120 likes | 387 Views
مستقبل التربية المدرسية. الاسم : مروة على الرحيلي الرقم الجامعي :42810082 الرقم التسلسلي :17 إشراف: د .فاطمة باجابر. مستقبل التربية المدرسية ونماذج لمدرسة المستقبل :- إن من أهم أولويات تربية الفرد في المستقبل في العقود القادمة تتمحور في :-
E N D
مستقبل التربية المدرسية الاسم : مروة على الرحيلي الرقم الجامعي :42810082 الرقم التسلسلي :17 إشراف: د.فاطمة باجابر
مستقبل التربية المدرسية ونماذج لمدرسة المستقبل :- إن من أهم أولويات تربية الفرد في المستقبل في العقود القادمة تتمحور في :- ضرورة تطوير نوعي في مدخلات نظام التعليم وعملياته كي ترتفع مخرجاته إلى المستوى المنشودة . ضبط مستوى جودة التعليم من خلال تقويم مخرجات التعليم وأداء المعلمين والمؤسسة التربوية والارتقاء بها بصورة مستمرة . تعزيز الموارد اللازمة للتطوير النوعي في التعليم بمعالجة أساليب الهدر في الإنفاق وابتكار أساليب ووسائل أجدى في العمل التعليمي .
ولعلنا في هذا الصدد يمكن أن نقدم أهم وأبرز خصائص وسمات بعضها من نماذج مدرسة المستقبل على النحو التالي :- المدرسة دائمة التعلم :- وهي مدرسة للمستقبل تتمحور حول مبدأ التربية المستديمة ، وأن التعليم عملية مستمرة مدى الحياة ، وأن الجميع قابل للتعليم فالطالب ، والمعلم ، والمدير وولي الأمر جميعهم بحاجة إلى التعليم والتدريب والتنمية ، وهي مدرسة تتمركز حول فكرة (( مجتمع مدرسي دائم التعلم )) بما يعني نمط جديد لعملية التعليم والتعلم وللإدارة المدرسية ، ولعلاقة المدرسة بالمجتمع الخارجي .
المدرسة النوعية :- • وهي نموذج لمدرسة تتبنى نظرية الجودة الشاملة ، والتي أساسها جودة التعليم ونوعيته . والتركيز على مبدأ التحسين المستمر ، وفق أعلى معايير الأداء ، سواء في التحصيل الدراسي ، أو في طرق التدريس ، أو في أسلوب الإدارة أو في المناهج الدراسية ، أو في العلاقات المدرسية أو غيرها .
المدرسة التعاونية وهي مدرسة تتبنى مفهوم التعليم التعاوني القائم على مبدأ التعاون بين المعلم والمتعلم ، والتعاون بين المتعلمين مع بعضهم ، والتعاون بين المعلمين مع بعضهم في تحضير الدروس ، ووضع الاختبارات ، ومناقشة سبل تطوير أساليب التدريس ، وتدريب بعضهم البعض ، كما تتيح هذه المدرسة اشتراك الجميع معلمين وطلاب في نقد المنهج وتقديم المقترحات للتطوير .
المدرسة الفعالة :- وهي مدرسة للمستقبل تتبنى مبدأ (الفاعلية التربوية )) أي المدرسة القادرة على تحقيق أكبر قدر ممكن من أهدافها التربوية لجميع الطلبة دون استثناء ، وأهم خصائص هذه المدرسة : وجود قيادة قوية ومنضبطة تعمل على ترشيد زمن التمدرس داخل المدرسة ، والحصول على دعم المجتمع المحلي .المدرسة المستقلة في إدارتها :- وهي مدرسة للمستقبل تتبع مبدأ (اللامركزية الإدارية ) بحيث تمارس صلاحيتها ومسئولياتها في ظل هامش كبير من حرية التصرف داخل المدرسة ، في عملياتها الإدارية والتعليمية ، وفي علاقاتها المجتمعية ، وفي تمويل مشروعاتها التربوية ، وفي تدريب معلميها ، وفي اختيار كوادرها ، وفي اتخاذ قراراتها فيما يتعلق بطلبتها وهي في نفس الوقت تتبع قواعد العمل المؤسسي ، وتؤمن إيمانا قويا بضرورة أن تكون الإدارة مهنية محترفة العمل الإداري .
المدرسة المبدعة :- وهي مدرسة من مدارس المستقبل ، تسعى لتبنى مبدأ تشجيع وتنمية ملكة الإبداع حيث تعتقد أن كل شخص في المدرسة لدية قدرة على الإبداع والابتكار ، وبشرط أن تتوفر لديه البيئة المناسبة والمناخ الملائم الذي يشجع على المبادرات الفردية ، والمدرسة المبدعة لا يتوقف نشاطها حول الطالب فقط ، بل يمتد نشاطها الى المعلم والمدير والأخصائي وغيرهم .
المدرسة المؤدية لسوق العمل العلمية:- وهي مدرسة للمستقبل تعتقد أن (( مبدأ التعليم للعمل )) مبدأ مهم وصحيح ، وأنه لابد وأن تسعى لربط تعليمها باتجاه تهيئة الطالب وإعداده مهنيا بما يتلاءم ويناسب ميادين العمل المختلفة التي سيخرج إليها . وفي هذا النمط من مدارس المستقبل تتضافر الجهود والعلاقات بين المدرسة والمجتمع الاقتصادي بمؤسساته وقطاعاته المختلفة ، ويكون تعليمها تعليما ملبيا لاحتياجات سوق العمل والتنمية الشاملة .
المدرسة المجتمعية :- وهي من صيغ مدارس المستقبل ، تتبنى مبدأ (تحطيم الأسوار ) بين المدرسة والمجتمع بكل شرائحه وفئاته ، وتسعى إلى إقامة علاقات مجتمعية مبنية على أسس رشيدة ، بينها وبين أسر التلاميذ ، ومع المجتمع المحلي بكل مؤسساته ، وهي مدرسة تنتقل إلى كل بيت ومؤسسة اجتماعية تتفاعل معها وتتكامل لما فيه مصلحة أعلى لأبناء المجتمع .
المدرسة المبهجة:- • وهي من صيغ مدارس المستقبل التي تعتمد على مبدأ أن التعليم ينبغي أن (يكون ممتعا ) وهذا لا يتحقق إلا إذا وجد انعكاسا له في البيئة المدرسية بكل مكوناتها ومرافقها : المبنى ، وقاعات الدروس ، والمناهج ، والمختبرات ، والأجهزة التعليمية وغيرها . ولعل الافتراض الرئيسي هنا أن البيئة المدرسية التي يسودها البهجة والمتعة ، تعين التلاميذ على تحقيق التقدم الدراسي ، بل الإبداع والتميز ..
كانت هذه مجموعة من النماذج التي من المتوقع أن تكون عليها صورة المدرسة في المستقبل القريب المنظور ، ومن الممكن أن يكون في المجتمع الواحد أكثر من صورة من هذه النماذج ، وفي كل الأحوال فإن صورة المدرسة التقليدية التي نشاهدها في مدارس اليوم هي بلا شك في طريقها إلى التغير ، وسوف تتغير معها وظائف المدرسة وأدوارها ، وهذه هي سنة الحياة في كل الأمور .