الاتجاه التوليدي والتحويلي

1. الاتجاه التوليدي والتحويلي آلاء خلوفه د. يوسف فجال

2. تمهيد : تابع العالم (شومسكي ) تحليل الجملة بوساطة الإرجاع إلى المكونات المباشرة فقد تكون علمياً ضمن إطار المدرسة التوزيعية التي قادها (بلومفيد) وتلاميذه .

3. وقد تأثر (شومسكي ) (ببلومفيد ) حين رأى ان من الممكن وصف النحو دون اللجوء إلى المعنى ومن هنا يظهر سعي (شومسكي ) للوصول إلى قواعد شامله تنظم تركيب الجملة في جميع اللغات على أساس عوامل مشتركه بين البشر وتدعى (الشموليات الشكليه) les universaux fornls

4. ويذكر (إيلوار) أن من المسلمات الأولى للنحو التوليدي: • وضع قواعد شاملة • أو إنشاء نظرية نحويه تستطيع شرح القواعد في سائر اللغات • ولابد من الإشارة إلى ماينضوي تحت (القواعد التوليدية والتحويلية)في تتطور مستمر حين ظهرت عدة كتب فيها

5. وأن النحاة التقليديين درسوا عدداً من اللغات ووصفوها بأنها ذات نظام حر في ترتيب الكلمات وعلى هذا الأساس بني تعريف : (إن كل سلسلة مكونة من مجموعة من الكلمات المتعاقبة هي جملة مختلفة عن أي سلسلة شريطة أن تكون صحيحة البناء)

6. المراحل الرئيسية عند المدرسة التوليدية والتحويلية في إنتاج الجملة وتحويلها: • إن أبسط النماذج النحويه التي طرحها (شومسكي) هي القواعد القادره على توليد عدد غير محدود من الجمل بوساطة عدد محدود من القواعد المتكررة تعمل من خلال عدد محدود من القواعد النحوية المحدودة تتمثل بمستويين: • أ. المستوى التركيبي :وهو تعاقب مجموعه من الكلمات • ب. المستوى الفونولوجي : وهو تتابع مجموعة من الفونيمات

7. 2. قواعد تركيب أركان الجملة وهي النموذج الثاني من النماذج التي قدمها (شومسكي ) لتحليل التركيب النحوي

8. نظرية شومسكي للجملة : قسم شومسكي الجملة إلى أقسام وهي : • الجملة النحوية : وهي المعروفه لدى النحاة المكونة من فعل وفاعل وأداة أو مبتدأ وخبر و أداة أي تكون على قواعد نحوية • الجملة غير النحوية : وهي مما لانجد له مسوغا في النظام اللغوي وتكون غير مقبولة نحويا

9. الجملة المسوغة : فثمة جملة فيها ضرورة شعرية فهي مسوغه بمقتضى منطق الشعر و حساباته . وثمة جملة أخرى مسوغة أفضى بها إلى العربية , تراث هائل من التنوع اللهجي الفصيح , وذلك مثل جملة ( أكلوني البراغيث )التي تشير إلى ألسنة النحاة , إلى استعمالات فصيحة كثيرة في القرآن والحديث وكلام العرب . مثل إلزام المثنى الألف رفعا وجرا ونصبا . * لتميز بين تلك الجمل يكون بمقتضى ملكة موجودة لدى الناطقين بلغتهم .

10. الرسم لتوضيح نظرية شومسكي :

11. أركان الجملة عند (شومسكي) : الجملة مركب فعلي مركب اسمي أداة التعريف المركب الاسمي اسم المركب الفعلي المركب الاسمي الفعل

12. أل اداة التعريف الاسم رجل,كرة... ضرب,أخذ... الفعل

13. 3. قواعد التحويلية , وهي القواعد القادرة على وصف اللغة وتفسير معطياتها كما يقول (شومسكي) وتعتمد على تطبيق قواعد تركيب أركان الجملة , ثم تجري عليها تحويلات إجبارية أو اختيارية . إن قواعد التحويل تبين الكيفية التي يتم الانتقال بها من المستوى المجرد للبنية العميقة إلى مستوى آخر هو الشكل النهائي للجملة في البنية السطحية .

14. للتحويلات نماذج عدة : • التحويل بالقلب • التحويل بالحذف • التحويل بالتبديل • التحويل بالجمع وفي مجموعها نوعان : قواعد تحويلية اختيارية , قواعد تحويلية إجبارية

15. عنصر أولي وهو البنية العميقة مكون تركيبي مكون تحويلي وهو مجموعة من القواعد الاجبارية والاختيارية مكون صرفي _ صوتي وهي تحول جملة التركيبية إلى صوتية الجملة الصوتيه ويتم التمثيل السطحي للجملة

16. الأسس التي يقوم عليها النحو التوليدي و التحويلي البنية العميقة : لها صورتان في التحقق الذهني الاولى : أن يكون لها تحقق مادي موجود في الاستعمالات اللغوية على ألسنة أبناء اللغة كما هو الحال في اقل عدد ممكن من الكلمات مثل : ( الطقس معتدل ) وتكون هذه الجملة : • توليدية باعتبارها أساسا لكل من يشتق منها • بنية عميقة ويجب أن تتوافر فيها صفات أربع وهي :

17. أن تكون جملة بسيطة غير مركبة فإذا كانت مركبة مثل (الكتاب موضوعه مفيد )لم تكن بنية عميقة أن تكون مبنية للمعلوم لامبنية للمجهول أن تكون مثبتة لا منفية أن تكون تقريرية لا انشائية الصورة الثانية : ألا يكون للبنية العميقة تحقق منطوق . مثلا: (المصنع قريب ) تعني مايأتي : مصنع + تعريف + وصف أخباري“ قريب ”

18. البنية السطحية : هي الشكل الظاهري والمنطوق للجملة فمثلا : ( المصنع قريب) تكون الجملة المنطوقه هي البنية السطحية لها

19. 3 . الكفاية: وهي وجه اللغة ذهني الخالص وعرفها بأنها القدرة على بناء أنموذج لغوي ذهني مشترك بين المرسل والمستقبل . وعلى أساسه تتمثل القواعد اللغوية وتتضمن الكفاية اللغوية مهارات ذهنية متعددة اهمها : 1 التصوير 2 ثم التنظيم الذي يجعل كلامنا منظما

20. 3. ثم التتابعالذي يجعل المهارات الذهنية قادرة على البقاء والاستمرار 4. ثم الاستدعاء الذي يجعل اللغة مطواعا للحضور في المواقف الحياتية 5. ثم الاختيار الذي يجعلنا قادرين على انتقاء التعبير المناسب لكل موقف 6. ثم التقويمالذي يجعلنا نحكم على سلامة لغتنا أو خطئها

21. . الأداء : فإن أدق وصفله هو ذلك الذي يجعل اللغة واقعا حيا في المنطوق والمسموع , بحيث يتحد الاداء الصوتي مع المضمون الدلالي .وبذلك يكون الأداء هو الصورة الواعية التي تمثل الصورة المعقولة من اللغة

22. خلاصة منهج شومسكي : • يولد المكون التركيبي بدءاً من المستوى التوليدي أو الأساسي البنية العميقة للجملة , آخذاً في الاعتبار القواعد المعجمية • يحول هذا المكون عن طريق المستوى التحويلي هذه البنية العميقة إلى بنية سطحية من خلال قواعد الإضافه والحذف والنقل والقلب

23. 3. يعطي المكون الدلالي التفسيرات الدلالية للبنى العميقة من خلال جمع معاني الأركان اللغوية بالبنية التركيبية عبر قواعد الإسقاط الجامعة بين التمثيل الركني للتركيب والتمثيل الدلالي للمفردات 4. يقدم المكون الصوتي تمثيل الجملة في بنيتها السطحية من خلال القواعد الصوتية المتعارف عليها

24. مثال توضيحي لمنهج شومسكي:

25. فمثلا لو قلنا : • 1) خالد ضرب سعيدا ممكن • (2) *خالد سعيدا ضرب غير ممكن • (3) ضرب خالد سعيدا ممكن • (4) ضرب سعيدا خالد ممكن • (5) سعيدا ضرب خالد ممكن • (6) سعيدا خالد ضرب ممكن