160 likes | 516 Views
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة -. إلى كل أستاذ يحب استعمال تكنولوجيا الاتصال في تدريس مادة التاريخ بمعارف وفيرة في مدّة قصيرة ابتغاء سهولة الفهم وحيوية العرض لدرء الملل وتثبيت المعارف. أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر. إعداد الأستـاذ : برزوق مصابيحـي.
E N D
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - إلى كل أستاذ يحب استعمال تكنولوجيا الاتصال في تدريس مادة التاريخ بمعارف وفيرة في مدّة قصيرة ابتغاء سهولة الفهم وحيوية العرض لدرء الملل وتثبيت المعارف أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر إعداد الأستـاذ : برزوق مصابيحـي Anes.yasser@gmail.com
معهـد تكويـن المعلميـن وتحسيـن مستواهم أحمـدمدغـري – سعيــــدة - الاحتــلال الفرنســــي للجزائـــر مقدمــــــــة : خلال أكثر من 3 قرون قوّة بحرية عظيمة في حوض البحر المتوسط لا تنافسها قوّة لكن في 1830 سقطت تحت الاحتلال للأسباب التالية :
الأسبــاب غيـر المبـاشرة معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - أ السبب السياسي : اشتدت المعارضة ضد الملك شارل العاشر فأقّر مشروع غزو الجزائر ليتسنى له إبعاد الضباط المعارضين له بإشراكهم في الحملة وأيضاً لتعويض المستعمرات التي فقدتها فرنسا في الهند وأمريكا الشمالية اثر حربها مع انجلترا سنوات 1756 - 1763
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - ب السبب الاقتصادي : تنامت حاجة فرنسا من المواد الأولية والأسواق بسبب الثورة الصناعية وبالمقابل فإنّ الجزائر كانت تزخر بمواد متنوعة كالحديد ،الرصاص ،الملح ،و المواد الزراعية ، الحوامض والزيتون والتمور والثروة الحيوانية . و كانت الخزينة في وضع اقتصادي مريح ومخازن الداي كلّها شبهت بكنوز بغداد أيام الدولة العباسية قدّرت بـ 150مليون فرنك ذهبي
ج :السبب الاجتماعي معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - نتيجة لتحسن الرعاية الصحية والمستوى المعيشي ازداد النمو الديمغرافيفازدادت الحاجة إلى البحث عن المجال الحيوي لإسكان فائض السكان ونظراً لقرب الجزائر من الساحل الفرنسي 700كلم أصبحت الجزائر هدفاً لذلك.
د :السبب الديني معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - القديس أغستين أقام بالجزائر و الملك لويس التاسع قائد الحملة الصليبية الثامنة على تونس 1270 م قضى نحبه فيها ، فأراد شارل العاشر أن يعيد مجد أوغستين و يرد الاعتبار للملك المهزوم
الســبب المبـاشـر : حاثـة المروحـة في صبيحة 27 أفريل 1827 ذهب القنصل الفرنسي دوفال إلى قصر الداي ليقدم تهانيه بالعيد كما جرت العادة ، فاغتنم الفرصة للاستفسار عن المركب الفرنسي الذي أسره الرياس ولكن الداي عاتبه على الأعمال المشينة التي تقوم بها شركة باري في القالة . معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة -
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - السيناريو المتوقع : مراعاة المنزلة،الاحترام، الوقار ، ولكن الرجل يخفي في نفسه المكر يقول حمدان خوجة : " سأل الداي القنصل عن سبب رفض حكومته عن الاستجابة للبرقيات العديدة الخاصة بالديون ..."
أمام هذا الموقف اغتاظ الداي ومن حقه أن يغتاظ فأشار عليه بمروحيته أن يخرج فلمسه بطرفها في وجنته فخرج غاضباً واحتج على إهانة فرنسا في شخصه و يقول يحيى بوعزيز: يضيف حمدان خوجة قائلاً : "ردّ القنصل بمنتهى الوقاحة ... بأنّ حكومتي لا تتنازل لإجابة رجل مثلكم..." " ملك فرنسا لا يمكن أن يتراسل مع أمثالك "
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - التـداعيـات ! لكن دوفال بالغ في حبك مؤامرته التي حاكها مع حكومته فأخذ إجازة طويلة أكّد الداي لبعض الفرنسيين المقيمين في الجزائر بأنه لم يقصد إهانة فرنسا وبدل أن تتريث فرنسا وتدرس الأزمة سياسياً أرسلت في الحال الضابط كولي على رأس 10 مراكب ليحصل على اعتذار الداي بالقوّة
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - لمّا وصل إلى مياه الجزائر يوم 11 جوان التحق بهدوفال و سبعة من موظفي القنصلية وأملوا شروطهم والتي يعلمون مسبقاً استحالة تحقيقها وهي :
أولاً :أن يرسل الداي وفداً إلى الباخرة الفرنسية لتقديم اعتذار رسمي عمّا حصل للقنصل يتألف من وكيل الخرج وزير البحرية والخارجية وأميرال البحرية وضابط الميناء والكتاب الأربعة الكبار . ثانياً : تطلق المدافع مائة طلقة تحية له ثالثاً : يرفع العلم الفرنسي على قصر الداي وأبراج وحصون المدينة وأعطى مهلة 24 ساعة لتنفيذها فرفض الداي ذلك
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - شرعت السفن الفرنسية في استعمال العنف وفرض الحصار في غياب السفن الجزائرية في مواجهة ثورة اليونان في معركة نافارين الشهيرة واصل كولي collet حصاره للمدينة حتى سبتمبر 1828 حيث مرض ورحل مخّلفاً ورائه القائد la bretonnière في يوم 15 ماي 1829 جنح مركبان فرنسيان في السواحل الجزائرية وأسر السكان 220 فرنسياً كانوا على متنهما وأعدموا منهم 134 في قرية داخلية
معهـد تكويـن المعلميـن و تحسيـن مستواهم أحمـد مدغـري – سعيــــدة - بلغت الأزمة ذروتها فقررت فرنسا أن تغزو الجزائر بقوات ضخمة ، واقترحت على محمد علي المشاركة ليحكمها بعد ذلك باسم السلطان العثماني وقبل العرض ثم تراجعت فرنسا عن ذلك. في يوم 1 فيفري صدر أمر الملك بتجهيز الحملة وإعدادها وفي 13 مارس عيّن الكونت دو بورمونDebourmont قائداً للحملة • اتجهت إلى خليج سيدي فرج 13 جوان وصلت الحملة إلى عرض مياه الجزائر بتعداد 73.331مقاتلا و4000 حصاناً و70 سفينة وفي المساء يوم 5 جويلية 1830 استسلم الداي حسين .