540 likes | 767 Views
كان يا ما كان في عصر من الزمان. رجل حكم مصر بالنيران. وكان زوج سوزان. ظلم وطغى في الميزان. ونسي قول الله المنان ” أَلاَّ تَطْغَوْاْ فِي ٱلْمِيزَانِ“. وتعاون على الإثم والعدوان وثبت ملك إسرائيل الخوّان. صافح وقبّل الأيدي والسيقان. وأمدهم بالغاز والآمان. بأسعار الطماطم والباذنجان.
E N D
كان يا ما كان في عصر من الزمان
ونسي قول الله المنان” أَلاَّ تَطْغَوْاْ فِي ٱلْمِيزَانِ“
وتعاون على الإثم والعدوانوثبت ملك إسرائيل الخوّان
حرّم على شعبه الأكل والعنفوان • منعهم الماء والهواء والأمان
غضب عليه الشعب وقام • وطالبوه أن يستقيل بإحترام
ركب دماغه وأصر على المقام وقال أنا هنا ...انا أبو النظام
وقام وخطب بقوة في الأنام • وهدد وتوعد بعدل إمام
رفض الشعب كلامه ...وقال أنت كذاب أثيم • أخرج منها مدحورًا...فمصر أهل الحليم
غاب يومًا أو بعض يوم وعاد بعدها يخطب وهو كظيم
رد عليه الشعب...أخرج أرحل يا لعين • لقد سئمناك وضجرنا أعمالك يا مهين
هاج وماج ذلك العجوز المسكين • وأمر بصد شعبه بالعنف والسكين
حلف الشعب وأقسم الشباب • دم الشهداء غالي ورب الأرباب
وعزموا على الوفاء للشهداء وإخراج السفاح من البلاد
خرجوا لميدان التحرير بالملايين وقصر الرئاسة والتلفزيون قاصدين
وقالوا :نحن أو أنت من الناجين لكننا ملايين , وأنت وحدك يا مسكين فاحزم أمتعتك والحق بزين العابدين وإلا فنهايتك ستكون أزفت من الطين
فأصبحت مقولتهم عبرة لللاحقين والنصر لن يكون حليف الظالمين
يقول الله تعالى: • يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ