450 likes | 898 Views
المملكة العربية السعودية جامعة الملك عبد العزيز. إدارة التدهور البيئي لساحل جدة باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية إستراتيجية مقترحة للتنمية السياحية المستدامة.
E N D
المملكة العربية السعودية جامعة الملك عبد العزيز إدارة التدهور البيئي لساحل جدة باستخدام الاستشعارعن بعد ونظم المعلوماتالجغرافيةإستراتيجية مقترحة للتنمية السياحية المستدامة Management of environmental degradation to the coast of Jeddah using remote sensing and geographic information systems a proposed strategy for الدكتورة/ آمال بنت يحيى عمر الشيخ
المحتويات • المقدمة • مشكلة الدراسة • أهمية الدراسة • أهداف الدراسة • منهج الدراسة • المناقشة والتحليل لنتائج الدراسة
المقدمة تناولت هذه الدراسة مشكلة التدهور البيئيEnvironmental Degradationلساحل محافظة جدة التي تنبع أهميتها من كونها تسلط الضوء على أثر العوامل البشرية ودورها في تدمير وخلـــــق مشاكل بيئية للساحل البحري لمحافظة جدة، كما سلطت هذه الدراسة الضوء على مشكلة تخطيط استخدام الأراضي والحد من استنــــزاف الموارد الطبيعية للبيئة البحرية وتناقص المساحات الترويحيــة على خط الساحل، للوصول إلى الاستخدام الأنسب المستدام للتنميـــــــــة السياحية .
مشكلة الدراسة وأسئلتها: • تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: • ما واقع وإمكانيات التنمية السياحية المستدامة على الساحل البحـــــــــــري لمحافظة جدة؟ • وسوف يتم الإجابة عن السؤال الرئيسي من خلال الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما التأثيرات السلبية للتنمية السياحية العشوائية في المناطق الساحلية لمحافظة جدة؟ 2- ما الوضع الراهن للبيئة الساحلية لمحافظة جدة؟ 3- ماالتغير الذي طرأ على المنطقة الساحلية من عام 1986-2003م لمحافظة جدة؟ 4- ما إمكانيات التنمية السياحية المستدامة على الساحل البحري لمحافظة جدة؟
أهمية الدراسة: 1- يمكن إبراز أهمية ومبررات هذه الدراسة من خلال المحاور التالية: 2- التعرف على الوضع الراهن لساحل محافظة جدة من خلال تطبيقات التقنيـة الحديثة في تكنولوجيا الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيـــــــــــة والمسوحات الميدانية. 3- تزايد الاهتمام العالمي والعربي بالتنمية السياحية والتخطيط السياحـــــــــــي المستدام بكافة مستوياته وأشكاله. 4- محاولة حصر وتحديد أهم المشكلات التي تعاني منها البيئة البحرية لساحــل محافظة جدة بالإضافة إلى تحديد المناطق الجغرافية المتأثرة بذلك. 5- أهمية إتباع وتطوير إستراتيجية للتنمية السياحية المستدامة من شأنها الحفاظ على الموارد الطبيعية للبيئة البحرية على أن تبقى صالحة للأجيـــال القادمة.
أهداف الدراسة 1- انطلاقاً من أهمية البحث ومبرراته تسعى الدراسة إلى تحقيــــق الأهداف التالية: 2- التعرف على أثر العوامل البشرية ودورها في تدمير وخلق مشاكل بيئية للساحل البحري لمحافظة جدة. 3- تقديم الاقتراحات التي تساعد في تسريع وتطوير التنمية السياحيــــــــــة المستدامة للحد من استنزاف الموارد الطبيعية للبيئة البحرية لمنطقـــــة الدراسة. 4- توفير أكبر قدر ممكن من البيانات الخاصة بمنطقة الدراسة التي قــــــــد تساهم في وضع الخطط الإستراتيجية للتنمية السياحية المستدامة مــــن قبل المخططين والمهندسين وصاحبي القرار. 5- إبراز دور المجالات التطبيقية للتقنيات الحديثة في دراسات استدامــــــة التنمية.
منهج الدراسة • استخدمت الباحثة البيانات الرقمية المستمدة من صور الأقمار الصناعية لمنطقة الدراسة، بالإضافة إلى الخرائط الطبوغرافية والمسوحـــــــــات الميدانية والمعلومات التي تم جمعها من عدة مصادر مختلفة ذات صلــة بموضوع الدراسة، وقد تمت معالجة البيانات الرقمية ورسم المخرجات النهائية باستخدام برنامجERDAS Imagine V. 8.5وبرنامــجArc GIS V.9.2
خطة الدراسة • ارتكزت الدراسة على أربعة محاور رئيسية وهي: • المحور الأول: وهو المحور النظري العام ويتناول مفهوم التنميــة السياحية المستدامة وأهميتها وعناصرها. • المحور الثاني: وهو المحور التقني ويتناول معالجة وتحليل صور الأقمار الصناعية لدراسة ورصد التغير في خط الساحل للأعــــــــوام (1986 – 2003م). • المحور الثالث: ويتناول تحديد الضغوطات البشرية والمشاريـــــع الاستثمارية وأثرها على البيئة البحرية. • المحور الرابع: ويسعى إلى تقديم الحلول والمقترحات التي قـــــــد تساهم في رسم إستراتيجية قادرة على حفظ التوازن بين التنميــــــة السياحية المستدامة والبيئة البحرية لمحافظة جدة.
حدود منطقة الدراسة • تقتصر الدراسة على الحدود التالية: • الحدود المكانية: حيث تم إجراء هذه الدراسة على الساحل الشمالــي لمحافظة جدة في المناطق التالية: (شرم أبحر، مدينة البحــيرات، خليج سلمان، درة العروس)، شكل رقم (1). • الحدود الزمانية: تناولت الدراسة الفتــرة الزمنية الممتدة من عـــــام (1986م – 2003م)، وهو تاريخ التقــــــاط أقدم وأحــــدث صور أقمار صناعية لاندسات متوفرة للمنطقة، وعام (2005م)، وهو تاريخ التقاط صور أقمار صناعيـــــة أيكونوس لبعض مناطق الدراسة المتوفرة .
إجراءات معالجة البيانات • تمت معالجة البيانات الرقمية للصور الفضائية باستخدام برنامـــــــــــــــجERDAS Imagine V. 8.5 وبرنامج Arc GIS V.9.2، وفيمـا يلي أهم الخطوات لتي قامت بها الباحثة في دراسة ومعالجـــــــة وتحليــل البيانات الرقمية لصور الأقمار الصناعية: 1- تم الحصول على البيانات الخام Raw Dataللصور الفضائية مــــــــن مدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية (مدينة الرياض) والملتقطــــــــة لمنطقة الدراسة في الأعوام (1986، 2003م) بواسطة القمر الصناعي الأمريكي Landsat.TM,EM ))، Path ( 170 ) / Row (45) 2- قامت الباحثة بمعاجلة البيانات الخام للصورة الفضائية بواسطة برنامـــج ERDAS Imagine V. 8.5 عن طريق Import / Export، وباستخدام نموذج LAYERSTACK Conditional .
3- تم عمل التصحيح الهندسيGeometric Correctionباختيار مسقطProjection Type UTM WGS 84 بالمنطقة Zone 38. وذلك لضبط الصورتين بالإسقاط ونظـــام الإحداثيات الجغرافية، وكذلك من أجل الحصول على دقة عالية في تطابق الصورتين عند الدراسة والتحليل، وتم رصد أكثر من 30 نقطة (نقاط تحقق ميدانية Ground Control Points ) بواسطة جهاز تحديد المواقعGPSفي مواقع مختلفة داخل حدود منطقة الدراسة وبالتركيز على منطقة الساحل لغايات الدراســـــــة والتحليل ولإعتمادها كمرجع جغرافي للتصحيح الهندسي .
4- تم تحديد منطقة الدراسة على الصور الفضائية باستخــــــــدام أداة(AOI)Areas of Interestوذلك لإقتطاع المنطقـــــــــــة المطلوبةSubset Imageمن الصورة الفضائية للعمل على معالجة وتحليل بيانات منطقة الدراسة (خط الساحل) بدلا ًمـــن تحليل بيانات كامل الصورة الفضائية. 5- تم رصد التغير (( Change Detection في خط الساحــــــل للأعوام (1987، 2002م)، وتحديد المناطق التي تعرضـــــت للتدهور البيئي نتيجة الضغوطات والمشاريع التنمويـــــــــــــــــة، (شكل رقم 3).
6- قامت الباحثة بعد الإنتهاء من معالجة وتحليل بيانات الصـــــــور الفضائيةبتحويل جميع النتائج إلى بيانات رقمية ( Raster toVector) للعمل على برنامج نظم المعلومات الجغرافية ArcGIS V.9.2 لحساب المساحات وعمل الإخراج النهائي للخرائط الرقمية،( شكل رقم 4).
نتائج الدراسة • المناقشة والتحليل لنتائج الدراسة: • أولاً: التأثيرات السلبية للتنمية السياحية العشوائية في المناطــــــــق الساحلية: • وقبل الخوض في الحديث عن الوضع الراهن للبيئة الساحلية، لا بــد من عرض صور الأقمار الصناعية المستخدمة في الدراسة ( شكـــــل رقم 6)، حيث يظهر بوضوح على صور الأقمار الصناعية التغيـــر الحاصل في منطقة الساحل من عام 1986 – 2003منتيجة عمليـات التجريف والردم البحري، وخاصة في منطقة درة العروس ومدينة البحيرات .
ساحل درة العروس وخليج سلمان، شكل رقم (7). • في عام 1986م تميزت منطقة الساحل بشعابها المرجانية وأحيائهــــا البحرية المتنوعة وبأشجار الشورى الممتدة على طول خط الساحل، ونتيجة عمليات الردم (اللون الأخضر)، وعمليات التجريف (اللون الأحمر)، وإقامة المشاريع التنموية السياحية (فنادق، فلــــــــل وقصور، متنزهات، منتجعات، شاليهات) على طول خط الساحل، تعرضت المنطقة إلى تدمير بيئي شامل أدى إلى تكسير الشعــــــــاب المرجانية(اللون الأصفر) وزوال نباتات الشورى (اللون الأسود) على طول خط الساحل.
ساحل مدينة البحيرات(شكل رقم8). • كما تعرض ساحل مدينة البحيرات إلى عمليات جرف واسعة أدت إلى زوال وانجراف المنطقة الساحلية (السبخات)، وبالتالي التأثيــــــر المباشر وغير المباشر على مناطق الشعاب المرجانية نتيجة الغبار والأتربة، وموت نباتات الشورى مما أفقد المنطقة التنوع الحيـــــــوي للبيئة البحرية.
ساحل شرم أبحر: • أدت عمليات الردم والتجريف إلى تدهور بيئي حاد في البيئة البحرية لمنطقة شرم أبحر، حيث تم تكسير وتدمير الشعاب المرجانية بالكامل، مما أفقد المنطقة التنوع البيئي الحيوي للأحياء النباتية والحيوانية، شكل رقم (9 ، 10).
عمليات الردم والتجريف على ساحل شرم أبحر .
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر أهم المنتجعات والخدمات السياحية التي أقيمت في المنطقة الساحلية لشرم أبحر وعلى شاطئ الكورنيـــش الشمالي والتي كان لها تأثير مباشر على البيئة البحرية لمحافظة جـــدة نتيجة عمليات التجريف والردم البحري وهي: • شاليهات مارينا، شاطئ أرض السعادة، قرية النخيل السياحية، منتجع كريستال، منتجع لافنتوين بيت البحر، منتجع قمر المكارم، شاليهات الكناري، قرية اللؤلؤة السياحية، قرية الغوص، كورال بيتش، الشاطئ الأول شكيب، منتجع موج البحر، قرية الشيراتون، منتجع وشاطـــــئ المرجان، منتجع فينيسيا الجديد، شاليهات الشاطئ الأزرق، منتجــــع أبحر، مرسى الأحلام السياحي، كنز أبحر، السقالة، ساماكو لتجيــــــر اليخوت والقوارب، مرسى السنبوك الترفيهي، قرية الأندلس، شاطــئ النخيل، منتجع وشاطئ فال السياحي، شاطئ الورود، شاليهات ليالــي الشرق، منتجع سهوب، قرية هدى، منتجع الشاطئ الأزرق، الشاطئ الماسي، منتجع ومرسى شيراتون الساحل، وغيرها الكثير مــــــــــن المنتجعات والشاليهات والخدمات السياحية على طول الكورنيـــــــش الشمالي حتى منطقة درة العروس.
رصد التغير في المنطقة الساحلية من عام 1986-2003م: لرصد التغير في خط الساحل من عام 1986-2003 ، تم تحويل جميع نتائج تحليل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات رقمية يسهل التعامل معها في دراسة التغير وحساب مساحة التجريف والردم البحري على المنطقة الساحلية .
يتبين من الشكل رقم (11) التغير الواضح في شكل الساحل البحري وخاصة في مدينة البحيرات ودرة العروس، حيث يمثل اللون الأزرق خط الساحل في عام (1986م)، بينما يمثل اللون البرتقالي خط الساحل في عام 2003م). وبحساب المسافة من النقطة (1) إلى النقطة (2) على طول خط الساحل (اللون البرتقالي) والذي يمثل خط الساحل في عام (2003م) نستنتج أن طول خط الساحل هو (195 كم)، وبحساب نفس المسافة بين النقطتين (1) و (2) على طول خط الساحل (اللون الأزرق) يتبين بأن طول خط الساحل عام (1986م) كان (111 كم)، أي بتغير مقداره (84 كم) عما كان عليه في عام (1986م)، وذلك نتيجة عمليات التجريف والردم البحري لإنشاء وإقامة المشاريع التنموية العشوائية في المناطق الساحلية التي تفتقر الى الدراسات البيئية اللازمة، حيث بلغت مساحة التجريف والردم البحري على الواجهة البحرية لشاطئ محافظة جدة (منطقة الدراسة) (15 كم²)، منها (5كم²) مساحة الردم و (10 كم²) مساحة التجريف .
مساحة التجريف والردم البحري وطول خط الساحل من عام (1986-2003م)
ويمكن تلخيص أهم الآليات أو السياسات اللازمة لتنفيذ الأسس الإستراتيجية السالفة الذكر فيما يلي : • أولا ً : وضع وتفعيل الآليات الوقائية وتشمل : 1- تشريع الأنظمة والقوانين وخاصة النظام العام للبيئة مع العمل المستمر لمراجعة الإجراءات وتحديث المعايير والمقاييس والإرشادات الخاصة بتطوير وحماية البيئة. 2- الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات المختلفة. 3- أخذ الاعتبارات البيئية في التخطيط والتصميم والإنشاء والتشغيل لمشروعات التنمية في جميع القطاعات، واستمرار مبدأ التقييم للآثار البيئية لأي نشاط تنموي. 4- وفرة المعلومات والبيانات الخاصة بالوضع الراهن للبيئة وتطورها وحالتها المتوقعة، مع استمرار تطوير سبل رصد وتجميع وتبويب وعرض هذه المعلومات والبيانات.
5- إدارة البيئة ومؤسساتها ودعم الجهة المركزية المسئولة عن البيئة وجميع الجهات ذات العلاقة بالعمل بالبيئة، وتعزيز عناصر الإدارة الفعالة والقوى البشرية القادرة والمدربة لضمان الالتزام بتحقيق الأهداف وضمان كفاءة المتابعة والمراقبة. وضع خطة علاجيةوتشمل: 1 - دعم الآليات الوقائية على المستوى الوطني لمواجهة أي احتمالات طارئة نتيجة كوارث طبيعية أو حوادث بيئية. 2 - تطبيق مفهوم السياحة المستدامة من خلال إيجاد سياحة نظيفة رفيقة بالبيئة وصديقة للمجتمع وذات مردود مالي كبير. 3 - تشجيع المؤسسات السياحية على تطبيق مفهوم السياحة المستدامة من خلال احتفال سنوي يعلن به أسماء المؤسسات التي نجحت في تطبيق مفهوم السياحة المستدامة، ثم توضع شعارات لاصقة على كل المؤسسات التي طبقت هذا المفهوم.
النتائج والتوصيات • من خلال نتائج الدراسة والتحليل والزيارات الميدانية لمنطقة الدراسة يمكن استخلاص النتائج التالية: 1 - تعرض المنطقة الساحلية لتدهور بيئي حاد أدى إلى تدمير البيئة البحرية لمنطقة الكورنيش الشمالي لمحافظة جدة. 2 - الاستخدام غير المستدام للواجهات البحرية لمنطقة الساحل، حيث لم يؤخذ بعين الاعتبار البعد البيئي للمشاريع السياحية وحق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية للبيئة البحرية. 3 - أظهرت الدراسة تغير شكل منطقة الساحل من عام (1986-2003م) نتيجة المشاريع التنموية الاستثمارية والسياحية غير المخطط لها من ( فنادق، قصور وفلل، متنزهات، منتجعات، شاليهات، قرى سياحية) .
4 - تآكل معظم الواجهات البحرية لمنطقة الساحل نتيجة عمليات التجريف والردم البحري، حيث بلغت مساحة التجريف (10كم²)، وبلغت مساحة الردم (5كم²). 5 - بينت الدراسة بأن طول الساحل البحري للكورنيش الشمالي في عام (2003م) وفي حدود منطقة الدراسة بلغ (195كم)، بينما في عام (1986م) كان طول الساحل البحري للكورنيش الشمالي (111كم)، أي بفارق وتغير مقداره (84كم). 6 - أكدت الدراسة غياب الأنظمة والقوانين والتشريعات البيئية على الصعيد المحلي وعدم وجود آليات لتنفيذ هذه القوانين والتشريعات إن وجدت. 7 - أظهرت الدراسة مدى أهمية المجالات التطبيقية للتقنيات الحديثة والتي تعتبر إحدى الأدوات الفاعلة في دراسات استدامة التنمية السياحية.
التوصيات Recommendation 1 - أن تقوم الجهات المسئولة بوضع وتفعيل سياسة وإستراتيجية للحد من التدهور البيئي في المناطق الساحلية وحمايتها من التآكل والزوال نتيجة المشاريع التنموية السياحية العشوائية. 2 - على الجهات الرسمية إيجاد آليات لتنفيذ وتطبيق الأنظمة والقوانين والتشريعات البيئية لحماية ما تبقى من البيئة البحرية للمناطق الساحلية وللمحافظة على التنوع الإحيائي واستخدامه المستدام. 3 - أن يتم عمل دراسات وأبحاث للأثر البيئي من قبل مختصين ومهندسين عند التخطيط لإقامة المشاريع التنموية السياحية في المنطقة الساحلية.
4 - ضرورة تفعيل التنسيق بين الوزارات والمؤسسات والدوائر ذات العلاقة باستعمالات الأراضي من أجل بلورة دور فعال في حماية أراضي المناطق الساحلية وتحديد المناطق الأنسب لكل استخدام. 5 - ضرورة توسيع النظام الوطني للمحميات الطبيعية البحرية والبرية للمحافظة الشاملة على التنوع الإحيائي بمختلف نظمه البيئية. 6 - ضرورة العمل على دعم البحث العلمي وإنشاء مراكز توثيق لتوفير أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات البيئية الشاملة لتزويد أصحاب القرار بمعلومات دقيقة عن الوضع الحالي للتنوع الإحيائي في المناطق الساحلية. 7 - تطوير المفهوم الثقافي للتنمية السياحية المستدامة والقيام بحملات توعية لإظهار أهمية هذه التنمية في الحفاظ التنوع الإحيائي للمناطق الساحلية.
8 - ضرورة العمل على تنشيط المراقبة والتفتيش البيئي وتقييم الأثر البيئي عند التخطيط لكافة المشاريع التنموية السياحية وذلك للمحافظة علي التنوع الإحيائي للمناطق الساحلية. 9 - ضرورة الاهتمام بالتطور العلمي والتقنيات الحديثة وعقد المؤتمرات والدورات وورش العمل وتوفير قواعد البيانات وصور الأقمار الصناعية وتسهيل الحصول عليها لغايات الدراسات والأبحاث الخاصة بالتنمية السياحية المستدامة.