E N D
سورة (النور): 35 - 40 قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)
القراءة والأداءص12 1. اتل من الآيات الكريمة مايشير إلى المعاني الآتية, وراع أحكام التجويد: √ عظمة نور الله. صفات المؤمنين. حال الضالين.
2- ضع إشارة صح أمام الفكرة التي تناولتها الآيات الكريمة: √ صفات شجرة الزيتون. نور الله في السماء والأرض. أركان الإيمان. الكتب السماوية. أماكن عبادة المسلمين. أركان الإسلام. √ √ √
3- اقرأ من النص القرآني الآية الكريمة مظهراً الإحساس بــ : الاطمئنان والفرح ” لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ” الخوف والحسرة ” أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ”
1- أجب عما يأتي في ضوء النص: بم أنار – سبحانه وتعالى – السماوات؟ بالكوكب المضيئ.
بم أنار – سبحانه وتعالى – الأرض؟ بالشرائع والأحكام والأنبياء.
ما المقصود بنور الله؟ مصدر الهداية والإيمان.
لماذا تبنى المساجد؟ لذكر الله وعبادته وتسبيحه وإقامة الصلاة.
ما الصورة المحسوسة التي قدمها – سبحانه وتعالى – لنوره؟ شبه نوره كمشكاة فيها مصباح قوي الإضاءة شديد التأثير.
ما جزاء المؤمن الصالح؟ يكافئه الله على عمله في الدنيا بالجزاء الأوفى ويوم القيامة يزيده من فضله وهو واسع الفضل.
ما الصورة المحسوسة التي قدمها – سبحانه – لأعمال الضالين؟ (( كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ )). (( كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور)).
2- اختر الجواب المناسب في ضوء الآيات القرآنية: ( فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ ) لجيمعناها: √ عميق. واسع. هائج الموج.
(تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ). يقصد بهذا التعبير القرآني: تتغير حركتها. يختلف شكلها. تضطرب وتفزع. √
(وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) نوراًمعناها: عين. هداية. ضوء. √
(يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ) مصدر الإيقاد: الشجرة كلها. زيتها. أغصانها. أوراقها. √
3- دلل من الآيات الكريمة على كل مما يأتي: الهداية الربانية تعم كل مكان.. (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ) يصلي المؤمنون في المساجد صباحاً ومساءً. (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ). شجرة الزيتون مباركة, زيتها صافٍ مضيء. (دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُور).
مصدر الهداية هو الله سبحانه وتعالى. (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ). الضالين في حيرة وظلام. (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ).
1- أكمل بما يناسب: شبه الله – سبحانه وتعالى – النور بالمشكاة فيها مصباح. للتدليل: على قوة النور وشدة تأثيره. . وشبه – سبحانه – الزجاجة بالكوكب الدري للتدليل على: صفاءها وشدة نقائها وجمال منظرها وقوة انارتها. وشبه أعمال الظالين بالسراب للتدليل على: عدم الفائدة والنفع. وبالظلمات للتدليل على: ظلالهم وحيرتهم وتخبطهم بالكفر.
2- قال تعالى: (نُّورٌ عَلَى نُورٍ). (أ) تدل كلمة ((الّنور)) في الآية الكريمة على ((نور السراج)) و ((صفاء الزجاجة)) و ((صفاء الزيت)) فعلام يدل اجتماع هذه المعاني في هذه الآية؟ على بلوغ هذا النور كماله فزاد هذا النور فأصبح نوراً على نور.
(ب) قصد بقوله تعالى (نُّورٌ عَلَى نُورٍ) قوة الإنارة وشدتها. . فماذا قصد بقوله تعالى: (لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ). أي أنها تقع في أرض مكشوفة واضحة تصيبها الشمس طوال النهار فتزيد حباتها نضوجاً. (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ). شدة الصفاء والوضوح. (إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا). شدة الظلام.
3- (أ) ما اللفظة أو العبارة التي دلت على كل من: صفاء الزجاجة؟ (الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) . ضيائها؟ (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ).