260 likes | 927 Views
التكوين النفسي في مرحلة الكهوله. ان مرحلة الكهولة تعتبر مرحلة اساسية في ظهور الضعف العام , و الانحدار الجسمي ولكنها تعتبر ذروة في النضوج العلمي نتيجة الممارسة و الخبرة و في الحياة العامة تعتبر الكهولة مرحلة القيادات في شتى مجالاتها. أسباب التغير الجسمي في مرحلة الكهولة :.
E N D
ان مرحلة الكهولة تعتبر مرحلة اساسية في ظهور الضعف العام , و الانحدار الجسمي ولكنها تعتبر ذروة في النضوج العلمي نتيجة الممارسة و الخبرة و في الحياة العامة تعتبر الكهولة مرحلة القيادات في شتى مجالاتها..
أسباب التغير الجسمي في مرحلة الكهولة : اولاََ: تغيرات تعود إلى عوامل الكيان العضوي الوظيفي . ثانـياَ: من اسباب التغير الجسمي نحو الانحدار . ثالثاَ: آثار العمل المهني . رابعاَ: المزاج النفسي .
اولاََ: تغيرات تعود إلى عوامل الكيان العضوي الوظيفي : وهذا تتحكم فيه عموماً الوراثة الانسانية كأنسان و الوراثة الفردية باعتبار ابن فلان أو فلان , فضعف بعض الحواس قد يتأثر بعوامل وراثية , كما أن قابلية الاصابة ببعض الأمراض مثل السكر و الصرع و عمى الألوان فإنها تتأثر بالوراثة الفردية ..
كما أن تاثير الوراثة العامة الانسانية يتجلى في تغيرات هي : • تغير مستوى نشاط الغدد الصماء • تبدل في معدل البناء الحيوي التجديدي للجسم • تبدل في حجم الهوائي للرئتين • الضعف الجسمي في التغيرات العصبية
ثانـياَ: من اسباب التغير الجسمي نحو الانحدار : العوامل الغذائية , فالغذاء هو أثر بعيد في حيوية الجسم , و قلة الغذاء , كما يؤخذ النضج لدى الأفراد في مراحل النمو, كذلك فإنه يعجل بالهرم كما أن زيادة الغذاء قد يبكر بالشيخوخه, كما أن زيادة المواد السكرية و الدهنية تؤدي إلى تراكم ترسب الكوليسترول في الأوعية الدموية , مايؤثر في أمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم أو زيادة نسبة الأنسولين في الدم ..
ثالثـاً: آثـار العمل المهني: فهذه من اسباب الضعف الجنسي , فبعض المهن تسبب إصابات من طبيعة العمل كعمال المناجم و سوء التهوية او سوء التغذية وبعض المهن تسبب أمراضاً خاصة في الحنجرة و القلب كما لدى المدرسين و الطيارين..
فقد لوحظ أن أطول النـاس اعماراً يسكن غالباً المناطق الجبلية ذات الهواء الصافي النقي , وذات الانتاج الوفير من الخضروات و الفواكه والانتاج الحيواني ايضاً ..
رابعاً: المزاج النفسي: اثبتت الدراسات النفسية أن الهدوء العام و التفاؤل الغالب يعين الفرد على الأحتفاظ إلى سنوات أطول و أكثر من ذلك الفرد الذي يعاني من انفعالات متطرفة أو تشاؤم قاتل حزين , فالانفعال المتطرف السريع و الشديد كثيراً مايكلف القلب جهداً مضاعفاً كما يكلف الأعصاب توتراً شديداً كما أن الحزن المزمن الدفين يسبب أمراضاً و قرحاً تؤثر في صميم المعدة و الأمعاء ..
تسمى مرحلة الكهولة ( بالمراهقة الثانية في خريف العمر) وذلك لما يطرأ على الأنسان في هذه المرحلة من تغييرات فسيولوجية و جنسية و انفعالية تعتبر بمثابة جسر انتقال بين اكتمال النضج الرشيد و بين الشيخوخة الهرمة , و تستمر حوالي خمس عشر سنة ..
الخصائص العامة للكهل: تبدأ القوة الجسمية بالتناقص التدريجي الذي يشعر به الفرد قرارةنفسة و اقتصاد قدراته الحركية فهو : يسير بخطى حثيثة نحو التدهور الجسمي العام . لين الشعر بعد شدته , و سرعة سقوط الشعر و كثرة الشيب . تساقط الأسنان و ذلك ضعف مادة الكالسيوم . ضعف في نضارة الوجه و ظهور التجعدات. التعرض الكثير من أمراض الكهولة . انقطاع الطمث بالنسبة للمرأه. ضعف عام في النشاط الجنسي .
الخصائص العامة للكهل: 2. تتميز الحياة العقلية للكهل بنضوج تفكيري متزن , وبعد في النظر هو نتيجة الاستفادة من التجارب و الخبرات . 3. زيادة في الاتزان العاطفي إذا كان الفرد متزناً مستقراً سابقاً , وزيادته في القلق و الحساسية العصبية إذا كان سئحياته .
مخاوف الكهوله: • في مرحلة الكهولة مشكلة نفسية فقد أصبح انساناً ضعيفاً هالكاً , وانه يسير بخطى سريعه نحو ختام الحياة الحبيبة , ان هذا الشعور امر لابد منه , ولكن إذا اتبع النصائح الطبية و الصحية و النفسية عاش سعيداً في حياة مثمرة راضية مع ذات نفسه و مع اسرته و مجتمعه , أما إذا أهمل رعاية نفسه صحياً و نفسياً فأنه قد ينتصر ظاهرياً و لكنه لا يلبث أن ينهار متهالكاً و يعاني أشد أنواع الشقاء و الحرمان . • ليس هناك في حياة الانسان حد زمني صارم فاصل كالأربعين سنة أو الخمسين أو الستين , فسنوات الحياة التي تمتد إلى الستين ومابعدها قد تكون أعظم سنوات الانتاج و الابداع اذا كان الفرد يفهم تكوينه النفسي فهماً كافياً بحيث يستطيع أن يستغل مواهبه الراهنة و يستخدمها لما فيه اسعاد نفسه , وقد تواجه هذه الأزمة بعض الأفراد وهم لايزالون في العقد الثالث او الرابع من عمرهم .
مخاوف الكهوله: • التكيف النفسي للكهولة هو أن يعيش الفرد الانساني في هذا العمر من حياته بما يقتضيه تكوينه قوة و ضعفاً , فالرجل المتكيف نفسياً • هو الذي يعلم كيف يتقبل واقعه و يعيش سعيداُ في قدراته الجسدية • و النفسية و المالية دون أن يزمن معه تأسف على الشباب الراحل • وندب في الكهولة العاثرة . • فالتكيف للتناقص و الضعف هو إدراك الفرد أنه قد أصبح كهلا • وأنه قد أخذ يشيخ , وأن عليه أن يتقبل ذلك كسنة الحياة , و أن • يتلائم نفسه عقلياً و انفعالياً و إجتماعياً و جسمياً و مالياً .
أزمة سن اليأس لدى المرأه: ان حياة المرأة تتعلق إلى حد كبير بتكوينها الانثوي , وتبدأ هذه الأزمة بظاهرة فسيولوجية عضوية و هي انقطاع العادة التي تعتبر اشارة الى عدم قدرتها على ايجاد البويضة الانثوية , اذا ادركنا أن المرأه اكثر تعلقاً بوظيفتها الأساسية في الحياة الزوجية وهي الحبل و الانجاب فاذا انقطعت العادة ادركت المرأه أن نذير الكهولة قد جاء , وممايزيد الأزمة شدة أن رغبة المرأة الجنسية تزداد و تقوى و اذا علاها الشيب و برزت في وجهها التجاعيد وجدت نفسها قد فقدت كل ماتملك أو أعز ما تملك ..
أعراض الأزمة السلوكية: • مبالغة في مظاهر التجميل و الزينة لدرجة ملحوظة تثير انتباه الاخرين وسخريتهم احياناً • ارتداد في سلوك المرأه وهي اقرب الى سلوك المراهقات والشابات في صوتها ومستوى حديثها و اسلوبه وحركاتها العامه وثيابها • كثرة احلام اليقظه فيما مضى لديها من ايام حلوة
أعراض الأزمة السلوكية: • أكتساب هوايات جديدهاوانشاء صداقات حديثه, حيث تشعر بشي من الفراغ النفسي نتيجه لكبر اولادها واستغنائهم عن رعايتها • الانهماك في مجال من مجالات النشاط الديني او الخيري او الاجتماعي وتجعل من نفسها مثالا متكاملا لربه البيت او سيده من سيدات المجتمع
من مشكلات التكوين النفسي في مرحلة الكهولة : • اكتئاب الكهوله: • بإنقضاءمرحلتي الشباب واواسط العمر وهضبته اللتين تتميز فيها الحياهبالمتعه والنشاط والانتاج ,ثم الأنتقال الى مرحلتي التناقص والأنحلال تذهب تلك البشاشه التي كانت تنتشر على قسمات الوجه • نتيجه لتجارب الحياهالقاسيه وحقائقها العاريهالمريره , تنتشر على اكثر الافراد بعد ان تجاوزوا الخمسين من عمرهم _موجه من الأكتئاب _الذي يختلف من فرد الى اخر بالدرجه.
والبحوث العلميه الراهنه لم تثبت ان هناك اختلالا عضويا او دمويا يسبب هذا الأكتئاب ولكن اسبابه النفسيه معروفه حيث يكون قد ترك كل واحد منهما وراءة احسن سنوات حياته متعه ونشاطاً وانتاجاً , ولم يبق امامه إلا ما تبقى من كهولته وشيخوخته العاجزة • فإن كان يتكيف بسرعه مرنه مع ضعفه ويتقبله بهدوء فإن الأكتئاب يتسرب إليه رويدا رويدا وتشربه التدريجي يحفظ للكهل توازنه الانفعالي بحيث لا يشعر الناس بما يطرأ عليه من تغير عميق إلا بعد سنوات متتاليات واذاكان الكهل من ذلك النمط الحساس المكابر العنيد الممتلئ نشاطا, فإن نفسه لاتقبل بسهوله مثل هذا الأنتقال فإنه لايتحمل ويصاب بالتالي بهذا النوع من الأكتئاب الذي يلازمه صمت وهم وقلق