، فظهرت رسائل صغيرة في النبات و الحشرات و اللبن و الطير و النحل و العسل و…و ممن ألّف في هذا الفن: « ابو زيد الانصاري» .
تطور المناهج في صناعة المعجم العربي: 1- المنهج الاول : هو منهج الخليل في كتابه « العين » [ واعظم ما ظهر عليه وسارعلي هذا المنهج هو « ابن سيدة » في كتابه « المحكم » و « ابن دريد » في «الجمهرة » و قد اصبح هذا المنهج مدرسة في علم المعاجم ، تعرف ب« مدرسة التقليبات » او « الحرف المطلق»(3) 2- المنهج الثاني : هو منهج ابن فارس في كتابه «مقاييس اللغة» الذي يقول فيه « الشيخ العلايلي»: « لا اعلم احدا سبقه الي الوضع علي مثاله » و مما يعرف به هو إتيانه بالنحت اللغوي أو توسعه لهذا المذهب الذي هو كما يعبر عنه ابن فارس ‹‹ جنس من الإختصار›› . يقول الدكتور ‹‹ صبحي الصالح›› : ‹‹ و يعد ابن فارس إمام القائلين بالنحت بين اللغويين العرب المتقدمين ، فلم يكتف بالإستشهاد علي هذه الظاهرة اللغوية .وابن فارس » اتبع في تاليف «مقاييس اللغة» منهجا لم يسبق اليه احد.. و يقصد ابن فارس من « المقاييس» مايقصده اللغويون من « الاشتقاق الكبير» الذي يرجع مفردات كل مادة الي معني او معان تشترك فيها هذه المفردات .
3- المنهج الثالث : هو منهج الجوهري في كتابه « الصحاح» ، وفيه تتمثل العقلية اللغويةعلي تمام قوتها و ملكة التصريف الفلسفي و يعطي صورة من بلوغ المنطق في اللغة (علي حد تعبيرالشيخالعلايلي) و يعتقد « العلايلي» ايضا: ان من انتهج منهجه واهم ما ظهر عليه هو العباب ، للصغاني و اللسان ، لابن منظور و القاموس ، للفيروز آبادي و ملخص الاساس ، للزمخشري . و هذا المنهج هو مدرسة كذلك في علم المعاجم تنسب الي هذا العالم اللغوي باسم « مدرسة الجوهري» [ الذي ابتكر في التاليف المعجمي منهجا قرب اللغة الي الباحثين. و مئات المعاجم و الكتب اللغوية مرتبة ترتيب الجوهري مما يدل علي عظمة مدرسته. ونظام هذه المدرسة هو ترتيب المواد علي حروف المعجم باعتبار آخر الكلمة بدلا من اولها ، ثم النظر الي ترتيب حروف الهجا ء عند ترتيب الفصول والاول سماه بابا و الثاني فصلا ، فكلمة «بسط» يبحث عنها في باب « الطاء» . و لم يقف إمام هذه المدرسة عند الحرف الثالث في الرباعي و الرابع في الخماسي حتي يكون الترتيب دقيقا.] وتسمي ايضا ب« مدرسة القافية» او « الحرف الاخير»(4).
المراجع: (1)ضحى الإسلام _أحمد أمين. (2)تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم _ د.عبدالرازقالصاعدي. (3) (4)د.عبدالرازقالصاعدي_تداخل الأصول اللغوية. الرابط: http://aladib.blogfa.com/post-12.aspx
اهم المحاولات لوضع معجم حديث .. • : • عندما نتكلم عن علم اللغة الحديث فيعني ذلك الاسس و القواعد و النظريات العلمية الحديثة التي بناها علماء الغرب في مجال اللغة وابدعوا فيها و كان لهم الفضل في نشرها و عرضها علي الامم بما فيها الامة العربية . فالعرب تاثروا و استفادوا من هذا العلم الحديث في مختلف الفروع لاسيما في فرع المعاجم و كما ان هناك عند الغربيين دراسات حول نظرية المعجم في علم اللغة الحديث او في اللسانيات الحديثة ، فالكتاب و الباحثون العرب ايضا قاموا بدراسات حول نظرية المعجم في اللسانيات الحديثة او جعلوه أي المعجم في دائرة التفكير اللغوي الحديث. إلا أننا لا ننكر أيضاً اعتماد الكتاب و اللغويين المعاصرين علي ما قدمه القدماء في هذا المجال . ‹‹ اهتم الكتاب و المفكرون في تلك الفترة في (بعث) العربية من جديد ، و في (تصحيح) مسارها ، و ذلك بالعودة إلي المؤلفات اللغوية القديمة مثل (درة الغواص) للحريري (1122م) … و قاد بطرس البستاني (1819-1883م) حملة إصلاح الوضع غير المرضي عن حال المعجمات العربية ، و تطوير المعجم العربي ، حيث جمع البستاني معجمه الشهير (محيط المحيط) في (1869-1870م) ، المكون من جزأين . و اعتمد في وضعه علي معجم (القاموس المحيط) للفيروزآبادي(1329-1415م) .››[17]. و لاننا نبحث في ( المعجم العربي) بالتحديد فنتجاوز النقاش و البحث حول نظريه المعجم عند العلماء الغربيين رغم اهميته للولوج في هذا القسم من الدراسة ، اذن علينا ان نفهم و نستوعب مفهموم « المعجم» في اللسانيات الحديثة قبل كل شيء . ان لمصطلح « المعجم» في الفكر اللغوي الحديث ( عند علماء اللغة المحدثين) مفهومان: • الاول عام : [ و هو مجموع الوحدات المعجمية التي تكوّن لغة جماعة لغوية ما...اي انه مجموع المفردات المكونة للغة ما من اللغات و القابلة للاستعمال بين افراد الجماعة اللغوية ليعبروا بها عن اغراضهم.] • الثاني خاص: [ و هو انه مدونة المفردات المعجمية في كتاب مرتبة و معرفة بنوع ما من الترتيب و التعريف. وقد تكون المفردات المدونة مفردات مؤلف من المؤلفين ( مثل معجم الجاحظ) او ( معجم ابن خلدون ) او مفردات اللغة في فترة من فترات حياتها ( مثلا معجم عربية القرن الثالث ) او مصطلحات علم من العلوم ( مثل معجم الطب)
المعجم الوسيط • المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الطبعة الثالثة عام 1998، ويتألف من 1900 صفحة في جزئين • المؤلف : مجموعه من المؤلفين • إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد النجار • نبذة عن الكتاب :رأى "مجمع اللغة العربية":إن من أهم الوسائل لأنها من اللغة وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول، واتفق على أن يسمى هذا المعجم "المعجم الوسيط"، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم وقد تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في شرح الألفاظ أو تعريفها. وقد تم الاستعانة في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم. وجرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي
المحتوى : • جرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي. ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي: • تقديم الأفعال على الأسماء. • تقديم المجرد على المزيد من الأفعال. • تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي. • تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدِّي. • مثال لطريقة البحث في المعجم الوسيط : • طريقة الكشف عن كلمة ( لعب ) :في بابا ( اللام ) فصل ( العين ) وأخيرا ( الباء ) ويجوز أن تقولي بطريقة أخرى : في باب( اللام) ثم (العين ) و( الباء( • · ويكيبيديا، الموسوعة الحرة • · ويكي مصدر