160 likes | 661 Views
الـنـشـــوز. محتويات العرض. الغلاف. محتويات العرض. فكرة عامة و موجزة حول النشوز. أولاً: نشوز الزوجة. من أسباب و دواعي نشوز الزوجة. العلاج الرباني في نشوز الزوجة. ثانياً: نشوز الزوج. هـمـســـة. إهـــــداء. خاتمة. .. فكرة عامة موجزة حول النشوز.
E N D
محتويات العرض • الغلاف. • محتويات العرض. • فكرة عامة و موجزة حول النشوز. • أولاً: نشوز الزوجة. • من أسباب و دواعي نشوز الزوجة. • العلاج الرباني في نشوز الزوجة. • ثانياً: نشوز الزوج. • هـمـســـة. • إهـــــداء. • خاتمة.
.. فكرة عامة موجزة حول النشوز .. «النشوز» هو كراهة أحد الزوجين صاحبه وسوء عشرته له / • ويكون من الزوجة إذا عصت زوجها وخرجت عن طاعته قال تعالى: ” واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيراً ”. • كما يكون من الزوج بأن يجفو زوجته ويرغب عنها قال الله تعالى: ”وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا “.
أولاً : نشـــوز الزوجــــة • عرّف علماء اللغة النشوز بأنه: «الارتفاع» فكأنها ارتفعت وتعالت • عما أوجب الله عليها من طاعة للزوج،أو بمعنى الخروج عن الاعتدال. • وعرّفه الفقهاء بأنه: معصية الزوجة لزوجها فيمَ يجب عليها, • فلا تجيبه إلى الاستمتاع أو تجيبه متبرمة متثاقلة أو متكرهة. • نشوز الزوجة شرعاً قد يشمل خروجها من منزل الزوجية بغير إذن الزوج ودون حاجة ماسة وغير ذلك من مظاهر النشوز. • حكمه : حرام ؛لقوله تعالى(فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) • قانتات :أي مطيعات للأزواج.
من أسباب و دواعي نشوز المرأة على زوجها • زواج المرأه ممن لا يكافئها من ناحية المال والثراء, فتفتقد الدلال والترف اللذان إعتادت عليهما , وقد يصل الأمر بأن تنظر نظرة دونية لزوجها أو تقلل من قيمته وقد تتمرد على أوامره, خصوصاً إذا صاحب ثراءها جمال و ضعف إيمان. • أنه قد يكون الزوج بخيلاً شحيحاً لا يفي بضروريات البيت،وقد يكون عكس ذلك مسرفاً مبذراً مما يضيع حقوق البيت والأولاد مما ينشئ الكراهية في قلب الزوجه. • ضعف شخصية الرجل في بيته وعدم كفائته في تحمل مسؤليات الزوجه والأولاد قد يكون من دواعي نشوز المرأة على زوجها. • إختلاط الزوجه بجارات السوء وتدخلهن السلبي في حياتها الزوجيه من دواعي إستعلاء المرأة ونشوزها على زوجها. كما قال الكاتب عبدالله بن محمد زُقَـيْـل – بتصرف .
العلاج الرباني في نشوز الزوجة : • الوعظ: فيخوفها من الله تعالى, و يذكرها ما أوجب الله عليها من الحق و الطاعة و ما يلحقها من الإثم بالمخالفة. • قال رسول الله صلى الله علي وسلم : ( أيما إمرأة باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) • الهجر: • > في الفراش : أي يترك مضاجعتها ما شاء. • > في الكلام ثلاثة أيام فقط , لحديث أبو هريرة رضي الله عنه: ) لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام (. • الضرب: وهو ضرب تأديب ويكون غير مبرح قال ابن عباس بالسواك ونحوه. • وإن تعذر الوفاق بين الزوجين يبعثا حكماً من أهله وحكماً من أهلها للنظر في شأنهما،وكونهما من أهل الزوجين يكون أمكن لمعرفة شؤونهما فيبذلان جهدهما في النصح فإن قبل الزوجان تركاهما وإن رأيا الفرقة فرقا بينهما. فإن أصرت .. فله : فإن أصرت .. فله : وقفة : قال الإمام القرطبي رحمه الله : إن الله عز وجل لم يأمر في شيء من كتابه بالضرب صراحاً إلا هنا وفي الحدود العظام فساوى معصيتهن بأزواجهن بمعصية الكبائر.
ثانياً : نشوز الزوج قال تعالى { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْر ... } ذكر الشارع في السورة نفسها (النساء) والتي تحدث فيها عن نشوز الزوجه نوع أخر من النشوز وهو نشوز الزوج على زوجته وفيما يلي تفصيله: • إذا كان الزوج هو الراغب عن زوجته ، إما عدم محبة وإما طمعا ، فأرشد الله في هذه الحال إلى الطريق الذي تستقيم به الأمور ، وهو طريق الصلح من المرأة أو وليها ليعود الزوج إلى الاستقامة. • للمرأه أن تتنازل عن بعض حقها من المبيت أو النفقة أو الكسوة و تشترط بقائها مع زوجها ولا حرج في ذلك. • هذا أحسن من المقاضاة التي تؤدي إلى الجفاء أو الفراق ولذا قال تعالى ( والصلح خير ).
همســـة عزيزتي الزوجة : إن زوجكِـ حين اختاركِ من بين نساء العالمين, لم يكن ينتظر زوجة تتعالى عليه و تتمرد على أوامره و ترفع راية العصيان. بل كان يريد زوجة يسكن إليها و تسكن إليه .. مُحبة حنون معطاء .. خلوقة مطيعة .. تُبرهن على حسن و رقيّ تربية أهلها لها. فـبتوفيق الله تعالى ثم بزوجة كهذه يسعد الزوج و تسعد الأسرة كافة و تنشأ الذرية الطيبة الصالحة و الأسرة المتماسكة. أيها الزوج الكريم : زوجتك ما ارتضتك زوجا إلا لما كانت ترجوه فيك من خير و صلاح. لين كلامك و لطف معاملتك و حسن عشرتك تعني لها الكثير. لك القوامة فأحسن فهمها يا رعاك الله و لك في رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة. في الإهداء التالي .. أنشودهـ جميلة .. تحكي نموذج رائع .. لزوجين سخرا زواجهما لإرضاء الله تعالى .. فضحت الزوجة و بذلت .. و شكر الزوج و أعطى .. فسعدا و وفق الودود بين قلبيهما و روحيهما.
و طلعت وجهكِ البسّام تمحو الهم و الحزنا و صبركِ إن ألم الخطب أو صبّ القضا محنا و تذكري بعهد الله يعطي عزمتي شحنا و تثبيتي على الطاعات إن فترت عزيمتنا و شد العزم في اللأواء نحو الخير يدفعنا براكِ الله لي سكنا و عطراً يُنعش البدنا و أهدى من كرامته حناناً دافقاً و سنا و أودع بعض رحمته بقلبكِ كي أفوز أنا و سوّاكِ بنصف الدين كي تدنو الجنان جنى أحبكِ يا شدو المولى و إن الحب ينفعنا فحسبي منكِ مرحمة تزيل متاعباً و ضنا جزاكِ الله خالقنا نعيماً دائما عدنا لعل الله يكرمنا و في الفردوسِ يجمعنا أيا نوراً بأيامي لقد طوقتني مننا فخير متاع دنيانا غدا بيديك مرتهنا لأنت الواحة الغناء تؤي المجهد الوهنا بــــراكــِ
خاتمة ما كان في العرض من صواب فمن الله وحده, و ما كان فيه من خطأ و قصور فمن نفسي و الشيطان و أستغفر الله الذي لا إله إلا هو و أتوب إليه.