3.84k likes | 10.38k Views
بشكل مبسط، يمكن تقسيم التاريخ إلى خمسة أجزاء: ما قبل التاريخ ، التاريخ القديم، العصور الوسطى ، العصر الحديث، والعصر ما بعد الحديث
E N D
بشكل مبسط، يمكن تقسيم التاريخ إلى خمسة أجزاء: ما قبل التاريخ، التاريخ القديم، العصور الوسطى،العصر الحديث، والعصر ما بعد الحديث • تعبر كلمة حداثةModernity (عصرنة أو تحديث) عن أي عملية تتضمن تحديث وتجديد ما هو قديم لذلك تستخدم في مجالات عدة،ويدل على مرحلة التطور التي طبعت أوروبا بشكل خاص في مرحلة العصور الحديثة. • هي فترة معمارية ذات اتجاه يضم مجموعة من المدارس والأساليب المعمارية التي لها خصائص متشابهة، المنطقية، التجريد، الانفصال عن الماضي
عمارة الحَدَاثة • توصف الفترة من أواخر القرن التاسع عشر وحتى نهاية القرن العشرين الميلاديين بأنها واحدة من أهم فترات الإبداع والإنتاج في تاريخ العمارة؛ فقد استخدم المعماريون مواد وطرق بناء جديدة لتطوير طرز جديدة تظهر لأول مرة وليس لها مثيل في التاريخ، كناطحات السحاب التي ربما كانت أشهر نموذج لعمارة الحداثة • نبعت التغيرات المؤثرة على العمارة من النظريات ومن أعمال عدد قليل من الأفراد والمجموعات الصغيرة.
تغذت من مصادر متعددة: اكتشافات علمية مذهلة، مكننة الصناعة التي حولت المعرفة بالعلوم إلى تكنولوجيا، وغيرها. كل هذا يخلق بيئات جديدة للبشر ويدمر القديمة، فهو يعجل حركة الحياة، يبلور أفكارا واتجاهات اجتماعية وسياسية ودينية، يكون قوى وسلطات جديدة، يعقّد العلاقات بين الناس وبعضهم وبين الناس والمؤسسات المختلفة، يزيد أو يغير اتجاهات الصراعات الطبقية ويفصل الملايين من البشر عن تاريخهم وعاداتهم الموروثة منذ الأزل.
نشأة الحركة الحديثة • البدايات الاولى • ولدت العمارة الحديثة على اثر الثورة الصناعية لاسباب عدة منها: • ظهور الماكنة • لعبت الماكنة دورا جديدا في مجال التزيين المستقبلي ودخلت الوسط الفني باعتبارها اداة فنية في التعبير الى جانب الحرفة • بقي الاستفسار عن اي منهما ( الحرفة والماكنة)، سيمثل المرتبة الاولى في المستقبل
ظهور أنماط جديدة من المباني: • بعد أن ركز المعماريون على تصميم المباني الدينية والقلاع والقصور والبيوت الريفية لعدة قرون مضت. • تطلبت الثورة الصناعية، بناء منشآت جديدة (أنماط) مثل المصانع ومحطات السكك الحديدية و المستودعات ومباني المكاتب. • ايضا الحاجة الى معارض كبيرة للصناعات الحديثة، بمساحات كبيرة ، أتاح الفرصة للمعماريين لانتاج افكار مختلفة وجريئة
ظهور مواد بناء جديدة حيث استخدم المعماريون مواد بناء جديدة كالحديد والزجاج، حيث بدى المبنى كالبيت الزجاجي • وطرقًا جديدة لتصميم المنشآت الجديدة، كالإنشاءات مسبقة الصنع، حيث صنعت الأجزاء في مصنع ثم جمعت وركبت في موقع المعرض.
نتج تحول كبير في شكل فن العمارة، • عند الحديث عن العمارةالحديثة فإن المناخ الذي يجبأن نتحدث فيه هو المناخالثوري الذي يهدف إلى تغييرمفهوم العمارة تغييراشاملا، والعمارة (القبلية)أي التي انتشرت زمنا طويلاقبل الحداثة – منذ العمارةالإغريقية وحتى عصرالنهضة • ظهور الاكاديميات ومدارس الفنون والتي اعتمدت هجر اساليب التدريس للقرن التاسع عشر واعتمدت اساليب وبرامج جديدة
آراء المعماريين وافكارهم حول الحداثة: • تعريف المعمار وليم موريس لمفهومي العمارة والحداثة: • ان الفن الذي نسعى اليه يجب ان يشارك في تذوقه جميع افراد المجتمع، ويرجع لموريس الفضل في ظهور دور سكنية للانسان الاعتيادي تحمل جوانب فنية • لويس سوليفان: • ان التزيين عقلانيا هو بذخ وليس حاجة ضرورية ولصالح الجمالية علينا ان نترك التزيين لفترة من الزمن من اجل التركيز على انتاج المباني بهدف انتاج اسلوب شكلي مميز
فالتر غروبيوس: • الحداثة مرتبطة ببرنامج اعادة توزيع الانتاج الفني وبشكل كفؤ لكل افراد المجتمع وحسب متطلبات المجتمع الجديد • رفض غروبيوس grpius -زعيم مدرسة الباوهاوس- فكرة النموذج الأصلي والطراز وقال:" لابد أن نقطع كل صلة مع الماضي حتى يتسنى لنا تصور عمارة تنسجم مع عصر التقنيات ”،
يقول شولتز : • يتطلبعصرنا المنفتح لغة معماريةجديدة نختارها من بينالنماذج الأصلية، ثم ”نؤولها " بحرية اعتمادا على ذكرياتنا المتنوعة.والتأويل يعني الكشف عنعلاقات خفية أكثر مما يعني اختراعا حرا. • ميس فان دير روه van der rohe • إن على العمارة أن تخضع للحياة وأن تخدمها، وليس عليها أن تفرض فرضا على الإنسانوالمجتمع”
تعني هذه الآراء تحولا كاملا عن العمارة السابقة،بل رفضا لجميع مقوماتها الثابتة والمفروضة علىالإنسان والمدينة والحضارة،ولهذا كانت دعوة للثورة التي تحققت فعلا وبسرعة خارقة، بفضل مفاهيم العصر الجديد،عصر التقنيات وعصر المعدن والزجاج والكهرباء. • وهكذا ظهرت العمارة التي تنسجم مع عالم موحد في صناعته واكتشافاته ، وكان بناء الحديد والفولاذ ، بالاضافة لناطحات السحاب، مظهرا مميزا لهذه العمارة التي أطلق عليها اسم العالمية.
الأسلوب الدولي في العمارة أو الطراز العالمي International Style Architecture) ) • طراز معماري يطغى على مباني العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، التي كانت تتسم بأنها خالية من الخصائص الإقليمية، وتشدد على الوظيفية، وترفض كل عناصر الديكور ،المصطلح عادة مايشير إلى المباني والمعماريين في الفترة المكونة للحداثة، قبل الحرب العالمية الثانية. سمي كذلك بهذه التسمية كونه ظهر في مناطق مختلفة من العالم بنفس الوقت، أي عولمة لفكرة واحدة.
تشترك جميع اتجاهات الأسلوب الدولي بعدة صفات • تتسم بالوضوح بالتعبير من خلال الخطوط المستقيمة والزوايا القائمة • اعتماد المرونة في التخطيط، بالإضافة لعدم التماثل. • استخدام المواد الأنيقة والتناسب الجيد بدل من التزيين • الفكرة الجديدة للتعامل مع الحجوم بدل من الكتل، أي اعتماد تأثير الحجوم والسطوح المبسطة المنتظمة بدل من تأثر الكتلة والصلابة المستقرة الساكنة.
تجنب الزخرفة بالابتعاد عن التزيين والتوجه نحو التكوين • الابتعاد عن المضامين المعنوية والناتج عن الانقطاع عن الماضي واستخدام التجريد، حيث بقيت الموضوعية البحتة والناحية الوظيفية هي الأساس (عدم ارتباط الحداثة بمعنى دلالي). • تصميم الحيز أي الفضاء المطوق بسطوح رقيقة بدل من الكتلة ، وخلق مساحات متداخلة وربط الفضاء الخارجي بالداخل المعماري
أكثرالروائع الفنية لعمارة الحداثة صممت أو تأثرت بأعمال أربعة رجال هم: فرانك لويد رايت من الولايات المتحدة الأمريكية، ووالتر جروبيوس ولودفيج ميز فان دروه من ألمانيا، و لوكوربوزييه، من فرنسا. التصميم بالقرن العشرين فرانك لويد رايت العضوية موندريان دي ستايل والتر جروبيوس ميس فان دروه باوهاوس لوكربوزييه الوظيفية
فرانك لويد رايت هو مهندس أمريكي رفض الاقتباس من العمارة القديمة بكل أنواعها وطرزها والزخارف الناتجة عنها تمرد على العمارة الكلاسيكية هو الأب الشرعي للعمارة الحديثة بالولايات المتحدة الأمريكية صاحب نظرية العمارة العضوية
العمارة العضوية • تعتبر العمارة العضوية فلسفة معمارية تبحث عن التوافق والانسجام بين الطبيعة والعمارة، وتطوير الشكل المعماري للمبنى وبنائه تبعا للبيئة المحيطة • تم استخدام المصطلح وتم تعريفه من خلال المعماري فرانك لويد رايت ،ووضع في كتابه (An Organic Architecture, 1939 ) • ويشتمل على مبادئ عامة عن تصور كيفية تطبيق تلك الفكرة المعمارية
"ها أنا أكتب لكم مقدما العمارة العضوية: معلنا العمارة العضوية كالفكرة المثالية والتعاليم التي يجب ان تتبع إذا أردنا فهم الحياة ككل ولخدمة مغزى الحياة, لا أحمل محددات تقليدية في سبيل التقليد الأعظم. ولا أبحث عن شكل جامد مفروض علينا من ماضينا أو حاضرنا أو مستقبلنا, ولكني هنا أحدد الشكل عن طريق قوانين الحس العام البسيطة, أو فلتسميها الحس الأعلى إذا أردت, عن طريق طبيعة الخامات...”
مبادئه الفلسفية • يتم تصميم المبنى من الداخل إلى الخارج وليس بالعكس. • تأكيده على أن الشكل يتبع الوظيفة. • يتفق مظهر المبنى الخارجي وتكوينه الداخلي مع صفته وطبيعته • المرونة في التصميم وقابلية المبنى للإمتداد المستقبلي والتغيير للوظيفة عند الرغبة. • استخدام الشبكات التصميمية (المديول) • الفراغ هو كل شيء وهو أساس التصميم. • استخدام التدعيمات الخرسانية، فبدلاً من أن يقاوم البناء الزلازل يهتز معها، واستعمال الخوازيق المخروطية
استخدام الهيكل العضوي، الذي يهدف إلى التوازن بين البيئة المبنية والبيئة الطبيعية، فالمبنى من الطبيعة واليها وللغرض الذي أنشئ من أجله في زمان معين ومكان بالذات.
إعجابه بالطبيعة واستخدامه لموادها على طبيعتها: فمجال الطوب في كونه طوباً وجمال الخشب في كونه خشباً، (من الطبيعة وإليها)
تحرير المساقط الأفقية • إعتمد فرانك لويد رايت الحرية في المساقط الأفقية، فقام بتحريرها من القيود والقواعد والأشكال الهندسية، فاختفت تلك الحسابات والاصطلاحات والقوانين الخاصة بالتشكيل والإنشاء بل إنها أصبحت عوامل ثانوية لدية فكان الشكل يتبع الوظيفة، وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية، كان فرانك يتعامل مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل والتجانس أساس له، ونجد ذلك في مساقطه حيث كل فراغ يكمل الأخر كوحدة كاملة.
المسقط الأفقي ممتد على الأرض لإعطاء شعور بعدم التقيد أو الاختناق
التقليل إلى أدنى حد من التقسيم الداخلي للعمارة، الهواء والضوء يجب أن تتخلل كامل البناء المعماري؛ • جعل السكن أكثر حرية، مثل إلغاء مفهوم الغرفة كمكان مغلق ؛
الفضاء الداخلي متصل بالفراغ الخارجي
خلق الانسجام بين البناء والبيئة الخارجية، مثل التشديد على إبراز السطوح الأفقية للمنزل
ازالة حجر الزاوية واستبداله بشبابيك منخفضة وقريبة من الأرض
تجنب الخلط بين مواد مختلفة، استخدام إلى أقصى حد مواد طبيعة تعبر عن وظيفتها في المبنى ؛ والمحافظة على حقيقة المواد