660 likes | 957 Views
المسجد الكبير. يسمى خطأً بأنه المسجد الأقصى. القصور الأموية جنوب الأقصى غطاها اليهود بخيم بلاستيك للعبث بها.
E N D
المسجد الكبير يسمى خطأً بأنه المسجد الأقصى
القصور الأموية جنوب الأقصى غطاها اليهود بخيم بلاستيك للعبث بها
على الدوام كان المسجد الأقصى هو محور الحركة الفكرية والثقافية حيث تعددت المنشآت العلمية ودور العلم ومراكزالثقافة ورغم الخدر الذي اجتاح الأمة قبيل الإحتلال الصليبي إلا ان الحركة الفكرية والثقافية كانت على اوجها في المسجد الأقصى ولم تخمد جذوتها او تركد إلا في حقبة الإحتلال الصليبي ثم عادت قوية وأكثر اندفاعاً من السابق حيث تفانى الأمراء والسلاطين على العناية بدور العلم في المسجد الأقصى الذي كان غنياً بالمكتبات ومخازن الكتب والزوايا والخوانق التي هي مؤسسات دينية وثقافية واجتماعية ذات شأن في اثراء الحركة الفكرية. رسم يبين هيئة الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى في العصر الأموي مع المقاطع الداخلية
وكان سقف المسجد الكبير قبل الحريق على شكل جمالونات من الخشب المصقول جيداً يقول الإدريسي: ”لا يوجد على الأرض جامع اكبر منه اتسعاً عدا الجامع اكبير في قرطبة الذي جاء على نسقه تماماً لا بل وقلدته مجموع مساجد الأندلس لأنه اموي“. وعندما حرره صلاح الدين أزال كل البنايات ودورات المياه التي احدثها الفرنجة وطهر البقعة المباركة والصخرة الشريفة من جميع القاذورات والنجاسات وقام بترميم وتجديد أجزاء واسعة منه ولا زال اسمه منقوشاً على العديد على المرافق والمسجد القبلي الحالي الظاهر في الصورة طوله 84 وعرضه 53 متراً وله قبة وفيه مجموعات الأقواس وعدة صفوف من الأعمدة يصل تعدادها إلى 147عموداً وهو ما يتفق تماماً مع المسجد الذي وصفه مجير الدين عام 1496م.
هذا هو المسجد الكبير، القبلي، المسقوف ، المغطى، مسجد الجمعة اللذي استطاع الأمويون تغطيته من مجموع مساحة المسجد الأقصى المبارك مســــــــــجد الجمعـــــــــة
والمسجد الكبير ابوابه سبعة أوسطها اعلاها ومنه ندخل إلى البهو الأوسط الذي يعلو ما سواه ومعظم الترميم في المسجد الحالي من فعل الملك الباني المعظم عيسى ابن اخي صلاح الدين عام 1236م
البوابةالتي رممها الظاهر لإعزاز دين الله عام 426هـ
وفي داخل المسجد 53عموداً و49سارية من الحجارة وترتفع كل منها 9امتار وفوقها اقواس حجرية معدل ارتفاعها 9امتار ويربط بن الأعمدة شدادات نحاس وينتهي المسجد في الجنوب بالمحراب المرصع بالفسيفساء وعن يمينه المنبر المصنوع من الأرز المطعم بالعاج والصدف.
وكان المسجد الأقصى هو محور التوعية والتنوير ومركز الفكر والثقافة ويذكر فيليب دي ترازي ”ان المسجد حوا انفس الكنوز من الكتب التي جمعها وأهداها ملوك المسلمين ولكن ضعاف النفوس ضيعوها“ هذا اضافة إلى كارثة الإحتلال الصليبي وهمجيته التي اهدرت تراث الأمة.
إن عصابة الملايين الخمسة لن تدجن 300مليون عربي ومليار ونصف من المسلمين
كان المسجد الأقصى بمجموع مرافقه محور الحركة الفكرية والثقافية وكان العلماء من زوايا العالم الإسلامي الأربع يشدون اليه الرحال فجاء الصليبيون لإخماد الثورة الثقافية التي فجرها المسجد الأقصى وأوقفوا مسيرة العلم وأحرقوا الكتب والمكتبات وكونوا دولة دينية عسكرية فظة تحولت مع الزمن إلى معسكر حربي خشن لا روح فيه ولا وقت لديه للمساهمة في بناء الحضارة كانوا همجاً اجلافاً يعتبرون القراءة والكتابة ”حيلة رهبانية لا تليق بالرجال“. غوستاف لوبون: ”الجيوش الصليبية كانت جاهلة لا تعرف للعلم او للمعارف اصولاً“ انتوني وبست : ”كانت الحروب الصليبية تمثل هجوم جماعات متماثلة على عالم متحضر“ بينما كان المسجد الأقصى يعج بالعلماء في كل باب من ابواب المعرفة حصلت المجزرة الرهيبة وابيد الجميع وهدم العمران وحول ما تبقى إلى خان ودورة مياه.ومنامة للفرسان إلى ان قيض الله له الناصر صلاح الدين
المسجد القبلي وترى خلف المحراب الزواية الختنية التي بناها صلاح الدين وكذلك صالة خطباء المسجد
كان صلاح الدين قد وقف الزاوية الختنية (نسبة إلى الشيخ الختني رحمه الله) على الشيخ جلال الدين محمد بن احمد الشاسي الذي جاور في بيت المقدس ثم وقفها على من يحذو حذوه.
وعين صلاح الدين خطيباً في المسجد وعين في الصخرة ”اماماً من احسن القراء تلاوةً وازينهم طلاوة وانداهم صوتاً واسماهم في الديانة صيطاً، وأعرفهم بالقراءات السبع بل العشر وأطيبهم في العرف والنشر وحمل اليها وإلى محراب المسجد الكبير مصاحف وختمات وربعاب معظمات لا تزال على كراسيها مرفوعة وعلى اسرتها موضوعة“.
وبنوا مظلات الرقص مباشرةً في قبلة القبلة ويتجلى الإستيطان وتغيير المعالم في التلة المقابلة من اعالي سلوان
المتحف اليهودي لغسيل ادمغة السواح اقيم فوق الآثار الأموية
نفى تقرير بيروني نفياً قاطعاً وجود اية بقايا تحت المسجد الأقصى وخصوصاً في الزاوية الجنوبية الغربية التي يتحدث عنها اليهود كنمط قائم بداته يعرف بمنطقة حائط المبكى لكن الحقيقة النابضة هي انها الزاوية الأموية حيث منشآت القصور الأموية ودار الدولة الأموية وبيت الضيافة الأموية ودار القضاء الأموية.
المخلفات الأموية أسفل الصورة تم تجريفها وأقامت بلدية القدس جسراً يوصل إلى مدخل القلعة لجعلها مركزاً معمارياً يتناسب مع طروحات القدس 3000عام حيث تم اكتشاف اسوار اسفل طبقات الجسر وتبين ان هذه الأسوار تعود الى العصر الأموي والتي بني عليها سور عباسي وثالث فاطمي وهذا يقم دليلاً حياًَ على أن المسلمين طوروا المدينة تجاه الغرب وبصورة تجاوزت السور العثماني الذي بناه العثمانيون لاحقاً.
المدينة السياحية غرب الأقصى وتحت الأرض لغرض انشاء مجمع علمي اكاديمي يحمل اسم مجمع تاريخ وارشيف القدس وفلسطين القديمة. س
واليوم يقومون بمحاولات متتابعة لاقتحام المسجد الأقصى وهي في حقيقتها تمرينات استكشافية لمدى تمسك الأمة بمقدسها وقبلتها ومصلى رسولها. ورغم الخدر السائد فإن الحقيقة الثابتة هي أن انفصال القدس عن الجسم الإسلامي إنما يحدث خللاً شاملاً في ميزان العقيدة الإسلامية نفسها وفي علاقتها بالأديان الأخرى, وأن استيلاء اليهود عليها يحمل تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار في العالم الإسلامي كله.
ومن الأخطار المحدقة بالأقصى تفشي التطرف بين يهود القدس وانتشار التنظيمات المتطرفة التي كرس بعضها جهده لهدم الأقصى وتسريع بناء الهيكل ومن أشرس هذه التنظيمات ما يلي: 14- نساء لأجل الهيكل. 15- أحفاد الهيكل. 16- أمناء جبل الهيكل. 17-إلى جبل الرب. 18- أمناء الميثاق. 19- الهيكل المقدس. 20- إعادة التاج إلى مكانه. 21- قبلة يهوذا. 22- بئيار. 23- كاهانا حي. 24- رفافاه. 25- تسوكات شوليم. 1- الحشمونيون. 2- سيوري تزيون. 3- الاستيلاء على الأقصى. 4- صندوق الهيكل. 5- الموالون لساحة المعبد. 6- كولال غوليستا. 7- الفكرة اليهودية. 8- الحركية التحضيرية للهيكل. 9- التاج الذهبي. 10- إلى جبل المور. 11- هذه أرضنا. 12- إلى البدء. 13- حي وقيوم.
يصور العماد الاصفهاني بعض معالم الحياة الفكرية في المسجد بعد التحرير الصلاحي بقوله: ”فما ترى فيه إلا قارئاً باللسان الفصيح، وراوياً للكتاب الفصيح، ومتكلماً في مسألة، ومتفحصاً في مشكلة، ومورداً لحديث نبوي، وذاكراً لحكم مذهبي، وسائلاً عن لفظ لغوي أو معنى نحوي أو مقرضاً بقريض أو معرضاً بتصريح أو مصرحاً بتعريض او ناشداً بنشيد او مسمعاً بتغريبٍ او تغريد“. المسجد الكبير من الداخل قبل الفرش الأخير على نفقة الشارقة ويرى جانب من السقف المحروق بعد الترميم
قبة المسجد القبلي ترتفع 17متراً وقد نقش داخلها وزين بالفسيفساء والذهب بأشكال الأوراق والأزهار والأغصان وسنابل القمح والمزهريات كما صفحت من الخارج بالرصاص وفي الخلف ترتفع دكة المؤذنين على 14عموداً من الرخام.
الترميم بعد الحريق لم يعد الروائع إلى سابق عهدها
لقد كانت مجالس الحكام وحلقات وقباب التدريس ومصاطب العلماء منصات تنوير وتوعية مميزة ولعبت الأوقاف الكثيرة دوراً فعالاً في دفع الحركة الفكرية وفي المسجد ذاته تنوعت طرق التحصيل ووسائله بين الحفظ والرواية والسماع والإملاء والقراءة والمناقشة والمناظرة وشاع نظام الإجازات العليمة وانتشرت مشيخات القراءات والحديث والتفسير والفروض والمواقيت والرياضيات وعلم الكلام والتاريخ والفقه واللغويات وكان الأقصى جامعة حقيقية تجد فيه العلماء من المحليين والوافدين ممن يتحدثون بألسنة المسلمين كافة. وكانت للصوفية ابداعات مسلكية اسهمت في نشر المذهب السني على حساب الأسماعيلية والكرامية الشائعة في القدس وميحطها انذاك. اما العلماء وشيوخ الأقصى ونظار الحرمين والخطباء والائمة ووعاظ الأقصى فقد اثروا المشهد الثفافي والإجتماعي والسياسي والإقتصادي بإسهاماتهم الثرة.
صورة نادرة للمنبر الصلاحي قبل احتراقه
هذا ما تبقى عقب حريق الأقصى من الخشب الذي جلبه الامويون من لبنان
يظهر جلياً جانب من السقف القديم وجانب آخر من الترميم عقب الحريق الذي اتى عليه عام 1969م.