Download
1 / 43
632 likes | 2.58k Views
أقوال أباء عن الطاعة. لا تكن قليل السمع لئلا تكون وعاء لجميع الشرور فضع فى قلبك أن تسمع لأبيك فتحل بركة الله عليك . القديس الأنبا انطونيوس.
E N D
أقوال أباء عن الطاعة لاتكن قليل السمع لئلا تكون وعاء لجميع الشرور فضع فى قلبك أن تسمع لأبيك فتحل بركة الله عليك . القديس الأنبا انطونيوس
"الطاعة قبر للمشيئة وقيامة للاتضاع فالميت لا يناقض أو يباحث لا فى الصالحات ولا فى ما يحسب أنه من غير الصالحات. لأن الذى اسلم إليه الأنسان روحه حباً بالله سوف يجيب عنه بشأنها كلها" القديس يوحنا الدرجى
ذات مرة جاء راهب يستشير أنبا بيمن : وكان الأحد الثانى للصوم المقدس . وبعد أن أصغى الى نصيحته قال له : " أتعرف يا أبى بيمن انى كنت لا آتى إليك اليوم " فسأله الشيخ : ولماذا ؟ أجابه الأخ : لقد قلت لنفسى ربما كان الباب مغلقاً مدة الصوم المقدس . قال له الأنبا بيمن : أننا لم نتعلم أن نغلق الباب المصنوع من الخشب ولكننا تعلمنا أن نغلق باب فمنا .
لا تسأل أن تجرى الأمور حسب هواك لأن الله اسبق معرفة منك بالأصلح لك . مار اسحق
قال بعض الاخوة لشيخ من الرهبان: يا أبى انى اطلب الى الشيوخ فيكلموننى فيما هو لخلاص نفسى ولكنى لست عاملاً بشئ مما يقولون لى فما الذى انتفع به من هذا الامر وانا ممتلئ من الشرور . وكان عند الشيخ كوزان فارغان فقال له الشيخ : أحضر أحد هذين الكوزين وصب فيه ماء وخضخضة ، فجعله الشيخ يغسل الكوز مرات كثيرة ثم قال له : ضعه عند الكوز الآخر ففعل وبعد ساعة قال له : " احضر الكوزين معاً وانظر اى الكوزين انقى " فقال له الأخ : الذى صببنا فيه الماء النقى . قال له الشيخ : " كذلك تكون نفس من يسأل الشيوخ ولا يعمل بما يقولونه أنقى من نفس من لا يسأل ولا يعمل معاً .
من يغلب دائماً طلب مشيئته فهو مجاهد نشيط والنعمة تفعل فيه بزيادة . مار اسحق
لا تكونوا ملتذين بأن تطاعوا وفى أن تطيعوا ترفضوا . مار افرام السريانى
الطاعة والمسكنة يخضعان الوحوش لنا . القديس الأنبا انطونيوس
إذا جلست فى طاعة أب روحانى فلا تضع لك حداً فتقول : لا يمكننى أن اعمل هذا أو ذاك . مار افرام السريانى
القديس باسيليوس: علامة التكبر قنوع الانسان برأى نفسه.
قيل عن القديس مرقس تلميذ الأب سلوانس : انه كانت له طاعة عظيمة ، وكان الشيخ يحبه كثيراً من أجل طاعته. واذا كان له أحد عشر تلميذ آخرون ، فهؤلاء كانوا يحزنون بسبب حبه له أكثر منهم ، فلما سمع الشيوخ بذلك جاءوا اليه ولاموه على ذلك . فما كان منه الا ان أخذهم وخرج وقرع على كل قلاية قائلاً : " أيها الأخ هلم الى فأنى محتاج اليك " فلم يتبعه ولا واحد منهم فوراً ، ــــــــــــــ
وأخيراً جاء الى قلاية مرقس وقرع الباب قائلاً : يا مرقس فلما سمع فوراً صوت الشيخ وثب فى الحال وخرج خارجاً فأرسله فى خدمة . فقال للمشايخ " ايها الاباء اين باقى الاخوة ؟ . ثم دخل قلاية مرقس مفتشاً فوجده كان يكتب وقت ندائه عليه وقد بدأ بكتابة الأعداد الكبرى التى فيها (w) فعند سماعه صوت الشيخ لم يرسل القلم ليتمها فتركها (w) فقط فلما رأوا ذلك هكذا قالوا : بالصواب تحب هذا أيها الاب ونحن نحبه والله يحبه .
درب جسدك على طاعة نفسك ، ودرب نفسك على طاعة الله . القديس باسيليوس
إعترف من أجل سلامتك واقطع أهوية قلبك فالمعترف فى الأكثر يستريح من القتال وبغير اعتراف وطاعة لا يخلص الخطاة . القديس يوحنا الدرجى
وسأل أحد الشيوخ أنبا بيمن قائلاً : ماذا أعمل يا أبت مع ابنى أسحق الذى يسمع الىَّ بسرور ؟ قال له أنبا بيمن : " اذا كنت ترغب أن تكون ذا منفعة له أعطه مثالا عن طريق الأفعال وليس عن طريق الأقوال، لئلا بملاحظته الأقوال فقط يكون عديم النفع . أما اذا أعطيته مثالاً عن طريق الأعمال فستمكث طويلاً معه وسينتفع " .
لا تعمل عملاً فى توبتك بدون مشورة ، فتعبر أيامك بنياح . وكل فكر يحاربك أكشفه ولا تستح أن تقول به لمن هو أكبر منك بالروحانية فيخف ذلك الفكر عنك ويذهب واعلم أنه لا يوجد شئ يفرح له الشياطين مثل انسان يخفى أفكاره ردية كانت أم جيدة . أنبا أشعياء
ان أُمرت بشئ يوافق مشيئة الله فأحفظه وأن أمرت بما يخالف الوصايا فقل ان الطاعة لله أولى من الطاعة للناس . وأذكر قول الرب : ان خرافى تعرف صوتى وتتبعنى وما تتبع الغريب . القديس الأنبا انطونيوس
وقالت القديسة سفرنيكى : اذا كنا فى الكنونيون ( الشركة ) فاننا نختار الطاعة على النسك لأن ذلك يعلم التعاظم ، وتلك تعلم التواضع فيجب علينا ألا نطلب ما يصلح شأننا ولا نتعبد لمشيئاتنا الخاصة بل علينا أن نطيع ما يأمرنا به ذاك الذى بالأمانة نستودعه سراً .
اسمع يا ولدى وكن متأدباً واقبل التعليم . أحب الذى يؤدبك بخوف الله كن مطيعاً مثل اسحق الذى يسمع لأبيه ويطيعه كخروف ساذج القلب . القديس باخوميوس
لا ترد الجواب على أمر تؤمر بأدائه بل كن مطيعاً فى كل شئ لكيما تحب من كثيرين . القديس يوحنا القصير
قال أخ لشيخ : لست قادراً على اتمام الطاعة الكاملة . فقال له : اعمل بقدر قوتك ، وانا اؤمن أن الله يحسبك مع من يكمل الطاعة ، وقد قال : لا تختنق اذا سقطت ، بل انهض وتب ، فقد قال سليمان الحكيم : أن الصديق اذا سقط سبع مرات فى اليوم فهو يقوم .
ان سألك شيخ عن أفكارك فأكشفها له بصراحة متى تأكدت أن له أمانة ويحفظ كلامك . ولا تنظر الى كبر السن بل اعتمد على من له علم وعمل وتجربة ومعرفة روحانية ، لئلا يزيدك سقما بدلا من ان يهبك شفاء . أنبا أشعياء
أخبر أب أنه أبصر أربع مراتب مرتفعة فى السماء : الأولى : مريض صابر شاكر الله . الثانية : صحيح يضيف الغرباء وينيح الضعفاء . الثالثة : منفرد فى البرية مجتهد . الرابعة : تلميذ ملازم لطاعة أبية من أجل الله ، ووجد أن مرتبة التلميذ أسمى من المراتب الثلاثة الأخرى ، وزعم أنه سأل الذى أراه ذلك قائلاً : " كيف صار هذا هكذا وهو أصغرهم فأصبح أكبرهم مرتبة ؟ . فقال : " ان كل واحد منهم يعمل الخير بهواه وأما هذا فقد قطع هواه لله وأطاع معلمه ، والطاعة لأجل الله أفضل الفضائل .
قال أنبا دانيال : استدعانى مرة أنبا ارسانيوس وقال لى : ”كن فى صلح مع أبيك حتى عندما يذهب الى سيدنا يشفع أمامه فيك ويكون لك خير .
قال القديس الأنبا انطونيوس : ينبغى للراهب الشاب أن يستشير الشيوخ قبل كل خطوة يخطوها فى قلايته وقبل كل نقطة ماء يشربها.. لأنى رأيت رهباناً كثيرين بعد أن تعبوا كثيراً – وقعوا فى دهشة عقل لأنهم توكلوا على معرفتهم فقط . اذ لم يصغوا الى الوصية القائلة: ” أسأل أباك فيخبرك ومشايخك فيقولوا لك “.
قال شيخ : لا تكتم أفكارك الشريرة وخطاياك القديمة، فأن وجد الشيطان فيك هوى واحدا مكتوماً ففيه يطرحك لأن الشيطان ليست له قوة أن يجر انساناً الى فعل الخطية ولكنه اذا ابصر هواه مائلاً الى شئ من الخطية ففيه يطرحه فأن رآه متحفظاً يستشير فى أموره كلها ويطع لما يشار به عليه فلا يقوى عليه فى شئ بالجملة . وكأن يقول : "لست أعرف للراهب سقطة الا اذا صنع رغباته فاذا نظرت راهباً قد سقط فأعلم انه وقع بهواه لأنه فعل رأى نفسه .
كان رجل علمانى معه ابن فطيم، فذهب الى الأسقيط وطالت مدته فلما كبر الصبى و ترهب حدث بعد رهبنته بقليل ان بدأ الشياطين يحركون فيه الشهوة الرديئة فقال لأبيه انى ماض من هنا الى العالم لأنى لست قادراً على ان اصبر على هذا القتال الصعب ، وأما أبوه فكان يهديه ويطلب اليه ألا يمضى ولكن الشاب كان يعود اليه ويقول : يا ابى لست قادراً على ان اقيم ههنا اتركنى أمضى. فقال له ابوه : أطعنى يا ابنى هذه المرة فقط ، خذ معك ثمانين خبزة وخذ كذلك من الخوص ما يكفى لعملك لمدة 40 يوماً وأمضى الى البرية الداخلية واقم هناك الى ان تفرغ من خبزك وعملك وبعد ذلك لتكن مشيئة الله .
فأطاعه الحدث ودخل الى البرية الداخلية وأقام بها يتعب ويضفر الخوص ويأكل خبزاً يابساً فلما أتم 20 يوماً ظهر له الشيطان الذى كان يقاتله فى صوره بشعة منتنة الرائحة قذرة جداً لدرجة انه لم يستطع أن يطيق رائحة نتنها . فبدأ الشاب يطردها فقالت : " لماذا تطردنى الآن ؟ ألست أنا التى كنت أنت تشتهينى ؟ ألست أنا التى أزرع فى قلوب الناس الأفكار وأملأهم شهوة ، وأسقطهم فى الزنى ؟ أما أنت فمن أجل أنك أطعت أباك فأن الله لم يتركنى أخدعك وأسقطك فى الهلاك ولكنه نظر الى خضوعك وأظهر رائحة نتنى بغير هواى " . فشكر الشاب الله وقام من ساعته وعاد الى ابيه وقال له : " لست أريد ان أمضى الى العالم بعد يا أبى لأنى قد رأيت العدو وتأففت من رائحته وكان أبوه قد أعلن له ذلك فقال له : لو انك صبرت يا بنى لكمال 40 يوماً وحفظت تمام وصيتى لكنت رأيت أكثر من ذلك .
قال راهب : ان الذى يجلس فى طاعة أب روحانى لهو أكثر جرأة وأقل خطراً من ذاك الذى يجلس منفرداً فى الوحدة والسكون .
لا تحسب أياماً من حياتك إلا التى عشت بها مع الله .. القديس يعقوب السروجى
قال أخ : قلت لتلميذ أنبا بفنوتيوس تلميذ الأب مقاريوس الكبير : قل لى يا أبى كلمة أحياها فقال لى : أحفظ القناة التى تجرى الى مزرعتك فقلت له كيف أحفظها ؟ قال : اذا لم تسكن مع فلاح فمن اين لك ان تعرف ما تشتمل عليه الفلاحة من حرث وبذر وحفظ وسقى وحصاد وغيره ؟ . قلت ايضاً : " وما معنى هذا ؟ " قال : " اذا لم تسكن مع شيخ مجرب كى يعلمك الرهبنة ، فمن اين تتعلمها ؟ فلو انتقلت من مكان الى مكان أو انفردت وحدك أو صرت اباً قبل ان تستأهل لذلك من قبل الله
فانك تقيم كل زمانك وأنت لا تعرف كيف تحصد ثمرة الفضيلة بل تضيع الزرع الذى هو تعليم طريق الله ، فيجب عليك أن تسكن مع شيخ حتى تنال منه البركة الأخيرة مثل اليشع الذى ثبت مع ايليا حتى رفع الى السماء فلما باركه تضاعفت عليه روحه . • ها انا قد أخبرتك بطريق الحياة والموت فان دخلت من الباب الضيق الذى هو طاعتك لأبيك أوصلك ذلك الى الحياة الابدية وان مشيت فى الطريق الواسع الذى هو أهوية قلبك ادى بك الى الهلاك .
فقلت له : " يا أبى ماذا أصنع حتى أكمل الطاعة؟ قال : سمعت أنا عن رجلين أعطى لكل منهما سبع فدادين قمح ليحصدها فى يوم واحد فلما نظر احدهما الفدادين قال : " من من الناس يقدر ان يحصد هذه كلها فى يوم واحد ؟ "واذ قال ذلك مضى ولم يحصد شيئاً ، أما الآخر فقال : على أن أعمل بقدر قوتى ولا اوقف الحصاد . فمن من الاثنين أرضى سيده ؟ . فقلت الذى عمل بكل قوته طبعاً . فقال لى : اذن امض أنت واعمل بكل قوتك ، وانا أؤمن أنك تحسب مع الذين أكملوا الطاعة فى الملكوت .
ثم قال : إن الخروف الثابت فى الحظيرة محروس ، أما الذى يترك حظيرته ويذهب الى قطيع آخر فانه يبقى وحشياً ولن يسلم من ذئب او لص .
فقلت له يا أبى ان النجاسات التى يبذرها الشيطان فىَّ ، سواء اكملتها ام لم اكملها فأن العدو لا يتركنى أخبر أبى بها بسبب الاستيحاء ، فقال لى : لا تطع عدوك بل أخبر أباك بجميعها حتى بأحلام الليل ولا تخف عنه شيئاً من أفكارك ان كنت مطيعاً له فى كل شئ من أجل الله ومؤمناً أنه يحاسب عنك لطاعتك له ، وأما ما تخفيه عنه فسوف تحاسب أنت عنه كله .
قلت له : " يا أبى لقد سمعت عن قوم أنهم يصومون يومين يومين وأربعة اربعة ، وستة ستة ، وتملأنى الغيرة فأود لو أصوم مثلهم " . فقال لى : " الذى يصنع هكذا بغير مشورة فإن الشياطين يرفعونه بالأكثر وهكذا يخفضونه الى اسفل سريعاً فالذى يقوم بما يفوق قدرته يقتل جسده وحينئذ ينكسر كالقوس اذا زاد توترها أكثر من حدها .
سأل أخ شيخاً : يا أبى ان لى 25 سنة أخدم فيها شيخاً ولكنه قد أثقل على الآن لذلك فانى أريد ان اتركه " . فقال له الشيخ : " هوذا قد صار لك 25 سنة تحت شجرة الحياة وأنت تأكل من ثمرتها وتريد الآن أن تأكل من الزوان وتترك خدمة الشيخ لأن شجرة الحياة التى بها تعيش هى كلمة الله التى تسمعها من أبيك ، والزوان هم أفكار ابليس تلك التى اذا قبلتها تجعلك غريباً من شجرة الحياة .
تزايد الأب موسى جداً فى نسكه وفى مقاتلة لذاته لدرجة كبيرة ولكن بالرغم من هذه الإماتات والسهر والقهر الذات لم يمكنه من ان يلاشى من مخيلته تلك الاشباح بل كانت تزداد كلما ازداد هو فى محاربتها ، وربما كانت زيادة تقشفاته هذه بدون اذن من مرشده الروحى فلما ذهب يشكو له قال له :" يا ولدى كف عن محاربة الشياطين لأن الانسان له حد فى قوته . ولكن اذا لم يرحمك الله ويعطيك الغلبة عليهم هو وحده فما تقدر عليهم ابداً ، امض الآن وسلم امرك لله وانسحق امامه وداوم على الاتضاع وانسحاق النفس فاذا نظر الله الى صبرك واتضاعك فانه يرحمك " فامض الى البيعة وتناول من الاسرار الالهية"
فلما فعل ذلك انبا موسى اعطاه الله نعمه عظيمة فانحلت عنه الافكار ومن ذلك الوقت عاش فى سلام وازداد حكمة ، فقال الاخوة : لماذا منع القديس ايسيذورس انبا موسى من الجهاد ومن القتال مع الشياطين بالرغم من ان الآباء يحفزوننا على النمو وعلى القتال ضد الشهوات ؟ قال الشيخ : ان القديس موسى كان يجهل فى الابتداء قواعد الحياة النسكية ولانه كان ممتلئاً صحة كان يعمل أعمالاً كثيرة ، فكان يظن انه بكثرة اعماله وحدها يستطيع قهر الشياطين الذين اذ عرفوا غرضه كانوا يهاجمون بأكثر قوة ولكن انبا ايسيذورس اراد ان يعرفه الطريق السليم وانه بدون قوة الروح القدس الذى اعطاه الله اياه والتى تتقوى فينا كل يوم بالتناول من جسده ودمه لن نتخلص من الخطايا .
قال شيخ : حدث ان انساناً شريفاً فرق جميع ماله وأطلق عبيده وزهد فى الدنيا ، الا انه صار متوكلاً على نفسه وحده مرشداً لذاته ولم يرد ان يكون تابعاً لغيره متعلماً ممن هم أقدم منه فوقع فى نجاسات شنيعة وكاد يهلك ، لولا ان مراحم الله اسرعت اليه بالتوبة فتعلم بالخبرة ان التواضع أفضل وأعظم من كل الأعمال والفضائل .
ان من يسمع ويطيع فان السلام المقدس يحل عليه . الشيخ الروحانى
قال أنبا أشعياء : والذى يريد أن يرضى الله ، فليقطع هواه لأخيه ومعلمه لأنه اذا فعل ذلك يجد نياحاً بالرب .
اختبر مرشدك أولاً بحكمة وتجربة لئلا تقع عند مريض بدل الطبيب . القديس يوحنا الدرجى
