140 likes | 398 Views
ورقة عمل حول واقع وطموح التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي ودورهما في التنمية الشاملة بدولة الإمارات العربية المتحدة. إعداد: وحدة التعليم الفني – إدارة المدارس التخصصية. تهيئة. إن التعليم الفني والمهني أصبح اليوم تعليماً ريادياً ذو معايير عالية .
E N D
ورقة عمل حول واقع وطموح التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي ودورهما في التنمية الشاملة بدولة الإمارات العربية المتحدة إعداد: وحدة التعليم الفني – إدارة المدارس التخصصية
تهيئة • إن التعليم الفني والمهني أصبح اليوم تعليماً ريادياً ذو معايير عالية . • يشكل التعليم الفني والمهني أهم الركائز في مسيرة التنمية الاقتصادية . • الأرقام والتطلعات الاقتصادية المستقبلية تسير باتجاه الحاجة الماسة الى هذا النوع من التعليم و المتعلمين.
دولة الإمارات والتعليم الفني • أدركت الدولة الحاجة الماسة الى انتشار هذا النوع من التعليم. • عملت على تعزيزه بطرق مختلفة، أهمها: • تمكين خريجي الثانوية الفنية من الالتحاق بمسارات مختلفة في الجامعات. • الحصول على البكالوريوس في التخصص الذي يدرسه الطالب. • ربط مخرجات التعليم بسوق العمل. • إن التعليم الفني والمهني حالياً يضم نحو 11% من الطلبة في النظام التعليمي، • وهناك خطط حثيثة في الدولة للوصول الى جذب 30% من الطلبة لهذا النمط من التعليم خلال السنوات الخمس المقبلة . • كما أسهمت المعاهد الفنية والتقنية في توسيع قاعدة التعليم التطبيقي. • تأسيس مدارس ثانوية فنية جديدة للذكور والإناث على مستوى الدولة
نبذة عن نشأة التعليم الفني في دولة الامارات العربية المتحدة • بدأ التعليم الفني في دولة الامارات عام 1958م. • ومنذ عام 1958م وحتى 1971م كانت المدارس الفنية تتبع مجلس تطوير الامارات المتصالحة. • ومن عام 1972م ومع قيام الاتحاد أصبحت المدارس الفنية تتبع وزارة التربية والتعليم. • وفي عام 2005م، وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية مدتها خمس سنوات مع كليات التقنية العليا لإدارة وتشغيل المدارس الصناعية، ولكن مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2005/2006م أحيلت المدارس الثانوية الصناعية من كليات التقنية العليا الى معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي • وفي العام الدراسي 2006/2007م أفتتح أول مركز للتعليم والتأهيل المهني في دولة الامارات بإمارة أبوظبي لتأهيل الطلبة لاستكمال تعليمهم الفني و الحصول على وظيفة مناسبة.
أعداد الطلبة المسجلين في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والفنية في العام الدراسي 2011/2012
التخصصات في التعليم الفني بدولة الإمارات التعليم التطبيقي : • علوم هندسية عامة • علوم هندسية طاقة • الهندسة التطبيقية / تخصص هندسة كهربائية وهندسة ميكانيكية • تكنولوجيا الاتصال والمعلومات • علوم التكنولوجيا الصحية التعليم الفني : • هندسة كهربائية • هندسة إلكترونية • هندسة الميكانيكية
مستوى الشهادة الممنوحة لخريج التعليم الفني • دبلوم الدراسة الثانوية (الصناعية / التجارية / الزراعية) • دبلوم الدراسة الثانوية الفنية في المسارين الاكاديمي والوظيفي ( المعادل لشهادة الثانوية العامة في دولة الامارات العربية المتحدة طبقاً للقرار الوزاري رقم (1.015) لسنة 2009م) • دبلوم معهد الشارقة للتكنولوجيا • الشهادة الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية (وكلاهما تعادل شهادة الثانوية العامة في دولة الامارات العربية المتحدة بناءاً على القرار الوزاري رقم (96) لسنة 1979م والقرار الوزاري رقم (95) لسنة 2008م)
القبول بالجامعات وكليات التقنية العليا • تقبل جامعة الامارات والكليات التقنية العليا بالدولة خريجى مدارس التعليم الفني ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية اعتبارا من العام الدراسي 1991/1992م • وذلك بناء على كتاب سمو الشيخ / نهيان بن مبارك آل نهيان الرئيس الاعلى للجامعة وكليات التقنية العليا بتاريخ 05/11/1990م.
المؤسسات والشركات التي تقبل طلبة التعليم الفني • يلتحق طلبة التعليم الفني والتطبيقي بالمؤسسات والشركات المختلفة بالقطاعين (الحكومي والخاص) وهي على سبيل المثال : • المؤسسات العسكرية والشرطية • طيران الامارات وطيران الاتحاد • شركات البترول : أدنوك • مؤسسات دوكابودوبال • مؤسسة المواصلات RTA • هيئات الكهرباء المحلية والاتحادية • الحوض الجاف
مشاركات التعليم الفني • المشاركة الدورية في : • منظمة المهارات الدولية World Skills • مسابقة المهارات الخليجية GCC Skills • مسابقة مهارات الامارات Emirates Skills
التحديات التي تواجه التعليم الفني في الإمارات • التوسع في ربط مؤسسات التعليم الفني بالمؤسسات الصناعية والتجارية (الشراكة المجتمعية ) . • ثقافة المجتمع مازالت تجعل بعض الطلبة يحجم عن هذا النوع من التعليم. • إعادة صياغة التعليم الفني ليتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين( خاصة التعليم الثانوي ). • وضع الأسس اللازمة لبناء مجتمع قائم على اقتصاد المعرفة، لتخريج كوادر من الطلبة القادرين على التحليل والتفكير والنقد. • إن الحاجة تبدو ملحة إلى إعادة صياغة صناعة التعليم لهذا الجيل، وأهمية وضع رؤى واضحة لنظام تعليمي نوعي يجعل التعليم أكثر إثارة ومتعة وإبداعاً.