1.24k likes | 1.97k Views
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة أم القرى كلية التربية قسم علم النفس. استخبار أيزنك للشخصية ( صيغة الراشدين) Eysenck Personality Questionnaire (EPQ) تعريب : أحمد محمد عبد الخالق(1991) تطبيق الطالبة : غادة محمد نعمان الريس ( 1430/1431)
E N D
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة أم القرى كلية التربية قسم علم النفس استخبار أيزنك للشخصية ( صيغة الراشدين) Eysenck Personality Questionnaire (EPQ) تعريب : أحمد محمد عبد الخالق(1991) تطبيق الطالبة : غادة محمد نعمان الريس (1430/1431) تخصص: قياس و تقويم لمادة : اختبارات شخصية للدكتورة : ليلى المزروع
بدأ موضوع الشخصية يحتل مركزه الهام في الدراسات النفسية منذ بضعة عقود فقط , و يمكننا أن نقول على الشخصية ما قيل عن علم النفس بوجه عام " من أن له ماضيا طويلا و تاريخا قصيرا" و قال عنه "ستاجنر" :أنها أكبر ظاهرة معقدة درسها العلم. عبد الخالق(1987) و الشخصية موضع اهتمام كثيرين و يميل إلى القراءة عنها المختصين و غير المختصين كالفنانين و الشعراء و مؤلفي القصص و المسرحيات و رجال الدين و السياسة و الدعاية , هذا فضلا عن عامة الجمهور المثقف , و كل إنسان يهدف إلى فهم نفسه حتى يعيش في سلام معها ومع الآخرين في علاقات راضية , و لكن الشخصية التي هي موضع اهتمام الشعراء و الفنانين تختلف عن الدراسة العلمية المنهجية و المنظمة لها. الشخصية بمنظور علمي متخصص موضوع يشترك في دراسته علوم عدة أهمها علم النفس و علم الاجتماع و الطب النفسي , و لكن الهدف مشترك بينهم هو التنبؤ بما سيكون عليه سلوك الفرد في موقف معين حتى يمكنه ضبطه و التحكم فيه .
المبحث الأول :القياس و الشخصية مفهوم الشخصية في علم النفس لو رجعنا إلى كلمة الشخصية (personality)نجدها مشتقة من الأصل اللاتيني(persons) (برسونه)يعنى ذلك القناع الذي كان يلبسه الممثل في العصور القديمة ليؤدي دوره على خشبة المسرح فيظهر أمام الجمهور بمظهر خاص يتماشى ويساير طبيعة الدور المسرحي الذي يؤديه .سفيان (2004) و نظرا لما للشخصية في علم النفس من مكانة اقترح بعض علماء النفس أن يكون هناك علم قائم بذاته يطلق عليه " علم الشخصية "PERSONOLOGY.الأنصاري (2000)
مفهوم الشخصية في علم النفس تعددت تعاريف الشخصية حتى أن " ألبورت " أحصى خمسين تعريفا, أضع بين أيديكم أربع تعريفات للشخصية لأربعة من علماء النفس , ثم تعريفا اتفق عليه علماء النفس الشخصية المحدثين كما جاءت عند الأنصاري (2000) أول هذه التعاريف وضعه "البورت" نظرا لتقبله من عدد كبير من المؤلفين و اعتمادهم على بعض من أجزائه في تعريفاتهم ,ثم أردفه بتعريف كل من "ايزنك , كاتل , جيلفورد " نظرا لتركيزنا على التحليل العاملي الذي يتبعه هذا الاستخبار بين أيدينا
مفهوم الشخصية في علم النفس التعريف الأول وضعه " ألبورت " Allpotr " الشخصية هي التنظيم الدينامي داخل الفرد لتلك الأجهزة النفسية و الجسمية التي تحدد طابعه الخاص في توافقه مع البيئة " ثم استبدل عبارة " توافقه مع البيئة " بعبارة " التي تحدد خصائص سلوكه و فكره "ليصبح التعريف " الشخصية هي التنظيم الدينامي داخل الفرد لتلك الأجهزة النفسية و الجسمية التي تحدد خصائص سلوكه و فكره "العجمي (1426)يفترض هذا التعريف أن تنظيم الشخصية يتضمن عمل كل من العقل و الجسم في وحدة لا تنفصل.
مفهوم الشخصية في علم النفس التعريف الثاني وضعه "جيلفورد Guilford " شخصية الفرد هي ذلك النموذج الفريد الذي تتكون منه سماته " هذا التعريف يركز على مبدأ الفروق الفردية و على مفهوم السمة. التعريف الثالث وضعه "أيزنك" Eysenck " الشخصية هي ذلك التنظيم الثابت و الدائم إلى حد ما لطباع الفرد و مزاجه و عقله و بنية جسمه , و الذي يحدد التوافق مع البيئة " و هو بهذا التعريف يركز على مفهوم كل من الجهاز و التركيب و التنظيم. التعريف الرابع من وضع "كاتل " Cattel " الشخصية هي ما يمكننا من التنبؤ بما سيفعله الشخص عندما يوضع في موقف معين ” و يركز هذا التعريف على القيمة التنبؤية لمفهوم الشخصية.
مفهوم الشخصية في علم النفس و التعريفات التي تناولت الشخصية منها ما ينظر للشخصية على أنها مثير و منها ما ينظر لها على أنا استجابة ومنها ما اعتبرها وسيط بين المثير و الاستجابة, فكان أن نتج هذا التعريف الذي اتفق عليه علماء نفس الشخصية المحدثين " نمط سلوكي مركب , ثابت إلى حد كبير , يميز الفرد عن غيره من الأفراد , و يتكون من تنظيم فريد لمجموعة من الوظائف و السمات و الأجهزة المتفاعلة معاً, و التي تضم القدرات العقلية و الانفعال و الإرادة . و التركيب الجسمي و الوراثي , و الوظائف الفسيولوجية , و الأحداث التاريخية الحياتية , و التي تحدد طريقة الفرد الخاصة في الاستجابة , و أسلوبه المميز في التكيف مع البيئة .الأنصاري( 1993)
القياس النفسي القياس الفيزيائي " measurement " هو عملية تحديد قيم رقمية لأشياء أو موضوعات تبعا لقواعد معينة متفق عليها " أما القياس النفسي فهو مجوعة من المهارات و الطرق الفنية و الاستراتيجيات التي تصنف تحت عنوان الطرق السيكولوجية . عبد الخالق( 2007 ). و يعرفه علام (2000)على أنه: "تعيين فئة من الأرقام أو الرموز تناظر خصائص او سمات الأفراد طبقا لقواعد محددة تحديدا جيدا . و هذا يعني أن القياس النفسي أو التربوي يعنى بتكميم خصائص الأفراد أو السمات , حيث أننا لا نستطيع قياس الأفراد في ذاتهم و إنما نقيس خصائصهم و سماتهم".
القياس النفسي يرجع بعض المؤرخين السيكولوجيين ظهور القياس النفسي إلى الصينين القدماء منذ أكثر من أربعة آلاف عام . و لكن التطور الحديث في القياس الذي نجني ثماره الآن قد أرسى دعائمه في أواخر القرن الماضي أعلام أمثال " جيمس ماكين كاتيل , جولتون , فونت , جاسترو , سبيرمان , كربلين , تيرمان , ثورندايك , ثيرستون " و غيرهم كثير عبد الخالق (1993)
سمات الشخصية إذا ما طلبنا من أحد العوام أن يقارن بين شخصين يعرفهما تمام المعرفة ,فإنه غالبا ما يصفهما بصورة عامة جدا أو باستخدام صفة واحدة فقط , فقد يقول : إن أحدهما رجل طيب , و الأخر رجل شرير مثلا . كما يطلق على الأفراد أحيانا بقولنا هذا الشخص اجتماعي أو هذا شخص عصبي إن صفات مثل عصبي و اجتماعي و غيرها من الصفات التي يمكن ان نصف بها بعضنا البعض ما هي إلا السمات التي نتكلم عنها هنا
والسؤال المطروح هنا : هل يمكن قياس الشخصية؟ وهل الشخصية خاصة بالإنسان ؟ أي(لها سمات تحدد خصائصها أم لا ) أم للجمادات أيضا شخصية ؟ و هل للحيوان و النبات شخصية ؟ لو نظرنا إلى الحقائق التالية التي أهتم بها علماء نفس الشخصية , ثم بعد ذلك نجيب على الأسئلة أعلاه.
سمات الشخصية 1.وجود الفروق الفردية بين الناس: لا يوجد شخصين لهما نفس أنماط السلوك حتى لو كانا توأمين متشابهين , فهناك فروق في النواحي الجسمية و الانفعالية و العقلية , هذه الفروق تجعل للشخص شخصية مميزة عن الآخرين إذن يمكن لنا أن نقدر و نقيس هذه الفروق الفردية . 2.الثبات النسبي للسلوك الإنساني : سلوكيات الإنسان تتميز بدرجة من الثبات و لكن هذا الثبات نسبي و ليس مطلق تمكننا من التنبؤ بما سيسلكه مستقبلاً. و لو لم يكن هناك ثبات نسبي للسلوك لما أمكن أن نعرف الناس من يوم لآخر – كل يوم شخصية – و لما أمكن التعامل معهم . 3.السلوك الإنساني قابل للتعديل و التغيير : هذه الحقيقة لا تختلف عن سابقتها , فالإنسان ليس جامدا في سلوكه كما في الكائنات الحية الدنيا , فهو يتمتع بالمرونة و القابلية للتعلم و التطبيع الاجتماعي و استخدام الذكاء في تصرفاته ,, يحدث هذا التغيير من خلال عملية النمو و الثقافة و الأسرة و الأقران و وسائل الإعلام
من خلال هذه الحقائق الثلاث السابقة نجد أن جميعها تميز السلوك الإنساني و تميزه عن غيره من الكائنات ( الحيوان و النبات و الجماد) و الفروق التي توجد بين الأفراد هي فروق في كم الصفة و ليس في النوع و لذلك تكون قابلة للقياس الأنصاري (2000)
محددات الشخصية سوف أستعير القول الشهير لـ“كليدكلكهون, هنري موري“ kluckholn&murray في مقال لهما عن محددات الشخصية أنت تشبه كل الناس أنت تشبه بعض الناس أنت لا تشبه أحدا من الناس
أنت تشبه كل الناس من حيث النواحي البيولوجية و التشريحية انت تملك جهازا تنفسيا و جهازا دوريا ومخ و غدد و غيرها و هي موجودة عند كل الناس انت تشبه بعض الناس قد تشترك مع أحدهم في فصيلة الدم أو بنية الجسم ( بدين أو نحيف ) أو بعض الأمراض مثل السكر أو الضغط انت لا تشبه أحد من الناس انت لك بصمة مميزة من حيث أسلوب التفكير أو السلوك و تترك الخبرات و التجارب بصمة فريدة على كل فرد
محددات الشخصية المقصود بالمحددات مجموعة المتغيرات أو المنظومات الأكثر حسما في تحديد مفهوم بناء و نمو الشخصية , و تعد المنظومة البنائية ( البيولوجية) و المنظومة الاجتماعية (البيئة)عاملان أساسيان متفاعلان في بناء الشخصية سفيان (2004). 1 – العوامل البنائية (البيولوجية) يقصد بها بنية الفرد من حيث أجهزة جسمه المختلفة, كالجهاز العصبي و الجهاز الغددي و الجهاز الدوري ...الخ , كذلك الأنسجة و الخلايا , و يشترك في هذا جميع الجنس البشري. تؤثر وظائف الأعضاء في نمو الشخصية فالخلل في إفراز الغدد يؤدي إلى الاضطرابات النفسية و السلوك المرضي , و الجهاز العصبي يشرف على جميع الوظائف العضوية و يؤلف بينها , فإذا كان الجهاز العصبي سليما كان النمو سليما , والعكس صحيح . و تتدخل الوراثة في هذا الجانب , حيث تنقل الوراثة السمات و الصفات من الوالدين إلى الأبناء , و تمثل الأساس الحيوي الذي تبنى عليه الشخصية.
محددات الشخصية 2.العوامل الاجتماعية( البيئة) يدخل ضمن هذه العوامل ثقافة الفرد المعاصرة و التراث التاريخي الحضاري له , اللذان يشكلان معا نوع الشخصية للفرد و التي تختلف من مجتمع لآخر , و عليه لا يمكن دراسة الشخصية بطريقة مجردة في المجتمعات المختلفة لأنها بالضرورة تعكس ثقافات و تراث يختلف من فرد لآخر . و يمكن أن نضيف أيضاً للعوامل الاجتماعية عامل أخر هو التنشئة الاجتماعية ( التطبع الاجتماعي ) التي تنخرط فيه الشخصية و التي يبدأ بالأسرة و تنتهي بالمؤسسات القانونية و الدينية في الدولة , مرورا بالمدرسة كمؤسسة اجتماعية و ما يصاحبها من جماعة الأقران و كذلك الإعلام والمؤسسات الحزبية و الترفيهية , كل ذلك يؤثر في الشخصية و يجعلها تختلف من مجتمع لآخر و من بيئة لأخرى.
بل إن الظروف البيئية تميز بين أخويين توأمين يعيشان في بيت واحد نتيجة اختلاف الخبرات الشخصية الذي يمر بها أحدهم عن الآخر . و لابد من الإشارة إلى أن هذه العوامل متفاعلة مع بعضها البعض , و من الصعب أن نقرر أيهما يؤثر في الشخصية أكثر. سفيان بتصرف ( 2004)
طرق قياس الشخصية مقاييس الشخصية أدوات لقياس الجوانب غير المعرفية للسلوك ويشير مصطلح اختبارات (( الشخصية )) ــ بمصطلحات القياس النفسية ــ إلى مقاييس الحالات الانفعالية ، والعلاقات بين الأفراد ، والدافعية ، والميول ، والاتجاهات . ومن الممكن تصنيف أهم طرق قياس الشخصية ــ من الناحية العلمية الإجرائية ــ إلى ما يلي كما أوردها عبد الخالق ( 1993) 1.الاستخبارات . 2.مقاييس التقدير . 3.قوائم الصفات . 4.الطرق الاسقاطية . 5.اختبارات السلوك الموضوعية . 6.المقاييس الفسيولوجية . و سوف نتناول الاستخبارات من هذه الطرق
طرق قياس الشخصية و يذكر عبد الخالق ( 1993) أن كل أنواع مقاييس الشخصية المتاحة تواجه صعوبات معينة , عملية و نظرية معا , فلكل طريقة مزاياها الخاصة و عيوبها . و على العموم فإن قياس الشخصية قد تأخر كثيراً عن قياس الاستعدادات فيما يختص بالانجازات الإيجابية , و قد تكون الصعوبات الخاصة التي يواجهها قياس الشخصية هي السبب في التقدم البطيء في هذا المجال. القياس في علم النفس يتم في جانبين : 1 – الاستجابات Responsees : و القياس هنا مباشر على مستوى المشاهدة. 2 – السمات Traits : و هو قياس غير مباشر على مستوى الاستنتاج.
نظريات الشخصية نظريات الشخصية ليست حتى الآن سوى خليط من الأفكار الميتافيزيقية والأحكام القيمية والنتائج النظرية القائمة على أسلوب تجريبي وهي حتى الآن لا يمكن أن ترقى لمستوى النظرية في العلوم الطبيعية في مفهومها العلمي الخالص فهي لا تتضمن أي بناء تصوري متميز في خصائصه . لذلك فهي اقل ثباتاً لأنها مجموعة من الآراء المختلفة في التفصيلات التي اختلفت وتقاربت حسب المكان والزمان والظروف الاقتصادية والسياسية وفلسفات ومعتقدات المجتمعات وأتت من العلوم الأخرى تتغير بتغيرها .
نظريات الشخصية سوف أختار بعضا من النظريات التي أوردها سفيان (2004) 1.نظرية الأنماط . 4) النظرية السلوكية . 2.نظرية السمات . 5) نظرية المجال 3.نظرية التحليل النفسي 6) نظرية الذات
نظرية الأنماط • إن نظرية الأنماط كأسلوب لدراسة الشخصية قديمة العهد جدا ، فهي • من أقدم نظريات الشخصية ، ومن أقدم التصنيفات التي صنفت ذلك • التصنيف الذي يقسم الناس إلى الناري ــ وترابي ــ ومائي ــ وهوائي • ويرجع هذا التصنيف إلى آراء الفلاسفة الطبيعيين الأوائل مثل طاليوس • وغيره ، والنمط يطلق على فئة أو مجموعة من الناس يشتركون • في صفة من الصفات مع اختلافهم في درجة اتسامهم بهذه الصفة ، • وهي لاتزال قائمة إلى يومنا هذا رغم الرفض المتواصل من قبل علماء • النفس لعدم أيمانيهم بأن شخصيات الأفراد يمكن أن تصنف بشكل مقبول • عن طريق عدد محدد من الأنماط .
و يمكن تفصيل أهم التصنيفات فيما يلي : أولا : الأنماط الفسيولوجية 1.نظرية الأخلاط ظهرت نظرية الأنماط لمحاولة جمع سمات متشابهة في نمط معين بحيث نتوقع بشكل أكثر دقة السلوك المستقبلي للشخصية . فالنمط كما عرفه "ايزنك, ويلسون” Eysenck,Wilson 1975م “هو عبارة عن مجموعة من السمات تتجمع لدى الفرد” البيالي (2009) و تعود جذور الاهتمام بموضوع أنماط الشخصية الفسيولوجية و دراستها إلى محاولات قام بها الطبيب اليوناني هيبوقراط (400م.ق) حيث قسم الناس إلى أربعة أنماط على أساس الأخلاط أو سوائل الجسم الأربعة التي يتكون منها. وهذه الأنماط تقوم على أساس كيمياء الجسد وتوازن الإفرازات الهرمونية إذا تقسم الأمزجة إلى أربعة أنماط مبني على ما كان يعرف اتزان كيمياء الجسد وهذه الأنماط هي التي تعرف بالأسماء التالية : الدموي (songuin) ،اللمفاوي ( phleagmatir ) ، السوادي ( (mlancholicالصفراوي (choleric)وذهب ابقراط إلى أن سيادة احد هذه الأخلاط يؤدي إلى سيادة أحد الأمزجة على الإنسان .
ثانياً الانماط الجسمية وهذا التصنيف تعرض له العديد من العلماء ويمكن استعراضهم كما يلي : نظرية كرتشمر (1920 ــ 1930 ) التي درست العلاقة بين أجسام المرضى النفسيين وبين أنماط الاضطرابات العقلية . نظرية شيلدون (1898 ــ 1977) التي أكد فيها ويليام شيلدون الطبيب والعالم النفسي الأمريكي أن الناس ذوي الأنماط الجسمية المعنية يميلون أن ينمو أنماطا معينة من السلوك . وربط بين النمط الجسمي والنمط المزاجي .
ثالثا : الأنماط النفسية تشمل نظريتين الأولى ليونغ والثانية لفرويد . نظرية يونغ : تعد من أفضل النظريات القائمة على الأنماط السلوكية والتي قسم فيها الأفراد إلى مجموعتين هم النمط الانبساطي والنمط الانطوائي .ويشملوا ( التفكير ــ الوجدان ــ الحس ــ الإلهام ) نظرية فرويد : لا يعتبر فرويد من أصحاب نظرية الأنماط في الشخصية . ولكنه عندما طور نظريته في النمو الجنسي ذهب إلى أن هناك ثلاثة أنماط في الشخصية ، ويتوقف النمط على مرحلة النمو النفسي الجنسي التي وصل إليها لفرد .
رابعا : الأنماط الاجتماعية نظرية سبرانجر (1922 ) وزع سبرانجر عالم النفس الألماني الناس في كتابه ( أنماط الرجال ) إلى ستة أنماط : ( الديني ــ الاجتماعي ــ السياسي ــ الجمالي ــ الاقتصادي ــ العلمي ) يتوزعون حسب القيم الست ( القيم الدينية ــ الاجتماعية - السياسية ــ الجمالية ــ الاقتصادية ــالنظرية ) هذه القيم موجودة لدى جميع أفراد الجنس البشري والفرق بين الناس تكون حسب القيمة التي تحتل المرتبة الأولى من سلمهم القيمي . و نجد أن العالم "أيزنك " قد ركز على ناحية الأنماط , حيث هدف في كثير من أبحاثه إلى التعرف على الأنماط و كانت وسيلته في ذلك الطرق الإحصائية التي كانت دائما تنتهي بالتحليل العاملي .
2.نظرية السمات • استفادت نظرية السمات من حركة القياس النفسي التي ازدهرت بعد الحرب • العالمية الأولى وتستند هذه النظرية إلى دأب علماء النفس خاصة المهتمين • بدراسة سيكولوجية الشخصية على تحديد سمات الشخصية وتحليل عواملها • سعياً لتصنيف الناس والتعرف على السمات التي تحدد سلوكهم والتي يمكن • قياسها والتنبؤ بها. • تهدف نظرية السمات إلى البحث عن سمات الفرد من أجل وصف شخصيته • و تقديرها على أساس أن سمات الفرد هي أساليبه في السلوك تحت ظروف • المثيرات البيئية , و أن وجودها يعتمد على نوعية التفاعل بين الفرد و بيئته , • فهي بذلك تركز على الفروق الفردية بين الأفراد , و كان لإسهامات "ألبرت” • في مجال سمات الشخصية أثر كبير. • ونظرية السمات تعتبر في بعض جوانبها متعارضة مع نظرية الأنماط.حيث أن • ما يجمع نظريات الأنماط هو المدخل التركيبي للشخصية و محاولة تقسيم الناس • إلى فئات تتميز كل واحدة منها بعدد من الخصائص أو السمات تؤلف مجتمعة • نمطا معينا . أما نظريات السمات فهي تشترك في المدخل التحليلي للشخصية • و توضع قائمة بالسمات التي تتكون منها الشخصية
وحيث أن اللغة مليئة بالسمات التي يمكن استخدامها في هذا المضمار ، فإن مجرد احتواء هذه السمات في قائمة صعبة جداً،إذن لابد من وضع ترتيب يتم بموجبه جمع الصفات المترابطة في مجموعات جزئية ليسهل الإحاطة بها واستخدامها بشكل مفيد. وهذه النظرية عرفت الشخصية و السمة كما عرفها العديد من العلماء أمثال :أولبرت و جيلفورد , أيزنك و كاتل , سوف أكتفي هنا بتعريفات " ألبورت ” للشخصية و السمة الذي كان له اسهامات كثيرة في هذا المجال كما يلي : الشخصية هي عبارة عن انتظام ديناميكي لمختلف سمات الفرد والتي تميزه عن غيره ، وتقوم هذه النظرية على أساس تحديد السمات العامة للشخصية التي تكمن وراء السلوك. السمة يمكن تعريفها ببساطة أنها الصفة الجسمية أو الفعلية أو الانفعالية أو الاجتماعية . الفطرية أو المكتسبة التي يتميز الشخص بها . وهي استعداد ثابت لنوع معين من السلوك
3.نظرية التحليل النفسي • يعد ما جاء به فرويد من أراء نقطة انطلاق وتحول في الدراسات • النفسية فقد استطاع أن يكتشف عالماً جديداً في النفس الإنسانية هو عالم • اللاشعور الذي كان له أهميه في تفسير الأمراض النفسية . • من مفاهيم نظرية فرويد (الغرائز – بناء الشخصية – • ديناميكية الشخص – النمو النفسي) • تطرق يونج للمفاهيم التالية(بناء الشخصية-أنماط الشخصية- • ديناميكية الشخصية – نمو الشخصية). • وكان هناك الكثير غيرهم أمثال يونج, أدلر , هورني , • مواري و أخيرا أريكسون
4.النظرية السلوكية • بدأت المدرسة السلوكية مسيرتها ابتداء من تجارب العالم الفسيولوجي • الروسي "ايفان بافلوف " 1849-1936 , ثم نقلها واطسن إلى أمريكا • الذي يعد بحق مؤسس المدرسة السلوكية الأمريكية , و هو يرى أن • الشخصية لا تورث , بل تتشكل من عادات مكتسبة تبعاً للارتباط • الشرطي بين المثيرات و الاستجابات , فليس هناك ذكاء موروث أو • غرائز موروثة , و يؤكد أنه بالمكان تدريب الطفل و تعليمه لنجعل • منه الشخص الذي نريده أن يكون و تبعه ثورندايك و جثري و سكنر و • غيرهم .و اعتمدت في دراستها للشخصية و السلوك الإنساني المنهج • التجريبي مخضعة الحيوان في الأغلب للتجربة المعملية ثم عممت • النتائج على الإنسان , و اهتمت بدراسة السلوك الظاهري للكائن • الحي أي القابل للقياس و الملاحظة.و السلوك من وجهة نظرهم عبارة • عن استجابة لمثيرات , و الشخصية لديهم عبارة عن أساليب سلوكية متعلمة • ( مكتسبة ) ثابتة نسبيا تميز الفرد عن غيره , و التعلم لديهم بصورة عامة • عبارة عن ارتباط بين مثير شرطي و استجابة شرطية , و وضعوا شروط • و قوانين للتعلم.
5.نظرية المجال ( 1890-1927) • ثارت على النظريات السلوكية التي نظرت للشخصية أنها مجرد مجموعة من • الاستجابات الناتجة تعرضها لبعض المثيرات كذلك تجزئة الشخصية إلى • سلوكيات بسيطة. • وكان أن طرح كارت ليفين نظريته المعروفة باسم نظرية المجال التي طرح فيها • العديد من المفاهيم: • ( الشخص – المجال (موضوعي ونفسي) الوقائع-المناطق-الحدث-ديناميكية • الشخص-نمو الشخصية)
6.نظرية الذات • صاحب هذه النظرية هو عالم النفس الأمريكي كارل روجرز وتطرقت • النظرية إلى ( مفهوم الذات ــ نمو الشخصية ــ ديناميكية الشخصية ــ • الشخصية المتكاملة ) • يلاحظ أن نظرية روجرز تناقش الطريقة الظاهرية في الشخصية • الخاصة بالإضافة إلى آرائه الشخصية بالعالم والذات ويرى روجرز • أن السلوك يعتمد تماماً على كيفية إدراك الفرد للعالم وهذا يعني أن • السلوك ناتج عن الخبرة المباشرة . • وتتابع النظرية أن ادراكات الفرد وخبراته لا تكون حقيقية دائماً وهي • تشكل الأساس لأنشطته ، ويستجيب الفرد للأحداث وفقاً لكيفية إدراكه • وتفسيره لها . • من أشهر نظريات الذات أو النظريات الانسانية • أ.نظرية التمركز حول الشخص : كارل روجرز • ب.نظرية تحقيق الذات : أبراهام مازلو.
سبب اختلاف النظريات و تعددها يعود إلى مسلمات واضع النظرية حول الشخصية , و على الرغم من هذا التعدد إلا أن بينهما تشابهات كثيرة يكون لها تأثيرها , و بينها اختلافات تسهم كل منها بعنصر قيم لا تسهم به النظريات الأخرى , و لا يمكن استبعاده أو دمجه بدرجة كافية في النظرية الأخرى. • و تعتبر كل نظرية مكملة للأخرى , وذات فائدة لكل من يدرس الشخصية • و هذا الاستخبار يقوم على نظرية الأنماط التي تبناها " أيزنك " في بناءه للاستخبار
الأبعاد الأساسية للشخصية تختلف وجهات علماء نفس الشخصية من حيث عدد العوامل أو الأبعاد التي يمكن في ضوءها وصف أي شخصية . فقد بلغ عدد هذه العوامل عند "كاتل " 16 عاملا , اعتبرها سمات . و عند " ايزنك " ثلاثة أبعاد – على الأقل – من الأبعاد الأساسية أي الأبعاد المهمة هي ( الانبساطية – العصابية – الذهان ) .بينما في نموذج "جولدبيرج" كانت خمسة عوامل, و قد قام "كوستا . ماكري " costa,mccrea 1985 بتحليل استخبار "أيزنك" و مقياس"كاتل " و استخرجا ثلاثة عوامل كبرى للشخصية هي : الانبساط و العصابية و الانفتاح مقابل الانغلاق على الخبرة. و يؤكد عبد الخالق 1993عمومية العوامل الثلاثة الأساسية للشخصية( الانبساطية –العصابية – الذهانية ) من خلال ما توصوا إليه من مقياس"كاتل" و مقياس "أيزنك " و أضاف لهم بعدين مهمين هما الذكاء والمحافظة مقابل التقدمية, و سوف يتم التعرض لأبعاد استخبار " أيزنك " فيما بعد بشيء من التفصيل.
إن مكونات الشخصية موجودة في جميع مداخل النظريات المفسرة لمكونات الشخصية , و يكون الاختلاف بين تلك المداخل بسبب تركيز بعضها على مكونات معينة نتيجة لتوجه صاحب النظرية أو ميل أصحابها إلى الاختزال . تنمو مكونات الشخصية بطريقة توافقية و منسجمة بين جميع المكونات في منظومة واحدة و الشخصية السوية المتكاملة هي التي تمتاز بالتوافق النفسي و الاجتماعي معا , حيث تتوافق مكونات الشخصية مع نفسها و أسرتها و زملاء المهنة و جميع أفراد المجتمع , و إذا لم يحدث التكامل بين مكونات الشخصية يحدث سوء التكيف و ينتج عنه الصراع و الأمراض النفسية , و بذلك يتعرض المجتمع لأساليب متنوعة من مشاكل الشذوذ العقلي و المزاجي و الخلقي و الاجتماعي . البيالي (2009).
المبحث الثاني : الاستخبار تعريف الاستخبار يستخدم بعض الباحثين مرادفاً للاستخبار المصطلحات التالية : * القائمة Inventory و جمعها قوائم * قائمة التقرير الذاتيSelf-report أو التقدير الذاتي Self-ratng * مقاييسMeasures , و المقاييس أشمل من الاختبار و أعم , و لكن الاختبار أدق * اختبارات Tests * استبيان Schedule و هذا واسع الانتشار في علم الاجتماع
أشار عبد الخاق ( 1993) إلى ما تنص عليه " التوصيات الفنية للاختبارات النفسية و الطرق التشخيصية " الصادرة عن " النشرة السيكولوجية " عام 1945 م و المنقحة عام 1985 م أن من الضروري عدم استخدام كلمة " اختبار" في عناوين المقاييس المستخدمة , إذ يمكن أن يساء تفسيرها من قبل المفحوص . ذلك أن الاختبار يرتبط عادة في أذهان كثير من المفحوصين بالاختبار المدرسي بما يصاحبه من قلق و ضيق و رهبة. و يطلق على الاستخبار قائمة , و قد يسمى كذلك مقياسا متعدد الأوجه, يتكون من مقاييس فرعية هي السمات الخاصة التي يقيسه , وكل عبارة أو سوال في الاستخبار يسمى بند.
أورد الأنصاري (2000) عدد من التعاريف للاستخبار * عرف" أنستازي " الاستخبار بأنه " مقياس موضوعي مقنن لعينة من السلوك " * و يعرف "كرونباخ " الاستخبار " أداة محددة منظمة لملاحظة السلوك ووصفه و ذلك باستخدام التقدير الكمي أو لغة الأرقام" * و يعرف " جراهام" الاستخبار بأنه حكم على عينة من السلوك و التنبؤ من خلال هذا الحكم. * يعرف " بريمان " الاستخبار أنه أداة مقننة تم تصميمها بغرض القياس الموضوعي لواحد أو أكثر من مظاهر السلوك . * و يعرف قاموس English, English, الاستخبار بأنه مجموعة من الظروف المقننة أو المضبوطة تقدم بتصميم معين للحصول على عينة ممثلة من السلوك في ظروف و متطلبات بيئة معينة أو في مواجهة تحديات تتطلب بذل أقصى الجهد أو الطاقة , و غالباً ما تتأخذ هذه الظروف أو التحديات شكل الأسئلة اللفظية .
أما عبد الخالق (1993) فقد أختار تعريفا للاستخبار, اخترته لأنه يناسب هذا المقام " هو طريقة من طرق قياس السمات أو الأبعاد الأساسية للشخصية. وهو نوع من المقابلة المقننة , و يتكون من مجموعة من الأسئلة أو العبارات التقريرية المطبوعة غالبا, يجيب عليها المسئول أو المفحوص بنفسه ( غالبا بالكتابة و أحيانا شفويا), على ضوء احتمالات أو فئات للإجابة محددة سلفا , في موقف قياس فردي أو جمعي , و تدور أسئلة الاستخبار حول جوانب وجدانية انفعالية أو خاصة بالسلوك في المواقف الاجتماعية , و يجيب عنها المفحوص على أساس معرفته لمشاعره و انفعالاته و سلوكه الماضي أو الحاضر , و ذلك بهدف الكشف عن جوانب معينة لدى الفرد . و تصحح الإجابة و تفسر بطريقة موضوعة سلفا , و قد يكون الاستخبار الواحد أحاديا( يقيس سمة واحدة ) أو متعدد الأبعاد ( يقيس مجموعة من السمات في الوقت نفسه ) ." و هناك أنواع متعددة من الاستخبارات تبعا لجوانب التي نود معرفتها , فمثلا يوجد استخبارات للميول و الاتجاهات و القيم و الدوافع و الحاجات و الجوانب الوجدانية و الاجتماعية . و نحن هنا ما يهمنا هو استخبارات الشخصية التي تهدف إلى قياس الجوانب الوجدانية الانفعالية, و النواحي الاجتماعية المتعلقة بالتوافق أو سوء التوافق .
افتراضات وراء قياس سمات الشخصية بالاستخبار يبدأ أي منهج يهدف إلى قياس بعض جوانب الشخصية بافتراضات معينة عن العلاقة بين هذا الجانب و أفعال سلوكية يمكن ملاحظتها , و تعتمد الاستخبارات من حيث هي طرق للقياس على افتراضات ثلاثة يوضحها " ستاجنر" هي : السمات المشتركة , الطبيعة الكمية للسمات , العلاقة مع التركيب الداخلي عبد الحالق (1993) أ.السمات المشتركة إن كل الاستخبارات , بل في الحقيقة كل طرق القياس التي تستخدم بهدف اجراء مقارنات كمية بين الأفراد تفترض وجود السمات المشتركة, هذه السمات قابلة للتدرج , كما أن الطول سمة فيزيائية مشتركة تقاس بالوحدة نفسها كالسنتيمترات لدى جميع الأفراد , كذلك فإن سمات مثل الاجتماعية و الثبات الانفعالي و الاكتفاء الذاتي و القلق الصريح و بقية السمات الكبرى كالعصابية و الانبساط تعد جميعها مشتركة في المجموعة التي تدرس فيها هذا السمات , و لذلك يمكن المقارنة الكمية داخل هذه المجموعة .
ب.الطبيعة الكمية للسمات تفترض معظم الاستخبارات ان السمات يمكن تقديرها كميا ببساطة عن طريق جمع عدد المؤشرات التي تدل على السمة . و لنفترض أن أحد المقاييس يحتوي على 55 بندا أو سؤالا في مقياس لسمة الانبساط مثلا,فإذا حصل زيد و عمرو على الدرجة 12 مثلا , فإن مستخدم الاستخبار يمكنه القول أنهما متساويا في الانبساط أو لا توجد فروق ملحوظة بينهما في هذه السمة بوجه عام. ج.العلاقة مع التركيب الداخلي هنا يكون اهتمامنا يتركز حول الطريقة التي يدرك الشخص فيها نفسه و ليس الطريقة التي يدركها الآخرون من حوله .فهنا درجة الاستخبار تعكس بعضا من خصائص الفرد الذاتية أو جانبا من التركيب الداخلي لديه قيما يختص بالسمة المقاسة .
كما لو قال عمرو من الناس في الاستخبار أنه لا ينام جيدا , و قال عنه ملاحظون مستقلون أنه ينام بعمق شديد , فإن عبارة عمرو نفسه تشير إلى ميل داخلي إلى المبالغة في أعراضه البدنية , و يمكننا أن نفترض نتيجة لذلك وجود تركيب داخلي من نوع أو سمة في الشخصية , و أن إجابة الشخص عن هذه العبارة تعكس هذا التركيب.
أغراض الاستخبارات الغرض الأساسي كما ذكرنا للاستخبارات هو قياس الفروق الفردية يتبعه عدة أغراض ثانوية أخرى ذكرها الأنصاري (2000) 1.المسح يقصد به حصر الإمكانيات النفسية , تستخدم الاستخبارات هنا في تحديد المستويات العقلية و الوجدانية للأفراد , و هذا المسح يلزم في تخطيط برامج التدريب , و التدريب و العلاج بعد التشخيص. 2.التنبؤ هنا نستطيع أن نقيس و نقيم الفرد و الجماعة في وظائف معينة في وقت معين وافتراض ثبات السلوك الانساني في حدود معينة , و مرونته في حدود معينة , و خضوعه لكل نظريات علم النفس في حدود معينة , كذلك يمكننا من معرفة المستوى الحالي للفرد أن نقدر المستوى المتوقع أن يصله في نفس الوظائف
3.التشخيص تستخدم الاستخبارات في تحديد نواحي القصور و تبيان جوانب الضعف و القوة في قدرات الفرد و سماته النفسية , و ذلك من خلال تحليل نموذج القدرات و الاستعدادات و تحليل الجوانب المزاجية و الانفعالية. 4.العلاج بعد المسح و التشخيص نتعرف على جوانب الضعف و نواحي القصور و نبدأ في دراستها دراسة عميقة لمعرفة أسرارها, هنا تتكون لدينا صورة واضحة عن التكوين النفسي للفرد من حيث الوظائف المختلفة مما يمكن من علاجها. 5.المتابعة : بعد تقديم العلاج على مراحل , يعاد تقويم الفرد خلال مراحل العلاج , و ذلك للتعرف على مدى نجاح العلاج في تدريب الفرد على اكتساب مهارات معينة أو تخفيض حدة الاكتئاب أو القلق على سبيل المثال لدى الأشخاص شديدي القلق أو المكتئبين.
نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية كما جاءت عند عبد الخالق (1993) * أهم حدث في وضع استخبارات الشخصية و تطورها بالصورة التي تقترب كثيرا من الصور التي تعرف الآن للاستخبارات, هو تأليف عالم النفس الأمريكي " روبرت وودوورث" R.S.Woodworth صحيفة البيانات الشخصية , حيث يعد تاريخ نشرها عام 1919 هو تاريخ ميلاد الاستخبارات. * وضع "ثيرستون " و زوجته عام 1929 " استبيان الشخصية "يحتوي على 223بندا جمعت من اختبارات " وودوورث"و "ليرد" و مصادر أخرى .
نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية * صممت خلال الحرب الثانية استخبارات كثيرة و استخدمت بنجاح في فرز المجندين الذين يمكن أن يصابوا بانهيار عصبي , من بين هذه القوائم : قائمة هيئة بحوث الدفاع القومي ملحق الفرز العصبي الطبنفسي دليل "كونيل " في أمريكا استخبار " مودسلي " الطبي في انجلترا كتيب "ساتون" اختبار " بينيت – سليتر " و هذا الاختبار وضعت بنوده مستترة و ماهرة , تعالج ثلاثة أقسام منها أعراض القلق و الهستريا و الاكتئاب, و أربع أقسا منها تحتوي على قوائم لمختلف أنواع المواقف المزعجة .
نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية * كان التطور التاريخي التالي المهم هو استخدام مجموعات محكية في وضع مقاييس التوافق, و كان استبيان "هم-وادوورث " للمزاج عام 1935أول ما نشر من هذا النوع , و قد استخدم مرضى على أنهم مجموعات محكية , و اعتمد على نظرية " روزانوف" في الشخصية , و على الرغم من أهميتها إلا أنها لم تستخدم كثيرا في الجلسات الاكلينيكية , و ربما يكون واحدا من الأسباب هو الإعلان عن قائمة منيسوتا متعددة الأوجه للشخصية عام 1940 * ظهر خلال العشرينيات انتشار فعلي للاستخبارات التي تقيس الانبساط / الانطواء مثل : قوائم " جللاند- مورجان "1931, " ليرد" عام1935,و "مارستون" عام1924, و غيرهم كثير .
نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية * نشر أيزنك و هو ثالث الأسماء الكبيرة المرتبطة بمنهج التحليل العاملي عام 1959 " قائمة مودسلي للشخصية ". ثم "قائمة أيزنك للشخصية " مع زوجته عام 1963 ثم قاما بتنقيح القائمة الأخيرة فظهر " استخبار أيزنك للشخصية " عام 1975 * طبق "جيف " Gough عام 1975 المنهج العملي في وضع " قائمة كاليفورنيا النفسية " التي صممت لقياس الأبعاد المهمة في الشخصية السوية التي لم تقسها بعد أية قائمة من قوائم التوافق الموجودة في ذلك الوقت . *قائمة ادواردز للشخصية " عام 1967 * نموذج جاكسون لبحوث الشخصية " الصادر في نفس العام 1967 * قائمة " ميلون " الاكلينيكية متعددة الأبعاد عام 1977