240 likes | 539 Views
أسماء لامعة فى العمل الخيرى النسائى. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. لا يخفى على عاقل أهمية العمل التطوعي وفوائده ومكتسباته الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة ، ولكي يكون العمل التطوعي فاعلاً ومؤثراً يستلزم أن يشارك الجميع في تنمية وإنماء
E N D
أسماء لامعة فى العمل الخيرى النسائى إعداد جنات عبد العزيز دنيا
لا يخفى على عاقل أهمية العمل التطوعي وفوائده ومكتسباته الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة ، ولكي يكون العمل التطوعي فاعلاً ومؤثراً يستلزم أن يشارك الجميع في تنمية وإنماء العمل التطوعي والخيري ، وأن لا يقتصر على شريحة دون أخرى ، أو جنس دون آخر ، المرأة ـ كالرجل ـ عليها أن تساهم في إنماء عملية التطوع في الأعمال الخيرية ، وأن يكون لها دور فاعل وملموس في دفع عجلة التطور الاجتماعي. يقول الله تعالى :{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (النحل – 97)
ويمكن للمرأة في مجتمعنا أن تقوم بالكثير من الأعمال التطوعية والخيرية على اختلافها وأشكالها ، كالمشاركة في التعليم التطوعي ، والتمريض ، والتثقيف ، ومساعدة الأسر المحتاجة ، وحل مشكلات الفتيات ، والاهتمام بقضايا المرأة ...الخ. يقول الدكتور نصر فريد واصل- المفتي الأسبق للديار المصرية-: "العملالتطوعي فريضة، وليس من النوافل. فالله تعالى يقول في كتابه العزيز: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}{المائدة:3}.وفي ظل الحالة الاقتصادية السيئة التي نعيشها، يجب على الشباب والموسرين التوجه إلى الجمعيات لمساعدة الفقراء والمحتاجين“،
ويضيف الدكتور واصل: "لا مانع من استفادة المتطوع ماديا أو معنويا، شريطة أن يتقي الله، فلا يعقل أن تطلب من رجل أن يتفرغ للعمل التطوعي، ويترك أهله وبيته بدون مصاريف. كان من الأولى به أن يكفي بيته، وحتى لو كان من الأغنياء”، مشيرا إلى أن للمتطوعين الحق في تقاضي أجر نظير عملهم؛ لأنهم من العاملين على الزكاة، ولهم الحق في تقاضي بعض أموال الزكاة على سبيل الأجر، ولكن دون مبالغة في الأجر، ومع مراعاة النظر إلى أجر المثل، ولكن من فعل ذلك ابتغاء وجه الله دون أخذ مقابل مادي -طواعية منه- فجزاه الله خيرا، وهو بلا شك أفضل.
فائدة ةالعمل التطوعى : يستفيد المرء من العمل التطوعي، حيث تتغير شخصيته للأحسن، بسبب الاحتكاك بعدد كبير من الناس، خصوصا من الطبقات الفقيرة، كما أنه يتعلم الصبر، لأنهيلقى أصنافا متفاوتة من الناس، كما يتعلم أن يربي أولاده على تجنب الكبرياء والإسراف، فهناك ملايين البشر التي تموت من الجوع. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :”إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له“. وتوضح الدكتورة إنشاد محمد - أستاذة علم النفس جامعة المنوفية - أن العمل الإجتماعى شفاء نفسي؛
فإن هناك مزايا اجتماعية وسيكولوجية تعود على المتطوع ؛ إذ يستفيد كثيرا من احتكاكه بالناس، فيتعلم الثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرارات، والعمل الجماعييعد أفضل وسيلة للتدرب على العمل في المستقبل بالنسبة للشباب صغيري السن، وعلاج فعال للعديد من الأمراض النفسية مثل الخجل، والانطوائية. وتضيف الدكتورة إنشاد: "كثيرا ما ننصح المكتئبين بالنزول إلى الجمعيات الخيرية، وممارسة العمل التطوعي؛ حماية لهم من الاستمرار في الاكتئاب، وللقضاء على الوحدة التي يستشعرونها" موضحة أن: "التطوعفي الجمعيات الخيرية يعلم الانتماء للوطن، والبذل، والتضحية، وهي صفات نحتاج إليها كثيرا في شباب المستقبل؛ حيث لا يمتلك كثير من شباب اليوم أيحس وطني".
وفي تاريخنا الإسلامي نجد الكثير من النماذج المشرقة التي ساهمت فيها المرأة المسلمة في الأعمال التطوعية والخيرية ... ونشير إلى الأسماء اللامعة التالية : - خديجة بنت خويلد: بذلت خديجة كل ما لديها من أموالفي مؤازرة الرسول الأعظم ونشر الدعوة الإسلامية و نصرةالدين، حتى قال عنها الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (( ... وواستني فيمالها إذ حرمني الناس )) . - زينب بنت خزيمة: زينب بنت خزيمة أم المؤمنين و أم المساكين زوج الرسول – صلى الله عليه وسلم- كانت زوجة عبد الله بن جحش فاستشهد بأحد فخطبها الرسـول -صلى الله عليه وسلم- بعد انقضاء عدّتها، تزوجها في السنة الثالثـة للهجرة بعد حفصـة ،
وأقامت عند الرسول ثمانية أشهر وتوفيت في سنة أربع للهجرة . كانت أفضل أمهات المؤمنين في حب المساكين والإحسان إليهم ، لتكون حقاً( أم المساكين ) فقد كانت تطعمهم وتتصدق عليهم . كانت تلقب بـأم المساكين.كان هذا اللقب لثلاث من أمهات المؤمنين هن: زينب بنت جحش، وزينب بنت خزيمة، والعالية بنت ظبيان التي طلقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجت قبل أن يحرم على الناس نكاح أمهات المؤمنين. (انظر الإصابة في تمييز حياة الصحابة ج8/ص:16 وسير أعلام النبلاء: ج2/ص:217-218). - زينب بنت جحش: زينب بنت جحش بن رباب، أم المؤمنين،إبنة عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم وزوجته.قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ( أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً ) رواه مسلم.
والمقصود بطول اليد : كثرة مدها بالعطاء للفقراء ؛ فقد كانت رضي الله عنها تعمل بيدها ،وتتصدق على الفقراء ،لقبت بأم المساكين ،وتقول عنها عائشه رضي الله عنها :(ولم أر إمرأة قط خيراً في الدين منزينب بنت جحش ، وأتقى للهوأصدق حديثاً وأوصل للرحم وأعظم صدقة ،وأشد إبتذالاً لنفسها في العمل الذي تتصدق به وتتقرب به لله تعالى ) رواه مسلم . - أسماء بنت أبي بكر : تضحي بنطاقها وتشقه نصفين وهو أغلى وأثمن ما تملك تقول : ((صنعت سفره للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حين أرادا المدينه ، فقلت لأبي : ما أجد شيئاً أربطه إلا نطاقي قال : فشقيه ففعلت فسميت ذات النطاقين)) رواه البخارى .
- الشفاء بنت عبدالله : التي كانت تقوم بتعليم نساء النبي صلى الله عليه وسلم ــ خاصة حفصة رضي الله عنها ــ القراءة والكتابة . - أم عطيه: تقول :(( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم وأصنع لهم الطعام )) رواه مسلم . -أم سليم بنت ملحان : كانت تحب الخير وخدمة المسلمين فقد كانت يوم أحد هي وعائشه رضي الله عنهما تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه الصحابه ثم ترجعان فتملآنهما وهكذا ،
ويقول عنهاأنس رضي الله عنه : كان رسول الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة منالأنصار ،إذا غزا ، يداوين الجرحى . رفيدة الأنصارية : أما السيدة رفيدة الأنصارية فقد سجل لها التاريخ دورها الاجتماعي في جانب رعاية المرضى والجرحى،؛ والرواية الوحيدة التي وردت عن حياة تلك السيدة الفاضلة والتي تداولتها كتب التاريخ والتراجم، تقول -والنص هنا من تاريخ الطبري- إنها كانت تحتسب نفسها على خدمة من كانت به فاقة وحاجة من المسلمين، وإنها كانت لها خيمة في المسجد النبوي الشريف تداوي فيها الجرحى، وإنها مرّضت فيها الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزوره في خيمتها.
وتحليل النص يؤكد أن خيمة رفيدة كانت مشهورة بين المسلمين وأنها كانت محل اعتبار وتقدير من النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارها أول مستشفى ميداني في الإسلام. ولم تكن رفيدة وحيدة في طريق البر والتفاعل المجتمعي، بل شاركها فيه أخريات ممن آثرن أن يلعبن الدور المنوط بهن فيالدفاع عن مجتمعهن ما دامت الواحدة منهن تستطيع ذلك؛ فقدخرجت لمداواة الجرحى وسقاية العطشى في ميدان المعركة. نسيبة بنت كعب(أم عمارة )، والرُّبَيِّع بنت معوذ الأنصارية: كن يحملن الماء على ظهورهن، بل أشارت بعض الروايات إلى أنهن كن يجرين بقِرَب حتى تظهر الخلاخيل التي كن يلبسنها في أرجلهن،
وهي رواية تشير إلى الجدية في القيام بالدور الاجتماعيأمام الخطر الذي يقترب من كيان الأمة. زبيدة زوجة هارون الرشيد: وتأتي زبيدة بنت جعفر زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيدمن طلائع النساء اللاتي قمن بأعمال خيرية عملاقة، وذلك من نفقتها الخاصة؛ ففي رحلتها للحج سنة (186هـ= 802م) رأت ما يعانيه أهل مكة المكرمة من جهد في سبيل الحصول على الماء الصالح للشرب، فبادرت باستدعاء خازن مالها وأمرته أن يجمع المهندسين والعمال من أنحاء البلاد لإيجاد حل سريع وفعال لهذه المشكلة، فأخبرها الخازن أن هناك صعوبات كبيرة
في حل هذهالمشكلة، وأن إيجاد الماء العذب لمكة سيكلفها أموالا طائلة، فما كان من زبيدة إلا أن أمرته بتنفيذ المشروع. وقد قام المهندسون والعمال بوصل منابع المياه من الجبال حتى أوصلوها بعين حنين بمكة، وتم تمهيد الطريق للماء في كل منخفض وسهل وجبل، وعرفت العين بعين زبيدة، وكان طولها حوالي 10 أميال، كما أقامت الكثير من الآبار والمنازل والمساجد على الطريق بين بغداد ومكة، وهذه الأعمال لا تقوم بهاإلا الدول، ويُذكر لزبيدة أيضا أنه كان لها مائة جارية يحفظن القرآن الكريم، وأنهن كن يقرأنه بالليل فكان يُسمع من قصرها دوي كدويالنحل من هذه القراءة، فقصرها كان أشبه بمدرسة أو معهد راق .
فاطمة الحاضنة : ومن الأوقاف النسائية النادرة على المساجد ما قامت به سيدة فاضلة تُسمى فاطمة الحاضنة المتوفاة سنة (420هـ= 1029 م) والتي أوقفت على جامع عقبة بن نافع بالقيروان(1) عددا من الكتب النفيسة والمؤلفات النادرة التي ما زال بعضها موجودا حتى الآن في الخزانة العتيقة بجامع عقبة، ومنها مصحفمخطوط بماء الذهب ومكتوب بالخط الكوفي. -------------------------------------- • القَيْرَوَان مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة.
"عصمت الدين خاتون”: ومن أبرز هذه الشخصيات النسائية التي لعبت دورا هاما في مرحلة حرجة من تاريخ الأمة ، وساعدت في التمهيد لتحرير بيت المقدس من أيدي الصليبيين.، هي "عصمت الدين خاتون" ابنة "معين الدين أنر"، وزوجة الملك العادل "نور الدين محمود" ثم "صلاح الدين الأيوبي" من بعده. ذكر ابن كثير محبة صلاح الدين لها ، وأنه كان يكتب لها أثناء مرضه في حران كل يوم كتاباً طويلاً، ولا يصدر إلا عن رأيها. أوقفت أموالا طائلة على أعمال الخير وتعليم الأمة وتربيتها ، فبنت مدرسة بدمشق واشتهرت مدرستها بالمدرسة الخاتونية الجوانية بمحلة حجر الذهب، كما بنت خانقاه معروفة على نهر بانياس ،
وأقامتمدفن بقاسيون على نهر بردى، وبها دفنت؛ ولها أوقاف كثيرة غير ذلك ، حتى اشتهرت بين الناس بالصلاح والمسارعة إلى الخيرات. - خديجة بنت الملك المعظم عيسى: أنشأتالمدرسة المرشدية في دمشق سنة (654هـ= 1256 م)، وبالمثل فعلت: - أم شمس الملوك: التي أنشأت المدرسة الخاتونية البرانيةفي دمشق في القرن السادس الهجري واهتمت بتزينها بأنواع نادرة من الرخام.
الفاضلة مريم بنت الشمس العفيف: ومن ذلك ما قامت به الفاضلة مريم بنت الشمس العفيف المتوفاة سنة (713هـ= 1313م) زوجة الملك اليمني المظفر من حكام اليمن الرسوليين، حيث أنها كانت كثيرة البر والإحسان، فأنشأت مدرسة في زبيد عرفت باسم المدرسة السابقية ورتبت فيها إماما ومؤذنا ومعلما للأيتام، وأوقفت عليها أموالا كثيرة للإنفاق عليها، كما أنشأت مدرسة أخرى في تعز عرفت بـالمدرسة المعزية، ودُفنت في إحدى المدارس التي أنشأتها. مؤنسة بنت الملك المظفر محمد بن عبد الملك: المتوفاة سنة (703هـ= 1303 م: أنشأت مدرسة كبيرة بحماة عرفت بإسم المدرسة الخاتونية.
وأم حسام الدين بنت أيوب: التي أنشأت المدرسة الجوانية التي كانت تدرس الفقه الشافعي في القرن السابع الهجري. ومُسكة جارية الناصر محمد بن قلاوون: التي أنشأت مسجدا عظيمافي مصر ودفنت فيه سنة (746هـ 1345 م). الأميرة عزيزةبنت أحمد : ومن السيدات الرائدات في تاريخ تونس في العمل الخيري الأميرة عزيزة بنت أحمد المتوفاة (1080هـ= 1669م) والتي أوقفت كل ما تملك على وجوه البر والإحسان؛ فأقامت بيمارستانا (مستشفى) لمعالجة شتى الأمراض عرفت بالبيمارستان الصادقي،
كما أنها قامت بوقف بعض ممتلكاتها علىوجوه من أعمال الخير؛ فأوقفت أملاكا على عتق الرقاب وفك العاني وإنقاذ الأسير، وعلى ختان الذكور يوم عاشوراء من كل عام، وعلى تجهيز الفتيات الأبكار الفقيرات للزواج. أم البنبن فاطمة بنت محمد الفهري وأختها: كانت سيدة أندلسية الأصل هاجرت إلى مدينة فاس مع أسرتها، وكان والدها ذا مال واسع وتوفي وترك إبنتين إحداهما فاطمة والأخرى مريم، فأما فاطمة فقامت بإعادة بناء جامع القرويين الشهير في فاس والذي يعد من أوائل الجامعات في العالم الإسلامي. ويذكر أنها صامت منذ الشروع في بناء المسجد حتى تم الانتهاء من العمل فيه والصلاة فيه، وأعيد بنائه ،
وتم تحويله إلى جامعة ضخمة . أما أختها مريم فاعتنت ببناء جامع آخر في فاس وهو جامع الأندلس الذي كان من المساجد الشهيرة في فاسوالذي لعب دورا علميا في تاريخ تلك المدينة العتيقة. ويذكر الدكتور عبد الهادي التازي في كتابه المرأة في تاريخ الغرب الإسلامي أن العديد من مدارس البنات التي كانت تعرف بـ "دور الفقيهات" كانت منتشرة في الكثير من أحياء المغرب، وأن بعض الوجيهات كن يشرفن عليها انطلاقا من رغبتهن في تعميم المعرفة ونشر الخير والفضيلة في المجتمع.
السلطانة الوالدة: قامت الكثير من نساء الحكام والطبقة الراقية والمتعلمات في المنطقة العربية والإسلامية بالكثير من العمل الخيري والاجتماعي، فعلى سبيل المثال: نساء الخلفاء العثمانيين كن يقمن بالكثير من الأنشطة الخيرية، فقد كانت السلطانة الوالدة (وهو لقب لمن يجلس إبنها على العرش العثماني) لها إيرادات واسعة تأتيها من شتى الإمبراطورية، فكن يمتلكن ثروة طائلة، وكن ينفقنها على الأوقاف المختلفة التي أقمنها في إستانبول والحرمين الشريفين والقدس، مثل السلطانة نوربانووالسلطانة صفية، إلا أن السلطانة كوسم مهبيكر كانت من أشهر النساء العثمانيات في العمل الخيري
هي والسلطانة خديجة تارخان حيث تركن عددا كبيرا من المؤسسات الخيرية، وأوقافا ينتفع بها الفقراء وطلبة العلم. وأخيرا : إن على كل امرأة مسلمة في عصرنا أن تقتدي بمثل هذه النماذج المضيئة من سيرة النساء المؤمنات ، وكيف استثمرت كل واحدة منهن ما لديها من مواهب وقدرات وإمكانات في فعل ما يمكن فعله في مجال الأعمال التطوعية . فالبحر إنما يتكون من قطرات متجمعة،. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
اقرأ أيضا: - النهضة النسائية العربية.. بواكير ورائدات - عمر رضا كحالة: أعلام النساء - مؤسسة الرسالة - بيروت. - آمال السبكي: الحركة النسائية في مصر ما بين الثورتين 1919 و1952 - الهيئة العامة للكتاب - 1986م. - أكمل الدين إحسان أوغلي: الدولة العثمانية تاريخ وحضارة – ترجمة صالح سعداوي - مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية - إستانبول - 1999م. gannatdonya@gmail.com