1 / 19

إعداد جنات عبد العزيز دنيا

نما ذ ج لمعاملة الإسلام لغير المسلمين. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. حث الإسلام أتباعه علي احترام الآخر ومعاملته بالحسني‏,‏ ليكون المسلم نموذجا يحتذي به في كل زمان ومكان‏,‏ ويكون بأخلاقه ومعاملاته أبلغ داعية إلي الإسلام‏ ، فرسول الله حاور سائر الأمم

magee
Download Presentation

إعداد جنات عبد العزيز دنيا

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. نماذج لمعاملة الإسلام لغير المسلمين إعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. حث الإسلام أتباعه علي احترام الآخر ومعاملته بالحسني‏,‏ ليكون المسلم نموذجا يحتذي به في كل زمان ومكان‏,‏ ويكون بأخلاقه ومعاملاته أبلغ داعية إلي الإسلام‏ ، فرسول اللهحاور سائر الأمم بملوكها وبعمومها وحدد لنا إطار هذاالحوار بالتي هي أحسن وبالحكمة والموعظة الحسنة. ويحكم العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين آية قرآنية عظيمة جاءت في سورة الممتحنة:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ، إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم،

  3. ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}. كما أن الله تعالى قال في سورة المائدة آية 5:{ وطعام الذين أوتوا الكتاب حِلٌّ لكم، وطعامكم حِل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهم أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان....}. وفي البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: ”من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً “. وفي الترمذي حديث بهذا المعنى. وحديث ”من قتل معاهداً في غير كنهه - بغير حق – حرم الله عليه الجنة“، وحديث ” من قتل نفساً معاهدة بغير حلها ، حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها“ : انظر تخريجها وصحتها في ( صحيح الجامع الصغير ) للشيخ الألباني .

  4. وهناك حديث ثابت أيضاً لفظه :”من ظلم معاهداً ، أو انتقصه حقاً ، أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس منه ، فأنا حجيجه يوم القيامة“ ،انظر ( إرواء الغليل ) برقم 471 . وهذه الأحاديث وغيرها مما في معناها أكبر حجر بل حجارة تلقم في أفواه التكفيريين الذين يقتلون ويفجرون هنا وهناك دون خوف من الله تعالى ؛ ثم يزعم الجهلة وقليلو العلم من الناس أنهم من المهتدين المجاهدين . إن الإسلام أوصى بحماية أموال غير المسلمين وممتلكاتهم ؛ وأبرز حقوق غير المسلمين على المسلمين داخل المجتمع الإسلامي هو حق الحرية في التدين والاعتقاد، فلكل ذي دينٍ دينه، ولا إكراه في الدين، والآية 256 من سورة البقرة تقول: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي“ ،

  5. بمعنى أنه لا ينبغي إجبار أحدٍ على اعتناق دين الإسلام فهو دين واضح المعالم جَلي البراهين ولا يحتاج إلى إكراه أو إرغام الناس على الدخول تحت رايته. هناك نمازج طيبة قدمها رسول الله صلي الله عليه وسلم والمسلمون الأوائل لبيان كيفية التعايش مع الآخر‏ .  1 - أول نموذج هو هجرة المسلمين وعيشهم بأرض الحبشة‏ ;‏ إذ لما اشتد البلاء والبطش والتعذيب من مشركي مكة للقلة المسلمة‏,‏ قال لهم الرسول صلي الله عليه وسلم‏:'‏ لو خرجتم إلي أرض الحبشة فإن بها ملكا عظيما لا يظلم عنده أحد‏,‏ وهي أرض صدق‏, ‏حتي يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه“‏. (الألباني: صحيح- السلسلة الصحيحة).

  6. كانت الحبشة مجتمعا غير مسلم‏,‏ ولكنه كان مظنة للعدل والحماية لكل من يلجأ إليها. الأحباش كانون يدينون بالمسيحية . أقام المسلمون في الحبشة واشتغلوا ،وسلكوا في حياتهم ومعاملتهم سلوكا طيبا واحترموا قوانين البلاد وأهلها فأحبهم الأحباش وعاملوهم معاملة كريمة طيبة، كما أكرم النجاشي ملك البلاد مثواهم وأعلن حمايتهم فأعلنوا شعائر دينهم لا يخشون تعذيبا أو اضطهادا. كانت علاقة الرسول صلي الله عليه وسلم والمسلمين مع النجاشي وأهل الحبشة علاقة ود واحترام ولين في الكلام‏, فالمسلمون احترموا أهل الحبشة ولم ينكروا عليهم دينهم‏,‏ ولم يتدخلوا في شئونهم الداخلية إلا في مساعدتهم

  7. في إطار من التعاون والمشاركة والوفاء الجميل لإيوائهم وحسن وفادتهم . وعلي الجانب الآخر وفي ظل هذه العلاقة الطيبة كان النجاشي يبعث للرسول صلي الله عليه وسلم العديد من الهدايا تعبيرا عن تقديره للرسول‏ صلى الله عليه وسلم ,‏ فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت‏: ”‏أهدي النجاشي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم حلقة فيها خاتم ذهب فيه فص حبشي ‏,‏ فأخذه رسول الله صلي الله عليه وسلم‏..‏ ثم دعا إبنة ابنته أمامة بنت أبي العاص‏,‏ فقال‏:'‏تحلي بهذا يا بنية‏“ (‏سنن أبي داوود 92/4),‏ كذلك أهدي النجاشي إلي النبي صلي الله عليه وسلم خفين ساذجين ‏- • أى ‏ليست عليهما زينة ‏- ‏أسودين‏, فلبسهما ومسح عليهما‏. (‏ابن • ماجه‏182/1). • ‏

  8. 2 - صحيفة المدينة هى ‏النموزج الثانى للتعايش مع الآخر وهى الدستور الذى وضعه صلى الله عليه وسلم لبناء دولة فى المدينة المنورة . فقد هاجر رسول الله صلىالله عليه وسلم إلى يثرب لتبدأ مرحلة حاسمة في تاريخ الإسلام ودعوته ؛ كانت يثرب تضم قبيلتين الأوس والخزرج وقد استوطن فيها بعضالقبائل العربية التي تهوّد معظم أفرادها إلى جانب بعض الوثنيين العرب الذين قدموا إليها من الخارج واستقروافيها. كان أول عمل قام به النبي صلىالله عليه وسلم بناء المسجد ليكون مكاناً للعبادة والإجتماع بالمسلمين والتشاور في كافة • القضايا الدينيةوالاجتماعية والسياسية.

  9. ثم كان المبدأ الثانى الذى رسخه الرسول عليه الصلاة والسلام في يثرب وهو التآخي الذي أقامه بين المهاجرين والأنصار وجعله أساساً لمبادئ العدالة الاجتماعية. وكان الأساس الثالث الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم كتابة وثيقة بين المسلمين وغيرهم مناليهود وغيرهم. وهذا الأساس هو أهم ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلقبالقيمة الدستورية للدولة الجديدة. لقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الوثيقة أساساً متفقاًعليه فيما بين المسلمين والجماعات الأخرى المقيمة في المدينة كاليهود.لم يتجه رسول الله- صلى اللهعليه وسلم- إلى رسم سياسةالإبعاد والتهجير والمصادرة والخصام.

  10. لقد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طيب خاطروجود اليهود وبعض الجماعات من الخزرج الذين لم يسلموا وعرض على الفريقين أن يعاهدهم معاهدة الند بالند على أن له دينه ولهم دينهم. لقد نظمت وثيقة المدينة علاقة الأفراد فيما بينهم وعلاقة الأفراد بالدولةوالمجتمع المحيط ولعل من أهم ما جاء فيها هو العدالة التي اتسمت بها معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لليهود. يقول المستشرق الروماني جيورجيو:”حوى هذا الدستور اثنين وخمسين بندا،خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعةوعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولاسيما اليهود وعبدة الأوثان. وقد دُوّنهذا الدستور بشكل يسمحلأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية،

  11. ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء ،ولكن في حال مهاجمة المدينة - من قبل عدو -عليهم أن يتحدوا لمجابهته وطرده“.( ك. جيورجيو : نظرة جديدة في سيرة رسول الله ، ص 192). وكما يقول الدكتور على جمعة : لقد شكلت وثيقة المدينة‏,‏ أو دستورالمدينة بمصطلحاتنا الحالية‏,‏ ثورة في علاقة الأفراد بالمجتمع‏ ,‏ وما تفرضه تلك العلاقة من التزامات وواجبات‏, فسبقت المدينة غيرها من مناطق العالم ومدنه في تحقيق دولة مدنية قوية‏, ‏ تضمن حقوق المواطنة‏,‏ وتنمي شعور الهوية والانتماء لدي أفرادها‏, وتنير العالم بنظامها المدني الحديث‏ ,‏ ودعوتها الدينية السامية‏,‏ فكانت بحق أنموذجا لدولة القيم والأخلاق والدستور والمواطنة‏ ،

  12. ‏‏ وإذا كانت تلك الوثيقة تدعو لهذه القيم الرفيعة مع أهل الكتاب من اليهود‏,فكيف الظن بمن أوصانا الله تعالي بهم في قوله‏:{‏ ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون‏} (‏المائدة‏:82)‏. 3 - نموزج ثالث يبين سماحة الإسلام فى التعامل مع الآخر وأنه حق للمسلم الاستعانة بغير المسلم في أمور الدنيا؛فقد استأجر رسول الله عبد الله بن أريقط وهو مشرك ليكون دليلاً له في الهجرة. كما استعان بناس من اليهود في حربه. قال العلماء وأنه يجوز أن يستعين المسلمون بغير المسلمين وبخاصة أهل الكتاب في الشؤون الحربية وأن يسْهَم لهم في الغنائم كالمسلمين (القرضاوي، الحلال والحرام، ص304-312). ‏

  13. وهكذا وعلى هذا المبدأ سار المسلمون في علاقاتهم مع أهل الأديان الأخرى وتعايشوا مع أهل البلاد التي فتحوها. 4 - النموزج الرابع : العهد الذي كتبه أبو بكر رضي الله عنه لأهل نجران المسيحيين حيث كتب لهم بأنه " أجارهم بجوار الله وذمة محمد النبي – صلى الله عليه وسلم - على أنفسهم وأراضيهم وملتهم وأموالهم وحاشيتهم وعبادتهم وغائبهم وشاهدهم وأساقفتهم ورهبانهم وبيعهموكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير لا يخسرون و لا يعسرون ولا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب منرهبانيته وفاء لهم بكل ما كتب لهم محمد صلى الله عليه وسلم" (أبي يوسف، الخراج، ).أما دعوتهم ومناقشتهم دينياً فكانت تحت شعار: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

  14. إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا ءَامَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(العنكبوت / 46). 5 - النموزج الخامس :وصية عمر بن الخطاب حين قال في آخر أيامه: "أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيراً أن يوفي بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم وأن لا يكلفهم فوق طاقتهم" (يحيى بن آدم، الخراج). وهذا ابن عباس الصحابي الشهير يذبح شاة فيقول لغلامه:" لا تنس جارنا اليهوديثم كررها حتى قال له الغلام: كم تقول هذا! فقال: إن النبي أوصانا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه"(الكاساني، البدائع، جـ5).

  15. 6 - النموزج السادس للتعايش مع الآخر :لما فتح المسلمون مصر أبقوا العمال البيزنطيين، وكان من هؤلاء شخص يدعى ميناس، كان هرقل قد ولاه أعمال المنطقة الشمالية من مصر، ومن الأشخاص المعروفين "أثناسيوس" الذي شغل بعض مناصب الحكومة في مصر زمن الأمويين حتى بلغ مرتبة الرئاسة في دواوين الإسكندرية. وكان لمعاوية بن أبي سفيان كاتب نصراني إسمه سرجون، وقد تولى الوزارة في زمن العباسيين بعض النصارى أكثر من مرة، منهم نصر بن هارون وعيسى بن نسطورس.. واستمر الحال علىما هو عليه إبان الدولة العثمانية حيث كانت تُسند الوظائف المختلفة إلى غير المسلمين ،

  16. وقد جعلت أكثر سفرائها ووكلائها في بلاد الأجانب من النصارى. (عبد الكريم زيدان، أحكام الذميين والمستأمنين في دار الإسلام، مؤسسة الرسالة، بيروت ). 7 - النموزج السابع : عندما فتح المسلمون بيت المقدس وتوالت عصور التاريخ الإسلامي كان المسلمون يعاملون أبناء الأديان الأخرى في القدس وغيرها أفضل معاملة عرفت في التاريخ لدرجة أن المؤرخ الإنجليزى الكبير "أرنولد توينبي" اعتبر ظاهرة التسامح الإسلامي ظاهرة فريدة وشاذة في تاريخ الديانات . وكان أهل الذمة الأصليون يعاملون كأهل البلاد الأصليين دائمـًا

  17. لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم في إطار ما نص عليه الإسلام ، وقد نص القرآن على معاملتهم بالحسنى ، ومجادلتهم بالتي هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم ، كما أوصى الرسول بهم خيرًا ، وقد كان الخليفة العباسي هارون الرشيد يعامل الزوار النصارى للقدس المعاملة الإسلامية المعتمدة لأهل الكتاب . 8 – النموزج الثامن : سمح الرشيد للإمبراطور "شارلمان" بترميم الكنائس . وفي سنة 796م أهدى هارون الرشيد "شارلمان" ساعة دقاقة وفيلاً وأقمشة نفيسة ، وتعهد بحماية الحجاج النصارى عند زيارتهم للقدس .

  18. لذلك كان شارلمان يرسل كل سنة وفدًا يحمل هدايا إلى الرشيد . وقد زار القدس في القرن التاسع عشر "برنار الحكيم" وذكر أن المسلمين والمسيحيين النصارى في القدس على تفاهم ، وأن الأمن مستتب فيها ، وأضاف قائلا : ”وإذا سافرت من بلد إلى بلد ومات جملي أو حماري ، وتركت أمتعتي مكانها ، وذهبت لاكتراء دابة من البلدة المجاورة سأجد كل شيء على حاله لم تمسه يد“ هذه هي تعاليم ديننا الإسلام السمح في مسألة كيفية التعامل مع غير المسلمين؛ وهذا كان هو منهج رسولنا النبي الكريم والسلف الصالح. لكن ما بال أقوام اليوم في بلداننا الإسلامية،

  19. في عهدنا هذا ما بالهم أجازوا لأنفسهم مالا يرضاه الله ولا رسوله، وأحلوا ما حرمه الله، وحرموا ما أحله الله... فهل هذا هو الدين !؟. gannatdonya@gmail.com

More Related