120 likes | 308 Views
الزرادشتيه إعداد أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد. تعريف الزاردشتيه. هي ديانة وضعية ظهرت في إيران على يد زرادشت ابن ابيورشت الحكيم توفي سنة 487ق.م ، وتذهب معظم الروايات إلى أنه ولد عام 660 ق.م .
E N D
الزرادشتيهإعدادأ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد
تعريف الزاردشتيه هي ديانة وضعية ظهرت في إيران على يد زرادشت ابن ابيورشت الحكيم توفي سنة 487ق.م ، وتذهب معظم الروايات إلى أنه ولد عام 660 ق.م . نلاحظ أن بعض المؤلفين يجعلون الزرادشتية ديانة منفردة ، بينما يجعلها البعض الأخر متممة للمجوسية ومصلحة لها وهي الرأي الأكثر.
التعريف بزرادشت هو زرادشت بن يورشب الذي ظهر في زمان كشتاسف بن لهراسب لملك وأبوه من أذربيجان وأمه من الري واسمها دغد. مولده ونشأته : روت الأساطير حول مولده والفترة السابقة لمولده قصصاً كثيرة .
شخصية زرادشت اختلف الباحثون حول شخصية زرادشت على ثلاثة أقسام : 1- الفريق الأول: ينكر وجوده ويقرر أنه شخصية أسطورية خيالية نسجت باسمها مجموعة من العقائد والعبادات والأخلاق وهذا القول باطل. 2- الفريق الثاني: يرى أن زرادشت هو إبراهيم الخليل المذكور في التوراة والقرآن وهذا الرأي سائد لدى اتباع الزرادشتية خاصتهم وعامتهم. 3- الفريق الثالث: يرى أن زرادشت شخصية وحقيقية غير إبراهيم الخليل ، هذا هو الرأي الصحيح.
معتقدات الزرادشتية 1- أن الله خالق النور والظلمة،ثم خلطهما لحكمة وهو واحد لا شريك له،مع أن له من يعاونه ضد آلهة الشر وهم آلهة الخير الكثيرة. 2- كل من الخير والشر،والصلاح،والفساد،والطهارة،والخبث، إنما حصلت من امتزاج النور والظلمة،ولو لم يمتزجا لما كان العالم موجوداً. 3- الماء والهواء والنار والتراب عناصر ظاهرة لا تدنس. 4- للإنسان حياتان: حياة في الدنيا وأخرى بعد الموت . 5- يتم التكفير عن الأخطاء بتقديم أعمال وأمور نافعة.
6- يحرم الصوم لأنه يضعف الجسم ويمنع عن العبادة. 7- يؤمن الزاردشتيون بالحياة الأخرى التي تكون بعد الموت فكل ميت لا بد أن يبعث بعد موته. وهذا المعاد عندهم يكون بخلاص النور من الظلمة التي اتحدت بها والإنسان عندهم محاسب، وأعماله محصاة عليه وهو مجازى عليها نتيجة لأعماله في حياته الدنيا.
عبادات الزرادشتية أهم العبادات في الزرادشتية: 1- أمر زرادشت اتباعه بالصلاة أمام النار التي هي رمز للنظام والعدل في معتقدهم ، يصلون وقوفاً خمس مرات في اليوم هي : • عند شروق الشمس. • عند الظهر واشتداد الشمس. • عند المغرب ومغيب الشمس. • عند منتصف الليل. • عند الفجر.
2- لهم احتفالات جماعية أشهرها سبعة احتفالات ومنها الاحتفال بميلاد زرادشت ، وهو منتشر في الهند عند فرقة (البارسيون) في الثلاثين من مارس كل عام .وعندهم عيد النيروز وهو يوم (التوبة) وهو منتشر بشكل واضح في إيران. 3- يعظمون النار وينظرون لها بتقديس كبير باعتبارها رمز لآلهة الخير عندهم ، فهم يوقدون شعلة من النار في كل هيكل من هياكل ديانتهم يتعهدها رجال الدين. 4- يجب إعطاء رجال الدين ما يلزمهم من الأسباب والأدوات لإنجاز وظائفهم.
كتب الزرادشتية المقدسة الأفستا وهو الذي يعرف عند العرب باسم الأبستاق، ويرجح بأن هذا الكتاب لم يدون قبل القرن الخامس الميلادي. ويمكن تقسيم ما تبقى الأبستاق إلى خمسة أجزاء هي: 1- (اليسانا) أو (يزنا) . 2- (جاثا) أو (جثا) . 3- (اليشت) أو (اليشتا) . 4- (الونديداد) . 5- (الوسبرد)
الأخلاق عند الزرادشتية 1- أن يجعل العدو صديقاً. 2- أن يجعل الخبيث طيباً. 3- أن يجعل الجاهل عالماً. وشدد التعاليم الزرادشتية على ست خصال فاضلة هي: 1- طهارة الفكر والكلمة والعمل. 2- النظافة والبعد عن كل ما هو نجس. 3- الإحسان بالفعل والقلب. 4- الرفق بالحيوانات. 5- القيام بالأعمال النافعة. 6- تعليم من لم يتيسر لهم التعليم.
اليوم الأخر عند الزرادشتية يعتقد الزاردشتيون أن الموت حق لا مفر منه. الحساب الأول. الحساب الثاني. فلسفة القيامة. سبب القيامة.