230 likes | 457 Views
المحاضرة التي ألقيت في ندوة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف بتاريخ 15-06-2009 تقييم الوضع الإنساني في دارفور عقب طرد بعض المنظمات الغربية العاملة في الإقليم. الدكتورة لقاء أبوعجيب www.ibh.me.
E N D
المحاضرة التي ألقيت في ندوة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف بتاريخ 15-06-2009 تقييم الوضع الإنساني في دارفور عقب طرد بعض المنظمات الغربية العاملة في الإقليم الدكتورة لقاء أبوعجيبwww.ibh.me
يعتقد المكتب الدولي للجمعيات الإنسانية أن قضية دارفور هي واحدة من أكثر القضايا التي يتداخل فيها السياسي بالإنساني بشكل ينعكس سلبا على العمل الإنساني والتنموي في دارفور الذي يشكل ردا على احتياجات طوارئ. • من هنا اعتمد المكتب خطا ثالثا يرفض أية وصاية حكومية على الفضاء المدني والخيري ولكن بنفس الوقت يطالب الجمعيات الإنسانية والخيرية باحترام أجندة مهنية ومستقلة عن أطراف الصراع خاصة وأن القضية ليست بالبساطة التي يتم تناولها في الإعلام الغربي ومجموعات الضغط المناهضة للحكومة السودانية. فالممارسات لا تختلف كثيرا بين الأطراف المسلحة الموالية للحكومة أو المتمردة وليس هناك من معنى لأي اصطفاف سياسي للمنظمات الإنسانية. • إن ضرورة البحث عن تصور شامل يتناول ثلاثية السلام والعدالة وإعادة البناء في إطار وحدة الأراضي السودانية يتخطى مهمة المنظمات الإغاثية.
في الرابع من شهر مارس 2009 م أصدرت الحكومة السودانية قرارا بحل ثلاثة منظمات وطنية وإلغاء تسجيل ثلاثة عشر منظمة اجنبية غير حكومية وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي ولأسباب إدارية وقانونية . • إثر حوار مطول مع الوزير المفوض للسودان في باريس حول الموضوع، خرجت مبادرة المشاركة في تقييم النتائج الفعلية لهذا القرار ضمن تصور عام للاحتياجات الإنسانية في دارفور عقب طرد منظمات الإغاثة الأجنبية، وقرر المكتب الدولي إرسال موفد لإجراء تقييم فوري في عين المكان لنتائج وآثار الوضع الإنساني المترتب على مغادرة هذه المنظمات وتقييم مدى الاحتياجات الطارئة في تلك المناطق يتلوها ارسال بعثة متكاملة من أعضاء المكتب لإجراء مايلزم. • بالتعاون مع منظمة دراسات المجتمع "مدا" تم تنظيم هذه البعثة وذلك من خلال تنظيم المقابلات والزيارات الى المعنيين بالامر لتحري الحقائق بدقة اضافة الى تنظيم زيارة الى دارفور .
الاجراءات التي اتخذتها الحكومة عقب القرار • تم تشكيل فريق ضم مسؤولين من الحكومة والامم المتحدة بالسفر الى ولايات دارفور الثلاث من 11 الى 18 مارس 2009 حيث تركز عمل الفريق على القطاعات التالية : • الغذاء. • الصحة والتغذية. • المأوى والماء والبيئة.
خلاصة التقرير الفني المشترك • الغذاء:هناك 16 منظمة عاملة بهذا المجال حيث يغطي عملها حوالي 1،1 مليون شخص من بين هذه المنظمات الستة عشر هناك أربعة منظمات أجنبية طردت وهي ( ايه سي إف ،كير ،وإنقاذ الطفولة الأمريكية ، والتضامن ) وحوالي 600 عامل • الخطوات التي اتخذت في هذا المجال: • قام برنامج الغذاء العالمي باتباع نظام التوزيع العاجل لحصة شهرين ( مارس وأبريل) بالتعاون مع لجان الغذاء المحلية في هذا العمل . • وعند بداية شهر مايو فإن برنامج الغذاء العالمي في حاجة إلى شركاء جدد ذو خبرات وذلك للإطلاع بمهام توزيع الطعام لاكثر من مليون شخص في دارفور
على صعيد الصحة والتغذية : • هناك 41 منظمة تعمل في مجال الصحة والتغذية تم ابعاد ستة منظمات أجنبية منها وهي ( ايه سي إف ، كير ، أي ار سي ، أطباء بلا حدود الفرنسية ، انقاذ الطفولة البريطانية ، سودو ) • هناك 908 مرفق صحي منها 43 مرفق صحي كانت تديره تلك المنظمات المبعدة أي مايعادل نسبة 7،4 % • الخدمات التي تقوم بها هذه المنظمات يستفيد منها 840 ألف منها المناطق المهددة بمرض سحائي • الخطوات التي اتخذت في هذا المجال : • عملت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمي على معالجة وسد الفراغ ودفع رواتب الموظفين وذلك حتى نهاية أبريل/نيسان والتزمت الحكومة بدفع رواتب الموظفين وتأمين المواد حتى نهاية العام وذلك لتفادي أي أزمات صحية .
على صعيد المواد غير الغذائية والمأوى : • هناك 11 منظمة عاملة في هذا المجال وهي ( أي سي إف ، سي اتش اف ، ميرسي كورب ، أطباء بلا حدود الفرنسية، أطباء بلا حدود الهولندية، أوكسفام . التضامن، انقاذ الطفولة الأمريكية ، سيدو ) وهناك حوالي 692،400 شخص تصلهم مواد المأوى قبل فصل الخريف • الخطوات التي اتخذت في هذا المجال : • يمكن للأمم المتحدة القيام بذلك بعد أن تجد شركاء وتتمكن من الحصول على قوائم التوزيع . وتعمل الحكومة حاليا والزملاء من شركاء الأمم المتحدة على تغطية الفجوة
المياه واصحاح البيئة : • هناك 8 منظمات هي ( العمل ضد الجوع ، كير ، فيالق الرحمة ، سي اتش اف ، اوكسفام ، التضامن ، سودو ) كانت تعمل في مجال اصحاح البيئة في 38 مركز وتغطي احتياجات مابين 20 الى 100 % من جملة الاحتياجات في مناطق عمل تلك المنظمات المبعدة لذلك يجدر الاهتمام بمجالات الخبرات الفنية والصيانة لمحطات المياه واصحاح البيئة والتخلص من الفضلات والمحافظة على نوعية المياه والمتابعة والإدارة وكتابة التقارير • منذ 19 مارس لم يتم أي نشاط في إصحاح البيئة خاصة فيما يتعلق بنظافة المراحيض. ولكن حتى تاريخ كتابة التقرير لم تظهر أي وبائيات مرضية حسب ملاحظات فريق المسح. • خدمات المياه تسير بصورة جيدة وذلك بفضل جهود الحكومة ومنظمة اليونسيف والمنظمات الطوعية من المتوقع حدوث نقص في المياه خلال أسبوعين من تاريخه إذا لم يتم توفير الوقود وقطع الغيار والتزمت الحكومة السودانية بتوفير المتطلبات اللازمة حتى نهاية العام .
العمالة والقدرات : • هناك 3142 موظف يعملون في المنظمات المغادرة منهم 2941 موظف وعامل سوداني و201 موظف أجنبي .الموظفون السودانيون العاملون والفنيون التابعون للحكومة مثل العاملين في وزارة الصحة مستمرون في عملهم ويقدمون خدماتهم في المواقع الحرجة . • فيما يتعلق بالجوانب الادارية والتنظيمية هناك فجوة تتطلب وقتا ليتم سدها سواء من قبل السودانيين أو من الجهات الدولية • يتطلب الأمر تعزيز القدرات الادارية للموظفين السودانيين والتزمت الأمم المتحدة أن تعمل جنبا إلى جنب مع السلطات السودانية . • الأصول والممتلكات : • ممتلكات المنظمات والأمم المتحدة توجد في رعاية الحكومة حتى يتم استخدامها من قبل المنظمات التي سوف تقوم بأداء العمل الذي كانت تقوم به هذه المنظمات المبعدة .
خلاصة عن التقرير الفني المشترك: • اكمال توزيع الغذاء للمتأثرين لمدة شهري مارس وأبريل • مطلوب شركاء جدد لجزء من عملية التوزيع مع العلم بأن الغذاء متوفر حتى نهاية العام • المنظمات المبعدة كانت تشرف على 4،7 % من المرافق الصحية فقط • المرافق الصحية أعيد تشغيلها 43 مرفق من أصل 908 مرفق صحي بدارفور • تشغيل كل محطات المياه • محطات المياه المتأثرة 38 موقع من جملة 840 موقع أي بنسبة 4،5 % • أكثر من 90 % من العاملين في قطاع المياه والصحة سودانيين • حتى اللحظة المؤشرات الإنسانية مستقرة • التزام الحكومة بتوفير التمويل اللازم حتى نهاية العام وتؤكد استفادتها من الكادر الوطني العامل بالمنظمات • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالعمل المشترك والتنسيق مع حكومة السودان • تؤكد الحكومة التزامها بتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية لدارفور
مثال عن دور بعض المنظمات الوطنية بهذه الأزمة( منظمة الزبير الخيرية ) : • منظمة الزبيرخلال هذه الأزمة كثفت نشاطها في مجال اصحاح البيئة بعد خروج منظمتي اوكسفام واللهيئة الدولة للانقاذ IRC بالوسائل التالية : • نقل النفايات والتخلص منها حيث تم نقل 140 طن ووظفت المؤسسة عدد 60 عامل لهذه الحملة. • كلورة المياه مع تدريب المواطنين على هذه العملية. • مكافحة نواقل الأمراض ، البعوض ،الذباب وقاموا برش دوري يستخدم به مبيدات معروفة ومرتفعة التكلفة • تجديد وإنشاء دورات مياه جديدة ، صيانة عدد من الدورات القديمة حيث أن صيانة الدورة تكلف 50 دولار اما انشاء جديد فتكلفته 100 دولار • على مستوى التوعية الصحية : انشاء برامج توعية لكيفية التعامل مع المياه والمحافظة وتنظيف دورات المياه • على مستوى الإيواء : ترميم واصلاح المساكن التالفة وتأمين مساكن اضافية وذلك تحسبا للطوارئ. • تجديد وصيانة الآبار • وأما عن الاحتياجات حاليا فهي احتياجات لإعادة توطين النازحين والحاجة تكمن في تأمين الخدمات الصحية والتعليمية والإيوائية في مناطقهم لتوفير عودة صحية كما وأكد على وجود دعم عربي • تفيذ عدد من مشروعات المياه بشمال دارفور بتكلفة 700.000 دولار بعد ان فرغت المؤسسة من تنفيذ 15 مشروع للمياه بجنوب دارفور.
اقليم شمال دارفور • المنظمات العاملة في شمال دارفورهي 6 منظمات من اصل 81 منظمة أجنبية تعمل في الأقاليم الثلاث حيث يعمل بها 28 شخص من الاجانب و 704من الموظفين السودانيين وقد تم استيعاب الموظفين السودانيين من قبل الحكومة السودانية ولازالوا يتابعون أعمالهم. • يوجد بولاية دارفور 11 معسكر للنازحين بمحليات الولاية المختلفة وأغلبها في محلية الفاشر، ومعظم خدمات صحة البيئة كانت تقدم بواسطة منظمة أوكسفام البريطانية وتليها مشروع المياه واصحاح البيئة (WES) ومن ثم منظمة لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) وبناء عليه وضعت إدارة صحة البيئة بالولاية خطة إسعافية لمدة 3 أشهر لسد النقص ومن ثم الانتظار لحين وصول منظمة وطنية او أجنبية لديها الكفاءة لاستلام هذه الأنشطة .
الخطة الاسعافية لإدارة صحة البيئة بالولاية لمدة 3 أشهر
خطة جمعية الهلال الأحمر بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي يناير 2009 • ولاية شمال دارفور : تقوم جمعية الهلال الأحمر بتغطية 40 % والمنظمة الألمانية للعمل والزراعة بتغطية 55 % وتغطي منظمة العمل ضد الجوع ومنظمات أخرى مبعدة 5 % لذلك لم تتأثر الولاية كثيرا بإبعاد المنظمات وهي أكثر استقرارا من ناحية المساعدات الغذائية • ولاية جنوب دارفور : أبعدت منظمتي كير وسوليدارتي من مجال توزيع الغذاء لعدد 598742 مستفيد في الولاية وقد وضع فرع الجمعية في جنوب دارفور خطة توفر الغذاء ل 534094 فردا بكمية تقدر بـ : 8652.14 • ولاية غرب دارفور: سبب ابعاد منظمتي كير وانقاذ الطفولة الأمريكية فجوة غذائية لعدد 650،000 شخص في الولاية وقد تم تخصيص 134،259 شخص لجمعية الهلال الأحمر السوداني وقد تمت مناقشة هذه الخطة مع برنامج الغذاء العالمي على مستوى الرئاسة وتمت ايجازتها على أن يبدأ التنفيذ في مايو من هذا العام .
خطة عملمنظمة العون الانساني والتنمية • ولاية شمال دارفور: • الصحة :تولت المهمة بثلاث معسكرات ( زمزم أبو زريقة,شنقلي طوباية)بدل من سودو ,مالتيرز, وأطباء بلا حدود البلجيكية. • صحة البيئة : تولت المهمة في معسكر زمزم بدل من OXFAM ومنظمة الزبير في معسكري أبو شوك والسلام بدل من CHF • برنامج المياه :غطى مشروع WEST ( وهو برنامج حكومي ) كل مواقع المياه التي انسحبت منها المنظمات : ACF & IRC & OXFAM • الغذاء : برنامج الغذاء العالمي قام بتوزيع حصتي مارس وأبريل بالتنسيق مع المنظمات القاعدية والهلال الأحمر السوداني بالإضافة إلى الشيوخ في المعسكرات .
خطة عملمنظمة العون الانساني والتنمية • ولاية غرب دارفور: الصحة • برنامج المياه : مشروع WEST يغطي كل المواقع . • صحة البيئة : الوكالة الإسلامية للإغاثة. الجمعية الطبية الإسلامية سند الخيرية • الغذاء :برنامج الغذاء العالمي قام بتوزيع حصتي مارس وأبريل بالتنسيق مع المنظمات القاعدية والهلال الأحمر السوداني بالإضافة إلى الشيوخ في المعسكرات . • التعليم:تم اجتماع بين وزارة التربية والأمم المتحدة لعمل توأمة بين المنظمات الوطنية والأجنبية لتسيير العمل التعليمي في المعسكرات التي خرجت منها المنظمات الأجنبية ،كما أبدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي استعدادها لتغطية الفجوة في (13) مدرسة .
خطة عملمنظمة العون الانساني والتنمية • ولاية جنوب دارفور: • الصحة قامت المؤسسة الطبية الوطنية وهي منظمة طوعية سودانية بتزويد وزارة الصحة بالولاية بعدد 60 كادر طبي ( 42 طبيب و18 كادر طبي مساعد )
خطة عملمنظمة العون الانساني والتنمية • صحة البيئة : • السريف : جمعية الإغاثة والتنمية • دريح : المؤسسة الصحية العالمية • بليل : منظمة الدعوة الإسلامية • مدينة نيالا : سند الخيرية • عطاش : سلام العزة • السلام : مؤسسة بناء الممجتمع • برنامج المياه : مشروع WEST يغطي كل المواقع .(علما بأن 6 من المنظمات الوطنية قد قامت بتغطية 6 مرافق للمياه لمدة اسبوع عقب صدور القرار ). • الغذاء :برنامج الغذاء العالمي قام بتوزيع حصتي مارس وأبريل بالتنسيق مع المنظمات القاعدية والهلال الأحمر السوداني بالإضافة إلى الشيوخ في المعسكرات .
توزيع المنظمات بالأقاليم الثلاث • عدد المنظمات الوطنية العاملة بدارفور 71 منظمة ، والفاعلة منها 33 منظمة عاملة في المجالات التالي : • قطاع الصحة 10 منظمات • المياه 7 منظمات • الإيواء 4 منظمات • الغذاء 9 منظمات • عدد المنظمات العالمية والاسلامية والعربية الصديقة العاملة بدارفور 28 منظمة . • عدد المعسكرات بدارفور 21 معسكر • عدد تجمعات المحتاجين 38 تجمعا • عدد المتأثرين والنازحين 1777470 نسمة
عدد المنظمات الأجنبية العاملة بدارفور 81 منظمة والتي تم استبعادها منها 9 منظمات .
ملاحظات وتوصيات : • إن المنظمات المبعدة تشكل نسبة قليلة نسبة للتي بقيت وللمنظمات الوطنيةحيث أن خروجها أدى لدور فاعل للمنظمات الوطنية بتوظيف كل امكانياتها لسد الفجوة ,وحيث أن اليد العاملة في تلك المنظمات هي سودانية فبالتالي فما الذي يمنع أن تقوم المنظمات الوطنية بهذا الدور مادام لديها الاستعداد والكوادر وشاركت بالعمل بشكل فاعل وقوي ؟وسؤالنا كيف بالإمكان محليا ودوليا أن نساهم وندعم في بناء وتنمية القدرات والإمكانيات الفنية لهذه المنظمات الوطنية ودعم استمرارية وجودها بشكل رئيسي على أراضيها بحيث تتحقق كفاية ذاتية في مجالات العمل الإغاثي؟ • ضعف تواجد المنظمات العربية الإسلامية في هذه المنطقة وهذا ما يتوجب تفعيله عبر المنظمات العضو في المكتب الدولي ,اما عن تقدير الاحتياجات الطارئة نرى أن يتم تقييمها دوريا وعلى ارض الواقع لانها تخضع لمتغيرات ويتوجب متابعة الارقام بدقة مع المفوضية وهذا يحتاج الى ورشات عمل بعين المكان كما تقترح منظمات عضو في المكتب. • ضرورة تفعيل واحدة من أهم مواد قانون العمل الإنساني بشأن أن يكون هناك شرطا يلزم أي منظمة غربية أن يكون لها شريكا وطنيا وذلك من أجل امكانية الاستفادة من الخبرات والتدريب أي الشراكة الذكية • العمل على تبني مشاريع تنمية مستدامة ومشاريع إعادة بناء وتأهيل محلية . ذلك لأن المنظمات التي كانت تعمل ومازالت والمطرودة منها لم تضع تضع تصورا استراتيجيا مستقبيلا لعملها؟بل كانت نشاطاتها عبارة عن برامج آنية . • من الصعوبات حاليا تأمين تكاليف ونفقات المنظمات التي ستحل محل المبعدة بالسابق كان برنامج الغذاء العالمي هو الذي يغطي التكاليف وفي حال لم تتابع وتدفع للمنظمات الوطنية فالحكومة ملزمة بالدفع .والسؤال هل سيقبل برنامج الغذاء مسؤولياته بتغطية التكاليف وهل يمكن الحصول على مساعدات خاصة من دول خليجية نفطية؟ • تأمين احتياجات ايواء • العمل على الاهتمام بالاصحاح البيئي من المنظمات العربية المختصة حيث هي من الاوليات في هذا المجال .
دور المكتب الدولي • اجتمع الأعضاء بعد صدور التقرير وتقرر مايلي: • يواصل المكتب أنشطته في التحقيق في الاحتياجات الإنسانية في دار فور ويجهز لبعثة تشمل ولايات دارفور الثلاث.. • يشارك المكتب بممثلين في الندوات الدولية التي تعقد عن دار فور. • يدعو المكتب إلى ندوة علمية في أوربا بعنوان "نظرة جديدة في قضايا دارفور". • يقترح المكتب موضوع دارفور لمناقشته ضمن فعاليات نهاية العام ويقترح دعوة ممثلين من الجمعيات التي تم طردها من دارفور وكذلك من الجهات الحكومية التي لها علاقة بالعمل الخيري لشرح وجهات نظر كل من الفريقين في ندوة علمية مشتركة. • يؤكد على تعزيز الشفافية في تنظيم العمل الخيري ، والدعوة إلى تبني الإعلان العالمي لحقوق العاملين في العمل الخيري. • يعرب المكتب الدولي عن إمكانية بناء جسور تعاون بين كوادر عربية تعيش في أوربة ومنظمات إغاثية عربية وإسلامية بحيث يتم تعزيز أي دعم مادي بتشكيل وفود كوادر تساعد في الميدان . مثلا مرضى بلا حدود الفرنسية لتشكيل خلايا إسعاف محلية بتدريب مشترك.