الفصل الثاني

1. الفصل الثاني الإطار التاريخي لنظام التعليم السعودي

2. تحتل المملكة العربي السعودية مكانة إقليمية وعربية وعالمية جعلت نظامها التعليمي ذا طابع خاص مبني على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. مراحل تطور التعليم في المملكة المرحلة الأولى ( 1319 ـ 1334هـ ) وهي مرحل بدء الاهتمام بالتعليم، حيث كان التعليم قاصر على علوم الدين واللغة العربية. وظل التعليم التقليدي ( غير النظامي ) هو السائد في أشكاله وأهمها الكتاتيب، وحلقات المساجد.

3. المرحلة الثانية ( 1344 ـ 1373 هـ ) • وهي مرحلة بداية انتشار التعليم النظامي. حيث دعا الملك عبد العزيز بعد أن دخل مكة المكرمة عام 1343 هـ إلى اجتماع مع الأهالي حثهم على ضرورة نشر التعلم والتوسع فيه. • وقد أصدر قرار بإنشاء مديرية المعارف العمومية في 1344/9/1 هـ. • كما أمر بإنشاء المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة عام 1345هـ. • تحديد مراحل التعليم بأربع مراحل: التحضيرية، الابتدائية، الثانوية والعالية. • جعل التعليم إلزاميا ومجانيا في المرحلة الابتدائية. • كانت بداية التعليم العالي حيث صدر أمر بإنشاء كلية الشريعة بمكة عام 1369هـ وكلية المعلمين عام 1372هـ.

4. المرحلة الثالثة ( 1373 ـ 1390هـ ) • ويطلق عليها مرحلة التوسع في التعليم ونشره ووضع الأسس التشريعية والفنية له. • تشكيل عدد من الوزارات منها وزارة المعارف عام 1373هـ، وتولى الوزارة الملك فهد يرحمه الله. • أول جامعة في المملكة هي جامعة الملك سعود عام 1377هـ . • صدر مرسوم ملكي عام 1380هـ بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات. • صدر مرسوم آخر عام 1383هـ بإنشاء اللجنة العليا لسياسة التعليم لكي تتولى مهمة دراسة واعتماد سياسة التطوير التعليمية.

5. المرحلة الرابعة ( 1390 ـ 11 محرم 1423هـ ) • ويطلق عليها فتر التخطيط الشامل للتعليم وربطه بخطط التنمية الخمسية. • تم إنشاء وزارة التعليم العالي عام 1395هـ، لتتولى الإشراف على تنفيذ سياسة المملكة في مجال التعليم العالي. • صدر مرسوم ملكي بإنشاء المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عام1400هـ ، لمواجهة الطلب المتزايد على الأيدي العاملة المدربة. • المرحلة الخامسة ( من 11 محرم 1423هـ حتى الآن ) • صدر أمر ملكي يوم الاثنين 11 محرم 1423هـ يقضي بدمج الرئاسة العامة لتعليم البنات في وزارة المعارف. • في 1424/2/28هـ صدر أمر ملكي بتعديل مسمى وزارة المعارف إلى وزارة التربية والتعليم.

6. القوى المؤثرة في نظام التعليم السعودي 1. الدين الإسلامي: غايات التعليم وأهدافه مشتقة من الكتاب والسنة. 2. اللغة العربية: هي لغة التعليم والتأليف والتخاطب. 3. الوضع الاقتصادي: بعد اكتشاف البترول عام 1938م زادت إرادات الدولة وانعكس ذلك على النظام التعليمي.

7. 4. الموقع الجغرافي: تتميز المملكة بالصحارى والجبال والسهول والسواحل بالإضافة إلى المناخ المتعدد، كل هذه البيئات تؤثر في المناهج التعليمية. 5. الكثافة السكانية: ينبغي على الدولة أن توفر موارد مالية لتوفير الفرص التعليمية لأعداد الأطفال الذين يتزايدون عاما بعد عام. 6. خطط التنمية الشاملة: منذ عام 1390هـ بدأت المملكة في التخطيط الشامل لجميع الأنظمة، ومنها النظام التعليمي.

8. الجهات المشرفة على نظام التعليم السعودي • وزارة التربية والتعليم، وتشرف على شؤون المدارس للبنين والبنات. • وزارة التعليم العالي، وتشرف على التعليم الجامعي والعالي، كما ترعى شؤون الطلبة في الخارج. • المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.