560 likes | 1.79k Views
الدوافـــع. تعرف الدافعية بأنها حالة داخلية جسمية او نفسية تدفع الفرد نحو سلوك في ظروف معينة وتوجهه نحو إشباع هذه الحاجة او الهدف المحدد , أي أ نها قوة محركة منشطة وموجهه في وقت واحد . الدوافع حالات لا نلاحظها مباشرة من السلوك الصادر ولكن نستنتجها من خلال المظهر العام المشترك.
E N D
الدوافـــع تعرف الدافعية بأنها حالة داخلية جسمية او نفسية تدفع الفرد نحو سلوك في ظروف معينة وتوجهه نحو إشباع هذه الحاجة او الهدف المحدد , أي أنها قوة محركة منشطة وموجهه في وقت واحد . الدوافع حالات لا نلاحظها مباشرة من السلوك الصادر ولكن نستنتجها من خلال المظهر العام المشترك .
أهمية دراسة دوافع السلوك : 1- زيادة فهم الانسان لسلوكه . 2- القدرة على تفسير سلوك الاخرين . 3- التنبؤ بما قد يكون عليه سلوك انسان ما في ظروف معينة . 4- توجيه سلوك الفرد بصنع موقف يثير فيه دوافع تدفعه للسلوك المرغوب . 5- لدراسة السلوك تطبيقات عملية في مجالات التربية والتعليم والصناعة والجريمة . 6- تلعب دوراً مهماً في ميدان التوجيه والعلاج النفسي لما لها أهمية من تفسير استجابات الافرادوانماط سلوكهم .
تصنيف الدوافع : تصنف الدوافع إلى ثلاث اصناف رئيسية على وفق منشأ تلك الدوافع أولهما فسيولوجية المصدر أو المنشأ وتسمى أيضاً بالأولية أو الاساسية للحياة أما الثانية نفسية المنشأ وتسمى بالثانوية أو المكتسبة والثالثة روحية المنشأ .
أولاً : الدوافع الفسيولوجية ( الفطرية ) : هي حاجات للبدن تحدث تغيرا في توازنه العضوي والكيميائي ،فتنشأ عن ذلك حالة من التوتر تدفع الكائن الحي للقيام بنشاط من أجل إشباع تلك الحاجات والعودة إلى حالة التوازن . وتنقسم إلى نوعين : 1- دوافع البقاء في الحياة . 2- دوافع المحافظة على النوع . خصائص الدوافع الفسيولوجية : 1 – أنها عامة في جميع أفراد النوع ،فهي تؤدي وظيفة هامة من حفظ الحياة واستمرارا النوع . 2 – أنها توجد بالفطرة ولا تكتسب ،يولد الكائن مزودا بها ،وهناك بعض الحاجات تحتاج مدة من الزمن حتى تنضج مثل الدافع الجنسي . 3 – أنها تنشأ نتيجة اختلال في التوازن العضوي والكيميائي للبدن . تصنيف الدوافع : الدوافع الفسيولوجية : هي حاجات للبدن تحدث تغيرا في توازنه العضوي والكيميائي ،فتنشأ عن ذلك حالة من التوتر تدفع الكائن الحي للقيام بنشاط من أجل إشباع تلك الحاجات والعودة إلى حالة التوازن . خصائص الدوافع الفسيولوجية : 1 – أنها عامة في جميع أفراد النوع ،فهي تؤدي وظيفة هامة من حفظ الحياة واستمرارا النوع . 2 – أنها توجد بالفطرة ولا تكتسب ،يولد الكائن مزودا بها ،وهناك بعض الحاجات تحتاج مدة من الزمن حتى تنضج مثل الدافع الجنسي . 3 – أنها تنشأ نتيجة اختلال في التوازن العضوي والكيميائي للبدن
1- دوافع البقاء في الحياة : دافع الجوع : يعتبر هذا الدافع من الدوافع التي تشترك بها جميع الكائنات الحية ولو أن الانسان يختلف عن الكائنات الحية الاخرى وهذا الاختلاف يتوقف على مدى تأثر الانسان بثقافة المجتمعات التي يتم من خلالها التعبير عن تلبية متطلبات حاجاته أو دوافعه البايولوجية .
دافع العطش : إن الكائن الحي يشعر بالعطش عندما تزداد نسبة الملوحة في الدم أي نقص الماء في الدم ونتيجة لذلك فإن الغدد اللعابية تتوقف عن افرازها فيحصل جفاف في البلعوم والفم كمنبه فعال للعطش ولا يستقر له بال إلا بعد اشباع حاجته من الماء . دافع الحاجة للتنفس : تتجلى أهميته من خلال حاجة الجسم إلى الهواء النقي متمثلاً بالاكسجين لأن نقصه أو غيابه لمدة لا تتجاوز الدقيقة الواحدة قد ينعكس سلباً على أداء المخ واصابته أو تأكسده مما يجعل شفاء الفرد المصاب أمراً مستحيلاً كذلك فإن نقصه قد يكون سبباً في بعض حالات التخلف العقلي وبخاصة أثناء العمليات الولادية .
دافع الحاجة للاخراج : يتولد هذا الدافع نتيجة لتجمع فضلات الجسم التي بدورها تدفع الانسان إلى القيام بسلوك معين بهدف طرح تلك الفضلات خارجاً للتخلص منها من خلال عمليتين بيولوجيتين تتمثلان بالتبول والابراز إذ يلجأ ذلك الانسان إلى اتباع مختلف الاساليب أو الوسائل لضبط هاتين العمليتين وما يرافقها من سلوك . 2- دوافع المحافظة على النوع : دافع الجنس : هذا الدافع كثيراً ما يرتبط بمتغيرات أخلاقية واجتماعية تحكمها الكثير من العادات والتقاليد والاديان والثقافات وغيرها من القيود التي تحدد سلوكه على وفق ما تم ذكره ولأن هذا الدافع يختلف عن غيره من الدوافع الفسيولوجية الأخرى في أسلوب اشباعه التي تتوقف عليها حياة الفرد وبقاء نوعه على وفق وجود بعض المتغيرات المتمثلة بالتعلم وخبراته المكتسبة في عالمه الخارجي أثناء عملية التنشئة الاجتماعية .
دافع الامومة : ويعني العناية الصغار وحمايتهم واطعامهم, ولوحط في الحيوانات ان هذا الدافع يعتمد على هرمونprolactin الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية في وقت الحضانة, فقد لوحظ أن الفأرة غير الحبلى لا تهتم بصغار الفئران ولكن حقنها بهذا الهرمون يثير عندها دافع الأمومة ويجعلها تهتم بصغار الفئران, أما في الإنسان فلا يخضع دافع الأمومة خضوعا مباشرا لهذا الهرمون بل أنه يتضمن عوامل أخرى نفسية وأجتماعية .
ثانياً : الدوافع المكتسبة ( النفسية ) : يقصد بها تلك الدوافع التي يكتسبها الإنسان من البيئة من خلال التفاعل بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها. وتنفسم إلى نوعين : 1- دوافع نفسية ذاتية . 2- دوافع نفسية اجتماعية
1/ الدوافع النفسية الذاتية : • هي الدوافع التي تظهر من خلال سعي الفرد للقيام بشي معين إرضاء لذاته بعيداً عن المؤثرات البيولوجية والاجتماعية ومن الامثلة عليها ما يلي : • -دافع الفضول ( حب الاستطلاع ) • دافع الكفاءة • دافع التملك • دافع الإنجاز
2/ الدوافع النفسية الاجتماعية : • هي الدوافع التي تنشأ نتيجة لعلاقة الانسانبالاشخاص الآخرين ومن ثم تدفعه للقيام بأفعال معينة إرضاء للمحيطين به أو للحصول على تقديرهم أو تحقيق نفع مادي أو معنوي ومن أهم هذه الدوافع ما يلي : • دافع الانتماء • دافع الامن • دافع التنافس والسيطرة • دافع التنظيم
ثالثاً : الدوافع الروحية : يقر الاسلام بوجود الجانب الروحي في شخصية الانسان فمنذ أن خلق الله تعالى آدم قد أودع فيه تلك الروح قال تعالى (( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )) والنفخ إجراء الريح في الشيء والروح جسم لطيف أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم , وتبين من المصادر الاسلامية أن الروح تمتزج بالجسم منذ بدايات تكوين الجنين وتستمر معه حتى الموت . ونسبة لأصالة هذا الجانب الروحي في شخصية الإنسان فإن هناك حاجات مرتبطة به وهي الحاجات الفطرية للعبادة ويتولد عن تلك الحاجات مجموعة من الدوافع أهمها دافع التدين .
المراجع : • كتاب دوافع السلوك للدكتور / جعفر عبد كاظم المياحي • كتاب الدافعية والذكاء العاطفي • د/ حسين أبو عياش د/ عبدالحكيم الصافي • د/ أميمةعمور د/ سليم شريف • ومن الانترنت : • الدوافع لسمية النجاشي • الدوافع من موقع ويكبيديا • بالاضافة إلى مذكرة المدخل لعلم النفس • للاستاذة / هنادي العمري
عمل الطالبة : رشا سلمان العتيبي الرقم : 42906424 المادة : المدخل إلى علم النفس أ/ هنادي العمري مجموعة : 28