الموضوعات التى تناولتها سورة آل عمران طبقا لترتيب الآيات

1. الموضوعات التى تناولتها سورة آل عمران طبقا لترتيب الآيات إعداد جنات عبد العزيز دنيا

2. سورة آل عمران من السور المدنية الطويلة . عدد آياتها 200 . التسمية : سميت السورة بآل عمران لورود ذكر تلك الأسرة الفاضلة آل عمران والد مريم أم عيسى عليهما السلام . فضلها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وسورة آل عمران“ . (مسلم ). اشتملت سورة آل عمران على ركنين الأول العقيدة والثانى التشريع ، وإذا كانت سورة البقرة قد تناولت الحديث عن اليهود وأظهرت نواياهم من خبث ومكر فإن سورة آل عمران قد تناولت النصارى الذين جادلوا فى شأن المسيح وزعموا ألوهيته وكذبوا برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنكروا القرآن ، وقد تناولت الحديث عنهم ما يقرب من نصف السورة .أما الركن الثانى الذى تناولته السورة فهو الحديث عن بعض الأحكام الخاصة بالحج والجهاد والربا وحكم مانع الزكاة ،وجاء الحديث بإسهاب عن الغزوات كغزوة بدر وغزوة أحد .

3. أشارت إلى الكتب الثلاثة المنزلة و أن القرآن نزل مصدقا لما نزل من قبل من الكتب السماوية وأنه فيه آيات محكمات وأخر متشابهات ، كما بينت دعاء المؤمنين وتضرعهم أن يثبتهم الله على الإيمان . الآيات 1-9 تحدثت عن الكافرين واغترارهم فى هذه الحياة بكثرة المال والبنين وأن ذلك لن يفيدهم ولن ينجيهم من العذاب ، أشارت أيضا إلى غزوة بدر وان النصر لا يكون بكثرة العدد ولكن بمعونة الله وتأييده ، وأشارت إلى حب الناس لشهوات الدنيا ثم ختمت الآيات بجزاء المتقين عند ربهم يوم القيامة. الآيات 10-17 الآيات 18-25 بينت الآيات دلائل التوحيد والنبوة وأن الإسلام هو الدين الحق ، وبينت ضلالات أهل الكتاب واختلافهم فى أمر الدين ، وتكذيبهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء والدعاه إلى الله .

4. تذكر الآيات هنا أن الأمر كله بيد الله تعالى الخير والنصر بيد الله ، وهو المتصرف فى الأكوان ونهى تعالى عن إتخاذ الكافرين أنصارا وأحبابا من دون المؤمنين. الآيات 26-32 بين الله تعالى علو درجات الرسل وبين مراتبهم فبدأ بآدم ثم نوح ثم آل إبراهيم ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهو من ولد إسماعيل ،ثم ذكر قصة ولادة السيدة مريم ، ودعاء زكريا ، وقصة ولادة يحى ، وقصة ولادة عيسى عليهم جميعا السلام . الآيات 33-41 ذكر تعالى قصة ولادة المسيح سيدنا عيسى من مريم البتول ليدل على بشريته وأعقب ذلك بذكر ما أيده به من المعجزات ليشير إلى رسالته وأنه أحد الرسل الكرام الذين أظهر الله على أيديهم خوارق العادات . الآيات 42-51

5. لا تزال الآيات تتحدث عن المسيح عيسى بن مريم ، ومع كل البراهين والأدلة التى أيده الله بها لتدل على نبوته، فإن الكثير من بنى إسرائيل لم يؤمنوا به ،وعزم اليهود على قتله فنجاه الله من شرهم ورفعه إلى السماء. الآيات52-63 دعا القرآن الكريم الفريقين اليهود والنصارى إلى التوحيد والإقتداء بأبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام الذى كانت ملته الإسلام ، ولم يكن يهوديا ولا نصرانيا كما زعم كل من الفريقين . الآيات 64-74 ذكرت الآيات بعض أوصاف اليهود ومنها خيانتهم من الناحية المالية والدينية ،وقالوا ،وهم كاذبون ،أن الله أباح لهم أموال الأميين (العرب أو عبيدهم )كذلك كذبهم وتحريفهم كتاب الله ويقولون ذلك من عند الله وما هو من عند الله . الآيات 75-80

6. ذكر الله تعالى أنه أخذ الميثاق على أنبيائهم أن يؤمنوا بمحمد ويبشروا بمبعثه. ثم بين أن الإيمان بجميع الرسل شرط لصحة الإيمان ، الآيات قسمت الكفار إلى ثلاثة أقسام : الأول :من تاب توبة صادقة ، الثانى :من تاب توبة فاسدة فلم تنفعه ، الثالث :من لم يتب أصلا ومات على الكفر وبين أن الكافر لو أراد أن يفتدى نفسه بملئ الأرض ذهبا ما نفعه ذلك . الآيات81 -91 ذكرت الآيات هنا ما ينفع المؤمن لينال الجنة ، والردّ على اليهود في تحريم بعض الأطعمة، وكذلك تناولت منزلة الكعبة المشرَّفة وفرضية الحجّ ، إصرار أهل الكتاب على الكفر وصدهم عن سبيل الله ، التمسك بدين الله حتى الموت . الآيات 92-103

7. دعا تعالى المؤمنين القيام بواجب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر،وعدم الإختلاف فى أمور الدين والعقيدة ، كما فعل الآخرون وذكر ما حل باليهود من الزل بسبب البغى والعدوان ثم ذكرت الآيات المؤمنون الذين ابيضت وجوههم ونالوا رحمة الله. الآيات 104-112 ليس أهل الكتاب سواء بل منهم طائفة أسلمت وتعتبر فى زمرة عباد الله الصالحين ، ثم ذكر تعالى عقاب الكافرين ، النهى عن إتخاذ أعداء الدين أولياء . الآيات113-120 يبدأ الحديث عن الغزوات من هذه الآيات ،غزوة أحد وهزيمة المسلمين فيها ،وقد جاء الحديث عن غزوة بدر ليذكرهم الله تعالى بنعمته عليهم لما نصرهم وهم قليلون فى العدد فأمدهم بالملائكة. الآيات 121-132

8. ذكرت الآيات غزوة أحد ، وهزيمة المسلمين بعد النصر ، ثم توالت الآيات لتبين الدروس والعبر من غزوة أحد . أمر الله تعالى بالمسارعة فى عمل الخير لدخول الجنة . الآيات 133-148 ما زالت الآيات تسرد أحداث غزوة أحد . الآيات 149-158 أشادت هذه الآيات بالقيادة الحكيمة فمع مخالفة بعض الصحابة لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد وسعهم بخلقه الكريم وخاطبهم باللين واللطف فتجمعت القلوب حوله ، تحدثت الآيات عن أخلاق النبى وأنه لا يمكن أن يأخذ من الغنيمة وذلك بعد ما إتهمه بعضهم عند فقد قطيفة حمراء يوم بدر فأنزل الله تعالى ”وما كان لنبى أن يغل ..“ . الآيات 159-168

9. لا تزال الآيات تتناول أحداث أحد ، وتكشف عن أسرار المنافقين ، وتتحدث الآيات عن الذين استشهدوا وأنهم أحياء عند ربهم فى الجنة ونعيمها . الآيات 169-180 بعد أن إنتهى الإستعرض القرآنى لأحداث أحد فى الآيات السابقة أتى هنا ذكر اليهود وموقفهم المخزى وإتهامهم الله عز وجل بأشنع الإتهامات بالبخل والفقر .، ثم نقضهم للعهود وخيانتهم للأمانة التى حملهم الله إياها وقتلهم الأنبياء . الآيات 180-189 ذكرت الآيات أدلة التوحيد والألوهية والنبوة ، والتفكر والتدبر فى ملكوت السماوات والأرض ، والوعد بالجنة للمتقين . الآيات 190-200 gannatdonya@gmail.com تمت بعون الله