190 likes | 467 Views
ديري القديس جاورجيوس والشيروبيم. محاضرة لقدس الأرشمندريت يوحنا التلي رئيس ديري القديس جاورجيوس والشيروبيم بعنوان الكنيسة والشباب رعية صيدنايا قاعة القديس جاورجيوس 2009/3/29. الكنيسة والشباب. أولاً- مقدمة ثانياً- لغة الكنيسة في حديثها مع الشباب ثالثاً- أمثلة من الكتاب المقدس
E N D
محاضرة لقدس الأرشمندريت يوحنا التليرئيس ديري القديس جاورجيوس والشيروبيمبعنوانالكنيسة والشباب رعية صيدناياقاعة القديس جاورجيوس 2009/3/29
الكنيسة والشباب أولاً- مقدمة ثانياً- لغة الكنيسة في حديثها مع الشباب ثالثاً- أمثلة من الكتاب المقدس رابعاً- المعاناة بشكليها: 1- الأزمة 2- عضوية الكنيسة لمن؟ خامساً- الخاتمة
الكنيسة والشباب • أولاً- المقدمة: من هم الشبيبة؟ • هم شبان يحملون معاناة داخلية نفسية وروحية، كما ويحملون جدة الحياة تطبيقاً لقول الكتاب: "يتجدد كالنسر شبابك" (مز5:103). • هم شباب يبحثون في تساؤلاتهم عن الطريق؟ • فيتساءلون أين نجد الحل؟ • أهو مع يسوع في إنجيله؟ • أم من خلال معرفتنا لله في طاعته والامتثال بإرادته؟ • أم أنه يوجد هناك تدابير لا علاقة لها بالكنيسة؟
الكنيسة والشباب • فما هو الحل، إذاً؟! • مما لا شك فيه أن يسوع هو الحل • فالشبيبة مدعوة لتكون قريبة من ينبوع المعرفة الممثل بالكنيسة، التي هي طريق تواصلهم مع أخيهم الأكبر الشاب يسوع. • وأن تسعى لتحصيل المعرفة عن طبيعة الإنسان، ومفهوم الحرية في المسيحية، والجنس، والزواج وكافة الروابط البشرية. فتدخل هذه الشبيبة بعدها إلى المعالجة على ضوء القضايا النفسية كعيش الوحدة والشك والقلق والإحباط.
الكنيسة والشباب • ولنا في الإنجيل مثالين هما: نثنائيل، والشاب الغني. فالأول قَبل كلامه، أم الثاني فرفض الكلام. من هنا يكون لنا نثنائيل مثالاً في الإصغاء الكامل ليسوع ليصبح به أخاً لنا. كما أن يسوع حدّث الناس مستخدماً الإصغاء لمن يحب الإصغاء إليه، فهو يقبل مد يد العون والمشورة للخطاة والضعاف، وللأبرار والأقوياء.
الكنيسة والشباب ثانياً-لغة الكنيسة في حديثها مع الشباب: الكنيسة تحدث الشباب وتستمع إليهم وتجيبهم من خلال الكتاب المقدس الذي هو الرابطة بين الاثنين. والذي منه نستقي الأسس التالية: "الله محبة" (1يو16:4)، وأيضاً "الله هو الحق"(يو6:14). بالمحبة نكتشف أن يسوع هو المحرر لنا على طريق الحق. ب- الكنيسة تعلمِّ الشبيبة وتخاطبها بأن الحالة الروحية لكل شخص، تتضمن حلاً لمشكلاته الروحية وغير الروحية.
الكنيسة والشباب ج- العلاقة الشخصية مع المسيح الحي هي ما تشدد عليه الكنيسة ليكون المدخل لأن نجد أجوبة لمشاكلنا د- الكنيسة تنظر للمعطيات الإنسانية وخاصة الشبابية وتناقش الثوابت المُنشِئة لأسس العلاقات الصحيحة في موضوعات (العقل والعاطفة والروح). هـ- تنظر الكنيسة إلى الشباب من زاوية حيويتهم، فتدفع بهم إلى الأمام، لينقادوا بعمل الله من خلال الروح القدس،
الكنيسة والشباب و- الكنيسة تصنع الفرح والغبطة والسعادة في حياة الشبيبة، من خلال التشبه بالمسيح لكي يسلك الشاب كما هو يريد. ح- ويبرز دور الكنسية مع الشبيبة في تعليمها الصلاة الدائمة، والتأكيد على ممارستها، مستعينةً بالأب الروحي. • ز- يبقى الخطر كامناً في حياة شبيبة لا تهتم بالكنيسة، ولا لصوت الله في الكتاب المقدس. مما يفرض على الكنيسة التأكيد على دور الأب الروحي في مساعدة هذه الشبيبة.
الكنيسة والشباب ثالثاً- أمثلة من الكتاب المقدس موسى ويشوع من هذه القصة نستنتج: أن الشخص المكرس لله هو أفضل قدوةً لباقي الشبيبة. فعلى كل شاب أن يسأل نفسه اليوم عن دور الله ومكانته في حياته، ليكون ناجحاً مثل ذاك الشاب يشوع مساعد موسى، الذي صدق في طلب إرشاد الله تجاه التحديات التي واجهته، فنجح في الوصول إلى أرض كنعان.
الكنيسة والشباب ب- بولس وتيموثاوس: بفضل اهتمام بولس بتيموثاوس، صار هذا الأخير تلميذاً ليسوع، فكلفه بمسؤوليات كبيرة. أنتجت ثقة بنفسه وبالله، فتحول هذا الشاب اليافع من إنسان خجول إلى إنسان قادر على تجاوز الصعوبات. هكذا على الشبيبة أن تكتشف الجوهر الحقيقي لشخصيتها، وأن تتبين علاقتها السليمة بالله، وذلك من خلال شخصيات ينعكس فيها شخص المسيح في حياتها.
الكنيسة والشباب رابعاً-المعاناة الجماعية بشكليها التاليين: 1- الأزمة وطريقة حلها تثور عند بعضنا أشكال نقدٍ سلبي، ويمثلون بنقدهم هذا السلبية الهدامة المتململة من تبعية الروح الجدية والإيمانية فيكون نقدهم السلبي هذا ندباً لحظهم العاثر. ولنعلم بأن خُطا الشبيبة مربوط بجهدها، وفي ارتباط فكرها بفكر المسيح. وتجنب المهاترات، مع الابتعاد عن حياة الرذائل، وتوجيه حياتها على تبني روح الإنجيل ضمن حياة الكنيسة
الكنيسة والشباب 2- عضوية الكنيسة لمن؟ من يحمل الجديد في الكنيسة فهو صاحب الدور فيها. والشباب هم المتحمسون لهذا الجديد وهل هنالك أجمل من أن يكون التجديد في الكنيسة، وهذا التجديد قائم على قاعدة كلمات المسيح، التي تمثل التجديد الدائم لكونه "هو، هو، البارحة وأمس وغداً" (عب8:13). ويبرز في هذا دورٌ للشبيبة- رمز الجديد- في حياة رعية الكنسية.
الكنيسة والشباب خامساً- الخاتمة: • تناشد الكنيسة الشباب بقولها على لسان المسيح للشاب المُسجىَّ: "أيها الشاب لك أقول قم” (لو14:7). فالشبيبة الموتى بصوت المسيح تنهض. الشبيبة الموتى تتآلف أنفسها، وتتناغم معطياتها مع من هو قائد الشبيبة الرب يسوع المسيح. • الحياة تسير، والشبيبة التي تلبي النداء للمسيح، بصوت الكنيسة، لسان الروح والحق، هي الشبيبة التي عليها يبنى مستقبل الكنيسة.
الكنيسة والشباب فأنت أيها الشاب ماذا تريد؟ أتحاور وتنسحب؟ أم تتبع المسيح قائلاً له: "إلى أين أذهب وكلام الأبدية هو عندك" (يو68:6).