70 likes | 349 Views
كلمة رئيس المجلس البلدي لبيوكرى. بسم الله الرحمان الرحيم. السيد: السيد: السيد: السيد: السيد: السيد: السادة رؤساء الجماعات الترابية ، السادة الأساتذة الجامعيين، السادة الموظفين، السادة ممثلي وسائل الإعلام، أيها الحضور الكريم.
E N D
بسم الله الرحمان الرحيم السيد: السيد: السيد: السيد: السيد: السيد: السادة رؤساء الجماعاتالترابية، السادة الأساتذة الجامعيين، السادة الموظفين، السادة ممثلي وسائل الإعلام، أيها الحضور الكريم. قبل كل شيء أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجميع رؤساء المصـــالح الخارجية الذين لبوا دعــــوة الجماعة لتـــأطير هــــــذا الــــــيوم الــدراســـي الـــذي اختيــر لـه موضوع:"الباقي استخلاصه بين مسؤولية الإدارة وضعف المواطنة الجبائية" .
أيها الحضور الكريم إنهذا اليوم يـندرج ضمن الإستراتيجية التواصــلية التي نهجهــا المـكتب الــمسير للمجلس البــلدي لبيوكــرىمنـــذ توليه مــسؤولية تدبيـر الشأن المـــحلي بالمدينة وذلك بإزالة جميـــع الحواجـز بين الإدارة الجــماعية وباقي الفرقاءحــــــيث قرر مناقشته خارج الـــدواليب التقليدية للإدارة ليتمكن الجميع من إبداء رأيه بوضوح و تجرد. إننـــا ومن خـــلال تتبعنا اليومي للسير العادي للمصالح الجبائية بالجماعة ومن خلال المـــعطيات الرقمية التي نتوصل بها بشكل دوري مــن مصالح القباضة لاحظنا أن حجم "البـــاقي استخلاصه" يرتفع سنة بعــد أخـــــرى وأصـــبح يشكـــل مـايعادل %50 مــــن مـــيزانية الــــتسيير حــيث وصـل خـــلال نهـــاية ســـنة 2013 ما يقــــــارب586.659. 10 درهم تــمثل فــيها الــرسوم الــــمدبرة من طـــــرف الـــقابض70% وتلك المدبرة من طرف الجماعة %30كما يبين ذلك في الجدول التالي:
فبالنسبة للرسوم المحولة والتي يتم تدبيرها من طرف مصالح القباضة فأهم الفــصول التي تــسجل ارتـفاعا كل سنة هي: الرســم على الخدمات الجــماعية والرسم المهني وتشكل واجبات الأكــــرية وشـغل الملك الجماعي العام ورســـوم النــــقل الـــــعام للمســافرين أهم الفصول التي تسجل عجزا سنويا في التحصيل بالنسبة للحقوق المـدبرة من طرف الجماعة. وحتى نتدارك هذه الوضعية فقد اتخذنا مـــجموعة من الإجـــراءات القانونية من تسجيل دعاوي الأداء لدى قاضي القرب أو دعاوي الإفراغ وكذا طلبات فتح محلات مغلقة وإلغـــاء رخص شغل الملك الجماعي العـــام للـــمتقاعسين فــي الأداء لكن بــعض الإجراءات تصطدم بالإكراهات الإدارية كضعف الموارد البشرية لدى الـمؤسسات القضــائية، وصـعوبة تــــنفيذ الأحـــــكام الصـــادرة من جــهة ومـن جـــهـــة أخـــرى إشــــكاليات الــمــرتبــطة بتحـرير الملك العام، أما بالنسبـة للرســـوم المرتبـــطة بالنقــــل العـام للمسافـــرين فبدون مساعـدة مصالح الأمن والسلطة المحلية لا يمـكن تحقيق المبتغى.
وبما أن هــاجس المجلس الجمــاعي يكمن في تنمية المــوارد الـماليـــة للجــماعة من نــاحية ومن ناحية أخرى الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المسـجلة من لدن المجلس الجهوي للحسابات علما أن شسيعي المداخيل فهو لا يتوفر علـــى آليات تمكنه من تفــعيل مســـطرة التحصيل الجبري المخولة للقباض. وبالنسبة لــهذه الفئة الأخــــيرة فهي بــدورها تعاني من نقص مــهول في الموارد البشرية من ناحية وتعدد الجماعات التابعة لنفود القباضة من جهة أخرى بالإضافة إلى تحمله مسؤولية تتبع صرف ميزانيات الجماعات والمجموعات من جهة أخرى.
فهنا تحضرنا العديد من الأسئلة الراهنة والتي باتت ملحة ومن أهمها: • هل حان الأوان لإحداث قباضة بلدية ؟ • هل لم يحن الوقت لمنح نفس شروط العمل للمصالح الجبائية الجماعية باعتبارهم محاسبيعموميين؟ وفي الأخير فأملنا كبير أن يخلص هذا اللقاء الهام بمجموعة من التوصيــــات والتدابير التي التي سنعتبرها بمثابة خارطة طريق عملية لحل أزمـة الباقي استخلاصــه الذي آن لنا الأوان أن نعترف جميعا بأنه وبدون مبالغة الورم الــــحقيقي الـــذي يــــــنخــر مـــالية الجماعات المحلية ويضع العصا بشكل واضح في عجلة التنمية المنشودة.. “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته