90 likes | 258 Views
التعليم العالي الأهلي. نشأة التعليم العالي الأهلي في المملكة : 1- تعد جامعة الملك عبد العزيز الأهلية أول نواة للتعليم العالي الأهلي في المملكة
E N D
نشأة التعليم العالي الأهلي في المملكة : 1-تعد جامعة الملك عبد العزيز الأهلية أول نواة للتعليم العالي الأهلي في المملكة 2-أنشئت هذه الجامعة في مدينة جدة عام 1384هـ , وقد تبنى فكرة الجامعة الملك فيصل رحمه الله عندما كان ولياً للعهد و أصبح رئيساً للهيئة التأسيسية لمشروع الجامعة 3-بدأ الإعداد للجامعة وشكلت اللجان العلمية حتى استطاعت أن تبدأ برامجها عام 1387هـ 4-وفي عام 1391هـ تقدمت الهيئة التأسيسية بالتماس إلى الحكومة لضم الجامعة للدولة وصدر قرار مجلس الوزراء بضمها في ذلك العام . 5-يعد التعليم العالي الأهلي بصورته الشاملة ولوائحه المنظمة حديث النشأة
# تطور سياسات ولوائح التعليم العالي الأهلي ومن أهدافها : 1-الاهتمام بتوسيع قاعدة التعليم العالي الأهلي من خلال مشاركة القطاع الخاص بافتتاح الكليات الأهلية 2-ومن هنا بدأت وزارة التعليم العالي بإجراء الدراسات و إعداد اللوائح المنظمة للتعليم العالي الأهلي 3-وفي عام 1418هـ وافق مجلس التعليم العالي على تمكين القطاع الأهلي من إقامة مؤسسات تعليم عالِ لا تهدف إلى ربح . 4-صدر قرار مجلس التعليم العالي عام 1419 هـ المتضمن الموافقة على اللائحة التنظيمية للكليات الأهلية غير الربحية 5-أكدت لائحة الكليات الأهلية على أهمية التوازن بين الجانب الأكاديمي والجودة العلمية والمستوى النوعي من جهة وبين جانب الجدوى الاقتصادية من جهة أخرى ، وذلك عبر التوازن بين الجانبين الذي تمثل في تكوين أعضاء مجلس أمناء الكلية الأهلية . 6-ويلاحظ من دراسة اللائحة أنها وجهت كليات التعليم العالي الأهلية لتكوين تحت مظلة مؤسسات أو الشركات وأرادت لها أن تمتلك مقرا مناسبا لتحقيق أهدافها ولخدمة العملية التعليمية التي تهدف إلى تقديمها , وحسب شروط تحددها القواعد التنفيذية والإجراءات الإدارية والفنية للائحة .
# مبررات التعليم العالي الأهلي : 1-كثرة عدد خريجي المرحلة الثانوية وعجز الجامعات الحكومية من استيعابهم . 2-التعليم الجامعي وخاصة في بعض التخصصات مرتفع الكلفة . 3-هناك نسبة من غير المواطنين لا يمكن قبولهم في المؤسسات التعليمية الحكومية , ومن حقهم أن تتاح لهم فرصة لإكمال دراستهم الجامعية قريباً من أسرهم خاصة البنات منهم 4-إن الاقتصار على النمط الحكومي فقط يحد من الإبداع أمام مؤسسات التعليم العالي لا سيما أن الفرصة أمام التعليم العالي الأهلي قد تكون أكثر حرية في التطوير لعدم ارتباطها بالإجراءات الروتينية والبيروقراطية 5-أن هناك بعض التخصصات التي لا تدرس في التعليم الجامعي الحكومي ويمكن للتعليم العالي أن يتولى تدريسها
# الجامعات والكليات الأهلية في المملكة : 1-كلية الأمير سلطان الأهلية بالرياض. 2-كلية الأمير سلطان للسياحة والفندقة في أبها . 3- كلية عفت في جدة . 4-كلية دار الحكمة في جدة .
دعم التعليم العالي الأهلي : • 1-تأجير الأراضي الحكومية المناسبة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية وغيرها من الجهات بأسعار رمزية , لإقامة كليات أهلية مرخص لها وذلك بموجب عقد إيجار يبرم بين الكليات الأهلية والجهة الحكومية ذات العلاقة تكون مدته متزامنة مع سريان الترخيص الممنوح بإنشاء الكلية . • 2-قيام وزارة المالية و الاقتصاد الوطني –بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي – بتقديم قروض ميسرة للكليات الأهلية المرخص لها. • 3-قيام وزارة التعليم العالي – بعد التنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني – بإعداد دراسة حول تقديم حوافز إضافية لإنشاء كليات أهلية في المناطق التي تحتاج إليها ولا يقدم عليها المستثمرون . • وبالإضافة للمزايا والتسهيلات التي تضمنها قرار مجلس الوزراء سالف الذكر , فإن الوزارة تسعى جاهدة في البحث عن حوافز تشجيعية أخرى يمكن أن تقدم كدعم مباشر أو غير مباشر للكليات الأهلية . فالدعم المباشر مثل : • الإعفاءات الجمركية لتجهيزات الكليات الأهلية • الإعفاء من رسوم التأشيرات أو تخفيضها • تخفيض رسوم الكهرباء والماء • تخفيض رسوم الإنترنت • أما الدعم الغير مباشر فمثل تقديم إعانات أو قروض للطلبة الدارسين في الكليات الأهلية ،ومن المؤمل أن • يسهم صندوق تنمية الموارد البشرية مستقبلا في ذلك . • برنامج تقديم المنح الداخلية يهدف إلى مساعدة الطلاب المتميزين للحصول على مقاعد دراسية في مؤسسات التعليم العالي الأهلي في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل
وقفة تقويمية لتوجهات التعليم العالي الأهلي : 1-وعي المواطن بأن التعليم العالي الأهلي ينبغي أن يكون مجالاً للتميز لا للتراخي و التسيب والربح السريع. 2-مناسبة تنفيذ اللوائح المنظمة للتعليم الأهلي . 3-لابد أن يدرك أصحاب رؤوس الأموال المستثمرين في التعليم الأهلي أن نجاح استثمارهم مرتبط بالتزامهم بمعايير الجودة العالمية في التعليم الجامعي وأن عليهم عدم التنازل عنها لا خوفا من رقابة الوزارة وإنما إيمانا بالتميز والتنوع الذي ينبغي أن يكون هو الهدف من نشر التعليم العالي الأهلي . 4-هناك حاجة ماسة إلى تعاون الجامعات الحكومية مع مؤسسات التعليم العالي الأهلي لا سيما في بداية نشاطها لتشكيل الخبرات والمرجعيات العلمية اللازمة في التعليم الجامعي المتخصص . 5-لابد أن تتوافر للتعليم العالي الأهلي الإمكانات المادية والبشرية الجيدة المتمثلة في الأساتذة الأكفاء والمباني التعليمية والمختبرات والمعامل والحاسبات الآلية والمكتبة ...إلخ 6-من الضروري أن ترتبط التخصصات المتاحة في التعليم العالي الأهلي باحتياجات سوق العمل حتى لا نضيف أعدادا جديدة للتراكمات الموجودة أصلا في بعض التخصصات التي لم يجد أصحابها من يفتح الباب لتوظيفهم . 7-استمرارية التعليم العالي الأهلي منوطة باستمرار الدعم الحكومي ويمكن صياغة خططا للتمويل والدعم من الشركات الكبرى في المملكة . 8-لابد من استمرار وزارة التعليم العالي في الإشراف والتقويم ومنح الاعتماد الأكاديمي وسحب الترخيص في حال المخالفة للشروط.
إعداد: مها بنت سليمان الحربي