1 / 37

قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية إعداد د.فؤاد عبدالكريم العبدالكريم

قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية إعداد د.فؤاد عبدالكريم العبدالكريم. محاور الموضوع. أولاً: أجهزة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة. ثانياً: تاريخ موجز لمؤتمرات الأمم المتحدة حول المرأة. ثالثاً: أهم السلبيات التي دعت إليها هذه المؤتمرات. رابعاً: أهم جوانب الخطورة في هذه المؤتمرات.

maxime
Download Presentation

قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية إعداد د.فؤاد عبدالكريم العبدالكريم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. قضايا المرأة في المؤتمرات الدوليةإعدادد.فؤاد عبدالكريم العبدالكريم

  2. محاور الموضوع أولاً: أجهزة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة. ثانياً: تاريخ موجز لمؤتمرات الأمم المتحدة حول المرأة. ثالثاً: أهم السلبيات التي دعت إليها هذه المؤتمرات. رابعاً: أهم جوانب الخطورة في هذه المؤتمرات. خامساً: بعض إيجابيات هذه المؤتمرات. سادساً: المواقف والظواهر السلبية والإيجابية حول هذه المؤتمرات في العالم العربي والإسلامي. سابعاً: كيفية مواجهة هذه المؤتمرات المعولمة للحياة الاجتماعية (أو الموقف من هذه المؤتمرات).

  3. أ - لجنة مركز المرأة، التابعة للأمم المتحدة. ب - صندوق الأمم المتحدة للسكان. ج - صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة. د - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. هـ – المعهد الدولي للبحث والتدريب من أجل النهوض بالمرأة. و - جامعة الأمم المتحدة. ز - معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية. ح - اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة. ط - اللجان الاقتصادية ل(أفريقيا – أوروبا – أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) واللجان الاقتصادية والاجتماعية ل(آسيا والمحيط الهادئ – غربي آسيا) التابعة للأمم المتحدة. أولاً: أجهزة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة

  4. ي - منظمة الأمم المتحدة للطفولة. ك - مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة. ل - مركز الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية(الموئل). م - مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ن - منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. س- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). (تابع) أجهزة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة

  5. أ -منظمة العمل الدولية. ب - منظمة الصحة العالمية. ج - البنك الدولي. د - صندوق النقد الدولي. هـ– الصندوق الدولي للتنمية الزراعية. و - المنظمة العالمية للملكية الفكرية. ز - لجنة الصليب الأحمر الدولية. وهناك وكالات دولية متخصصة شاركت في هذه المؤتمرات، ومنها:

  6. دستور هيئة الأمم المتحدة 1945م نص على مبدأ عدم التفرقة بين الناس بسبب الجنس، فجعل للرجال والنساء حقوقاً متساوية، كما ورد في نصوص موادها الأولى والثامنة . (1946م)، أنشئت لجنة مركز المرأة. 1948م صدر (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان). عام 1951م اعتمد المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية: (اتفاقية المساواة في الأجور بين العمال والعاملات) . عام 1952م أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة (الاتفاقية الخاصة بالحقوق السياسية للمرأة). ثانياً: تاريخ موجز لهذه المؤتمرات:

  7. في عام 1966م كان (العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية) المتفق عليه، الذي أصدرته الأمم المتحدة وفي نفس العام صدر (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية). 1967م صدر (الإعلان الخاص بالقضاء على التمييز ضد المرأة). 1968م عقد في طهران مؤتمر دولي لحقوق الإنسان، وسمي [إعلان طهران 1968م]. في عام1975م أقيم أول مؤتمر خاص للمرأة: مؤتمر مكسيكو لعقد الأمم المتحدة للمرأة: المساواة والتنمية والسلم، وسميت تلك السنة: السنة الدولية للمرأة. 1979م عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية تحت شعار (القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة) السيداو، وهي أخطر اتفاقية متعلقة بقضايا المرأة، وأكثرها مخالفة للإسلام، فهي تعتبر الدين، من أبرز أشكال التمييز ضد المرأة، كما أنه يمنع التحفظ على أي من بنودها، كما أن من يوقع على هذه الاتفاقية، فإنه ملزم بتنفيذ بنودها. (تابع) تاريخ موجز لهذه المؤتمرات:

  8. الاعتراف بتساوي الرجل والمرأة في الميادين السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، أو في أي ميدان آخر. اتخاذ جميع التدابير المناسبة – بما في ذلك التشريعي منها –؛ لتغيير أو إبطال القائم من القوانين، والأنظمة، والأعراف، والممارسات، التي تشكل تمييزاً ضد المرأة. تعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية للقضاء على العادات القائمة على فكرة تفوق أحد الجنسين، أو على أدوار نمطية للرجل والمرأة. القضاء على أي مفهوم نمطي عن دور الرجل والمرأة على جميع مستويات التعليم، وفي جميع أشكاله، عن طريق تشجيع التعليم المختلط وغيره من أنواع التعليم. أن يكون للمرأة نفس الحقوق في أن تقرر بحرية وبشعور من المسؤولية عدد أطفالها، والفترة بين إنجاب طفل وآخر. أن يكون لها نفس الحقوق والمسؤوليات فيما يتعلق بالولاية، والقوامة، والوصاية على الأطفال وتبنيهم . مشاركة المرأة في البرامج الرياضية والأندية. أبرز مواد هذه الاتفاقية:

  9. 1980م عقدت الأمم المتحدة المؤتمر الثاني الخاص بالمرأة (المؤتمر العالمي لعقد الأمم المتحدة للمرأة : المساواة والتنمية والسلم) في (كوبنهاجن) بالدانمرك. عام 1985م عقد المؤتمر الثالث الخاص بالمرأة (المؤتمر العالمي لاستعراض وتقييم منجزات عقد الأمم المتحدة للمرأة: المساواة والتنمية والسلم) في (نيروبي) بكينيا، الذي عرف باسم (استراتيجيات نيروبي المرتقبة للنهوض بالمرأة) وذلك من عام 1986حتى عام 2000م. وقد شارك فيه سبع وخمسون ومائة دولة. عام 1995م عقدت الأمم المتحدة (المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة)، في (بكين) بالصين، وقد ثارت ضجة واسعة عليه لمخالفته الفطرة والشريعة. (تابع) تاريخ موجز لهذه المؤتمرات:

  10. بالإضافة إلى هذه المؤتمرات الخاصة بالمرأة فهناك مؤتمرات أقامتها الأمم المتحدة خاصة بالسكان، إلا أنها ناقشت في وثائقها قضايا متعلقة بالمرأة وبالعقد الأممي الخاص بالمرأة، وهي: المؤتمر العالمي الأول للسكانفي (بوخارست - رومانيا) عام 1974م. (المؤتمر الدولي المعني بالسكان)في (مكسيكو سيتي – بالمكسيك) عام 1984م. عام 1994م أقيم (المؤتمر الدولي للسكان والتنمية) في (القاهرة) بمصر. (تابع) تاريخ موجز لهذه المؤتمرات:

  11. كما أقيمت مؤتمرات أخرى للأمم المتحدة نوقشت فيها بعض قضايا المرأة، فمن هذه المؤتمرات: المؤتمر العالمي لتوفير التعليم للجميع، والمنعقد في (جومتيان-تايلند) عام 1990م. مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل، والمنعقد في (نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية) عام 1990م. المؤتمر العالمي للبيئة والتنمية، والمنعقد في (ريودي جانيرو-البرازيل) عام 1992م. المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في (فيينا – النمسا)، أو ما يسمى إعلان وبرنامج عمل فينا، عام 1993م. إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد النساء، وذلك في عام 1993م. مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية، والذي أقيم في (كوبنهاجن – الدنمارك ) عام 1995م. (تابع) تاريخ موجز لهذه المؤتمرات:

  12. مؤتمر الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل الثاني )، والذي انعقد في (استنبول – تركيا) عام 1996م. مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة عام 2000م المساواة والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين، والذي انعقد في (نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية)، ومن أبرز أهدافه: إلغاء جميع التحفظات التي قدمت على توصيات مؤتمر المرأة الرابع ببكين. (تابع) تاريخ موجز لهذه المؤتمرات:

  13. - اجتماع في نيويورك في شهر مارس عام 2000م، تحت شعار [ بكين +5] (إشارة إلى السنوات الخمس التي مضت على مؤتمر بكين)، جرت في هذا الاجتماع محاولة لإدخال تعديلات على وثيقة مؤتمر بكين. - مؤتمر المرأة الخليجية في البحرين في شهر مارس تحت شعار (الفرص، والمعوقات، والأدوار المطلوبة). نظمته جمعية فتاة البحرين، شارك فيه عدد من الشخصيات النسائية والرجالية من كل دول الخليج. - مؤتمر تونس في نوفمبر 1999م لدول المغرب العربي. - المؤتمر النسائي الأفريقي السادس في نوفمبر 1999م في أديس أبابا، نظمه المركز الأفريقي التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية. - مؤتمر– شبيه لما سبق – في عمان بالأردن، وفي بيروت، وذلك في أواخر عام 1999م، نظمته اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا. ثم أقيمت عدة مؤتمرات تنسيقية إقليمية للنظر في نتائج وتطبيق قرارات المؤتمرات الأممية للمرأة، ومن هذه المؤتمرات الإقليمية:

  14. ثالثا:أهم السلبيات التي دعت إليها هذه المؤتمرات كما يلي:

  15. أ -الدعوة إلى حرية العلاقة الجنسية المحرمة، واعتبار ذلك من حقوق المرأة الأساسية. ب - توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة. ج – نشر مفهوم الجندر (النوع الاجتماعي)، كبديل عن مصطلح الجنس، أي إبطال مفهوم الذكر والأنثى، والاعتراف بالشذوذ بجميع أنواعه. د - نشر وسائل منع الحمل ذات النوعية الجيدة، ومنع حالات الحمل غير المرغوب فيه، والدعوة إلى منع حالات الحمل المبكر. هـ - الدعوة إلى تحديد النسل. و – الاعتراف بحقوق الزناة والزواني. ز - الاعتراف بالشذوذ الجنسي. ح - السماح بأنواع الاقتران الأخرى غير الزواج. ط - التنفير من الزواج المبكر، وسن قوانين تمنع حدوث ذلك. ي - إنهاء تبعية المرأة والبنت من الناحية الاجتماعية. ك - سلب قوامة الرجال على النساء. ل - سلب ولاية الآباء على الأبناء. ما يتعلق بالجانب الأخلاقي والاجتماعي، ومن ذلك:

  16. أ - تشجيع التعليم المختلط. ب - الدعوة إلى المساواة في مناهج التعليم. ج - الدعوة إلى التثقيف والتربية الجنسية. أما ما يتعلق بالجانب التعليمي:

  17. أولاً : الأمراض الجنسية، ومنها: الدعوة إلى أن يكون السلوك الجنسي المأمون، والوقاية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، جزءاً لا يتجزأ من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. تيسير انتشار وتوزيع الواقيات الذكرية (الرفالات) بين الذكور على نطاق واسع وبأسعار زهيدة. القضاء على التمييز ضد الأشخاص المصابين بالإيدز. ضمان عدم تعرض المصابات بالإيدز للنبذ والتمييز -بما في ذلك أثناء السفر-. تقديم ما يلزم من الرعاية والتعاطف للرجال والنساء المصابين بالإيدز. الاعتراف بهذه العلاقات الجنسية المحرمة، التي تسبب هذه الأمراض الجنسية. وأما ما يتعلق بالجانب الصحي، فإن أهم السلبيات المتعلقة به، ما يلي:

  18. ثانياً : ما يتعلق بالإجهاض، ومن ذلك: الدعوة إلى أن يكون الإجهاض غير مخالف للقانون، وأن يكون مأموناً طبياً. الدعوة إلى إلغاء القوانين التي تنص على اتخاذ إجراءات عقابية ضد المرأة التي تجري إجهاضاً غير قانوني. الدعوة إلى أن يكون الإجهاض حقاً من حقوق المرأة، وتيسير حصولها على هذا الحق، عندما تريد إنهاء حملها. الدعوة إلى إنشاء مستشفيات خاصة للإجهاض. الدعوة إلى قتل الأجنة داخل الأرحام، بحجة أنه حمل غير مرغوب فيه. (تابع) لما يتعلق بالجانب الصحي، أهم السلبيات في هذا الجانب:

  19. ثالثاً : ما يتعلق بالختان ومن ذلك: حث الحكومات على حظر بتر أجزاء من الأعضاء التناسلية للإناث. أن إزالة أجزاء من الأعضاء التناسلية للإناث يشكل انتهاكاً للحقوق الأساسية للمرأة، ويعتبر من العنف والتمييز الواقع عليها. تضخيم الآثار السلبية الطبية، من جراء عملية ختان المرأة. سن وإنفاذ قوانين لمواجهة مرتكبي ممارسات العنف ضد المرأة - ومنها ختان الإناث. (تابع) لما يتعلق بالجانب الصحي، أهم السلبيات في هذا الجانب:

  20. أ - التقليل من عمل المرأة داخل المنزل، واعتبار ذلك عمل ليس له مقابل، وبالتالي فهو من أسباب فقر المرأة. ب - الدعوة إلى خروج المرأة للعمل المختلط. ج - الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل فيما يتعلق بالعمل (نوعية العمل ووقته). د - دعوة الحكومات للقيام بإصلاحات تشريعية وإدارية؛ لتمكين المرأة من الحصول الكامل على الموارد الاقتصادية، كحقها في الميراث بالتساوي مع الرجل. هـ - تيسير حصول المرأة على الائتمانات ( القروض الربوية ). ما يتعلق بالجانب الاقتصادي:

  21. أ - دعوة الحكومات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لاتخاذ إجراءات؛ من أجل مشاركة المرأة في الأنشطة السياسية. ب - ضمان حق التصويت للمرأة، وحقها في الانتخاب. ج - تشجيع الأحزاب السياسية على تعيين مرشحات من النساء؛ من أجل انتخابهن على قدم المساواة مع الرجل. د - الدعوة لإصدار تعليمات حكومية خاصة؛ لتحقيق تمثيل منصف للمرأة في مختلف فروع الحكومة. هـ - الدعوة لتمثيل المرأة تمثيلاً منصفاً على جميع المستويات العليا في الوفود، كوفود الهيئات والمؤتمرات واللجان الدولية، التي تعالج المسائل السياسية والقانونية ونزع السلاح، وغيرها من المسائل المماثلة. و - حق المرأة في أن تكون رئيسة دولة، أو رئيسة وزراء، أو وزيرة. ما يتعلق بالجانب السياسي:

  22. وقفات حول هذه السلبيات 1 - أن هذه التوصيات والسلبيات تكرس المرجعية الفكرية للحركات النسوية الغربية المتطرفة (الفيمينيزم)، التي تقوم على أصول وقيم، من أهمها: أ - الفردية، فهي تخاطب المرأة كفرد ليس له علاقة بمن حوله من أفراد المجتمع، فلا تخاطب المرأة كأم، أو زوجة، أو أخت، أو ابنة. ب - الحرية غير المنضبطة بضوابط من الشرع أو العقل، فطالما أنك لا تؤذي غيرك فافعل ما بدا لك، ومن هنا كانت الدعوة إلى حرية المرأة في نفسها، أو ما يسمى حرية تملك الجسد.

  23. تابع: وقفات حول هذه السلبيات ج - المساواة التامة بين الرجل والمرأة، دون مراعاة الفوارق البيولوجية، والفسيولوجية، والسيكولوجية (أي الفوارق الجسدية والنفسية والعقلية). ومن ثم فإن هذه المرجعية تخالف الشريعة الإسلامية وبقايا الأديان السماوية الصحيحة، بل وتخالف الفطرة البشرية السوية. 2 - تحطم المؤسسة الاجتماعية القديمة قدم البشرية، وهي مؤسسة (الأسرة). 3 - أن هذه التوصيات تستعدي الرجل من حيث كونه رجلاً، وتدعو إلى انتزاع الحقوق منه انتزاعاً، وجعله العدو الأول للمرأة، والدعوة إلى التمحور، أو التمركز حول الأنثى.

  24. أ - أن القاسم المشترك بينها هو المرأة، ومساواتها التامة بالرجل في كافة مجالات الحياة المختلفة، وكذلك الجنس، والحرية المطلقة. ب - أنها تستظل بمظلة الأمم المتحدة، وتستثمر شعارات العولمة وأدبياتها. ج - أنها توظف سلطان الدول الكبرى سياسياً واقتصادياً وحضارياً؛ لفرض تنفيذ توصياتها. د - أنها سلسلة متصلة ومتواصلة من المؤتمرات الأممية العالمية، والاجتماعات الإقليمية. هـ – أن الهدف النهائي لها هو: عولمة الحياة الاجتماعية بالمفهوم الغربي الإباحي. رابعاً: أهم جوانب الخطورة في هذه المؤتمرات

  25. أ - الدعوة إلى تعليم المرأة، وإزالة الأمية عنها. ب - الدعوة إلى مكافحة الأمراض السارية عند النساء، خاصة في البيئات الفقيرة. ج - الدعوة إلى الرضاعة الطبيعية، بالنسبة للأم. د - محاربة الاتجار بالمرأة والطفل، واستغلالهما جنسياً، من خلال شبكات وعصابات دولية متخصصة في هذا المجال، واعتبار ذلك جريمة دولية محرمة. هـ - تشجيع وسائط الإعلام على الامتناع عن تصوير المرأة على أنها مخلوقة أدنى منزلة من الرجل، وكذلك عدم استغلالها كمادة وسلعة في سوق الجنس. خامساً: بعض إيجابيات هذه المؤتمرات

  26. تابع: بعض إيجابيات هذه المؤتمرات و - الدعوة إلى المساواة في الأجور بين الجنسين، لنفس العمل، وبنفس الجودة. ز - الدعوة إلى إعطاء إجازة أمومة للمرأة العاملة. ح - مكافحة التحرش الجنسي ضد المرأة من قبل الرجل في مواقع العمل وغيرها. ط - مسؤولية الوالدين عن تربية الطفل وتنشئته تنشئة سوية. ي - منع استغلال المرأة جنسياً من خلال النزاع المسلح، أو من خلال استغلال ظروف اللاجئات وحاجتهن وفقرهن. ك - التحذير من وأد البنات، والانتقاء الجنسي قبل الولادة.

  27. سادساً: المواقف والظواهر السلبية والإيجابية حول هذه المؤتمرات في العالم العربي والإسلامي.

  28. مشاركة بعض الجمعيات النسائية العربية والإسلامية في الإعداد لهذه المؤتمرات والمشاركة في اللجان التحضيرية، بل إن بعض الجلسات التحضيرية لمؤتمر بكين - مثلاً – عقدت في الأردن، وبمشاركة بعض الجمعيات النسائية فيها. تزايد نشاط التيار النسوي الوافد بما يحمله من فكر تغريبي، ومثاله: الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية بالمغرب، وما قامت به الهيئات المساندة لمشروع الخطة من تنظيم مسيرات تأييد من 8 مارس – 17 أكتوبر 2000م. تزايد التمويل الأجنبي المشبوه لمنظمات وهيئات نسوية، أو معنية بشؤون المرأة والأسرة في العالم العربي. بداية الاتجاه لإعادة النظر في قوانين الأسرة - أو ما تسمى بالأحوال الشخصية- في العالم الإسلامي، كما حصل في مصر وبعض الدول العربية الأخرى. طرح مناقشات وبرامج تجاه المرأة في المجتمعات المحافظة، كما هو الأمر في بعض دول الخليج. أ - الظواهر والمواقف السلبية:

  29. أ - قيام عدد من الهيئات الإسلامية باستنكار بعض ما ورد من وثائق لهذه المؤتمرات- خاصة الأخيرة منها -، ومنها: موقف هيئة كبار العلماء في السعودية، وموقف الأزهر في مصر حول وثيقتي مؤتمري السكان في القاهرة، والمرأة في بكين. ب - ازدياد ظاهرة الوعي الإسلامي بهذه المؤتمرات المشبوهة، ورصد المؤامرة وكشفها. ج - وجود بعض الفعاليات الإسلامية ضد التيار التغريبي، مثل: مؤتمر الاتحاد النسائي العالمي من 25-27 فبراير 2000م، وهذا الاتحاد هو مؤسسة دولية غير حكومية، ذات صبغة استشارية لدى المؤتمر الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، تأسس عام 1996م؛ للدفاع عن الممارسات الظالمة ضد المرأة، التي تخالف الدين وكرامة الإنسان، ومقره الخرطوم. اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل (ممثلة الهيئة الإسلامية العالمية للإغاثة والدعوة)، والتقرير الذي أعدته، المعنون ب(التقرير البديل)، لدورة الأمم المتحدة، التي عنوانها(( المرأة عام 2000م)) تحت شعار (مساواة النوع الاجتماعي والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين). ما قامت به الندوة العالمية للشباب الإسلامي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمينها العام د.مانع الجهني في 20 صفر 1421هـ، لكشف أبعاد ما في وثيقة [ مؤتمر بكين +5 ] من مخططات إفسادية. ب - بعض المواقف والظواهر الإيجابية

  30. وهذا الأمر له اتجاهين: موقف نظري معرفي، وموقف عملي.أما الموقف النظري المعرفي فيقوم على ما يلي: كشف سوءاتها وعوارها للجمهور الإسلامي، وبيان مراميها، ومخالفتها لمقاصد الشريعة. - أن تقوم الوزارات والهيئات والمؤسسات الإسلامية ( الرسمية وغير الرسمية)، بدورها في مواجهة هذه المؤتمرات. كشف زيغ التيار النسوي التغريبي في العالم الإسلامي والعربي. قيام الجهات الخيرية الإسلامية - والأقسام النسائية فيها على وجه الخصوص-، والجمعيات الخيرية النسائية، بتحمل مسؤولياتها. عمل رصد إعلامي جاد لكل فعاليات المؤتمرات الدولية والإقليمية. سابعاً: كيفية مواجهة هذه المؤتمرات المعولمة للحياة الاجتماعية (أو الموقف من هذه المؤتمرات).

  31. إقامة أسابيع ثقافية في المدارس والجامعات؛ لبيان مخالفة مثل هذه المؤتمرات لمقاصد الشريعة الإسلامية. ممارسة ضغوط شعبية قوية على وسائل الإعلام المختلفة، التي تقوم بالترويج والتغطية السيئة لهذه المؤتمرات؛ لتكف عن ذلك. اعتماد إدخال الأسرة في مناهج التعليم في المرحلة المتوسطة والثانوية للبنين والبنات. تكوين هيئات عليا للنظر في كل ما يتعلق بالأسرة من النواحي النفسية، والثقافية، والصحية. وتفعيل دور وزارات الشؤون الاجتماعية؛ للقيام بدور فاعل للاستجابة لمتطلبات الأسرة المسلمة. تفعيل دور الدعاة والخطباء، وإعطاؤهم دورات تثقيفية حول هذه المؤتمرات، والإيعاز إليهم بتكثيف التوعية بخطورة مثل هذه المؤتمرات وتوصياتها على الأجيال القادمة. (تابع): كيفية مواجهة هذه المؤتمرات المعولمة للحياة الاجتماعية (أو الموقف من هذه المؤتمرات).

  32. أما الموقف العملي فيقوم على: المشاركة الفاعلة في هذه المؤتمرات، وطرح البديل الإسلامي في المسألة الاجتماعية، وكشف عوار الحياة الغربية الاجتماعية - كلما أمكن -. تأسيس مراكز متخصصة؛ لمتابعة النشاط النسوي التغريبي العالمي والإقليمي، ومعرفة ما يتعلق به من مؤتمرات. الاستفادة من بعض الجمعيات النسائية الغربية -المناهضة والمعارضة لبعض أفكار هذه المؤتمرات- وذلك من خلال الاستفادة من نفوذها في بلدانها. (تابع ) كيفية مواجهة هذه المؤتمرات المعولمة للحياة الاجتماعية (أو الموقف من هذه المؤتمرات)

  33. وختاماً

More Related